الخميس، 12 نوفمبر 2015

مهرجان المسرح الحر الدولي السودان ...مشروع للمسرح ومفترق طرق للمسرحيين يوسف ارسطو

مهرجان المسرح الحر الدولي السودان ...مشروع للمسرح ومفترق طرق للمسرحيين
، تقرير:-
يوسف ارسطو
مهرجان المسرح الحر الدولي_ السودان:-..هو استجابة طبيعة لبعض من اسئلة الربيع العربي ..اسئلة المرحلة التي تمثل حقوق التعبير والحريات من اسباب اندلاعها ووجوده..تبلورت فكرتة تاريخيا في منتصف العقد الاول بعد الالفين سنة للميلاد ،تحديدا (مارس 2005)..وهو نتاج لظروف موضوعية لحركة المسرح في السودان التي ظل يحتكر ادارتها وتمثيلها لوبي ومجموعات محدده كما انه نتاج ظروف ذاتية لمؤسسية والمشاركين في تجربته والعشرات من الفرق والجماعات الطامحة لان تتحق وان توجد وتكون لهذا سوف نتطرق في هذا لعدد من المحاور الي ( تعريفه، الفكره وتطورها، اهداف المهرجان ،ووسائلة، رسالتة المؤسسون ،المشاركون اضافة لاهم ملامح المهرجان والمشاركون في دوراته الاربعة وطموحه
الوفد الليبي برفقة اسرة السفارةو3 من اليسار دكتور احمد الملحق الثقافي للسفارة

 ونبدأ باقتباسات من البيان التاسيسي وهو اول مادة منشورة عن المهرجان نشرت بصحيفة الايام مارس2012 وتشتمل مدخل وتعريف بالمهرجان ، جزورالفكرة ،تطورها والمؤسسين :-
البيان التاسيسي لمهرجان المسرح الحر


83 وانت طالع العرض المصري والفائز بالاخراج 3

من حفل الافتتاح للثالثة

مسرحية خرف تاليف صوصلاخراج ربيع يوسف

الاعلامية  وعضو لجنة التحكيم من مصر مريم الجارحي



جوائز الدورة الثالثة من مصر ليبيا السودان

لجنة تحكيم الدورة الثالثة من اليمين الاستاذ عبد الله الشماسي مديرادارة الفنون امنة امين ياسر عبد اللطيف مريم الجارحي (مصر)-عبد المنعم حسن


السونغرافي  الليبي اكرم عبد السميع وجائزة السنوغراقيا

مهرجان الخرطوم للمسرح حر*
((نشر بصحيفة الايام العدد 10260 السبت 17 مارس 2012 ص(7)
التعريف :
مهرجان الخرطوم للمسرح الحر هو مهرجان فصلي حدد تاريخ 23 مارس 2012م بداية دورته الأولى على أن يقام كل 4 أشهر ** بمركز الخاتم عدلان للإستنارة وتطمح لجنة المهرجان إلى تخصيص دورات خاصة بالمونودراما والبانتومايم والمسرح التجريبي .
الفكرة وتطورها :
بادر كل من يوسف أحمد عبد الباقي((ارسطو)) عن جماعة مسرح السودان الواحد ووليد عبد الله عن جماعة ((الباحثون)) في العام 2005م بطرح فكرة المهرجان للأستاذ أنور محمد عثمان رئيس قسم الدراما بكلية التربية - جامعة النيلين - الذي رحب بالفكرة مع إلتزامه ككلية بتوفير المكان والمعينات الفنية للعروض المشاركة ولكن حالت الظروف دون أن يتحول المشروع إلى واقع معاش .
طرحت الفكرة للتحاور في طلع العام الحالي(2012) من خلال :
1- لوجسيات : الملف الثافي بصحيفة الأيام .
2- مركز الخرطوم لدراسات المسرح والفنون .
3- نادي التراث والثقافة الوطنية .
4- مركز الخاتم عدلان للإستنارة .
5- كلية الفنون والموسيقى والدراما -جامعة بحري- فيما أبدى مركز دراسات التقدم رغبته في المشاركة .
*كان المهرجان بمسمى مهرجان الخرطوم للمسرح الحر وبعد الدورة الاولى اصبح مهرجان المسرح الحر- السودان وبعد ان اصبح دوليا ((مهرجان المسرح الحر الدولي-السودان))
**قرر في الاول ان يكون فصليا يقام كل اربعة اشهروذلك لايمننا بان الكم يفضي للنوع ولكن للتجويد ودخول شركاء يهتموا بالنوعية وليس الكمية اصبح سنويا (ونواصل)
الاهداف والوسايل وشروط المهرجان
الاهداف :
1/ المساهمة في ترقية الثقافة الوطنية عبرالمعالجة الابداعية للتراث الوطني.
2/ تحريك الساكن وتوسيع فضاءات العمل المسرحي.
3/ إيجاد اطر ومنابر جديدة للنشاط المسرحي.
4/ التواصل بين الاجيال لتبادل الافكار والخبرات.
5/ كسر الاحتكارية واعطاء الفرصة لاجيال جديدة من الشباب.
6/ تشجيع التجارب الجديدة فى مجال الابداع المسرحي.
7/ اعطاء مساحة للتجريب الحر، وتطوير النقد والكتابة الابداعية.
9/ العمل على استعادة جمهور المسرح.
10/ البحث عن جهات ترعي وتدعم الفن المسرحي.
الوسائل:
1/ قيام الفاعليات المسرحية التنشيطية المتعددة والشاملة.
2/ التدريب والتأهيل المستمر عبر الورش العملية والنظرية، واقامة السمنارات.
3/ تطوير ورفع قدرات الممثلين عبر التنافس الحر والشريف.
4/ اتاحت الفرص لاصحاب الافكار الجديدة والرؤى الفاعلة من المسرحين من خلال التثاقف الفاعل.
5/ اصدار كتيبات ودوريات متخصصة فى مجال المسرح.
7/ تشجيع المجموعات والفرق والجماعات عبر تقديم الدعم المعنوى والمادى.
8/ العمل على انتاج الدراسات والبحوث ونشرها.
9/ الاحتفال بالايام العالمية كوسيلة لتجذير الوعى والتواصل مع الآخر.
شروط المهرجان:
1/ يقام المهرجان فى دورته الاولى على اسس أكرامية وتشجيعية تستند على الدعم الذاتي.
2/ تقدم العروض على خشبة مسرح مركز الخاتم عدلان بإمكانياته المتاحة.
3/ تتاح الحرية الكاملة للعروض على ان تلتزم شكلاً وفكراً يعزز الثقافات المتنوعة.
4/ تتكفل الجماعات والمجموعات والفرق بكامل تكلفة انتاج العرض المسرحي.
5/ لا تتكفل ادارة المهرجان بأي نثريات نقدية.
6/ تكون الجوائز عبارة عن شهادات تقديرية تشجيعية وتحفيزية ومعنوية على
والعروض والبرنامج
الجمعة 23 مارس 2012 .. الثامنة مساءً كلمتة الافتتاح

