الجمعة، 28 أبريل 2017

مهرجان المسرح الحر- السودان اطلالة على فعاليات الدورة الاولى ...يوسف ارسطو

مهرجان المسرح الحر..اطلالة على فعاليات الدورة الاولى
كتابات في مسرح السودان الحر  (9)
تقرير يوسف ارسطو
على سبيل التوثيق لابد من ذكر اهم احداث فعاليات الدورة الاولي  اضافة لتوصيات لجنة التحكيم لاهميتها كواحد من موجهات المهرجان في دوراته اللاحقة ولان فعل  التوثيق للدورة الاولى كبير وبحاجة لكتاب كامل  اسمينا هذة المادة اطلالة علي فعاليات الدورة الاولي لانها فعلا اطلالة علما بان المادة نشرت في تقرير كامل بصحيفة الايام عدد 27 مارس2012 اضافة لنشرها  في التقيم والمرجعات للدورة الاولي التي اقامها نادي التراث بمنتديالسرد النقد وشارك في تقديمها الناقد ايمن مبارك والممثلة رماح القاضى ويوسف ارسطو .. حيث اشتملت تعريف بالمهرجان والجهات المؤسسة  والمشاركين لكننا سوف نختصر هذا لتجنب التكرار وسوف نبدا بالفرق والجماعات:_
شاركت في الدورة الاولي للمهرجان عدد (10) فرق منها (9) داخل التنافس و(1) علي شرف المهرجان، وهي:
1/ الطليعة المسرحية.
1/ مركز مصابيح الدراما.
3/ ميسو المسرحية.
4/ جماعة مسرح السودان الواحد.
5/ فرقة نجوم القضارف المسرحية.
6/ مركز بشيش للفنون الادائية (الابيض).
7/الاشقاء المسرحية.
8/ الوهج المسرحية.
9/ وقد شارك نص (العزلة) بدون اسم فرقة معينة.
10/ الهدف المسرحية: شاركت على شرف المهرجان.
المشاركات الفردية:
  شارك على المستوى الفردي (101) من الافراد، جاءات على النحو التالي: في التمثيل شارك (51) ممثل، وفي الاخراج (10) مخرجين، وفي النقد (8) نقاد، وفي فنيات العرض ومساعدي اخراج اشعار والحان وتجهيز المسرح (19)، وفي لجنة التحكيم (5) خمسة محكمين، و(3) افراد في الازاعة، في الادارة (10) اشخاص، و(2) في غناء حفل الختام.
لجنة التحكيم:
 ضمت لجنة التحكيم كوكبة من المبدعين في تخصصات مختلفة (نقد – اخراج – تمثيل)، وهم (أ: عبدالرحمن الشبلي - أ: عبدالمنعم حسن – أ: علي محمد سعيد – أ: سهير عبدالرحمن – أ: عاصم محمد خلف الله).
الفعاليات المصاحبة للمهرجان:
1/ منتدى النقد:
 قدمت فيه تسعة دراسات نقدية تطبيقة على العروض المشاركة تفاصيلها كما يلي: ياسمين عثمان "الهروب خارج النص"، الصافي نور الدين "حب في زمن القسوة"، ميسون عبدالحميد "الجلف"، موسى ابراهيم "النسبية والترانستور"، ريان مصطفى "ابليس"، هيثم مضوى "العنكبوت"، ابوطالب محمد "المحاكمة الثانية"، ايمن مبارك "افتحو لنا هذه الابواب"، و"العزلة". الملاحظ هو ان معظم النقاد من الشباب ومنهم من يشارك لاول مرة.
2/ الاصدارات:
  صدر خلال المهرجان العدد الاول من إصدارة (المسرح الحر) بالاضافة الى دليل المهرجان ونشرة تعريفية بالمهرجان.
3/ الحضور:
 كان حضور الجمهور في الدورة الاولى للمهرجان فوق الوسط.
4/ تقيم لجنة التحكيم:
(أ) ملاحظات حول العروض:
1/ تشيد لجنة التحكيم بالجهود التي بذلت على مستوى التنظيم والتأليف والاخراج والتمثيل وان كانت ترى ان بالامكان افضل من ما كان عليه.
2/ توصلت اللجنة من خلال ملاحظاتها ونقاشاتها الى ان العروض المنطلقة من ثقافات محلية هي الاقرب الى نفسية الجمهور لانها الاكثر صدقاً في التعبير عن قضاياه التي تلامس واقعه المعاش.
3/ لاحظت اللجنة ان هنالك عروض اعتمدت التجريب كمنهج لبناء العرض لاكنها افتقدت الى النهج الكافى.
4/ لاحظت اللجنة من خلال مناقشتها لمضامين المسرحيات ان هنالك عروض تناولت قضايا ملحة في الواقع اليومي المعاش، واخرى لم تهتم بالموضوع وكان تركيزها منصباً على الشكل.
5/ رأت اللجنة ومن خلال ملاحظاتها ان النصوص باللهجة العامية كانت الاقدر على توصيل رسالتها، فضلاً عن الاخطاء اللغوية في العروض باللغة العربية الفصحى، تحد من قدرات الممثل وتشوش على الجمهور.
(ب)  التوصيات:
1/ اوصت اللجنة بتبني الجهات الراعية والممولة لهذا المهرجان لاقامة ورش تتبع لمهرجان المسرح الحر لتمليك المسرحيين خبرات نظرية وتقنية متطورة في فن المسرح.
2/ اوصت اللجنة بالانطلاق من تلك الثقافات وتوظيفها واستلهامها في كتابة وتصميم العرض المسرحي ووضع ذلك ضمن الموجهات العامة للمهرجان في دوراته المقبلة.
3/ اوصت اللجنة بتخصيص موضوعات للتجريب على مستوياته المختلفة في الدورات المقبلة على ان يصاحب ذلك تدعيم نظري وبحثي في المجال المعين.
4/ اوصت اللجنة بأن يكون المضمون الملامس للواقع وقضاياه واحد من موجهات المهرجان، حتي يكون لهذا المهرجان دوره ورسالته في بث الوعي، وان يكون منبراً منسجماً مع فكر المسرح للمجتمع.
5/ اوصت اللجنة بوجود مصحح لغوي اثناء البروفات والإهتمام باللهجة العامية واللغات المحلية.
الصورة من منتدي النقد

