الخميس، 31 أكتوبر 2013

في نقد تمييز السفارة الامريكية لمركز مهدي للفنون

         ( في نقد تميز السفاره الامريكية لمركز مهدي)
تساؤلات مشروعة في احتفالات السفاره الامريكية بمركز مهدي للفنون

كتب يوسف ارسطو
تستوقفني العديد من اخبار الفن وتلفت انتباهي لاسيما تلكم التي تتعلق بالمراكز والشلليات المسيطره علي المشهد وربما يرجع ذلك للاكتشاف او التعرف او الالمام بطبيعة هذه المراكز وكيف تدير صراعاتها وتعبر عن وجودها من خلال فعلها وانشططها لكن للاسف في زحمة الحياة من الصعوبة بمكان ايجاد المساحة والزمن للادلاء براي في تلكم المراكز وفعالياتها التي تصل في احداها ان تستفزك لكتابة اراءك ونشرها لان المسالة لاتحتمل التجاهل ومن هذة الفعاليات فعالية احتفال السفاره الامريكيه بمركز مهدي للفنون وربما مكمن التساؤل هولماذا تحتفل السفاره الامريكيه بمركز مهدي للفنون وليس اى مركز اخر؟ وماهي الرسائل من مسؤلي السفاره ؟للدولة؟ والمبدعين والمثقفين السوداين والعرب! والافارقة والمظمات الداعمه! والسفارات والمراكز الثقافية الاخري؟؟ ويبدوا لي ان ابسط الرسلئل، كانما السفاره تريد الاشادة ولفت الاتباه لمركز مهدي للفنون ومن هنا من حقنا ان نسائل السفاره نفسها لماذا تريد ان تلفت انتباها لمركز مهدي للفنون دون سواه؟ هل هي تعرفه اكثر مننا؟
هل علمت السفاره بان هناك احتمالات لتوقيفه اسوه برصفائه (مركز الدراسات السودانية_الخاتم عدلا ن-بيت الفنون – منتدى السرد والنقد) وبالتالي حاولت ارسال رسائل لاهميته واهمية المراكز الثقافية والفعل الثقافي؟ واذا كان ذلك كذلك ماموقفها من تلكم المراكز التي اوقفت؟ وما موقفها من الفرق والجماعات والمجموعات التي لاتجد حظها من الرعاية والدعم ولفت الانتباه.؟.والاهم ما موقفها من الفرق والمجموعات والافراد الذين يعتقدون ان مشكلة الدراما السودايه تكمن في سيطرت هكذا مراكز وحظيها بالدعم والاهتمام دون غيرها؟ ومن هنا نعتقد كل التساؤلات مشروعة؟وىكفي انها كافية لاثارة التفكير والبحث عن ما يميز هذه المراكز لتحظي بتسليط الضوءو الدعم والرعاية

