الخميس، 9 ديسمبر 2021

احزا ب الفكة انكشاف الأدوار وموت فكرة الإستهبال يوسف ارسطو

احزا ب الفكة انكشاف الأدوار وموت فكرة الإستهبال

      10

يوسف ارسطو

أفقيا وتقليديا بوبت الأحزاب إلى تقسيمات وفقا لأفكارها  إلى  أممية  وقومية وإقليمية وقطرية ومن أمثلة الأممية الحزب الشيوعي والأخوان المسلمين إذ أن افكارهما أتت وتتبنى من أمم وقوميات وأقطارعديدة أما القومية فامثلتها البعث العربي الإشتراكي والعربي الناصري فدعوتهما لتوحيد جميع الأقطار العربية وشعارهما أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة و الأحزاب الإقليمية نموزجها الإتحادي الديمقراطي الذي يعمل لوحدة إقليم وادي النيل السودان ومصر  والحركة الشعبية التي في افقها توحيد جنوب وشمال السودان ومن أمثلتها الحركة الشعبية شمال وأخيرا الأحزاب القطرية كحزب الأمة والمؤتمر السوداني والبعث السوداني بعد راجع تجربتة وعمل تبيئة لأفكاره 

عالميا كانت تصنف الأحزاب الفاعلة إلى ديمقراطية تقدمية وهذا هو اليسار بتصنيفاته العديده  ومحافظة ورجعية وهذا مايعرف باليمين  ممثلي التيار الأول أكثر إنسانية ومع خط العلم والتطور ومشاركة بني الإنسان جميعما وتشاركهم العيش في هذا الكوكب أما ممثلي التيار الثاني: المحافظون والرجعيون  فهم تيارات ومشارب  عددا أهم سماتها الرأسمالية والإمبريالية والأخيرة علي حسب تعريف لينين تعني الإستعمار الجديد كما يوجد ضمن هؤلاء المتطرفين واليمين المسيحي المتشدد والعنصريون  والمتمترسين في صفوف التنافس الحاد والسيطرة واستغلاق الشعوب  ومؤيدي التمايز البشري علي أسس  الغرب والشرق أوالبيض وغير البيض المسيحيين واليهود  والأديان الأخري الدول النامية  والمتخلفة المنتجين والمستهلكيين وغيرها من التصانيف غير الإنسانية 

أما أحزاب الفكة  فهؤلاء من حيث المبدأ لايوجد لهم أي تصنيف أو تعريف علمي متفق عليه  في الكتب والموسوعات أو حتي علي الإنترنت والفضاء الممتد واللامتناهي ونعزو هذا إلى أن الظاهرة سودانية وان الفكرة منبته ومعطوبة الجزور ولا أصل لها وفرية واكزوبة من أكاذيب نظام الإسلام السياسي السوداني الغير  شرعي ومنتخب لخداع العالم واضفاء صفة الديمقراطية  للنظام العالمي  والفرية بأن هناك أحزاب تتنافس  وتشارك السلطة مع إمكانية تداول  السلطة أو  محاولة شرعنة بتعتيم  الصورة  

 ويمكن أن نعرفها تعريفا إجرائيا بأنها أفراد وشلليات وأسر انشقت من أحزاب كانت موجودة وفتتها الإنقاذيون  إلى أعداد كثيرة لتمص  الحقائق  ولإضفاء شرعية علي نظام الإسلام السياسي السوداني  لكن هذا التعريف ليس جامعا مانعا  لأن من هذه الأحزاب ما لايعرف  حتى عضويته مكتبة القيادي أو حتي اسم رئيسه أو عضوان من أعضائه النافذين  فالمسألة اسم متداول ومنها ماليس له أعضاء  ومنها ما لايعرف له وجود أو مقر حقيقي 

 وقد ذهب  عبد الله محمد  في الخرطوم إلى القول أنها أحزاب منشقة وواصل 

هذا اللقب الشائع في الوسط السياسي -أحزاب الفكة- يبدو إشارة لصغر هذه الكيانات وضعف قواعدها كونها انشقت عن أحزاب معروفة كانت تحظى بثقل جماهيري في الأرياف، مثل حزب الأمة القومي الذي يتجذر في دارفور وكردفان، والحزب الإتحادي الديمقراطي الذي يتمتع بشعبية واسعة في شمالي وشرقي السودان.

وأي كان سواء كانت كيانات صغيرة انشقت من أحزاب أو أسر وأفراد أوقادة فصائل هادنت السلطة أو شلليات ولوبيات مصالح تبقي هي رجرجة وسخ وورم وتضخم غير حميد أهدافه غير وطنية فهو خصما علي الحكومات التي يتطفل عليها  ومعرقل لتطور السياسة والمجتمع السوداني ورغم هذا يبدو أنهم ومستخدميهم يعون أن عبور الثورة السودانية يعني نهايتهم معا  ومن هنا يمكن فهم اصطفافهم لتغويض الثورة في هذه الفترة العصيبة والمفصلية للثوار والثورة والثورة المضادة ،الحق ابلج بمعنى مشرف ومضي والباطل لجلج بمعني غير بين ومستقيم

ونواصل.