1/ مسرحية الهروب خارج النص .. المؤلف والمخرج / مؤيد الأمين .. فرقة الطليعة المسرحية .
2/ مسرحية حب في القسوة .. المؤلف والمخرج / حمد عبد السلام .. فرقة مصابيح الدراما .
3 / مسرحية الجلف .. المؤلف / تشكوف .. فرقة ميسو المسرحية .. المخرج / ميسون موسى .
*******
السبت 24 مارس 2012 .. الثامنة مساءً

1 / مسرحية النسبية والترانستور .. المؤلف / أزميرالد/عبدالعزيز يوسف .. فرقة مسرح السودان الواحد .. المخرج / يوسف أحمد .
2/ مسرحية العزلة .. المؤلف والمخرج / هاشم بدري ..
*******
الاحد 25 مارس 2012 .. الثامنة مساءً
1/ مسرحية أبليس .. المؤلف والمخرج / عبد اللطيف الرشيد .. فرقة الوهج المسرحية . 2/ مسرحية العنكبوت .. المؤلف والمخرج / أيمن نجم الدين .. فرقة نجوم القضارف المسرحية .
3/ مسرحية افتحوا لنا هذه الأبواب .. المؤلف والمخرج / معمر القذافي .. فرقة مركز بشيش .
االاثنين 26 مارس 2012 .. الثامنة مساءً

العقبات التي واجهة المهرجان في دورته الاولى:
من ابرز العقبات والمعوقات التي واجهة تنظيم المهرجان، على سبيل المثال لا الحصر، تمثلت في: 1/ الزمن 2/ الخبرة 3/ التمويل.
1/ الزمن: -
على الرغم من ان فكرة المهرجان مطروحة منذ العام 2005م، الا انها لم تتبلور بشكل واضح الا في العام 2011م، الشاهد هو انه في هذه الفترة الطويلة نسبياً لم يتم التفاكر والتخطيط المؤسسي للمهرجان، الا بعض الحوارات الجانبية التي لم تكن بالجدية اللازمة ولا بالعمق المطلوب، لذا لم يتم استثمار هذا الزمن في انضاج الفكرة، حتي وجد المؤسسين للمهرجان انفسهم امام الواقع، وبإصرار وعزيمة وارادة تم قيام المهرجان، على الرغم من ضيق الزمن والمساحة، الا انه استطاع ان يكون بداية موفقة، تمت من خلاله تطويع المستحيل وتوظيف المتاح من إمكانيات، فكان الميلاد الذي يحمل في طياته جينات الاستمرار والديمومة بمزيداً من الاصرار والعزيمة والارادة.
2/ الخبرة: -
ما من شك في ان المنظمين لهذا المهرجان لا يمتلكون خبرة في هذا المضمار، على الرغم من توفريهم على خبرات عديدة ومتنوعة، كانت هي الزاد في تجاوز عقبة التجربة المباشرة والخبرة العملية، بالاضافة الى الروح الوثابة والإيمان المقرون بالاستعداد والحماس العالي، المرتبط بالبزل والتضحية والعطاء غير المحدود.
3/ التمويل:-
لم يتلقى هذا المهرجان اي دعم مالي من أي جهة، عدا مبلغ وقدره (500)جنية مساهمة كريمة من الاتحاد العام للمهن الدرامية، اما الدعم العينى فأنه كان المحفز الاساسي لقيام المهرجان، اضف الى ذلك الدعم المعنوي غير المحدود من عدد كبير جدا من المهتمين كان السند والمعزز لفكرة قيام المهرجان، وسيظل الدعم المادي هو العقبة الاساسية لقيام اي مشروع ناهيك عن مهرجان وللمسرح، أكيد انه يحتاج الى المال الكثير، خاصة كما هو معلوم ان الانتاج الدرامي تكلفته عالية جداً، الا ان منظمي المهرجان تجاوزوا هذه العقبة بالاعتماد على الدعم العيني الذي كان نصيب مركز الخاتم عدلان فيه مقدر جداً، وأوكلت تكلفة انتاج المسرحية المتكامل على الفرق أو المجموعات المشاركة، وكانت مشاركة لجنة التحكيم ومقدمي الاوراق النقدية تكريمية، جاءت دعماً لقيام المهرجان واستمراريته، مع رمزية الجوائز.
السلبيات:
تخللت المهرجان عدد من السلبيات نتطرق لبعضها في هذه النقاط:
1/ ادراياً:
- هناك بعض الاخفقات الادارية متعلقة بالتخطيط.
- غياب العمل الجماعي.
- عدم الاهتمام بالفعاليات المصاحبة (ورش – المنتدي الفكري – الاصدارات).
2/ الإعلام:
- التغطية الاعلامية لم تكن بالصورة المطلوبة (صحف – راديو – تلفزيون – نت).
- قلة الاصدارات (نشرات – دليل المهرجان ...الخ).
- عدم الاهتمام بالتوثيق (تصوير – تسجيل – طباعة الدراسات النقدية).
- غياب الدعايا والاعلان عن فعاليات المهرجان.
الايجابيات:
هنالك الكثير من الايجابيات التى يمكن ان نخرج بها من هذا المهرجان نذكر منها على سبيل المثال: ان قيام المهرجان فى مثل هذه الظروف وبهذه الامكانيات:
- أكد ان المال لا يمكن ان يقف عقبة امام المشاريع النبيلة.
- ممكن صناعة عروض مسرحية وعرضها وفق الظروف الموضوعية ومن خلال توظيف الامكانيات المتاحة.
- امكانية توظيف الاختلاف لصالح تطوير العمل الابداعي.
- اتاح منبر ثالث للدراميين.
- شجع مبادرات لقيام مهرجانات اخري.
- شجع قيام مهرجانات مماثلة في الاقاليم .
العروض المسرحية:
الملاحظ ان العروض لم تخضع للجنة مشاهدة، لذلك لم تخلوا من بعض الهنات على مستوى الافكار والتمثيل والاخراج.
منتدى النقد:
بالنسبة لمنتدى النقد يلاحظ هنالك ارتباك واضح من اللجنة المسؤلة من منتدي النقد في اختيار مديري الجلسات مسبقاً.
الجمهور:
اما بالنسبة للجمهور فحضوره اقل من المتوقع، وذلك نسبة لغياب الجانب الاعلامي، ومن ناحية اخرى يمكن ان يكون لحداثة التجربة اثر في الحضور الجماهيري، وهنالك اسباب اخرى متعلقة بالظرف العام الذي اقيم فيه المهرجان
- تجاوز السلبيات في التجربة السابقة والاستفادة من الايجابيات في انجاح الدورة الثانية للمهرجان.
- الحرص على استمرار المهرجان بشكل اهلي.
- البحث عن دعم وتمويل لفعاليات المهرجان يتسق مع الفلسفة العامة للمهرجان.
- نقل دورات المهرجان الى الاقاليم.
- التطلع للانتقال الى العالمية.
- الانفتاح الى التجارب المشابهة بفتح قنوات الاتصال معها لتبادل الخبرات والتجارب.
- العمل على إيجاد مقر دائم للمهرجان.
- الاستفادة من تقرير لجنة التحكيم في تطوير المهرجان.
هذه بعض الملاحظات والمراجعات التي بتأكيد تحتاج الى المزيد، من خلال الحوار المفتوح والمستمر للاضافة
الدورة الثانية؛=
بوستر الدورة الثانية