في نقد تعييين الهيئة الدولية للمسرح العربي





في نقد تعين  اعضاء الهيئة الدولية للمسرح العربي
محاولات اولية لفضح النهب و الاستئثار بالاموال والعلاقات العربية والعالمية  المقننة باسم المسرح في السودان
كتب يوسف ارسطو
دون خجل وبثقة المحمية ظهورهم ..اعلنت اللجنة  الغير منتخبة ديمقراطيا والمعينة تعيننا  لادارة الهيئة الدولية للمسرح العربي عن ندوة او مؤتمر صحفي اواجتماع مع المسرحييين بالمسرح القومي لتوضيح  قبولها التعين او كيفية ادارتها للاموال   الضخمة  والمشاركات التي تجيء باسم النشاط المسرحي في السودان او  اي موضوعات ناقشتها – المهم  لظروف وجودي حينها خارج الولاية لم اكن من ضمن حضور الاجتماع  او الندوه او او ماسمي به التجمع اوالمؤتمر الصحفي ولا اعرف بنودة اوحتي مخرجاتة  لكن  لاهمية الموضوع  ولامكانياته الضخمة ماليا وتشابكات خيوطة مع موسسات عربية ودولية  بحيث يمكن ان يصبح  هولاء  بين ليلي  وضحاها رموزا دوليين للحركة المسرحية  ليس لعملهم  ونشاطهم  المسرحي وانما بامكانيات المشاركات  باسم هزه الهيئه غير ان هزه الشرعية  المعطاة  تمكنهم ترميز من شاوا  من التجارب واغتيال من شاوا مستعينيين باموال الهيئة وسطوطها دوليا  وقطريا
الجدير بالزكر ان الهيئة الدولية للمسرح العربي  كونت دون اعلان  من بعض الاساتزه بكلية الموسيقي والدراما  وكانت مقرها بالكلية  قبيل انقالها الي مركز مهدي للفنون  ونشرت عدد كبير من الكتب  الضعيفة  والمواليه للسلطات الاستبدادية  في محتوياتها ومضامينها ومراميها  ومن كرست لهم من كتاب  غير ان الكثير عن الجهات الداعمة غائب  وكزا من دعمتهم ولمازا دعمتهم دون غيرهم  والاهم ان المعينيين تعينا غالبا هم ليس باصحاب قرار وتبع لمن عينهم  لانهم لم ينتخبوا انتخابا من قبل المسرحيين  وجاوا نتيجة لفقدان الهيئة لعشره من الموالين للمسرح الوطني والهيئه اثر خزلانهم في السفر لامريكا  وقد زكروا حينها انهم يرفضون ان يكونوا ككلاب الشطرنج يحركوا وطالبوا باعطائهم مساحات للتفكير والعمل ليس غير  فهل اللجنه المعينه صاحبة قرار  وكلمة وبرنامج ..لا اعتقد زلك لان من يعين تعيييننا ليس بصاحب  مشروع وانما موظف لتنفيز مشروع.ولان المشروع بالتاكيد سوف يتقاطع مع مشاريع اخرى فسوف يصارعونها لصالح مصالحهم ولانهم  يستعينون بالدولة والشرعية العربية والدولية لاغتيال تلكم المشاريع  خصوصا تلكم التي تقف موقف الشعوب وليس السلطان فما الفعل.وما موقف المسرحيين ورؤيتهم  المؤامرات  والشلليات واللوبيات باسم المسرح في السودان

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

اليوم الاسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم



 اليوم الأسري لابناء النويلة بولاية الخرطوم
كتب : يوسف ارسطو

بدعوة من اللجنة الشعبية والمكتب التنفيزي لمركز شباب النويلة  وممثلين لرابطة الطلاب تقرر يوم السبت 16-11 القادم يوما أسريا لابناء النويلة بولاية الخرطوم  وتستهدف هزه المنظمات بالاضافة للم الشمل لابناء القرية الدعوة لقيام دار ابناء النويلة بولاية الخرطوم ومساهمة ابناء القرية واصدقائهم فمشروع المركز الثقافي ودعم المكتبه المركزيه والنشاط الثقافي الدوري للمنطقه .
والجدير بالزكر ان المركز الثقافي تأسس في منتصف الاربعينات وله سابق تجارب في النشاط الثقافي الدوري او الدائم – ( غير الموسمي ) حيث اقام منز تأسيسه سلسسله من الفعاليات الكبيره وقام بدعوة مبدعين من العاصمه الخرطوم وشارك في تلك الفعاليات في مجال الغناء كل من الفاننين ابراهيم عوض ابراهيم الكاشف احمد المصطفي سيد خليفه وغيرهم وفي مجال المسرح فقد شاهد ابناء المنطقه مجموعات وفرق مختلفه علي مر الازمنه ومن اشهر الممثلين الزين قدموا اعمالهم عثمان حميد ( تور الجر ) وابو قبوره الي جانب تجارب ممد عليش وعبد السلام جلود وجماعة مسرح السودان الواحد وكانت آخر محاولة ابناء النويله الكبيره ان قدموا فرقة الاصدقاء المسرحيه ( مسرح سينما المناقل ) لعدم اكتمال المسرح حينئزن وجاهيزيته لتقديم تجارب كبيره المهم في الامر ان اليوم الاسري يقام في نادي الاسره بالخرطوم 3 من 2 الي 8 مساءا وتشارك جماعة مسرح السودان الواحد بتقديم مسرحيات قصيره واسكتشات والقاء شعري وغناء .... والدعوه عامه ....