التوم هجو رجل المشاكسات والتطفل والعبط السياسي يوسف ارسطو

 التوم هجو رجل المشاكسات والتطفل والعبط السياسي

  9

يوسف ارسطو

تقول سيرته المتناثرة علي الشبكة العنكبوتية  أنه  كان رئيسا لإتحاد الجبهة الوطنية بمدرسة سنار عام 1973م وقد جلس لامتحان الشهادة تخصص رياضيات  ورشح لجامعة الخرطوم كلية الهندسة إلا أنه غادر إلى ليبيا عبر مصر استجابة لنداء الشريف حسين الهندي  لشباب الحزب الإتحادي الديمقراطي  للإنضمام للجبهة الوطنية التي كانت تصارع الدكتاتور نميري وتنازعه لاسترداد الديمقراطية التي انقلب عليها  بثورة مايو 1969م وبعد أن  فشلت الجبهة الوطنية في هجومها المسلح أو مايعرف بأحداث المرتزقة الشهيرة غادر وواصل دراسته بالعراق ومنها غادر وانضم للشريف حسين الهندي وصفوف المعارضة بلندن  ومنذ تلكم التواريخ التي وصلت  الي48 عاما حاول وظل في محاولات متكررة ومستميته تمثيل السودانيين  دون تفويض معتمدا علي مكانت أسرته المعروفة بالتصوف وقيادة التدين الشعبي في ولاية سنار ومنطقة الحوش في جنوب الجزيرة  والتي تحظي بحب الآلاف من المريدين وربما لأنه لم يكن له قدرات كبيرة علي حسب البعض  رقم ما اتيح له من ظروف لتقديم نفسة وسط كبار المعارضين  لجأ ومال للعسكر وحركات الكفاح التي لا تتطلب تفويضا للوصول لأغراضه وللوصول إلى مايربو إليه ولخيبات الحركات وفشلها لسنين عددا في تحقيق مكاسب علي الأرض أمام الجيش السوداني نزع لمهادنته مسابق الزمن مندفعا  ومطربا ومتهورا ويربط بعض منتقدية بين شخصة -واللمبي- بجمع الهبالة والعبط والإستخفاف بالأحداث و بالغرماء و بالتلون وعدم الثبات في المواقف وال مشاكسات  القفزات التقلبان  والتطفل  للعسكر ولوردات الحرب  ولأن الصفات أعلاه  طاغية و غالبة علي شخصة فقد أصبح مثار تهكم وازدراء من الثوار الشباب والمعارضين في الأحزاب السياسية ولجان التغيير والمقاومة فهو من الذين يعتقدون أن على قوي الحرية والتغيير أن ترجع لهم في كل كبيرة وصغيرة كحركات كفاح مسلح أصحاب نضال وكفاح طويل مع الإنقاذ وقد كان كثير الإحتجاجات والتزمر من المدنيين ومعارضة الداخل إلى أن أعلن انسلاخه من الحرية والتغيير ونداء السودان وكان قبل ذلك عضوا في الحزب الإتحادي الديمقراطي  وقد اختاره مالك عقار مستشارا له بولاية النيل الأزرق  وبعد أحداث ولاية النيل الأزرق خرج مع عقار  وأسس الحزب الديمقراطي  جناح الجبهة الثورية كما انسلخ من مجموعة عقار وانضم  للجبه الثورية حركات دارفور وهذا ما عزز العلاقة بينه وبين أبناء دارفور واركو مناوي خاصة  وتفاوض باسم تيار الوسط – ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض دون تفويض  من احد أوجيش يسنده معلنا أن توقيع مسار الوسط قد خاطب جزور الأزمة وقال أن الإتفاق اشتمل علي مبادئ عامة ابرزها القضايا الأساسية المتعلقة بالتنمية وقضايا المزارعين وقضية مشروع الجزيرة والحقوق بكل المنطقة الوسطي بجانب التوزيع العادل للثروة والحياة الكريمة للسودانين  وذكر أن منطقة الوسط بها مشاكل مسكوت عنها وأن مسار الوسط خاطب المشاكل قبل أن تستفحل وتتفجر وفي أروقة الحزب الإتحادي يعتبرونه  من أبرز قيادات الحزب في ولاياة سنار وقد يكون لرمزيته كاتحادي ذي العلاقة الخاصة بمصر مثل  همزة الوصل  بين الحركات الثورية م الحزب الإتحادي ذو المواقف الرمادية وبين الحركات ومصر التي دعمت حركات دار فوركافة عن طريق هذا الشريان على حسب بعض الإشارات بعد انقلاب السيسي علي الأخوان وماتلى أحداث رابعة والرمز أربعة   الأدهي والأمر المخيف أنه ولاصفاته تلك مجتمعة استخدمته  الفلول والعسكروالحركات لاعتقادها أنه بهجومه واحتجاجاته يمكن أن يخلق  تشوهات وتشققات تساهم والحيلولة دون نجاج التحول المدني والديمقراطية وقد دعمته  لتكوين مليشيات وجيش كما للحركات الأخري ورقم خطورة الموضوع والآن تجري مسألة إعطاء الرتب دون تدريب وتأهيل وعلي حسب ماعلق أحد اصدقائي علي لافته مكتوب فيها - بأن تحل حكومة حمدون وأن يعلن عن حكومات كفاءات رئيسها هجو-  شر البلية مايضحك وفعلا شر البلية مايضحك

ونواصل.

لماذا فقد الرفيق مناوى البوصلة ولهث وراء احتضان العسكر يوسف ارسطو

 لماذا فقد الرفيق مناوى البوصلة ولهث وراء احتضان العسكر 

 8

يوسف ارسطو

 بنظرة  عادية لمسيرة وسيرت الرفيق مني أركو مناوي نصل إلى العديد من الأسباب التي كانت وراء فقدا نه  البوصلة في الصراع الدائر الآن في السودان بين الثورة والثورة المضادة فقد لهث كثيرا وراء العسكر مما  جعل العديد من الثوار يهاجمونة  في الميديا  والمتاح من البرامج في القنوات المحلية والإقليمية لجريه ووقوعة في عباءة  اللجنة الأمنية لنظام البشير والتي ادعت انحيازها للثورة وأرغم المدنيين مكرهين للتعامل والتوافق معها علي وثقية  ونظام حكم خلاصته دولة مدنية وديمقراطية كاملة الدسم  مع علم الجميع بما فيهم اركو مناوي بتاريخ أعضاءها وانتماءهم لنظام الإنقاذ المباد الذي أعلنوا تنصلهم منه  وتمثل الشق العسكري في حكومة الفترة الإنتقالية  ورغم هذا قد انشق مناوي  أثناء احتدام التفاوض بين الرفاء واللجنة  الأمنية  وأعلن  التفاوض مع العسكر كفصيل منفصل والتقى  بحميتي في تشاد بتوسط إدريس دبي  ورغم أنه لم يعلن التوصل لاتفاق معهم لكن اطمئن  للعسكر واطمئنوا له وأصبح هناك تحالف خفي بينه وبين العسكر ولأنه جوبه بنقد وهجوم حاد  ذهب أكثر من ذلك للحفاظ علي حظوظة  وثقة العسكر بأن أيد مصالحة الفلول  وتحالف مع  التوم هجو  وبعض الحركات  ومثلوا تيارات مختلفة داخل مفاوضات جوبا  وبتآمر من الفلول ادخلو نظام المسارات لغلب الأمور رأسا على عقب ولخبطه الأمور من جديد في وجه غرمائة  وخضومة المفتعليين والمتوهمين  من جانبه وفي تحالفة مع الفلول استفاد من تنسيقياتهم وخبراتهم في حشد وتجميع وتنظيم الفعاليات الشعبية في حشد الآلاف لحفلات تنصيبه واليا لعموم دارفور 