وهي دورة سبقها تساقط وفقدان معظم المشاركين والشركاء التي وفرت الغطاء القانوي، المعنوي والعيني حيث فقد المهرجان مسرحة بعد ان استوقفت الجهات الامنية مركز الخاتم عدلان مع عدد من المراكز منها مركز الدراسات السودانية والمعروف ان مسرح المركز هو المسرح المحدد لقيام المهرجان بامكاناته المتاحة ايضا انتهت دورة اتحاد الدراميين وحولت جامعة بحري كلية الفنون الي قسم من اقسام كلية التربية بعد ان كانت الكلية بثقلها الاكاديمي شريكا في المهرجان حيث دفعت هذه المستجدات والظروف الاجسام المؤسسة وهي جميعها غير مسجلة وليس لها رقم حساب بنكي للعمل بمسمى هيئة المسرح الحر وبه عملت شراكة مع وزارة الشباب والرياضةبولاية الخرطوم اتففق الهيئة ان توفر الوزارة مسرح عثمان حسين بالسجانة وتستضيف الفرق الولائية وتقدم دعما اعلاميا وكل مايعين لكن الوزارة لم تلتزم  فنشر يوسف ارسطومادة في القرار(تقريروبسببه اوقف المهرجان وفضت الشركة ((

اشعال الشمعة الثانية لمهرجان المسرح الحروالتمثيل بالعون الزاتي
كتب يوسف رسطو 
  نشرت بصحيفة القرار السبت23-مارس2013
بدأت في الثامنة مساء من ليلة الامس فعاليات الدورة  الثانية لمهجان المسرح الحر بالسلام الجمهوري وكلمة اللجنة العلياء للمهجان التي قدمتها نيابة عن اللجنة الاستاذة الناقدة سهير عبد الحمن احتفاءا و تكريما بكل الامهات  وتاكيدا لادوار المرأة المتعاظة في تجربة وجود البشرية حيث بثت  التهاني والامنيات للامهات الجليلات وخصت اؤلائك الائي كافحن من اجل الحياة الكريمة  والتفائل والحب والخير  كما ازجت احر التهاني للمسرحيين  في الداخل والشتات وبقاع الارض  قاطبة  وامنت على كفاحهم في سبيل عالم افضل للانسانية والمسرح وعلى تجاوز كل عتبات العدم  والحاجة وانتزاع حقوقهم في التعبيروالحرية ومايعينهم  للحياة   
وتعرضت  لدور الكلمة والنقد والدرس ومكانت الدكتور الناقد عبد العزيزمختار دهب (رجب) مما استوجب  الاهداء لروحهه منتدى الدراسات النقدية المصاحبه في هذه الدورة وكذا مكانت الدكتور الهادي الصديق في تا ريخ فعل المسرح والبنية التحتية لمسارح مراكز الشباب ورمذيتة في دراما الازاعة والتلفذيون ودورةفي قيام  الدورة الثانية لمهجان المسرح الحر مما حدا بهيئة المسرح الحر اختيارة كشخصية مهجان لهذه الدوررة

اعقب الاستاذة سهير ممثل وزارةرالشباب والرياضة الذي علل عدم ايفاء الوزارة بااتزاماتها  لاتيان الشباب في وقت متآخر وامن على ان دوهم حتى الان اقتصر على توفير هذا المسرح وامكانات المركز من قاعات وخلاف فقط .
حيث قدم في ليلة الافتتاح عرضامسرحيا واحدا(ام ستين في الزمن الشين) تاليف الاستاز عبد اللطيف الرشيدواخراج الاستاذة هويدا  عبد الكريم  وهو باكورة تجربة جماعة عباب للفنون والاداب التي اعلنت انها تتبنى خطا يلامس قضايا الناس0الجدير بالزكر ان اليوم تخللة تعريف بشخصية المهرجان والمنتدي النقدي والعروض والفرق والجماعات  المشاركة ولوحة ايقاد الشمعة الثانيةالتي شاركن فيها بالاداء الممثلات  وجدان سعيد رماح القاضي وعائشة عصمت وان الاخراج لليوم للوليد عبد الله الذي شابة بعض التاخير نتيجة لاعادة  ا لتركيب لشبكة الصوت ،فيما ام اليوم جمهوا مقدرا فاق توقعاتفي ظل ظروف غياب الاعلان الرسميي والتقطية الصحفية وعدم توفر بوسترات حتي في المركز محل ومكان الحدث   وتاخر فرق الولايات الخمسة  لعدم التزام الوزارة  توفير نثريات سكن وايعاشة ومطارح للمبيت
وقد قامت لجنة اعلام المهجان بتاجيل صدو ر المسرح الحر(اصدارة –مجلة خاصة بالمهجان) لعدم توفر المال ,
  وتكفل اللاستاز عبد المنعم حسن (عضو لجنة التحكيم) وبعض اعضاء اللجنةبانتاج50 عدد من دليل المهرجان بنسخه فقيره وزعت خفيه لبعض من الحضود غير المسرحيين وفيما تكفل  الاستاذ الشبلي(رئيس لجنة التحكيم)  بدفع رسوم المواصلات لبعضنا
 والان الوقت  تجاوز الواحدة  لا اعرف  من خدمته ظروفه بالوصول ومن لم يصل لمنامه ولكني اعرفهم سعدا لانهم يفعلون الفعل الجميل فعل المسرح وما يحبون ومن الحب ما قتل)) (وتم توقيف المهرجان في يومة الثالث وقبل الختام لكن اصر المجموعة على تكملة المشوار فكانت نهاية الدورةبملتقى الاهلية حيث تم تغطية اليوم الختامي والمهرجان بقرير للصحفية ميسون عبد الحميد نري وروده هنا ضرورة لتكملة التغطية للدورة الثانية
اسدال الستارعلي مهرجان المسرح الحر في دورته الثانية