المكتبات في الثقافة العربيةالاسلامية..مدخل لمكتبة النويلة المركرية



المكتبات في الثقافة العربية الاسلامية ومدخل لمكتبة النويلة 
( بمناسبة انشاء المركز الثقافي والمكتبة المركزية بالنويلة )
كتب : يوسف ارسطو
جاء في كتاب ( التعليم وإشكالية التنميه ) تأليف الدكتور حسن ابراهيم الهنداوي نشر في سلسلة كتاب الامه الشهريه بدولة قطر العدد 98 :
( أهتم الاسلام بالكتابه والقراءة وحث الناس عليها ، الامر الذي جعل المسلمين يهتمون بالكتاب ، ويعلون من شأنه ، ويرفعونه مكانا عليا .
واهتم العلماء بجمع الكتب سوي أكان زلك عن طريق الابتياع من الوراقيين والنساخ الزين كانوا بمثابة دور نشر والمطابع الحديثه ، ام عن طريق تقييد ما يسمعونه في مجلس العلم ومواضع التعليم المختلفه ، بحيث اذا فرغ من السماع تحصل لديه كتاب وكلما اذداد سماعه وتنوع اذدادت كتبه وتنوعت تبعا لذلك فاذا تشيخ ( صار شيخا ) وتاهل للتعليم وجد لديه مجموعه من الكتب بحيث تشكل مكتبه خاصه بحصيلة العلميه تكون تحت يديه سهلة التناول متي دعته الحاجه الي الرجوع اليها .
وقد ادرك خلفاء المسلمين ووزراءهم وبعض الاغنياء المحسنين أهمية الكتب في نشر العلم ، فبادر الخلفاء والامراء بأنشاء مكتبات داخل قصورهم وجلبوا اليها مختلف الكتب ونفائسها ولما لم يكن من اليسيرعلي الطلبه كلهم استخدام هزه المكتبات تم انشاء مكتبات عموميه بحيث يتمكن الجميع من استخدامها حتي ان الامام ابن حيان رحمه الله جعل من بيته مكتبه يأوى اليها طلبة العلم وكل من كانت له رغبه في الاستفاده من كل ما حوته مكتبته ) .
ونحن بدورنا لا نعتقد ان اهمية الكتاب والمكتبه خافيه علي احد منا  فقد وافقت اللجنه الشعبيه  والمكتب التنفيزي لمركز الشباب وممثلين لرابطة الطلاب  علي قيام المركز الثقافي بالنويله والذي يشتمل فيما يشتمل علي مسرح بمواصفات تمكنه من استيعاب الفرق المسرحيه والموسيقيه الكبيره ومكتبه مركزيه  بالمنطقه.
يزكر ان الفعل الثقافي متمثل في الثقافه للثقافه غاب كثيرا في الفتره الاخيره  ولا يعرف الجيل الحالي غير النشاط الرياضي واحتفالات استقبال الطلاب الجدد بالجامعات وهي من وجهة نظرنا لا تمثل فعل ثقافي . فالثقافه  تتوفر في الآداب والفنون والعلوم
فالادب كما يقول سلامة موسى  انما هو للحياة والانسان والمجتمع  وانه ليس نكتة بديعة اوبيتا رائعا انما هو ارتقاء وتطور وكفاح لقيم الخير والاخاء والشرف والحب  لهزا دعى لعدم الوقوف علي الماضي  والبكاء علي الاطلال  ولم يرضى لنا حياة     السكون والجمود فاهلنا بالنويلة ونحن منهم غالبا مايعتزوا ويفخروا بماضي التعليم والنشاط الثقافي قديما حيث اسست اول مدرسه بالمنطقةفي عام 1906 واستقبلت اول دفعاتها 1908 وادخلت طالب لكلية غردون قبيل عاصمة الولاية ودمدمنى 1912واقيمت حفلات لابراهيم عوض في 1947واحمد المصطفى1948واحمد المصطفي والكاشف اوايل الخمسينات وسيد خليفة فى الستينات وعثمان حميدة وابوقبوره نهاية الستينات وقد  اسست مدرسة للبنات1936واستقبلت اول دفعاتها 1938 ولعبت فيها الانسات اول كرة قدم في الخمسينات وهذا التاريخ المشرق رغم مافيه من عظمة ويستحق التبجيل الا انه يورطنا في مواصلة المسير
فالمرء ليس من قال كان ابي ولكن من قال هاانزا
 ما يستلزم  المضي قدما والعمل بأخلاص وجد من قبل ابناء النويله في مشروع المركز الثقافي والمكتبه المركزيه . 

                        نشرت  بمدونتي الشخصية  (يوسف ارسطو )      21-10=2013م