وربما لهذه الثقة المتبادلة تم اقناعة بتمويل برنامج القاعة  ووهم وتوهم العودة للتأسيس والذي من المحتمل أن يكون شارك بتمويله وتسهيل أمره  دول ومراسم القصر الجمهوي والعسكر بهدف تفويت الفرصة علي المدنيين  أما أسباب  هذا التخبط وفقدان البوصلة  فنرجهها لعدة أسباب

1-  صغر سن مني اركو مناوي وقلة خبرته  و معرفة بالقوي السياسة وتاريخ ووعي الشعب السوداني  فهو من مواليد 1968م عمره 54  سنة عاش معظمها  خارج السودان وقد لمح اسمه  بعد انفجار أزمة دارفور ولموازنات قبلية نصب  الأمين العام إلى جانب عبد الواحد إلا  أنه كان قائدا ميدانيا لجيش تحريرحركة تحرير السودان فهو بعيد عن الحراك السياسي وحوارات السودانيين ونظراتهم 

2-  ليس لديه منظرين ومستشارين ملمين ببواطن الأمور 

3-  تعود الوصول للمناصب وتحقيق المكاسب بالإنشقاقات واستباق الرفاق فقدانشق عن الحركة و انضم إلى حكومة الخرطوم وشغل كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير رابع أكبر منصب في الرئاسة تقنيا بحسب الدستور ورئيس سلطة دارفور الإقليمية الانتقالية 

4-  يعزو البعض اختفائة المفاجيء ورجوعة لخوض الصراع مع الإسلاميين مرة أخرى  وأوامر من الإسلاموين  فقد صمموا نفس الخطة مع  الدكتور رياك مشار حليفهم الذي وقع معهم اتفاقية الخرطوم للسلام ورجع للحركة وقاد اشقاقات وتصدعات في صفوف الحركة فعقلية الإسلاموين وطريقة تفكيرهم  واحدة لاتتطوروهي تفتين الخصوم

5-  عدم التواصل والتحاور بين الفرقاء السياسيين في السودان  فالرجل وفصيلة يمكن أن يعودا إلى صفوف الثورة والثوار علما بأن العسكر سوف يرجعون إلى سكناتهم والإحتراف المهني وأن الإسلام السياسي بحاجة لكثير من المراجعات والإعترافات والإعتزارات للشعب السوداني والصدق والعمل فعلا والبرهنة علي ذلك عمليا وهذا يحتاج لوقت ليس بالقليل ليتم قبولة فكلا  من العسكر والفلول ليس بحلفاء استراتجيين في المنظور القريب  لمن يبحث عن حلفاء والخوض في أضابير السياسة  وللرفيق مني اركو مناوي تحديدا

ونواصل.


الرفيق مبارك أردول الشخصية العامة والمناضل هل وقع في براثن الفلول يوسف ارسطو

 الرفيق مبارك أردول الشخصية العامة والمناضل هل وقع في براثن الفلول

       7

يوسف ارسطو

لا أذكر تاريخ صداقتي مع الرفيق أردول في العالم الإفتراضي علي  الفيس بووك فالمؤكد أنها  قبل اندلاع ثورة سبتمر أبريل  بزمن كثر أو قل وليس فيها خصوصية ولم التقيه أو اتعرف عليه مباشرة ووجها لوجه فهو صديق في العالم الإفتراضي كأي صديق آخر  وقد كان عضوء متقدم في الحركة الشعبية شمال جناح عقار-ياسر عرمان  لكن مالفت نظري للإهتمام به ووضع بعض الفروض والتساؤل أعلاه حول شخصه كشخصية عامة   تسليط الضوء وبكثافة علي شخصة أيام الإعتصام  عززه هو بتأكيد نفسه ولفت أنظار المهتمين بالشأن الوطني والقوي السياسية  بتقديم استقالته المفاجئة وغير المسببة – أشار إلى أنه اختلف مع الرفاق في الحركة الشعبية شمال التي كان مقاتلا ومناضلا في صفوفها  دون  أن يسمي الأسباب  ثم تعينه المفاجيء في أهم شركة من الشركات السودانية وهي شركة المعادن السودانية- الذهب والمليارات وما أدراك ما الذهب وتسائلت عن مؤهلاته وعلاقة دراساته وكفاءته بالمنصب  وزاد الأمر ريبة والطين بله بمزيد من الشكوك بتوجيهاته لمجموعة شركات وأقسام تحت إدارته بدفع مبالغ مليارية لاحتفلات تنصيب حاكم دارفور والتي من المحتمل أن تكون بغرض الصرف علي تجميع الآلاف لإعلان مؤامرة العودة للتأسيس او ربما تكون غير ذلك    لكن  فتحت   فيما فعل بلاغات وكتبت الصحف 