عساكر علي مهدي!يقتحمون الخشبة ويقبضون على الممثلين ...د علي محمد سعيد

عساكر علي مهدي ! يقتحمون الخشبة،ويقبضون على الممثلين
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر( 54)
نشرها الاستاذ علي محمد سعيد بصفحته على الفيس بووك

# ظللت منذ فترة طويلة اراقب (سلوك) الاستاذ علي مهدي بطبيعته الاستحواذية على الممارسة والشان المسرحي السوداني بكل تفريعاته ، وفي كل مرة يزداد عجبي مما يفعله هذا الرجل فله شهوة طاغية لا تحدها حدود ولا يحكمها منطق في ان يصير هو المسرح في السودان ويصير المسرح في السودان هو !!
# فالرجل هو الرئيس التاريخي لاتحاد الدراميين والمتحكم الاوحد في الشأن النقابي لهم لعقود طويلة حتى انتفض المسرحيين عليه واستعادوا منه الاتحاد
# والرجل هو الذي افرغ الاتحاد بعد ذلك من جل صلاحيته ووضع(قانون الفنان) وعاد بمؤسسة اعلى وضعت الاتحاد نفسه تحت جناحها هي مجلس المهن التمثيلية
# والرجل هو المصب الوحيد لجل التمويل الرسمي للمسرح، وهو المصب لجل الدعم الذي تقدمه الشركات والقطاع الخاص ،وهو ايضا المصب للدعم الدولي الذي تقدمه المؤسسات العالمية وهذه فيها الذي نعلمه والذي لانعلمه والذي لا يعلمه الا الله وهو !!
# هذه الوضعية للرجل ومسكه لكل الخيوط وتحويله لكل المصادر لتصب فقط عنده هو شخصيا..جعلته يتصرف على اساس انه المالك والناهي والامر فليس هناك مجال لاحد ان يمثل او يخرج او يمارس اي فعل له علاقة بالمسرح الا بإذن خاص ومنه هو شخصيا واذا جرأ احد واقدم على ممارسة المسرح دون رضاه واستشارته فانه لا يتوانى لحظة في ان يقيده ويقبض عليه بواسطة المباجث الجنائية ويحضره له صاغراً ويكون امامه خياران لا ثالث لهم الاول هو التوبة ( الندم على مافعل، وترك المسرح حالاً ،والالتزام بعدم العودة اليه مرة اخرى) اما هذا واما ان يزج به في المحاكم ويفرض عليه الغرامات ويزجه في غياهب السجون !!
# وللامانة فهو ليس ضد الممارسة المسرحية ؛ ولكنه ضد الممارسة التي لايتحول فيها عرق الممثل الى مجد يطاله هو او مال يصب في جيبه !!
# وقانون المجلس الذي كتبه يطال كل الممارسين الا الذين يشتركون في فعالياته التي ينظمها هو واليكم هذا المثال : بالامس القريب اقتحم رجال المباجث الجنائية بتكليف مباشر منه خشبة مسرح الفنون الشعبية ومعهم تكليف بالحضور لكادر العرض ..ونفس هذا العرض وبنفس الممثلين كان مشتركا في مشاهدات البقعة وهو المهرجان الخاص بعلي مهدي ولم يسألهم احد ..ولم يطالهم اي قانون !!
# وهذا لايمكن ان يفهم خارج سياق سلسلة محاولاته المستمرة وأد مهرجان المسرح الحر وهو المهرجان الوحيد المنافس لمهرجانه الذي يقيمه ( مهرجان البقعة)
# سأعود بتفاصيل اكثر ومستندات حول الرجل وقانونه ومجلسه والاعيبه..وانا اقول مجلسه لانه ظل على رئاسته منذ انشائه وحتى الان غض النظر عن دوراته وانتهاءها !! سأعود