صحيفة القرار الملف الثقافي السبت30مارس2013
اختمت مساء الاربعاء الماضي 27 مارس فعاليات الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر الذي استضافه متلقي جامعة امدرمان الاهلية حيث قدمت كل الفرق المشاركة عرض بانوراميا شمل التسع عروض المشاركة في المهرجان وهي (أحلام مشروعة ، نسق التتالي عن الجابرية ، دنيا عاملة اوف سايد ، انا والتبيعة والكتاب ، ام سترين في الزمن الشين ،الخطوبة،نتجية أهمال ، الحرية المرة (اهور وشنقو) كما جاءت مشاركة صادقة من الممثل والمخرج وليد الالفي ضمن هذا العرض البانوراماي.كما كرم الهيئة العليا المهرجان الدكتور الهادي الصديق شخصية لمهرجان المسرح الحر لهذة الدورة;
فيما القي المسرحي عبدالرحمن الشبلي رئيس الهئية العليا للمهرجان كلمة حيا فيها المسرحين والمهرجان في مواصلة مسيرته والتي جاء فيها:،
( نختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر والتي جاءت علي غير ما كنا نبتقي . فقد كانت لنا شراكة تسببت خطواتها في تعريج خط سير المهرجان وحرمت فعاليات اليوم الاخير للمنافسة من المشاركة ولكن اللجنة العليا للمهرجان اصرت رغم العوائق والمنقصات ان تكتمل مسيرة هذه الدورة لانها اتخذت هذا المهرجان مدخلا لخدمة الحركة وان يعمل علي تجزير ثقافة الحوار والديمقراطية وان عجز الحوار بيننا وبين الشريك وكاد ان يقضي ذلك علي جهد عام كامل ولكن بقوة الدفع الذاتي والارادة الشبابية الغلابة هانحن نكمل المشوار رغم علته فقد تعلمنا وتعودنا في مجال المسرح كما يعمل المحاربون في الادغال والاحراش وعندما ينضب زادهم وينقطع سندهم يعتمدون علي ايمانهم بقضيتهم وقوة عزيمتهم ). واضاف الشبلي( بدات هذه الدورة أكثر تطور من سابقتها الدورة الاولي ولكن لم يشا الله لها ان تتم كما كنا نرجو لها ولكن الاصرار علي ختمها هو اصرار علي استمرار المهرجان في سنوانة القادمات ونتمي ان تاتي الدورة الثالثة أكثر نضجا وأوفر عطاء لم يثبط من هممكم مايعترضكم من عقبات وتزودوا بالايمان والعزيمة ، فالعزيمة تلحق بالعقبات الهزيمة) . وفي كلمته حيا الشبلي كل من شارك في المهرجان بالتاليف والتمثيل وبكل جهد بذل من أجل قيامه وخص بالتحيه الفرق التي شاركت في المهرجان لا سيما الولائية من ها والتي قدمت من كوستي والقضارف والحصاحيصا كما شكر ادارة ملتقي الاهلية .
وتلا الناقد علي محمد سعيد تقرير لجنة التحكيم الذي اوضح حيثيات عمل اللجنة والمعايير التي استندت عليها في تحكيم العروض الثمانية المتنافسة و ان اللجنة درست العناصر التي تدخل ضمن المنافسة للجوائز وهي النص والسنغرافيا والاخراج والتمثيل وبلغت النسبة العامة للتاليف المسرحي في المهرجان هذة الدورة 45 %ونسبة الاخراج 53%والتمثيل55% والسنغرافيا 49% والموثرات 45% وقد لاحظت اللجنة في الدورة ان العروض المنطلقة من ثقافات محلية هي الاقرب الي نفيسة الجمهورلانها الاكثر صدقا في التعبير عن قضاياه والنصوص باللهجة العامية كانت الاقدر علي توصيل رسالتها فضلا الاخطاء اللغوية في العروض بالغة العربية الفصحي ، تحد من قدرات الممثل وتشوس علي الجمهور حيث ان هناك عروض تناولت قضايا ملحة في الواقع اليومي المعاش واخري لم تهتم بالموضوع وكان اهتماهمها منصب علي الشكل
واوصت لجنة التحكيم باقامة ورش تتبع لمهرجان المسرح الحر لتمليك المسرحين خبرات نظرية وتقنية أكثر تطورا في فن المسرح ، وان تخصص موضوعات للتجريب علي مستوياتة المختلفة في الدورات المقبلة للمهرجان علي يصاحب ذلك تنظير حول مشروع التجريب .
وقد فاز بجائزة التاليف ا المسرحي معز عوض مع ايمن نجم الدين عن مسرحية (اهور وشنقو )وفاز بالجائزة الثانية المسرحي عبداللطيف الرشيد عن مسرحية (ام سترين في الزمن الشين)وفاز بجائز ة الاخراج الاولي أحمد سعد قمش عن مسرحية (اهور شنقور)وبالثانية منصور فيصل عن مسرحية دنيا عاملة اوف سايد وفاز بالجائزة الاولي في السنغرافيا محمد عابدين عن مسرحية (اهورو شتقو) والثانية المصصم عاصم الدين حسن زكي عن مسرحية(ام سترين في الزمن الشين ) وفاز بجائزة التمثيل دور أول رجال ايمن نجم الدين عن مسرحية (اهور وشنقو) وفاز بجائزة التمثيل دور ثاني رجال وليد محمدعلي عن مسرحية (احلام مشروعة )وحازت بالجائزة الاولي تمثيل نساء دور أول للممثلة لنا فضل المولي عن مسرحية(اهورو شنقو) وذهبت جائزة التمثيل دور تاني نساء للممثلة مشترك رماح القاضي عن دورها في مسرحية (نسق التتالي عن الجابرية ) وحنان محمد عثمان عن دورها في (اهورو شنقو ) وحاز الموسيقي معز عوض ابوالقاسم علي جائزة الموثرات الصوتية عن مسرحية اهورو شنقور وعلي التانية الموسيقي حسن عجاج عن مسرحية ام سترين في الزمن الشين.كما حازعلي جوائز النقد التشجيعية كل من محمد عوض و تقوي ابراهيم علي جائزة افضل كتابة وسهير النور علي جائزة افضل تقديم .وقد فاز الجائز المتكاملة عرض (اهور وشنقو – الحرية المرة ) جماعة نجوم القضارف المسرحية .
الدورة الثالثة والنسخة الدولية الاولى؛-