ولايفهم من هذا التخوين  أو الإتهام بالكوزنة فحتى احتمال أن  يكون ضابطا في الأمن أو يكون من أولاد قوش و-مقوص- وأراد ومحتمل  كما ان احتمال ان يكون اقنع من قبل استخبارات دولة عربية شقيقة جارة وارد لان سلوكة وتصرفاته تنم عن ان ظهرة مسنود ومحمي وغير وجل من العواقب ورغم ذلك  فالإشتغال في الأمن أو الأجهزة النظامية ليس جريمة فهو عمل وطني فيه الكثير من التضحيات والتفاني ، الجريمة أن يوظف الأمن والقوات النظامية  لخدمة تنظيم أوجهة أو مجموعة كما فعل قوش وسدنته  فهو كفء ومؤهل لاكنة استخدم جهاز امن وطني لخدمة تنظيم وجماعة وحتي الأجهزة الأمنية فالدائرة الشريرة هي الأمن السياسي والذي كانت أغراضه تنحصر في تفتيت القوي والأحزاب السياسية الوطنية وحركات الكفاح المسلح الوطنية  لمجموعات تصارع بعضها بعضا ولتحقيق أغراضه تلك يغري بالمال والمناصب والسلطة والجاه  والتعذيب والممارسات غير الانسانية كالاغتصاب واغتيال الشخصية   وفي الاستخدام والسلوك المشين هذا كثير من الرموز والمناضلين تم استدراجهم لهذه الأغراض وبعضهم دون أن يعي  أنه مستخدم  فلتلكم المؤامرات والدسائس تستخدم إمكانيات دولة فدول عديدة  وذات موارد ضخمة حاضرة ومحرضة  وهي علي استعداد للدفع والإغراء فالصراع كبير ومطامع الدول وتدخلها في شؤوننا للحدود له.وقد يكون ما صغناه صحيحا 

 وقد تكون كل تساؤلاتنا وفروضنا مجرد هرطقات فهي فروض واتساؤلات بلا سند ودلائل  وربما تكون رواسب في العقل الباطن بنظرية المؤامرة ورغم ذلك ففي الشخصيات العامة والسياسية خاصة لدينا كامل الحق في أن نشك ونفترض ونتسائل ومازلت اتسائل  هل وقع الرفيق أردول في براثن الفلول ؟؟؟

ونواصل.



جبريل ابراهيم ازدواجية تمثيل الكيزان وتقويض الثورة يوسف ارسطو

 جبريل ابراهيم ازدواجية تمثيل الكيزان وتقويض الثورة

    6

يوسف ارسطو

في المسرح والسينما  يمكن للممثل أن  يلعب أكثر من دور وقد تختلف الشخصيات والأدوار  وتتقاطع وتتضاد وتختلف إلى أن يمثل الممثل البطل وغريمه الخائن في نفس العمل  تارة   يجسد  بطلا لنصرة الخير والحق وتارة يظهر خائن يكرث للظلم والشر فالمسألة مجرد تمثيل وفن يهدف لإيصال فكرة والترفيه والترويح وفي الحياة قد نلاظل شخصا شريرا وشيطانا في احايين وطيبا ملاكا في احايين آخر لكن من المستبعد والمستحيل أن نجد من يتصف بصفتي الشيطان والملاك في نفس الأحايين والأزمان إلا جبريل هذا فهو الوحيد الذي يتوهط مدعيا نفسه ثائرا مع الثوارالتي ثارت علي نظام الإسلامويين وتجربتهم التى دمرت البلد وشردت وقتلت الأهل كما يتآمر ليل نهار مع المتربصين بالثورة

 فالثوار يطالبون بمحاكمتهم لما اقترفوه من جرائم في حق الشعب والبلد  واسترتاد الأموال التي نهبوها  ود جبريل يقف حائل ومعارض لمحاكمتهم واسترداد الأموال التي نهبوها  وليس هذا فحسب بل إرجاعهم لسدة الحكم وعدم مسائلتهم ومحاكمتهم وإرسالهم للمحكمة الجنائية  إضافة لأن ترد لهم الأموال التي نهبوها أما تعليل وتحليل هذه الإزدواجية فترجع ذلك كما مدون وموثق في العديد من الكتابات علي الإنترنت إلى أن حركة العدلوالمساواة التي يتزعمها هي الزراع المسلح لحزب المؤتمر الشعبي وهو الحركة الإسلامية أو الكيزان اتباع دالترابي ودعلي الحاج والسنوسي

وربايبهم ومن تبعهم من بعد ذلك فحزب المؤتمر الشعبي تكون بعد أحداث المفاصلة الشهيرة وهي انشقاق  مناطقي جهوي ومصلحي للإسلامويين أولاد البحر اتباع علي عثمان ود نافع وهم من استأثر بالسلطة وامتيازاتها والأولاد الترابي ود علي الحاج والسنوسنى ومن نزع منه المصب والمنصب وأبعد من السلطة من أبناء دارفور وكردفان من الإسلامويين  فالصراع بينهم دوما وثائر صراعاتهم الإستحواذ والإستئثار علي السلطة والثروة  أما دكتور جبريل  فهو عضوالتنظيم الدولي للكيزان وليس الوطني لهذا لدية علاقات واتصلات مع التنظيم الدولي للكيذان بقطر وهو من يأمر ويتلقي منه التعليمات فالمعروف أن الإخوان تتقاطع فكرتهم مع بيان وموجهات الحرية والتغيير وضد الدولة المدنية والتحول الديمقراطي والمشاركة في السلطة مع الآخرين فهم لايقبلون غير السلطة كاملة وإقصاء الآخرين لكن رغم هذا  إلا أن افكارهم قد وجدت تجاوب وقبول منقطع  النظير بعد فشل القومية العربية وهزيمة 1967م  ونجاح الثورة الإسلامية في إيران  وطرحهم لمشروع الإسلام هو الحل  ونشير إلى أن هذه الفترة عالميا شهدت رجوعا إلى الدين والتدين في كافة الأديان وليس الإسلام فحسب والذي وصل إلى مداه فيما يعرف بالتطرف لكن  حاليا هناك انحسار لدور الدين في السياسية ويتجه العالم للتعايش والقبول وعدم فرض التدين والدين  فحتي الإسلاميين  افكارهم عند التطبيق تصبح مستحيلة فقد تخلت حركة النهضة عن تطبيق الشريعة وأسلمة المجتمع وعالمية المشروع وأن الاسلامويبن في السودان لم ينجحوا إلا في التضييق علي البنات في اللبس وتطبيق حد الخمر بالجلد للفقراء فقط  كما لم يطبق حد السرقة لأنهم هم المقصودين بهذا الحد لنهبهم للبلد والحكم –فلم يطبق حد السرقة- فعليا  ولم تقطع يد أي كوز   الأدهي أنهم اجتهدوا واستنبطوا  ووضعوا قانون  التمكين وآخر للتحلل أما المساجد الكثيرة التي تم بناؤها فقد كانت  هي الأخرى آداء ووسيلة للنهب فالكوز يعمل تصديق لعمل مسجد وينهب باسمه أضعاف أضعاف  فكل مسجد قصاده عمارة ومن مال الشعب 