الخميس، 27 أبريل 2017

مسرحية وجع الزاكرة وانهاك العقل لعوض بعباش...يوسف ارسطو

مسرحية وجع الزاكرة وانهاك العقل  لعوض بعباش
يوسف ارسطو
 قدمت مسرحيتان ليلة البارحة  الاحد 21_1_2017ضمن يوم المسرح في مهرجان الثقافة السادس والذي هو محل تساؤل من حيث الاعلان  والاختيار للاعمال المسرحية   وتحديد يوم واحد ومسرحيتان للمسرح  الاولي من ولاية القضارف لم تسعفني ظروفى الخاصة من حضورها كاملة ويكفيهم انهم مثلوا وانابوا عن كل الولايات في مهرجان الثقافة السادس طالما ان هنالك لجنة طافت كل ولايات السودان ولم تختار غير عرضهم .  المسرحية الثانية وهي التي مثلت ولاية الخرطوم وهي فعلا مانود ان نقف عندها في اشارات اولية سوف نحاول تطويرها حالما وجدنا متسع من الوقت والنصوص والمراجع اللازمة
اولا المسرحية لابد ان تقراء في سياق تجربة المخرج _المؤلف للعرض عوض بعباش مؤلف ومخرج المسرحية وفي محاولته الاولى في التاليف يستحق الاشادة كثيرا وتبدو هذه الاضافة الوحيدة الجديدة في مسرحة منذ عرض تخرجة من كلية الموسيقا والدراما  ( عرض مسرحية منلوج لسته اصوات  صامته )و واظن ان لم تخونني الزاكرة هو العرض الذي شارك به في مهرجان الفرق والجماعات بعد تخرجه وعرض اخر شارك به في مهرجان البقعة  بالاضافة لعرض الصعود الي الهاوية ) الذي شارك به في مهرجان مجدي النور وجملتهم وان اختلفت هنا وهنالك قليلا الا ان جل العروض شكلا ومضمونا يمكن تصنيفها في مسرح الاحتجاج والتناقض الاحتجاج لما وصل الية الانسان كثرة الماسي والحروب والموت والدمار الخداع والكذب النفاق وغياب الضمير وغياب انسانية الانسان وتشظي روحه وهذه الاشكال ظهرت بعد الحرب العالمية الاولى وموت ملائين البشر لجشع الانسان وطمعة ومحاولة استعمار الانسان واستعبادة وقهره وارتبطت نشاتها  بمسارح العبث واللامعقول والقسوة والنزعة الوجودية  الرفض
فاذا رجعنا للمسرحية ومن العنوان (وجع الزكرة)ترفض جملة وتفصيلا التاريخ الازمنة والامكنة التي شكلت وحددت وجودها ففي المسرحية احتجاج علي ماشكل وعينا ووجودنا  بدا من المنزل والشارع والمدرسة والوطن والكون باكمله طالما غابت فيه انسانية الانسان لهزا شكل الخروج والهروب لاعلاء المسرح هو السمة البارزة والمميزة لمسرحة لعلة يرتبط بالفراغ والفضاء الخارجي اوالالتجاء لله في السماوات العلي والعدل السماوي المطلق والنقاء للخلاص من جشع الانسان واكله لحم اخيه ميتا
ورغم كل هذا اتسم العرض بضغط وعنف وكثافة في الحركة وتنقل وتناول العديد من الافكار والموضوعات مما ينهك العقل والمتابع وتتفلت كثير من الموضوعات دون الامساك بها فالتحية للممثلين (( امنية فتحي
ايمان حسن
محمد التوم
الذين عثمان
محمود الطيب)) الذين بزلو الكثير من الجهد  ولطغيان شخصية  فقد كانوا جميعهم عوض بعباش ولم يتمز احد بالاداء التمثيلي))

#كثيرون_علي_قيد_الحياة_وكثيرون_علي_قيد_الموت_وانا_علي_قيد_وجع_الذاكرة_اترنح_بين_الحياة_والموت

الزواوي شخصية الحر في دورته الرابعة يكرم بمركز الفيصل الثقافي...يوسف ارسطو

الزواوي شخصية الحر في دورته الرابعة يكرم عصر السبت بمركز الفيصل الثقافي
كتب يوسف أرسطو
 كقيدومة للمشاركة والشراكات في الدورات القادمة واستجابة لاتزامه ، لوعده وعهده بالمشاركة في هذه الدورة بتكريم شخصية المهرجان الذي تأخر عن يوم الختام وحفل الجوائز لظروف خارجة عن الارادة اقترح مركز الفيصل الثقافي السبت 18- ابريل الجاري عصرا بمقره  بالرياض شارع المشتل يوما وزمانا لتكريم شخصية المهرجان وقد توافق الفيصل مكرم شخصية المهرجان والمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون (الراعي الرسمي للمهرجان) ونادي المسرح الحر( الجسم المنظم للمهرجان) على ان يشتمل البرنامج على فلم يوثق للزواوي وهو من إعداد وإخراج الأستاذ المخرج هيثم محمد نور إضافة لبرزنتيشن للحر (تعريف-مدخل يعرف بالحر في دوراته الأربعة ) وإلقاء شعري ومشهد اولوحة   اولوحات مسرحية وكلمات للمجلس والمركز والشخصية المحتفى بها
يزكران شخصية الدورة الرابعة  لمهرجان المسرح الحر هو الأستاذ والرائد المسرحي على احمد إبراهيم من ولاية الجزيرة وهو من مواليد 1937 على حسب ما أفادنا الأستاذ هيثم الذي زكران أول أعمال الأستاذ كان مع فرقة السكة حديد عام 1958 تلاه ابريق الفكي 1959 ثم انا مظلومة 1960 وبعده سوق الزيارة1961 ثم معالي الوزير 1964 ثم الإمبراطور وهو العمل  الذي اشتهر به كما انه قدم عدد كبير ومتنوع من الأعمال الدرامية التلفزيونية والإذاعية تجاوزت ال15 عمل علي حد قول الاستاذ هيثم نور اما في الجوانب الاجتماعية للأستاذ فهو متزوج من منى يوسف النور وأب لابنتين وولدين هم حباب وعمر  وناندي ومحمد مع تمنياتنا للأستاذ والأسرة بحياة أطول وأعمار حافلة بالعمل دوام العطاء
وفي جانب الدعوة فهي للمهتمين والاصدقاء والمسرحيين والاعلامييين