كلمة الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة في مفتتح الثالثة
سبقت الدورة تسجيل نادي المسرح الحر ليصبح للمنظمين لاول مرة جسما قانونيا يخصم وبه تمكنوا من عمل شراكات مع المسرح القومي كما تم عن طريقة مخاطبة بعض الفرق العربية في المغرب، المشرق والخليج وتم الاستجابة من مصر وليبيا ليصبح المهرجان دوليا يفتتحة ويعلن عنه وزير الثقافة الاتحادي الاستاذ الطيب حسن بدوي لتصاحب الدورة نقلة نوعية في شكل المسرح لتنظم في مسرح الفنون الاحترافي رغم القصور في بعض اجهزت الاتضاءة فالاهم ان الدائرة اتسعت ونهض الحر ليكمل لوحة المسرح السوداني ويساهم في نهضته لان المتربصين واعداء النجاح حاولوا..ان يوصموه بانه تجربة خصما علي التجارب الاخرى مما حدا بنا ان نعلن للكل بان الحر((ليس خصماً على أي تجربة أخرى بل إضافة ل لتجربة المسرح في السودان والعالم العربي، ليس رد فعل على تجربة بل هو فعل قائم بذاته، وأخيراً ليس ضد أحد بل هو مع المسرح وللمسرحوالمسرحيين.ولان حملة نبيلا كان الطموح أن تساند جهات عديدة هذا المشروع فكان التصور الموضوع من إدارة الدورة بحجم الطموح، إلا أن قلة موارد المهرجان ونكوص كثير ممن وعدوا عن عهدهم ساهمت كثيراً في أن نتنازل عن بعض الضروريات إصراراً منا في أن تتواصل هذه الفعالية وفي زمانها المحدد. فبعض المراكز والمؤسسات وعدت بالدعم ولكن هذا الوعد لم يتجاوز طاولة إدارتها وإعتذرت في زمن لايمكن فيه معالجة تبعات هذا الاعتذار. فكان معيباً أن يمارس من يدّعي دعم الثقافة الإنتقائية في دعمها.

الاستاذ الزواوي شخصية المهرجان للدورة الرابعة وعلي يونس عن ادارة المهرجان
تؤمن إدارة المهرجان بأن عقبات يضعها هذا أو ذاك لا تستطيع أن توقف مسيرة المهرجان. فإرادة الشباب الذين أرادوا لهذه الفعالية أن تزهر قادرة على أن تقودها لآفاق أبعد وأكثر رحابة وسنمضي بهذا الفعل بما وسعت أيادينا وما تنتج عقولنا من أفكار وآليات للدعم.
الدرورة الرابعةوالنسخة الدولية الثانية؛-
ستعد مهرجان المسرح الحر بترتيبات اكثر تنظيما لاستقبال نسخته الخامسة بشكل جاد وغير مسبوق وذلك للاستفادة من تركم التجربة في الدورات السابقة ..حيث افتتحت الرابعة في ذمانها يوم 21-3-2015 بباقة اعمال لفرقة الفنون الشعبية بدكة الفكي عبد الرحمن ببيت المسرحيين في المسرح القومي السوداني تنقلت بالجمهور وامتعته بالتنقل كما المهرجان في الدورة من شرق السودان وشمالة وغربه ووسطة وجنوبه. تلاها في نفس اليوم عرض مسرحية جدران الذي تعرض لقضايا الاغتصاب والعنصرية ووالسيطرة وفي اليوم الثاني عرضين من ولاية الخرطوم الاول لطلاب كلية البيان عرض (المنقذ)ومن ولاية الجزيرة عرض (ناس الحته دي( الذي تعرض لحد ما لازمة الانسان العربي والتجزئة والانقسامات والحروب التي انهكت وتنهك الامة يوميا..وقد اشتمل اليوم الثالث للمهرجان ايضا على عرضين الاول من دولة جنوب السودان والذي تناول قضايا التشرد والاطفال فاقدي السند ((الأبوين ))والثاني من ولاية النيل البيض عرض -المحطة -الذي تناول قضية العطالة وبحث الشباب المضني عن العمل دون جدوى بسبب الفساد والمحسوبية.. أما اليومين الثالث والرابع فقد عرضت في كليهما اربعة عروض من ولايات الخرطوم والقضارف والنيل الازرق وكسلا و شمال دارفور من الفاشر اضافة لعرض ((اقنعة متواترة(( من الشقيقة ليبيا الذي يمكن ان نقول عنة انه (قنبلة )صرخة مدوية واحتجاج لما حصل ويحصل في الشقيقة ليبيا والعالم العربي من حروب وقتل وتطرف وتصفيات وقد تناول الدارسون عددا من المحاور في المنتدي الفكري الذي جاء في هذه الدورة تحت عنوان (المسرح وقضايا العربي المعاصر) حيث تداول التقديم والنقاش مسرحيون ودارسون من السودان الاساتذة -(قسم الله الصلحي-السر السيد -علي محمد سعيد -هيثم مضوى ،الدكتور كلاب من فلسطين ومن مصر احمد زيدان ،مريم الجارحي التى كانت مداخلتها الاساسية او عنوان ورقتها(ماذا يعنى ان تكون مسرحيا في بلدعربي ا)والتي هي على حسب راي الدكتور كلاب من فلسطين انها احتجاج وشكوى شديدة اللهجةللممسكين بذمام الامور والمسؤلين والمجتمعات العربية..كما تناول الدكتور كلاب حضور القضية الفلسطينية في المسرح العربي اما احمد زيدان فقد تناول مسرح الاقاليم والمجموعات الحرة في مصر للتشابه بينها والحر في الانتاج والاسئلة المطروحة والتهميش. اما محاور النقد التطبيقي على العروض والحوار المفتوح فقدمت اليوم الختامي وشارك فيها كل من النقاد ايمن مبارك ياسمين عثمان وتقوى ابراهيم ولفيف من المسرحين اما محور النقاش المفتوح فقد ناقاش ما يطرحة المسرحيون وتعرض معظمهم لاساليب محاكم التفتيش والارهاب التي مارسها مجلس المهن وللذين لايعرفون حقيقة ما حصل فقدكان يوميا يحضر ممثلين للمجلس وفي معيتهم بوليس يصعدو في الخشبة ويطلبو ا التحقيق مع الممثلين والمخرج حيث يوقع كل من المشاركين في العرض علي الحضور لمجلس المهن في وقت محدد وفي الغالب مايهددوا بعدم المشاركة لانهم لايحملون ترخيصا من مجلس المهن علما بان بعضهم كان مشاركا في المسابقات لمهرجان البقعة وبنفس الممثلين ولم يسالوا عن الترخيص ام غيرة مما يوكد ان المقصود توقيف الحر ولاكن هيهات..فرهان الحرليس علي بعض الموظفين التبع في الوزارات وليس على وزارات نفسها و انما علي المسرحيين واصحاب المواقف منهم لهزا لم تنجح اي اغراءات او تهديدات بتوقيفه وذلك لان مهرجان المسرح الحر هو مبادرة شبابية للاحتفاء بالمسرح وأدواره المتجاوزة للتباري والافتخار بالقدرات الادائية وملكات الإبراز والتحكم في عناصر العرض المسرحي وتفجير قدرات الممثلين وتوصيل الرؤى، والتسلطن وسط المسرحيين، لتجزر المسرح كظاهرة ،وأداة ممكنة ومتاحة وغير محتكرة لبضعت نشطا مسرحيين ..، فهي كمبادرة تجيب على سؤال المناضلين لفعل مسرح خارج نطاق الفئات الطفيلية المستحوذة علي المسرح في السودان..فهو يراهن على المسرحيين انفسهم ليس الدولة او بعض مدعي الثقافة والمسرخ مما يحتم نزوع تجارب الشباب للفضاء الاجتماعي والإنساني الارحب بيدا ان المبادرة جاءت في خضم ظروف عصيبة تمر بها اقطار عديدة فى الوطن العربي وإفريقيا وهذا ما يتطلب من الشباب ان يضعوا نصب اعينهم امكان تسخير امكانات وقدرات المسرح الفريدة في جعل الحياة اكثر استقرارا،وأكثر انسانية وجديرة ان نعيشها و نتشاركها جميعا ..لا تميز لأحد لأي من المسوقات التي يتقاتل من اجلها ارباب السلطة ومستزرعي الفتن والعنف والتطرف ..وهذا ما يلزم الانتباه لمضامين العروض لخدمه قضايا الانسان في الهنا والآن ال نحن والتطلع للفضاء الانساني الكبير على ان لا يفهم ما ذهبنا اليه ..اهتمام بالمضمون على حساب الشكل لان الشكل في المسرح على حسب ما نفهم لا ينفصل عن المضمون فالقالب والشكل هو ما يحدد المحتوى ..،فالذي نتطلع اليه عروض تتحدى شروطها وظروفها،وفي ابسطها مكان للبروفات وإمكانات للترحيل وما يسد الرمق ،فالذي يعلمه المسرحين في السودان واوطن العربي انه االمكنة الوحيدة التي لا تدعم وترعى الفرق والجماعات ،وبمعني اوضح ، فالمسرح في بلادنا في طور الهواية ولا يوجد في السودان مسرحي واحد محترف لمهنة المسرح ويعتمد عليها في معاشة بما في ذلك مدير المسرح السوداني،والسياسيين ودعم المسرح صنفان احدهما لم يتدرج تدرج طبيعي و لا يفهم حدود مسؤولياته وعين تعيينا لموازنات وهو غالبا ما يترك شؤون ادارته لمن هم ادنى منه وهولا في الغالب ما يكونوا مهووسين بان أي حراك ثقافي لابد ان يكون من وراءه واحد من سدنتهم وألا فلا دعم ولا رعايا وحتى اذا ما توفر لك دعم سوف يفعلوا ما امكنهم لإستوقافك بحجج تلقي اموال من جهات خارجية كما استوقف منتدى السرد والنقد ومركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان والصنف الاخر من السياسيين (أفاكيين) و لقصر نظرهم ،سطحيتهم ومحدودية معارفهم يصارحونك بان امر المسرح ليس ضروريا وملحا وهناك ما هو اهم من وجهة نظرهم القاصرة ..لكن سرعان ما يتبين زيفهم فيدعمون الحشود السياسية للكسب الرخيص ويدعمون استيراد (لعيبه الكره) وهي تكلف اضعاف ميزانية المسرح القومي .. والمؤكد ان هذا الدعم لإلهاء الشعب وشغله بموضوعات (هايفه) ولست ذات مغزى وليس دعما للرياضة فيحد ذاتها التي طالها تسيسهم لها،لهذا فهم فعلوا ويفعلوا ما بوسعهم لاغتيال المسرح والمسرحين وكل ما هو جميل هادف وإمام المسرحين امرين او ينزوا او يقدمون مسرح يرضي الجماهير ويرضيهم هم اولا ومن ثم الرهان علية في كسب ذواتهم والأخير ما اختر حناه للمشاركين في مهرجان المسرح الحر وألا فما جدوى الفعل؟وان يكون هنالك مهرجان وحرا ..؟؟.
جلسات النقد التطبيقي للدورة الاولى
 