ونواصل.

تحالف نقض العهود وإعادة إنتاج دولة ماقبل الثورة يوسف ارسطو

 تحالف  نقض العهود وإعادة إنتاج دولة ماقبل الثورة 

         (  5 )  

يوسف ارسطو

غاب عن تحالف كذبة وخدعة العودة لمنصة التأسيس أو مؤتمر القاعة  الممول ومسنود من قبل الفلول  لاختطاف الثور  الكثير من البديهيات والأبجديات التي كانت تجعل ماقيل  مستساق  ويمكن هضمه وبلعه  ونعزو أن الهدف لم يكن الإصلاح أو إعادة التأسيس بتوسيع قاعدة المشاركة إنما فهلوة ولعب علي الدقون واستهتار بالثورة والثوار  وحقوق الشهداء وعدم احترام العهود والمواثيق والإرادة الشعبية والرفقاء السياسيين وهذه هي عقلية النظام السابق التي كانت لا تحترم شعب -عهد أوسياسي مهما كانت تضحياته وصدقة فبعد توقيع اتفاقية السلام 2005 مع الحركة الشعبية  صرح  إبراهيم عمر رئيس المجلس الوطني  وهو أحد  ورموز وركائز الإنقاذ المدحورة  أنهم سوف يوقعوا علي كل شي لكن لن ينفذو – نقض العهود بكل( عنجهيه)ويقولوا اسلاميين - وهكذا كانت الدولة السودانية دولة منذ الإستقلال  مستهترة لا تحترم  ولا تراعي التعهدات والإتفاقيات  مما جعلها غير مستقرة ودوما في حروب أهلية ونزاعات والعقلية المسيطرة ومتحكمة هي نفس العقلية وأن تغير الشخوص أما البديهيات فأولها  أن فكرتهم  كما يقول أهلي في البلد – خميرة ومنتنة وريحتها طاقة في السماء -فالدعوة  لتوسيع المشاركة في تجمع الحرية وجمع الصف وتقوية تحالف الحرية والتغيير  والشق المدني   قد جاءت من داخل الأعضاء الموقعيين علي بيان الحرية والتغيير وأن الباب لذلك لازال مفتوحا علي مصراعية لتوحيد القوة الثورية فإذا غرضهم كان  توسيع المشاركة  لذهبوا مباشرة لمناقشة وجهة نظرهم مع الأعضاء المؤسسين طالما هم غير مؤسسين واثنان منهم قدما استقلاتهما لكن هذا ما لم يحدث وبدلا من ذلك ذهبوا لإعلان بيان جديد لجسم معروف الأعضاء  والرموز وممثله الشرعيين ومؤسسيه وبيانه لتوسيع المشاركة فيه مما يعني اختطاف وتحدث باسم جسم هم غير موجودين فيه وهذه سرقة وعدم احترام لحقوق الجمعيات والأحزاب والتنظيمات السياسية

البديهه الثانية أن القاعة كانت تعج بأنصار النظام الذي ثار عليه الثوار ورفضه  الشعب سواء كان من الإسلاموين أو ما يعرف  بأحزاب الفكة  إضافة إلى دعوتهم إلى حل لجنة التمكين وهي نبض الثورة الحي وبهذا يتم إرجاع الأموال المستردة لمن نهبها ودعوتهم للمشاركة في السلطة  فأي اضطراب وتخبط وغباء هذا ولماذا قامت الثورة أصلا. 

البديهة الثالثة أن تحالفكم مع الإسلام السياسي وأحزاب الفكة ورفضكم لقرارات لجنة إزالة التمكين لنظام الثلاثين من يونيو يعني أن نسترد الأموال المنهوبة والمستردة لمن نهبها وإعفاءهم من المسألة في مجزرة فض الإعتصام وغيرها وعدم محاكمتهم  في تغويضم الدستور والانقلاب علي السلطة الشرعية والمنتخبة وعن ما اقترفوه طوال الثلاث عقود والسماح لهم بالمشاركة في السلطة  ومنافستنا في الإنتخابات و-و-و وكل هذا ضد مواثيق الثورة وحقوق الشهداء بل يقلب الأمور رأسا علي عقب ويعيد الدولة نفسها إلى دولة أونظام  ماقبل الثورة لأنهم ببساطة سوف يستخدموا كل مانهبوه في الثلاثين سنة للفوز بالإنتخابات كاننا -لارحنا لاجينا- فهل يعقل هذا فأي أخلاق تلكم التي تتبنوها وأي واستهتار واستحقار واستحمار لهذا الشعب والدول الشاهدة ،المساعدة ومتابعة، المشاركة والموقعة علي الإنتقال والتحول المدني الديمقراطي وتكلم التي ظهرت في مؤتمر أصدقاء السودان لدعم الإنتقال والتحول الديمقراطي والدولة المدنية  في  باريس  البديهة الرابعة اختطافكم إذا ما نجح في الحيلولة دون التحول و تفتيت الوضع الراهن وحال دون الإنتقال والتحول للدولة المدنية يمكن أن يؤثر سلبا علي الوضع السياسي والإستقرارفي السودان والمنطقة  ولمزيد من الحروب والقتل وتفتيت السودان فهناك الكثيرمن  الإرهاصات لذلك منها إضرابات الشرق

 ونواصل.