الممثل والمخرح والمؤلف الاستاذ الناقد نور الدين احمد عبد الرحمن ..شخصية المهرجان في دورته الخامسة ...يوسف ارسطو

ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ))ﻧﻮﺭﻱ ((
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ - ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﻛﺘﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﺳﻄﻮ
ﺍﻧﺘﺨﺒﺖ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ
ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﺍﻟﻘﺎﺹ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ )) ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ (( ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
( ﺑﻨﻮﺭﻱ ) ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ..ﻭﺫﻟﻚ ﻻﺳﻬﺎﻣﻪ ﻭ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻭﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻭﺑﻌﻄﺎﺀ ﺳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻭﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ ﻭﺟﻌﻠﻬﻤﺎ ﻣﺘﺎﺣﺎ
ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﻣﻤﻜﻨﺎ ﻭﻣﺎﻟﻮﻓﺎ ﻭﻟﺼﻴﻘﺎ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻭﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺿﻮﺍﺀ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﺎﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ
1963ﻡ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺃﺏ ﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ( ﻧﻌﻤﺔ ﻭﻧﺠﻼ ) ﻭﻭﻟﺪﻳﻦ ( ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ )
- ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 1985

- ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻋﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻭﺍﻻﺧﺮﺍﺡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
1990 ﻡ
- ﻣﺎ ﺟﺴﺘﻴﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺤﺮﻱ 2013ﻡ
- ﻧﺎﻝ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻓﻲ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
- ﻋﻤﻞ ﻣﺪﺭﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ. ﻭﻛﺘﺎﺏﺓ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
- ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ
- ﻗﺪﻡ ﺍﻭﺭﺍﻗﺎ ﻭﺳﻤﻨﺎﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﺍﺗﺼﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ
- ﺍﻟﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺫﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﺍﻟﺒﻴﻨﻲ ،ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﺿﺒﻂ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ
- ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻭﺳﻴﺮﺗﻪ ﻟﻌﺐ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻧﻮﺭﻱ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻫﻤﻬﺎ ؛-
-1 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﻗﻴﺪﻭﻡ ﺍﻻﻋﺮﺝ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺩﻧﻴﺎ ﺻﻔﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﺧﺮﺍﺝ
ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ 1989ﻡ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
-2 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺗﻤﺎﺿﺮ ﺷﻴﺦ
ﺍﻟﺪﻳﻦ 1991ﻡ
-3 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ 1996 ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ
- ﻧﺎﻝ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻻﺧﺮﺍﺝ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮﺍﺝ ﻋﻦ
ﺍﻋﺪﺍﺩﻩ ﻭﺍﺧﺮﺍﺟﺔ ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﺑﺮﺷﻴﺪ
- ﻧﺎﻝ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ 2008ﻡ ﻋﻦ ﺗﺎﻟﻴﻔﺔ ﻭﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ
)) ﺍﻓﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﺱ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺩﺭﻭﺏ((
- ﻧﺎﻝ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻻﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ
ﻋﻦ ﺗﺎﻟﻴﻔﻪ ﻭﺍﺧﺮﺍﺟﻪ )) ﻓﻨﺘﺎﺯﻳﺎ ﺍﻟﻨﺠﻴﻊ(( 2009ﻡ
- ﻗﺎﻡ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻗﺼﺔ ﻭﺣﻮﺍﺭ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻓﻠﻢ )) ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﺺ(( ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺽ
ﺑﺘﻠﻔﺬﻳﻮﻥ ﻛﺴﻼ 2007ﻡ
- ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ
ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺎﺗﻲ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ
- ﻛﺘﺐ 90 ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺜﻘﻴﻔﺔ ﺑﺜﺖ ﺑﺮﺍﺩﻳﻮ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﻛﺴﻼ 2001-1991
-ﻛﺘﺐ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ )) ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮﻭﺍﻟﻘﻂ
ﻗﻨﻘﺮﻭﺵ (( ﻭ ))ﺍﻟﺴﻤﺮﻳﺔ ﺍﻡ ﻗﺪﻭﻡ (( ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻛﻮﻛﻌﺒﻪ((
- ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻣﺜﻞ
ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ )) ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ (( ، )) ﺳﻴﻒ ﻭﻗﺮﻃﺎﺱ ﻭﺣﻠﻢ(( ، ﻛﺮﺳﺘﺎﻝ(( ،
)) ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻻﻭﺷﺎﻡ ﺍﺑﻮ ﺯﻳﻨﺐ ((ﻭ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ )) ﺻﻠﺢ ﻭﺩ ﻗﻨﻌﻨﺎ ((
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ
- ﻟﻪ ﻣﺆﻟﻔﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻭﻫﻤﺎ ( ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺩﻭﺭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ) ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮﺓ ً))ﺻﻨﻘﻮﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ((
- ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻟﺪﻯ
ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﺒﻞ
ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ

مهرجان المسرح الحر الدولى -السودان الدورة الرابعة..برعاية المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون ...يوسف ارسطو


