مهرجان مجدي النور للمسرح التجريبي..عيد للمسرح
وعرس للمسرحيين
مرت الحركة المسرحية بمنعرجات كثيرة الي ان اشدها ضراوة واكثرها تاثيرا واكثر سنواتها العجاف في العقديين ونصف السابقين وهي عمر ثورة الانقاذالتي ظلمت المسرح والمسرحين كثيرا والي الان ففي العام 2000م القريب والقريب جدا بالنسبة لتاريخ المسرح العالمي والسوداني وكما موثق بالصورة كانت في مدخل مبنى المسرح القومي السوداني وامام الابواب اتربة ومكدسات وفي اعلاء الابواب تعشعش بيوت العنكبوت دلالة على عدم الفتح والهجران ..والصورة نفسها او تكاد تشبهها وثقتها فرقة ميلو ميلو الفرنسية 2002 تقريبا لمسرح كلية الموسيقا والدراما فقد وجد هولاء المسرحيين اجهزة الصوت والاضاءة مقطاء تماما بالغبار والاتربة وان بيوت العنكبوت علي امتداد الستائر طولا وعرضا وفي الممرات والمداخل الداخلية للمسرح ولا يغيب على المسرحيين تجميد كلية الموسيقا والدراما لسنوات وهجرت العشرات من المسرحيين لخارج الوطن لان مهنتهم غير مرحب بها والان وبعد كل هذه السنوات المظلمة ينظم مهرجان مجدي النور للمسرح التجربي .. فالمهرجانات المسرحية في ظني اعياد يجب ان نحتفل ونحتفي بها جميعا اما المسرح التجربي فهو عرس لنا لان فيه نستشرف اشكال العروض ورؤانا للان والغد الاتي فهنينا لنا بمهرجان مجدي النور للمسرح التجريبي والتحية لكل من بذل جهدا لان يقام المهرجات والتحية للمؤسسون واصحاب الفكرة والاحترام والتجلة لجميع المسرحيين في بلادنا والرحمة والسلوان للفنان والمبدع المتعدد المواهب الاستاذ مجدي النور والعاقبة مهرجان الفاضل سعيد ومهرجان لكل مبدع في بلادي لان هذا ما عملوا من اجله وماحبوا فهو اقل ما يمكن عمله لهم