الجزيرة والعربية تستبطنا تفويض الثورة والتحول الديمقراطي في السودان يوسف ارسطو

 الجزيرة والعربية تستبطنا تفويض الثورة والتحول الديمقراطي في السودان

              4

يوسف ارسطو

 كما سطر الفيتوري في ياقوت العرش 

الغافل من ظن الأشياء هي الاشياء

والغافل من ظن القنوات هي  قنوات لنقل الخبر واستضافة الخبراء والمحللين لتحليلة  للحقيقة المطلقة ومناصرت الشعوب لتحقيق التحول الديمقراطي وأن تحكم نفسها بنفسها 

فعلى  هذه القنوات تصرف المليارات من الدولارات لتكريث وتغرس وتستبطن أفكار منشؤها وما الإعلامين إلى كوادر تم تأهيلها وإعدادها بعناية إلى هذه الغايات المغلفة فهم ليس صادقين أو محايدون فيما يبثون من أخبار وتقارير ويعد أحدهم ناجحا كلما أخفى هذه الحقيقة فعند اندلاع ثورة ديسمبر أبريل المجيدة كان البشير متحكرا في وسط المعمعة والخلاف بين أخوان قطروالتحالف العربي بقيادة السعودية الإمارات  لهذا لم تناصر أي من القناتين الشعب ثورته ووقفتا ظاهريا في الحياد لكن بعد تأكد إصرار الشعب علي تحقيق ثورته صبت الجزيرة جام قضبها علي البشير ورهطه من العسكر وبرأت الكيزان اخوان السودان في حين نجحت العربية والعربية الحدث وهما قناتان سعوديتان تبثان برامجهما من الإمارات التكريس ومناصرت العسكر في نبش أسرار  الأخوان وفضحهم لكن بتحفظ وأخفت الكثير فكلا القناتين ليسا مع الشعب السوداني لتحقيق رغبته وإنجاح ثورته وتحوله إلى دولة مدنية ديمقراطية على الرغم من أن إعلام القناتين مازال متابع  أحداث السودان منذ الثورة  وحتى  الآن بصورة أكثر ماتفعل الجزيرة في تقطيتها لأحداث قطر نفسها والعربية والعربية الحدث في تقطيتها لأخبار المملكة والإمارات مع وجود خطوط حمراء مرسومةومحددة لتناول الأحداث والتقارير 

فالآن للأسف كلتا القناتين  ضدالتحول الديمقراطي المدني فالجزيرة مع الاخوان وعدم مسائلتهم ومحاكمتهم ومحاسبتهم بل تعمل لأن يحظو بنصيب الأسد في الحكم والأخيرة تقف مع العسكر  ففاقد الشي لا يعطيه خصوصا إذا كان مهددا لوجوده فالدولة العربية قاطبة لايوجد فيها نظام ديمقراطي تعددي كما تغيب فيها حقوق الإنسان الأساسية  وما توفر وماهو متوفر من حقوق للسودانين الآن ومايعمل السودانين لتحقيقة من شعارات الثورة في الحرية السلام والعدالة والديمقراطية والتحول المدني هو مايخيف منشوء تلكم القنوات ويرعبهم فهم يخفون عداءهم لخيارات الشعب السوداني  بل ينفقون مليارات المليارات لود وقتل هذه الثورة قبل أن يكتمل عقدها وتنجح لكن مالا يعلمه هؤلاء المتآمرين   تجاوز الشعب السوداني بوعيه التركيع والخضوع وقدم الكثير من التضحيات ولازال وسوف يظل يعمل إلى أن يحقق تطلعاته

ونواصل.

الخميس، 2 ديسمبر 2021

الأيادي الداخلية لتقويض الثورة ( 3) يوسف ارسطو

 الأيادي الداخلية لتقويض الثورة

        ( 3)

يوسف ارسطو

خونة الجماهير والثورة ورغبات الشعب السوداني في تجاوز الماضي والإنطلاق لتأسيس دولته المدنية والديمقراطية معروفين جملة بالفلول والمقصود سدنة ، اتباع  ،ذيول والمنتفعين من النظام المباد لكن للتصنيف بغرض البحث سنحاول رصدهم هنا أفراد وجماعات وتبويبهم إلى فئات ويأت هذا التصنيف من مواقفهم وتصريحاتم وأهم محدداتهم  عدم توقعيهم  علي ميثاق الحرية والتغيير أو الإنسلاق منه وكذب بعضهم بهدف توسيع قاعدة المشاركة في الحرية والتغير ووضع عدة شروط لتوسيع تلكم القاعدة للمشاركة  أهما حل لجنة إزالة التمكين نظام الثلاثين من يونيو واستردار الأموال المنهوبة وقد صنفهم مقال منشورفي مجموعة نبض الثورة واتساب تصنيف موفق وهو

((الذين حضروا اجتماع قاعة الصداقة يمثلون أربع فئات 

1- انتهازيون يريدون اللحاق بقطار الثورة بعد أن وقفوا ضدها

2- حرامية خائفين من لجنة إزالة التمكين

3- مؤتمرجية شعبي ووطني  يريدون خلط الأوراق وإفشال المدنية

4- انقلابيون عساكر يرغبون في سرقة الثورة  بعد أن اتضحت الرؤية))

ونضيف عسكريون وأمنيون ارتكبوا مجازروقتل وسفك دماء يخافون أن تطالهم المحاكم والجنائية الدولية إضافة إلى مايعرف بأولاد قوش وهؤلاء ربما كانوا أمنجية أو إعلاميين ومنسلخين من قوي ثورية حقيقية لظروف  ربما كانو (( مقوصين )) من قبل الأمن لأغراض أحداث انقسامات وانشقاقات داخل هذه القوي كما فعل الأمن الإنقاذي  بتفتيت الأحزاب والتيارات لوحدات صغيرة ومتنافرة لتشديت قواهم وجهدهم مما مكن الإنقاذ المدحورة أن تحكم وتتحكم في السودان لثلاثين سنة  وبالنسبة لأولاد قوش الإعلاميين وهم كثر ربما ممسوكين بذلة أو مصنوعين داخل بيوتات وأزقة الأمن للتشويش علي الراي العام وتوجيه الأحداث لخدمة أغراض قوش والإسلام السياسي  فهم منتفعين مغفلين