مهرجان المسرح الحر الدولي ا لسودان الدورة الرابعة ...برعاية المجلس القومي  لرعاية الثقافة والفنون
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (49)
كتب يوسف ارسطو
تكليلا لمساعي وجهود واتصالات  مكثفة ومتواصلة منذ مده ، بدانا اليوم مرحلة التنفيذ الفعلي لرعاية المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون لمهرجان المسرح الحر الدورة الرابعة..حيث تم الاتفاق ان يكون المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون  الراعي للمهرجان رسميا وهو (المجلس) الية من اليات وزارة الثقافة الاتحادية ورئيسة هو الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي..حيث تم الاتفاق علي ان يلتزم المجلس بدفع تكاليف وحوافز اجرة  التشغيل لمسرح الفنون (كاملة)  وان يتم اسكان واعاشة الفرق الولائية والعربية وضيوف المهرجان علي  اربعة مستويات..
1-الفرق السودانية السكن والاعاشة ارض المعسكرات وتوفر لهم حافلات للترحيل من والي مطارح الفعاليات
2-الفرق العربية ببيوت الشباب  بالخرطوم( 2) وكذا توفر لهم وسائل نقل سياحية
3- الاكادميين وضيوف المهرجان بالفندق الكبير قصاد شارع النيل.
علي ان تسعى ادارة المهرجان والمجلس مع بقية الرعاء والشركاء لتوفير بنود  دعم الفرق السودانية ولجنة التحكيم والمنتدي الفكري والنقد التطبيقي وغيرها من الاحتياجات الاساسية للمهرجان
وقد تقرر ان ترسل اذونات الدخول (التاشيرات-والفيذات) الحد 8-3-2015
االجدير بالزكر ان الاستاذ الطيب حسن بدوي  وزير الثقافة الاتحادي في كلمته في مفتتح الدورة  الثالثة قد وعد ان تكون الوزارة شريكا وراعيا دائما للمهرجان وقد فعل واوفي بوعده وعهدة في هذه الدورة

احدى عشر عرضا شاركة في الدورة الرابعة للحر واليوم حفل الختام والجوائز...يوسف ارسطو

احدى عشر عرضا شاركة في الدورة الرابعة للحر..واليوم حفل الختام والجوائز
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (56)
تقرير يوسف ارسطو
افتتح الحر  دورته  الرابعة يوم 21-3-2015   في زمانة بتحدي لجملة من الظروف والمؤامرات الداخلية  والخارجية  باربعة اعمال لفرقة الفنون الشعبية بدكة الفكي عبد الرحمن ببيت المسرحيين في المسرح القومي السوداني تنقلت بالجمهور وامتعته  كما المهرجان في هذه الدورة من شرق السودان وشمالة وغربه  ووسطة وجنوبه تلاها في نفس اليوم عرض مسرحية جدران الذي تعرض لقضايا الاغتصاب والعنصرية ووالسيطرة والإقصاء  والتهميش وفي اليوم الثاني عرضين من ولاية الخرطوم  الاول لطلاب كلية البيان عرض (المنقذ)ومن ولاية الجزيرة عرض (ناس الحته دي( الذي تعرض لحد ما لازمة الانسان العربي والتجزئة والانقسامات والحروب التي انهكت وتنهك الامة يوميا..وقد اشتمل اليوم الثالث للمهرجان ايضا على عرضين  الاول من دولة جنوب السودان والذي تناول قضايا التشرد والاطفال فاقدي الابوين والثاني من ولاية النيل البيض  عرض -المحطة -الذي تناول قضية العطالة وبحث الشباب المضني عن العمل ودون جدوى بسبب المحسوبية التي استشرت الفساد الذي أصبح السمة العامة لولا ومؤسستنا ..اما اليومين الثالث والرابع فقد عرضت في كليهما اربعة عروض من ولايات الخرطوم والقضارف والنيل الازرق وكسلا و شمال دارفور من الفاشر اضافة لعرض ((اقنعة متواترة(( من الشقيقة ليبيا  الذي يمكن ان نقول عنة انه (قنبلة )صرخة مدوية واحتجاج لما حصل ويحصل في الشقيقة ليبيا والعالم العربي من حروب وقتل وتطرف وتصفيات
وقد تناول الدارسون عددا من المحاور في المنتدي الفكري الذي جاء في هذه الدورة تحت عنوان (المسرح وقضايا العربي المعاصر) حيث تداول التقديم والنقاش مسرحيون ودارسون من السودان الاساتذة  -(قسم الله الصلحي-السر السيد -علي محمد سعيد -هيثم مضوى  والاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز والدكتور كلاب من  فلسطين ومن مصر احمد زيدان ومريم الجارحي التى كانت مداخلتها الاساسية او عنوان ورقتها(ماذا يعنى ان تكون مسرحيا عربيا)والتي هي على حسب راي الدكتور كلاب من فلسطين انها احتجاج وشكوى شديدة اللهجة ..كما تناول الدكتور كلاب حضور القضية الفلسطينية في المسرح العربي اما احمد زيدان فقد تناول مسرح مجموعات الاقاليم والمجموعات الحرة  عنوانا لورقته
اما محاور النقد التطبيقي على العروض والحوار المفتوح فتقدم اليوم ويشارك فيها كل من النقاد ايمن مبارك ياسمين عثمان وتقوى ابراهيم والاستاذ عبد الحكيم عامر اما محور النقاش المفتوح فسوف يناقاش ما يطرحة المسرحيون وربما تعرض لاساليب محاكم التفتيش  والارهاب التي مارسها بعض سدنة مجلس المهن بقصد النيل من المسرح الحر
يزكر ان الختام يشتمل على عرض مسرحي  وكلمات وتوزيع الجوائز والعدد الثاني لمجلة المسرح الحر في هذه الدورة والسابع للمجلة