العرض الليبي في الدورة3
حضور جلسات النقد التطبيقي للعروض


الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

مهرجان فرقة نجوم ولاية القضارف المسرحي..وملتقى الدراميين بالولايات كتب يوسف ارسطو

صورة ‏مهرجان المسرح الحر-السودان‏.
الاستاذ لؤي التوم رئس اتحاد الدراميين بولاية القضارف
مهرجان فرقة نجوم ولاية القضارف المسرحي..وملتقى الدراميين بالولايات
                                                                                  كتب يوسف ارسطو
في سبتمبر 2013 م قدمت لي الدعوة للمرة الثانية للمشا ركة في ملتقي الدراميين بالولايات ومهرجان فرقة نجوم القضارف المسرحي بولاية القضارف مدينة القضارف عاصمة الولاية.وللاسف للمرة الثانية لم تسعفني ظرفي للمشاركة بالحضور وتقديم ورقة او عرض اوكليهما ففي الاول وهو في سبتمبر تزامنت فعاليات المهرجان والملتقي مع زواجي المعلن مسبقا..وقد بزلت قصار جهدي ليكون (شهر العسل) بالقضارف حتي اتشرف بحضور بعض العروض وافتتاح الملتقي او توصياته مثلا لكن لم اوفق ..وفي الثانية كنت متعاقدا مع منظمة وملتزم بجدول عروض محدد..ولان الامر مركزي ومهم بالنسبة لي فقد وعدت الشباب بالمساهمة في التوثيق للتجربة والدفع بها في اتجاهها الصاعد للامام ما استطعت..علما بان بين فرقة نجوم القضارف ونادي المسرح الحر توؤمة ومشاريع مشتركة وهم شركاء في مهرجان المسرح الحر وقد شاركوا في دوراته الاربعة..وهااانذا اكتب وللمره الاولى عن الملتقى والمهرجان واتمني ان لاتقف كتاباتنا عند التوثيق وانما تثبيت اركانة والدفع به للاستمرار..ففي ملتقي الدراميين بالولايات قدمت (6) اوراق عمل تناولت ((المشاكل ،المعوقات والرؤي المستقبلة لعمل الدراما بالولايات)) ومن اهم التوصيات التي خرجت بها
1-ا توظيف الدراميين في ادارات الدراما المختصة بالمحليات والولايات والمدارس
2- عمل برامج للدراسات المستمرة
3-توفير فرص ومنح للدراسات للدراميين داخل وخارج السودان
4- اعداد سجل للدراميين بالولايات
وغيرها من التوصيات المهمه
من جهة اخري فان المهرجان المسرحي وعلى غير المتوقع شاركت فيه 9 ولايات هي ( البحر الاحمر-كسلا-القضارف- شمال دارفور-الجزيرة- الولاية الشمالية- النيل الابيض -الخرطوم-). لكن كل هذا ليس مهما بقدر ان يستمر الفعل والحوار لاصلاح حال الدراميين والدراما بالولايات والمركز واعتقد من المهم استقلال بعد القرارات الاتحادية لعمل هذا فقد صدر قرار قبل سنوات من اللهيئة القومية للاذاعة والتلفذيون بان تتحول الاذاعات والتلفذيونات الولائية لمراكز انتاج تغري المركز علية اخترح ان يتناول الملتقي في العام القادم امكان الدفع بهذا لان فيه يكمن حل قضايا درامي الولايات على حسب ما ارى فهل انتبهنا ؟
في الصورة ادناه يظهر الاستاذ لؤي التوم رئيس اتحاد الدراميين بالولاية في نشاط ذو صلة بالمسرح في الولاية