ايضا هناك مقال كتبة ونشرةالرفيق رفيق استرسل فيه وعرف وحدد وصنف الانقلابين إلي سته مجموعات لأهميته ننقله هنا بعد مشورته طبعا

(( تعريف بمجموعات الانقلابيين الستة التي تجمعت بقاعة الصداقة

⬛الناس الاتلمو في قاعة الصداقة امس بنقسمو لي ستة مجموعات كل مجموعة فيهم جاية لفهم بخصها كدي ناخدهم كل مجموعة براها.

#المجموعة_الأولى

 هم الناس البجو وهم ما عندهم شغله بالبرنامج اصلا زي الفرق الشعبية البتاخد حق عدادها وما بتسأل ذاتو البرنامج عرس ولا مؤتمر ولا طهور ولا فطور عريس المهم برقصو وبغنو للبدفع عدادهم. ومعاهم البسطاء البجيبو ليهم باصات ويقولو ليهم ارح اركبوا زي ناس الخلاوي، والمجموعة دي دائما بتكون خصم علي الحدث لانو وجودهم هو دليل بانو في قروش اتدفعت للحشد.

#المجموعة_الثانية

ديل هم الفلول وديل وجودهم مبرر لانو اي فعالية راضي عنها البرهان فطبيعي انها تلمهم بالاضافه لانو اي خلاف بين مكونات الإنتقالية بيخدمهم فطبيعي انهم يحتفلو بيوم زي دا.

#المجموعة_الثالثة

ديل هم مجموعة شخصيات انتهازبة وقبلية ورجال إدارات اهلية واحزاب وحركات الفكة والتوالي الشاركو في معركة ذات الكراسي لنفس الغرض وبنفس الدوافع فديل ما بهمهم لا حرية لا تغيير لا ثورة ولا بطيخ المهم دايرينها تجوط عشان يدخلو يخمشو حقهم .

#المجموعة_الرابعة

ديل ممثلين لاجسام اصلا ما جزء من قوي الحرية والتغيير مع ذلك جايين عادي عشان يصلحو عوج الحرية التغيير  زي جماعة مبارك الفاضل وعسكوري واردول الخ فهم ما عندهم اي جسم موقعين بيه في إعلان قوي الحرية والتغيير لكن شايفين انو من حقهم يشاركوا في إصلاح قوي اصلا هم ما جرء منها

 وهنا ممكن زول يسأل ليه هم رغم انهم ما موقعين علي إعلان الحرية والتغيير ولا متفقين مع ناسه ليه هم مصرين يتلحو جسم هلكان ومتصدع ؟

 ببساطة لانو الوثيقه الدستورية بتنص علي انو قوي الحرية والتغيير هي ممثلة الجانب المدني وهي الحتتقاسم السلطة مع العسكر اذا كلمة السر في تشبث الناس ديل بجسم ما حقهم هو انو الجسم حسب الوثيقه هو صاحب اللحم والشحم الاكتر في ضبيحة السلطة.

#المجموعة_الخامسة

هم ناس اصلا جزء من قوي الحرية والتغيير وعندهم رأي واضح حول ضرورة هيكلة الجسم دا وبطالبوا باعادة هيكلة الجسم حسب حجم الاجسام الفيه ودا خط كان بداه الصادق المهدي ودا السبب الخلي حزب الامة يجمد نشاطه في (ق ح ت) لذلك كان في وجود لممثلين لحزب الأمة والبعث جناح وداعة.

#المجموعة_السادسة

بتضم احدي أجنحة الجبهة الثورية الاتكونت نتيجة لانقسام حصل في جوبا في اسابيع ما قبل توقيع سلام جوبا ثم زاد الخلاف لمن جا وكت توزيع كيكة السلطة مثلا زي الجاكومي وهجو الكانوا شايفين انهم بستحقو عضوية مجلس السيادة اكتر من حجر والهادي َخلافات اخري اغلبها حول نصيبهم من المحاصصات.

وديل زي ما قلت بمثلو جناح من أجنحة الجبهة الثورية والجناح الاخر هو جناح ناس عرمان وحجر والهادي والجناحين ديل لو رجعنا لي ورا سنتين حنلقي انهم كلهم كانو كتلة واحدة اسمها الجبهة الثورية ال هم كانو جزء من نداء السودان ال هو أحد مكونات قوي الحرية والتغيير الأربعة.

يعني الجناح بتاع (جبريل هجو مناوي) كانو في نداء السودان وطلعو وعليه طلعو من قوي الحرية والتغيير ذاتها واختاروا انهم يفاوضو براهم وفي سلام جوبا اضافو نفسهم للوثيقة باسم (شركاء السلام)

بمعني انو الحكومة الإنتقالية دي فيها ثلاثه اطراف حاكمة

العسكر + ق ح ت + شركاء السلام.

يلا المُحير جناح ناس جبريل ومناوي جا من جوبا باسم شركاء السلام ولو اصلا هم دايرين يوحدو قوي الثورة مفترض يبدو بتوحيد جسمهم الفاوضو بيه ووقعوا بيه علي سلام جوبا وبعد ما يتوحدو ك #شركاءالسلام ويقعدو مع بعض كجبهة ثورية بعدها لو دايرين يصلحو قوي الحرية والتغيير يرجعو للكتلة حقتهم في ( ق ح ت)  ال هي #نداءالسودان ووكتها باقي الكتل بتوحد نفسها وتجي.