شمس الحياة - ملاحظات وخواطر في حضرة المسرح الحر ...د علي محمد سعيد

شمس الحياة -  ملاحظات وخواطر في حضرة  المسرح الحر
د. علي محمد سعيد
لعل من ابرز الظواهر  في الساحة  المسرحية العالمية والاقليمية والمحلية واعظمها  هو مهرجانات المسرح والتي تكتسب هذه السمة  من ماتقدمه من فوائد جمة للمسرح وللمتلقي فهي تظاهرات جميلة ومشرقة  تبهج الارواح وهذا ماتؤكده وتتضمنه المفردة نفسها  (مِهْرَجَانُ) فهي كما جاءت في معجم المعاني الجامع : احتفالُ الاعتدال الخريفى ، وهى كلمة فارسية مركبة من كلمتين : الأّولى : مِهْر ، ومن معانيها الشمس ، والثانية : جان ، ومن معانيها الحياة أو الروح، وساحاول هنا في هذه المساحة استعراض بعض الملاحظات والخواطر لواحد من اهمها – في تقديري، وساحاول تبيان ماقصدته باهمية هذه التظاهرة والتي كانت بداياتها الرسمية في العام 2011 في السودان . وقطعا هي ليست نبتا شيطانيا فلها ارهاصات واشارات اولى ولكن ذلك خارج اطار حديثنا هنا .
 يطرح تساؤل عن المسرح الحر ماهو ؟ نقول ان المسرح الحر كمفهوم وممارسة معروف على مستوى المسرح العالمي ونظرياته وهناك العديد من الممارسات المسرحية جاءت تحت هذا المسمى ..ولكن مسرحنا الحر  لا يأبه ولم يتقيد بتأطيرها النظري له وهذا ليس تعاليا عليها وعلى الخبرة الانسانية بقدر ماهو خصوصية له فرضتها ظروف تكوينه الخاصة جدا، وهو مبذول لها لمدارسة تقاطعاته معها وان تبحث هي عن مقاربة ذلك معها ومع محمولها لهذا المعنى ان كان مستقرا ومحدد، فهو كما تخلق عندنا يتضمن  التجلي لمفاهيم الديمقراطية والمدنية على المسرح..وهو مايشير الى اتاحة الفرصة لكل من يطلق على نفسه صفة مسرحي وبالتساوي حيث لا اعتبار للعرق ولا الجغرافيا ولا الدين ولا اللون ولا المعتقد ..وبغض النظر عن اللونية التي يتبناها او النظرية او المنهح الفني الذي ينطلق منه وبغض النظر عن الخبرة الاكاديمية او التطبيقية التي يتمتع بها ..وهذا يجئ في اتساق تام  مع  المعلن من اهدافه الساعية الى تكوين مختبر يساهم في تحريك الساكن المسرحي وفتح فضاءات واكتساب مناطق جديدة وجمهور جديد للمسرح .. بالاضافة الى تطوير الفعل المسرحي نفسه..وهذه الاهداف ابنة الضرورة التي  فرضها واقع الممارسة واحتكاريتها لمصالح خاصة وحراسة ذلك بسلط مختلفة مادية ومعنوية ..المسرح الحر ياسادتي في اوضح معانيه انه  منبر للمسرح ولكل من يانس في نفسه الكفاءة ليقف امام الجمهور ويعبر عن نفسه من خلال المسرح ..هذا هو العماد والشرط  الاساسي والوحيد ان تملك ماتريد قوله ..وكل مايلي ذلك من اشتراطات فنية او جمالية  هو من ثانويات الامور بما في ذلك الامكانيات المادية ..المسرح الحر السوداني هو فعل جوهري ومسؤول وعلى هذا فهو يكيف المكان والزمان ولايتقيد بشروطها وعلى هذا فهو مسرح يقام على المسارح المجهزة ويقام على مساطب الاندية وعلى ساحات الحدائق والشوارع والاسواق ..وهذا مستنبط مما حققه المسرح الحر فعليا وعلى ارض الواقع ولم نفعل اكثر من وصف ماجرى   فدورات المسرح الحر  اقيم بعضها على مساطب غير مجهزة وبعضها على اكثر المسارح تجهيزا في السودان ونقول انه طالما وجد جماعة من الناس فهذه بيئة مناسبة له فالثابت الوحيدوالمشترك بين كل تجاربه كان هو الممثل الذي يريد ان يقول شيئا والجمهور الذكي.. اما بقية الاسئلة عن كيف ذلك ؟ فاجابة الواقع والتاريخ عليها انه  يعمل وفق تحالفات تكتيكية واستراتيجية مع الجهات ذات الصلة طالما ان ذلك لايمس مضمون العمل ولا يوجه الخطاب العام..