مهرجان اتحاد الدراميين المسرحي(( لقاء الاحبة))مشروع انتهازي،ام مخطط ضمن مشروعات الدورة؟. كتب يوسف ارسطو

مهرجان اتحاد الدراميين المسرحي(( لقاء الاحبة))مشروع انتهازي،ام مخطط ضمن مشروعات الدورة؟.
                                                                                   كتب يوسف ارسطو


لعل كثيرا من المسرحين لا يعلمون ان اتحاد الدراميين دورة((2011-2012 )) شريكا اصيلا في مهرجان المسرح الحر في دورته الاولى..بل هو من وفر الغطاء القانوني للمهرجان لان الاجسام الموسسة وهي خمسة لم يكن اي منها مسجل تسجيل قانوني عند مسجل الجماعات الثقافية بحيث يمارس نشاطا ثقافيا في حجم مهرجان للمسرح..ولان دورة كنقابة ربما ووعي لجنته التنفيذية بحماية هذا الفعل ورعايته ودعمه هي مامكنت لهذا الفعل ان يثبت اقدامه وان يواصل المسير في مابعد والي الان..لكن سرعان ما انفضت الشراكة لان دورة الاتحاد كانت قد انتهت قبل بداية الدورة الثانية ..ممادفع المجموعات المنظمة محاولة تكوين هيئة المسرح الحر والتي لظروف كثيرة اهمها ضيق الذمن و عدم صياغة دستور متفق عليه لم تسجل ساعتها..لكن ما اود التركيز عليه هو الاخلاقية والنزاهه العالية للمكتب التنفيزي في تلكم الدورة بحيث لم يتجاوز دورة ويستحوز على الفعل
ولعل كثيرا من المسرحيين ايضا لايعلمون ان قبيل الدورة الرابعة بدا مشروع شراكة في الدورة الرابعة بين نادي المسرح الحر واتحاد الدراميين حيث اجتمع ممثلين لادارة المهرجان ونادي المسرح الحر مع الامين العام لاتحاد الدراميين ووضع في الصورة ووضح له الموقف، والاحتياجات واهم ماذكر ساعتها ان المهرجان برعاية المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون حيث التزم اتحاد الدراميين بتوفير مبالغ مالية مقابل الشراكة..وقد اتصل بنا الامين العام للاتحاد بان كل الخطابات جاهزة للشركات للرعاية.. ولكن اول بوادر النوايا الغير سليمة اننا كان لدينا اجتماع مع الامين العام للمجلس الراعي الرسمي للمهرجان فطلب مننا ضرورة احضار خطاب من اتحاد الدرامين لانه نقابتنا فذكرت لامين المجلس ان اتحاد الدراميين من الناحية القانونية هو مسجل عند مسجل الفرق والجماعات الثقافية وهو نفس المكان المسجل فيه نادي المسرح الحر..فهو جمعية ثقافية تمثل اعضاءها فقط اما عن الاسم فلا يعني شي ومثالنا المسرح الوطني وهو مسجل عند مسجل الجماعات الثقافية فهل يمثل المسرح الوطني المسرحيين في الوطن ام يمثل نفر محددين ووجهة نظرنا ان اتحاد الدراميين لايمثل حتى المسرحيين في ولاية الخرطوم ناهيك عن الوطن فاذا كان لدية اعضاء في الولايات نحن لدينا اعضاء في الولايات لكن في اليوم الثاني وجدنا امين الاتحاد مع امين المجلس فوقف امين الاتحاد عند دخولنا وذكر بالحرف بانه يتمنى لنا التوفبق وخرج..وذكر لنا الامين العام ان الاتحاد سوف يعمل مهرجانا (لقاء الاحبة) احتفالا باليوم العالمي للمسرح بدعم ورعاية من المجلس ..المحير واللا اخلاقي انه اقيم مهرجانا في نفس الايام للحر بالمسرح القومي ولم يتم اخبارنا حتي الان عن مصير تلكم الخطابات او اعتذار عن التنازل عن الشراكة..والاهم اننا سعدا بتكم المؤامرة التي خلقت مهرجانا ويقيننا انه لم يكن مخططا قبل شراكتنا كما انه لم يكن مخططا من ضمن مشروعات الدورة وما نتمناه ان يصبح مهرجانا بحق وحقيقة فهل اعلن عن ذلك وهل عيبا ان يقيم اتحاد الدراميين مهرجانا للمسرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