لكن الحاصل انو الفكرة ما إصلاح ولا وحدة ولو الفكرة كانت اصلاح زي ما بيدعوا كانو اصلحو ما بينهم كشركاء سلام في الأول. فالفكرة ببساطة انو زي ما قلت سابقاً انو هم همهم الاستيلاء علي اسم قوي الحرية والتغيير لانو دا صاحب اللحم والشحم في السلطة حسب الوثيقه الدستورية).

ونواصل


من هم مخططي تغويض ثورتنا المجيدة ولماذا (٢) يوسف ارسطو

 من هم مخططي تغويض ثورتنا المجيدة ولماذا

   (٢)

يوسف ارسطو

 في ظل الثورة والحكم المدني والديمقراطية  تتوفر مناخات للتفكير، الفرضيات التحليلات والقول  فيصبح من الضروري والمهم ومن  حقنا ومن حق الشعب علينا أن ندلو بدلونا ونطرح رويتنا  ، فهمنا ،معرفتا ووعينا ل من يخطط لتعويض ثورته. وأغراضة من هذا المخطط اللعين و   لمصلحة من والي أى الإتجاهات يقود البلاد والعباد وذلك لتجنب وتفادي الإنخداع وجر البلاد للوقوع في مصيدة الأطماع الإقليمية والدولية ونزوات الطامحين في السيطرة بالكذب وخداع  الشعوب فعلى حسب قراتنا  ومن متابعتنا فالمخطط له أيادي محلية ومعظمها  لاحيلة لها وربما تكون أجرمت في حق الشعب وارتكبت مجازر  فاستقغلت وهددت ملوية الزراع للسير في هذا المخطط لهذا هي من يقف حجرعثر أمام التسريح وإعادة الدمج والترتيبات الأمنية  واتفاقبة سلام جوبا  وتكوين المجلس التشريعي وعرقلة الانقال للمدنية والنظام الديمقراطي لأنها مهددة بما اقترفت يداهاوبجريرة جرائمها   ويمكن اذا ما اتفق علي عفوا عاما علي ماسبق من سفك دماء وجرائم قتل او ما عرف بالمصالاحات الوطنية أن تحيد هذه المجموعة 

 كما أن هناك أيادي  أجنبية وللأسف جلها من استخبارات ومخابرات دول عربية  شقيقة يدفعها للتآمر وتغويض الثورة الخوف من  نجاح النوزج السوداني , تمدد وعي الشعوب العربية بالديمقراطية والدولة المدنية والشفافية الوطنية فهي تهدف إلي تثبيط الثورات وتحول دون التحولات والتغيير في العالم العربي وعلي ضوء ماسبق يمكن تحليل وفهم احتفاظ كل من مصر  بصلاح قوش مدير جهاز  الأمن  للنظام المباد والعربية السعودية  بالفريق والعميل المزدوج طه مدير مكتب الرئيس المخلوع عمر البشير

فكلا الرجلين مخزن ومعلومات وملم بخيوط اللعبة و بشأن القيادات والتوازنات وممكنات خلق الأزمات  الإقتصادية والسيولة الأمنية وتصعد الأوضاع .

ونحسب ان دور الايادي العربية كبير ومؤثر ولو لاه لما فكر احد في تحدي الثورة والوقوف في امامها غير ان الامر ليس بدفوعات وارادة الشعوب انما تحركة بعض الايادي النتنة  المنتفعة لكن طال الذمن ام قصر سوف تتحرك الشعوب العربية والجاهل من يحسب نفسه استغفلها وخدعها

ونواصل


قراءات في مخططات تقويض ثورة سبتمبر -أبريل المجيدة (١) يوسف ارسطو



 قراءات في مخططات تقويض ثورة سبتمبر -أبريل المجيدة

   (١)

يوسف ارسطو 

لا يختلف اثنان أن ثورة سبتمبر أبريل من أعظم الثورات الوطنية والإنسانية فقد وضعت حدا لنظام الإخوان العقائدي بعد تمكن  وغرس مخالبة في كافة  شرائين وأوردة الدولة بالظلم والجوروجسم رغم أنف الشعب السوداني على مدي ثلاث عقود واستشري وتكمن من صبغ كافة مناهج ومناحي الحياة السودانية بفكرهم الإقصائي البغيض وتتمظهر وطنيها وإنسانيتها من  شعاراتها ونداءاتها لقيام دولة وطنية تسع الجميع ترفع فيها قيم الوطن والإنسانية ويكرم في المواطن الإنسان كإنسان في المقام الأول ومواطن له كافة الحقوق كما لسائر  المواطنين دون تمييز علي أساس الدين أو العرق أوالجهة أو الإنتماء لكيان أو تنظيم ما دولة يتمتع فيها الجميع بالحرية وبالسلام والطمأنينة والعدالة

دولة يمنع فيها استغلال الجهل والدين للوصول لسدة الحكم  دولة مدنية وديمقراطية ولأن في كليهما ينتشر العلم الحديث ويعمم الوعي ويتطور المواطن الذي غيب بالتهجيل والعلم المؤدلج والمشوش والمغرض  فتنقلب الأوضاع رأسا علي عقب وتتغير الحياة  مماينعكس علي  الإنسان والوطن والأقطار المحيطة وهذا ما أخاف مستغلي تجهيل الشعوب وتغييبها  ومنهم تشكل تيار بداء خافت ومنطوي علي نفسها لكنه مالبس أن رتب مصفوفة ، اتسع لكل من تحركة مصالحة الذاتية داخليا وخارجيا  فهناك قراءات تذهب إلى أن هناك أجهزة أمن واستخبارات دول تعمل وتنفق المليارات لتقويض الثورة أو تسييرها لتخدم أجندتها ومصالحها  ومن نبعت فكرة كتابة هذه المقالات والذي ناملة أن تساهم في فضح وتعرية هذه المخططات تستهدف تفويض ثورتنا ليستمر نهب وتدمير وطنا وفي سبيل هذا لايتورعون من العمل وإثارة الفتن ، النعرات الجهوية والعرقية والقبلية والتي لن تتوقف إلا بالمزيد من الفهم والوعي للدور الوطني والإنساني

ونواصل.