الخميس، 21 أغسطس 2014

مهرجان «النيل المتنقل الدولي للمسرح» يعلن تلقيه طلبات المشاركة

يوسف ارسطو لملف البساط احمدي بجريدة الجريدة ...مؤامرات كثيرة احيكت ضد الجماعة....حاورته سعاد الخضر

يوسف ارسطو لملف البساط احمدي بجريدة الجريدة ...مؤامرات كثيرة احيكت ضد الجماعة ومشروعاتها لنثبيط همتها لكن ....
يوسف ارسطو في غرفة معرض الكتاب  غوافل الولايات

حاورته سعاد الخضر
((نشر الحوار الاربعاء 20 اغسطس 2014 ص 7))
الدرامي يوسف ارسطو،درس كلية الموسيقاوالدراما 2000-2004 شعبة التمثيل،اهم ما يميزه المثابرة والمقدرة علي الاقتحام والطموح الذي لاينتهي لذلك ولدت جماعة مسرح السودان الواحد المسرحية (الاكاديمية) على يديه عملاقة وبالرغم من شح الامكانات المادية وشح الموارد الا ان الجماعة نجحت في انجاز اكثرمن 70 دراسة ويحمد لها استمرارها وعدم تشظي عضويتها الي جماعات كما حدث لكثير من الجماعات الثقافية.(البساط احمدي) التقت يوسف ارسطو رئيس جماعة مسرح السودان الواحد ونادي المسرح الحر فالي مضابط الحوار:-

جماعة مسرح السودان الواحد احلام كبيرة لم ينجز منها سوى القليل؟

بنظرة فاحصة لتجربة جماعة مسرح السودان الواحد التي بداءت في سبتمبر 2004 نجد انما مشروع كبير ربما كان للبعض مجرد ارهاصات او حلم لشباب غير ناضج ومهوس سطحيا بالاسئلة الكبيرة..ولكن بعد انجاز اكثر من كم وسبعين دراسة وعدد كبير من الورش العملية والنظرية وفي هذا الظرف الغير مقدر للفنون لايمكن القول عن الجماعة غير انها مشروع كبير قطع شوطا كبيرا ولم يكترس للتقليل من حجمه واستطاع تجاوز كل المعيقات بما فيها الامكانات المالية الضرورية ليحقق كثيرا من زاته كمشروع رغم الحاجة والمؤامرات التي احيكت ضدها لتسبيطها
صورة في الكوليس الزفاف الدامي للوركا


لماذا تسيطر علي المبدعين نظرية المؤامرة واحتكار الفرص في الوسط الفني والدراما بشكل خاص؟

بالنسبة لسؤالك عن سيطرت فكرة المؤامرة واللوبي والشلليات واحتكار الفرص في الدراما فنحن في الاساس معنيون كدرامين ......و ، بتشخيص الصراعات وتجسيدها فقراءات للراهن وتشخيص النفعيين والاستغلاليين وتعريتهم وفضحهم واحد من ادواتنا لمعالجة تلك الصراعات.

الناظر للمشروعات التي نفزتها الجماعة يرى انها خرجت بمبادرات شخصية منك كرئيس لها وصاحب فكرة تاسيسها،مما يعني انكم ماذلتم بعيدين عن المؤسسية، وقد تموت الفكرة بتوقفك عنها؟

في الحياة عموما هنالك اناس فاعلين وحركيين اكثر من غيرهم وهذا لطبيعة البشر وقدراتهم وفعاليتهم..وفي السودان خاصة الحركة مرتبطه بالاضافة للفعالية الشخصية بالامكانات المالية فبعد رفع الدعم عن المحروقات لتاثيره المباشر على تعرفة المواصلات قللنا من عدد (البروفات) والاجتماعات واصبحت معظم اداراتنا لمشروعاتنا تعتمد بصفة اساسية على الاعلام والاعلان الالكتروني وفي هذا تتفاوت خبرات الناس اضافة لفعاليتهم وصبرهم الليالي والساعات الطوال وفي هذا لا ينافسني احد لاني اواظب علي المداومة مابين8 ساعة الي 12 ساعات بصفتي المشرف والمسؤل الاول عن مشروعات الجماعة التي يوجد بها اعضاء فاعلون واعضاء اكثر فاعلية والكل مهم في دوره