خصوصية تعريف المفهوم والتي لاتدين للمتعارف عليه كما اشرت اليها لا تعني التعالي على الخبرة الانسانية بقدر ماهي تدين الى خصوصية التجربة المسرحية في السودان فهي الحاضن والمفسر لبروز المسرح الحر وتبلوره كممارسة ضرورية يتساوى وجودها مع الوجود المعافى والمستنير للمسرح عندنا ، فالممارسة المسرحية عندنا اتخذت اتجاهات متباينة ولكنها تشترك في كونها تنأى عن التراكم المفضي للتطور حيث ان فرع منها اتخذ الطريق السهل للنجومية السريعة حتى ( انمسخ) وعاد الى طفولة التجربة المرتبطة بالمونولوج والنكتة . وجانب اخر اصبح عينه على الربح وهذا ارتبط ب" تجار المسرح الجدد" وهم فئة ذات ارتباط مريب بالسلطة ولايعنيهم المسرح فهم يستسهلون بابعاده المعرفية وادواره الاجتماعية ولا يمثل لهم  الا بمقدار مايضيف الى جيوبهم وهؤلاء (والحمد لله) قادهم ذلك - بقدر كبير ،الى التلفزيون ودرامته واعلاناته . وبالطبع هناك بعض التجارب الفردية لبعض مثقفي المسرح والذين ظلو قابضين على جمرته ولكن صفتهم هذه- اي الفردية، هو مايعيب تجربتهم ويكاد يجعلها بلا تاثير يذكر .اما الجذر الاساسي للمسرح فصار ملكا (حرا)  لصوت واحد يصيغ له التصورات والقوانين ويعرف المسرح في السودان باسمه في كل المحافل المحلية الرسمية والاقليمية والعالمية !!ويعينه في ذلك زمرة من الاكاديميين والساسة والصحافيين والمتصوفة !! ومع غياب المواسم المسرحية المنتظمة ( وله في ذلك يد طولى بلا شك) صار هو الصوت الفرد و الوحيد للمسرح.
اذا،فالمحفز الاول والحاضن الاوحد لبروز المسرح الحر السوداني كان هو بلا شك  الظرف العام بانغلاقه الا من مسارب لا تحتمل طاقة وجود المسرح الكمية والنوعية ولهذا فكان لابد من حدوث  اختراق ما، اختراق لصالح المسرح والممارسة الحرة التي تراهن على تراكم مثمر وايجابي يوسع من فضاءات الممارسة ويعيد للمسرح وجوده كمنبر جماهيري ويعيد للجماهير ثقتها فيه كخطاب مفتوح ومحفز ومبتدر للنقاش . منبر مفتوح يعبر من خلاله وبادوات المسرح كل من يرغب دون نظر الى انه من الاقاليم او من الاقانيم !! من المركز او من الهامش، مع السلطة او ضدها ،عميق كان او ضحل، وسيم او دميم ..باختصار فالممارسة المسرحية كان لابد لها من ممارسة الديمقراطية قبل ان تنادي بها ..ان تنبذ الصوت الواحد فيها قبل ان تبشر بنبذه على مستويات اخرى ..ومن هنا كان المخاض الذي انبثق من رحمها المسرح الحر السوداني.
عليه، يكون الوصف الانسب للمسرح الحر انه ( اختراق موضوعي نتج عن حاجة وجودية ومعرفية وجمالية وكخطوة في سبيل تطبيق وتنزيل مفاهيم الديمقراطية والمدنية على الممارسة المسرحية في السودان)، وكذلك فهو ( إشارة الى ضرورة الانتباه الى معوقات الحركة المسرحية وقيودها)  وهي ليست كثيرة ولكنها قوية ومحكمة الاغلاق وهي استجابة وتماهي مع مفاهيم اجتماعية - بالمعنى الواسع - متداخلة يمسك بعضها بعجيزة بعض : مثل (القبيلة وشيخها )، )المركز المتورم بكل شئ على حساب الاطراف الهزيلة)، (العرض والطلب، والربح والخسارة، والتسليع للقيم والفكر)، ( الصوت الواحد، الحزب الواحد(، ) العنصرية واقصاء الاخر والشلليات )...الخ . ولا ينكر الا مكابر ان هذه عناوين تصلح لتحليل واقع المسرح في السودان وعلى هذا يصح القول  ان المسرح الحر برز بوعي يناهض ويقول ان هذا ممكن ..ممكن ان يكون هناك فعل معافى ومخفف من هذه الاحمال، فعل لا يدين الا للحق والخير والجمال، ويضع عينيه صوب مستقبل افضل يقوده المسرح في مستواه العام ، واضافة لتجربة المسرح ذات خصوصية ويمكن ان تدرس وتعمم ويستفاد منها . وقيمة المسرح الحر كما هي متبدية بوضوح  انه لم يراهن على حلول او وصفات جاهزة بل قام باستنباط الياته وادواته واختبرها وكل هذا في اطار واقعه المعشوشب بالطفيليات والذاخر بنباتات الزينة والظل.
ولا مناص هنا ان يطرح التساؤل الاتي نفسه : هل استطاع المسرح الحر عندنا ان يحقق ماذهبت اليه الكتابة السابقة ام ان هذا مجرد تنظير ؟ بمعنى اوضح هل استطاعت تجربة المسرح الحر بدوراتها الستة  ودورتها التاسيسية الاولى والتي كانت تحت عنوان (اسبوع مسرح الشباب) ان تحقق قيم الديمقراطية والمدنية المفتقدة في حركتنا المسرحية ؟ وهل استطاعت ان تتخفف من اعباء الاشكاليات المزمنة التي ظلت ترزح تحت وطأتها الخانقة حركتنا المسرحية ؟ الاجابة على هذه التساؤلات عندنا ووفق ملاحظاتنا المؤسسة على الحقائق والاحصاءات هي بالايجاب ، الايجاب  المدعوم بشواهد كثيرة ومتاحة ومبذولة على العموم لكل باحث ومهتم ، ولا يسع المجال للتفصيل فيها  عليه ساقوم بانتخاب شواهد يمكن ان تدلل علي ذلك :