مهرجان بشيش للمسرح كونه تفاعليا لن ينقص من جمالياته شيئا

مهرجان بشيش للمسرح.كونة تفاعليا لن ينتقص جمالياته شيئا
                                                                                   كتب يوسف ارسطو
المسرح التفاعلي بالنسبة الي كدارس للمسرح وكواحد من تلقوا كورسات من مختصين في المسرح التفاعلي..ليس منهجا كما انه ليس بنظرية في المسرح وذلك لانمنظروه لم يعنوا طرق الاداء كالتشخيص والتجسيد وبناء الدور والشخصية او صناعة العرض المسرحي او مناهج الاخراج بل المسرح نفسه كمسرح ليس من موضاعات المسرح التفاعلي.. فهو عكس ،مقلوب تماما لما يفهمه معظم المشتغلين فيه..استغلال لامكانات المسرح الفريدة ;كوسيلة لطرح الافكارلتصبح واضحة وجليةو من وجه نطر تثير اسئلة اكثر من تقدم حلا لمشكلة لتجعل الحضور يناقش تلكم الاسئلةكل حسب ثقافتة ووجهة نظرة وفهمه ويعد العمل ناجحا كل ما كانت المشاركة او التفاعل اكثر..ومن اهم سماته..ان لايتجاوز طول العمل المقدم 7 دقائق بما فيها تقديم المجموعة لنفسها وتهيئة الجمهور لطرح الفكرة ومطالبة الجمهور المتابعة للنقاش وابداء وجهة نظرة..كما انه لايقدم علي خشبة المسرح التقليدية ولايوجد فيه ديكور واذياء وموسيقى ومؤثرات الا تلكم التي تساهم في شد الصالة لبداية العمل ويمكن الاستغناء عنهاوالاهم استهدافه للجمهور في مناطق تجمعاتهم ومحدودي العدد..ويقال ان ظهوره كصيغة مسرحية (( نتيجة مباشرة للحركات المعارضة في أوروبا وأمريكا بعد عام 1968، وقد تطورت مع تطور شكل العالم الحالي والصراعات التي تحكمه وحتى المشكلات التي تعاني منها الدول على اختلاف سياساتها، (كالصراعات أو الحروب الاقتصادية ومواضيع الهجرة والمهاجرين والحروب الإثنية إلخ..)، ولكنَّ أهم تأثير مباشر أدَّى إلى ظهور المسرح التفاعلي كان ظهور المجتمعات المدنية والبحث عن أفق أو سبل موازية لمكافحة المشكلات في العالم والتعامل مع القضايا التي خَلَقَتْها العولمة.وسودانيا يمكن ان نذهب الي ماذهب الية الاستاذ الناقد عبد الحفيظ علي الله..الذي اشار في دراسة قدمها عن المسرح التفاعلي الي امكانية وجود نوعين من المسرح المسح التنموي وفي هذا تندرج كل الاتجاهات الموجه للمسرح على حسب مافهمت بدا ((بالمسرح السياسي والمسرح الشعبي والمسرح الوثائقي ومسرح الشارع ومسرح العصابات))* ومسرح المنبر ومسرح المقهورين، ((وكلها صيغ مسرحية ظهرت في بدايات القرن الماضي))** لكن لم يكن المسرح نفسه كفن جمالي موضوعها وانما استخدامة وكيفيات واساليب هذا الاستخدام لدفع الجمهور للتفاعل مع بعض القضايا المطروحة .هو موضوع بحثها واشتغالها لكن كل هذ لا ينتقص من مهرجان بشيش للمسرح التفاعلي شيئا فكونة تجمع للمسرحيين لتقديم تجاريهم ولتبادل الافكار حول تلكم التجارب من حيث صيغ تناولها وطرحها وكيف تفاعل الجمهور معها فقط كفاية وذلك ربما لانه المسرح المطلوب والممكن والمتاح في السودان..ومن هنا لابد من الشكر والاشارة للاستاذ طارق الامين ((بيت الفنون )) الذي ادخل هذه الصيغة للبلد واقام مهرجانا تاسيسيا للمسرح التفاعلي في السودان بمسرح الفنون الشعبية قبل ان يستوقف مع بعض المراكز الناشطة التي من ضمنها مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان ومنتدي السرد والنقد دون ان نفهم لمذا استوقفت لكن دعونا من موضوع الاستوقاف هذا والذي سوف نتعرض له بمادة اومادتين في مابعد..لنحي المشاركين والجهات الراعية والمسرحيين بهذا المنبر الجيد ومذيدا من فعل المسرح ..الفعل النبيل
*،** راجع مشروع المسرح التفاعلي صفحات على قوقل

الخميس، 5 نوفمبر 2015

مهرجان بهنس المسرحي للمونودراما..مبادرة تستحق الثناء رغما عن... 
                                                       كتب يوسف ارسطو
الفنان محمد بهنس

الفنان محمد بهنس المصور والتشكيلي ،صاحب لوحات في قصر الاليزيه بفرنساء التي اقام فيها خمس سنوات..اقام عدد من المعارض بالخرطوم،اثيوبيا، اريتريا،باريس والفاهرة..التي مات فيها متجمدا من البرد والجوع ومتشردا وبكرامة وكبرياء دون ان يمد يده لاحد..فهو الي جانب انه مصور وتشكيلي عازف جتار ومغني وشاعروقاص له (راحيل)رواية منشورة منذ بداية الافينات..حيث استوقف موته المفجع هذا االمثقفين الذين يعلمون بان موته اكتئاباً حاداً جراء ظروف شخصية وسوء وضعه الاقتصادي وتضجره من (الحكومات والموسسات والاثرياء الذين لم يمدوا يد العون لهذا الفنان المرهف) لكن الخوف ان لايستصحب المهرجان مواقف تكلم الحكومات والمؤسسات من الفنان والمبدع وفضحها ..وتعريتها ..مايتعرضون لة من تجاهل واهمال..فالمهرجان احتفال واحتفاء ببهنس والتوقف قليلا عند مواقفة وسيرته ومن هنا المهرجان فهو كمهرجان وتظاهرة ثقافية محل ترحيب المسرحيين وليس (مجرد تخليص ضمير) كماكتب ويقال ورغما عن غياب البيان التاسيسي للمهرحان ورسالتة فكونة مهرجانا للمسرح هو محل ترحيبنا وتذكيتنا ..فعشرات المهرجانات في السودان ليس كافية واقل مايمكن..لكن سؤالنا يمتد لاتحاد الدراميين وعن دورة واتحاد التشكليين والكتاب..
((هل يصح أن يموت كاتب جوعا وسط كل هؤلاء الكُتّاب المنادين بإنقاذ الإنسانية من الجوع؟))..رغما عن كل تظل مجرد فكرة المبادرة محل تقديرنا وشكرنا للمنظمين

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

مهرجان المسرح الحر -السودان ..الهوية وبعض الخلاصات كتب يوسف ارسطو

مهرجان المسرح الحر -السودان ..الهوية وبعض الخلاصات
                                                      كتب يوسف ارسطو


الهوية؛-
((هي مجمل السمات التي تميز شيئا عن غيره أو شخصا عن غيره أو مجموعة عن غيرها))*. وفي بحثنا هذا مهرجان المسرح الحر عن غيرة من الفعاليات ،ويستخلص هذا من الاهداف والوسائل والرسالة وبجملة واحدة الرؤية والمنظمين..ومواقفهم اومقفهم من المشهد ودافعهم اضافة للظرف العام والسياقات للفكرة..فاذا تتبعنا المسرح السوداني في مسيرته الطويلة نجد انه مر بعدة محطات مهمة، ساهم فيها أجيال من المبدعين منهم من وضع بصمته وعبر ومنهم من مازال عطاؤه مستمراً، لذا اريد لهذا المهرجان أن يكون اضافة حقيقة لهذه المسيرة من خلال فتح مسارات جديدة تعزز الفعل المسرحي وتدعم حركته، لا أن تكون خصما عليهاً، فهي تجربة تعمل مع التجارب الاخرى لتأكيد وجود فاعل للمسرح.
يتيح المهرجان الحرية الكاملة للعروض على ان تلتزم بتعزيز الثقافات المتنوعة شكلاً وفكراً بما لا يتعارض مع القيم الاجتماعية والأعراف المسرحية. المسرح الحر منبر يطرح من خلاله المبدعون رؤاهم وأفكارهم ويعرضون تجاربهم وفق الامكانيات المتاحة وأن يجد ما يطرحونه حظه من التقييم. يؤمن المسرح الحر بأهمية البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية كفعل أصيل في حقل المسرح ويساهم في تطويره. كذلك يهتم المهرجان بتطوير أدوات المبدعين في مجالات المسرح المختلفة عبر ورش التطوير الحرفية لهذا يولي المهرجان اهتماما متعاظماً بهذا الجانب.
كما انه يعلّى من قيمة التحفيز المعنوي بما لا يلغي اشكاله الأخرى.
يرحب مهرجان المسرح الحر بالأفكار والمساهمات التي تدفع بهذا الفعل وتدعم استمراريتة.
* ويكبيديا،الموسوعة الحر