حدثنا عن دور الجماعة في مهرجان المسرح الحر لدولي؟

هو مهرجان شاركت في تاسيسة مجموعة من الاجسام و اخترحت له عدد من الاسماء واخيرا تم اختيار مهرجان المسرح الحر-السودان وفي دورته الثالثة اصبح دوليا ومكانة الجماعة من المهرجان مكانة العقل والعمود الفقاري للانسان من الانسان

رغم مرور سنوات كثيرة على نشاة المسرح في السودان فماذال يعاني من قلة الجمهور فهل هذا يعني فشله في استقطابهم؟

المسرح جزء من وعي الجمهور الذي، تتم تنشئته لاحترام الابداع والفن المسرحي وصناعه ونجومه وهذا لايتم الا بارادة الدولة وشجيعها لارتاد المسارح ودفعها للانتاج وتشجيعها لارتياد المسارح ودفعها للانتاج المسرحي لان المسرحيين بشر بحاجة لان يعيشوا بشرف وكرامه حتى يتفرغوا لاتقان عملهم وتغييب المسرح من المناهج جزء من هذا المخطط لهذا نجد دعوة جمهور للمسرح يكلف كثيرا في الاعلان والاعلام

نفذتم جولات عديدة للولايات بماذا خرجتم؟

عملت الجماعة 5 قوافل في 4 ولايات ونفذت مهرجانات ضخمة واهم النتائج لتي خرجنا بها ان الولايات محتاجة للكثير من المسرح والمسرحيين فهي لاذالت ارضا بكر وخصبة حيث قدمنا نشاط ثقافيا ومسرحيا لجمهور يستحق ان يقدم له الكثير واهملت مناطقة من قبل الدو لة وكان هذا العمل مؤثره وسيمتد تاثيره في المستقبل

الجماعة بصدد تدشين مهرجان النيل الدولي للمسرح في سبتمبر المقبل ماهي اهم اهدافه؟

مهرجان النيل الدولي للمسرح من ابتكارات ((مشروعات  الجماعة)) ويتسق مع فلسفتها ومنطلقاتها واهدافعا فهي من صاغت بيانه ودعت له محليا ودوليا لكن لان امر ادارة مهرجان يحتاج للخبرات في الادارة والعلاقات العامة لهذا استعانت الجماعة بخبرات عديدة وجودها ضروري لنجاح المهرجان

ماهي استداداتكم للمهرجان؟

كنت ارغب ولاذلت ان تستضيف الجريدة بروفسير علي عثمان محمد صالح صاحب مشروع النيل مسيرتنا وسيرتنا وبصفته رئيس المجلس الاستشاري والمهرجان وهو افضل من يتحدث عن هذا لكن لاباس من اعطاء اشارات للرؤية ولما انجز ففي مايعني بالرؤية فهي متجزرة في البيان التاسيسي لجماعة مسرح السودان ونادي المسرح الحر الالية التنفيزة والقانونية للجماعة
ويمكن الوقوف في نقطتين كون السودان جسرا ومفصل للعلاقات بين الافارقة والعرب وفي هذا نريد لبلدنا ان تصبح قائدة ورائدة ومبادره فلنساهم في تقرير مصير الاقليم والعالم بالفعل والتنظير
والثانية كيف لنا ان نلعب كمنظمات مجتع مدني ادوارا اجماعية في الحفاظ علي النيل والبيئة من حولنا لنا ولكافة البشر لنعيش بسلام ودون خوف من جوع اوكوارس طبيعية وهذا لايجي الا بالتثقيف والعمل بجد لخير البشر جميعا
اما ما انجز فكثير ا وتمت الدعوة للمهرجان ووجد تجاوبا عربيا وسودانيا فتقدمت 9 فرق عربية من مصر لييا-تونس - المغرب-الجزائر- والعراق-
وعشره فرق من السودان من4 ولايات ونتمنى ان يجد الدعم والرعاية من الجهات الرسمية رغما بان المشروع ليس مرتبط بالحكومات وانما الشعوب والمنظمات الاهلية
والجماهير البسيطه والعريضة في دول حوض النيل