اتاح المسرح الحر الفرصة لاي عرض تقدم له ولم يرفض عرضا قط لاي اعتبار ولم توضع له شروط فنية لقبول او رفض الاعمال. وشارك فيه مسرحيون فاقت تجربتهم الاربعين والخمسين عاما بجانب اخرون كانت مشاركتهم فيه هي تجربتهم الاولى في المسرح . وهذا ليس استسهالا للمسرح بقدر ماهو اعتراف بحق اي ممارس في ممارسة المسرح وكذلك هو اعتراف بان الجمهور هو صاحب التقييم . ولم تقتصر المشاركات فيه في اي من دوراته على جغرافيا معينة سواء كانت داخل او خارج السودان.
الفكرة المؤسسة لادارة المسرح الحر تتخطى حدود المركز فاعضاؤه منتشرون في كل ولايات السودان التي استجابت للدعوة وكذلك فله اعضاء خارج اطار السودان وهم اعضاء كاملوا الاهلية والحقوق ومشاركين في نقاش كل التفاصيل. وعضويته مفتوحة لكل من يرغب.
بعض الدورات اقيمت على مساطب اسمنتية وباضاءة الشمس !! وبعضها اقيمت في مسرح مجهزة  باضاءة حديثة ومعينات عرض  تم استجلابها من خارج حدود السودان.
بعض الدورات قامت بالجهد الذاتي للمشاركين وبعضها قام بدعم من بعض الوزارات وبعض المثقفين في المهاجر وبعضها تم برعاية المجلس القومي . ولم يحقق او يقصد تحقيق اي ارباح
استنهض مثقفين من خارج المسرح للمشاركة في منتدياته بغرض اضافة اصوات ورؤى جديدة وكسر التكرار والاجترار السائد
ابتدع طريقه الخاص في تنظيم النقد التطبيقي ووجهه لقياس المؤشرات والاتجاهات العامة وهذا بالتكامل مع تقرير لجان التحكيم التي حاولت رصد الممارسة بالنسب المئوية مع بذل النتائج للنقاش العام ..تحت الشمس
وتجربة المسرح الحر لم تتوقف على حقيقة انها مسار لتراكم ايجابي يفيد حركة وتطور المسرح فكريا وجماليا فقط ..فهي ذات تاثيرات اخرى على البيئة العامة ولها مداخل ومواقع ومستويات اخرى يمكن قراءة تاثيراتها فيها ومن خلالها فهي قد وضحت حقائق ابرزها ان المسرح ينشأ بالوعي والاصرار قبل ان يكون فعلا نبيلا مجسدا على الخشبة وان صناعته لا تقوم فقط بامرة شيوخ القبيلة وانه ليس من ضروب السحر المملوكة اسراره وطلاسمه لتمتمات شفاه معينة .هذه الحقيقة البديهية التي اكدها المسرح الحر والتي رفعت حواجب الدهشة لدى العديد من المسؤلين عن حركة الثقافة فهي ايضا هددت مصالح من كان يروجون لعكسها ويتكسبون من طرحهم لذاتهم كسحرة لا ترفع الستارة الا استجابة لطلاسمهم ذات القرابين الباهظة ..القرابين التي يبذلها (رعاة) بطيب خاطر ومن هنا فالتجربة فتحت ابوابا ونوافذ دخلت منهانسائم للبعض وللبعض اعاصير!
اذا، فالمسرح الحر مارس فعل الوعي على مستويات متعددة من بينها انه وضح ان التنظيم للفعل المسرحي يمكن ان يكون بدروب وطرائق متاحة فخلف الجدار الهش تحتجز طاقات تؤمن بالفعل كقيمة في حد ذاته، وهم قوم مؤمنون بفكرهم وعلى استعداد لبذله بمقابل اسماع صوتهم والمساهمة في تطوير مجتمعهم وبالتالي فهذا جعل هناك اعادة نظر وتقييم للمسرحي وممايزة له عن باقي حرفيين الارض وهذا بقدر ماهو مدعاة للاعجاب الا انه ايضاً مدعاة للتساؤل..تساؤل عن اصل الصورة الذهنية التي كرستها الممارسة السابقة وصورت المسرحي باعتباره حرفي يقبض الثمن مقدما قبل ان يعتلي الخشبة ..وتساؤل ايضا عن ذاك الفقر الفائح رغم البذل وتساؤل ايضا عن واذا كان الحال كذلك فلماذا هناك (نفاج) واحد وصناع الفعل محتجزون خلف الجدار ؟ ولمصلحة من تم هذا ؟ والاسئلة تتناسل وتنمو وتجذب الغطاء رويدا رويدا وتبدأ الملامح في التكشف ..وتستدعي الاسئلة شواهد وتدخل ملاحظات من شاكلة ( واذا كانت الدولة هي ام المسرح فلماذا يجوع طفلها الرضيع " ايام الخرطوم المسرحية" حتى الموت بينماتبذل حليبها سخيا لطفل ليس من صلبها ؟ واسئلة وملاحظات اخرى غير مترابطة ظاهريا ولكنها في محصلتها ستشكل ملمحا كليا للصورة .
      في ختام هذه الملاحظات  تجدني وانا اتامل في ذكريات وتاريخ هذا الفعل - لا املك الا الدهشة والاحترام له.. مسيرة من العرق والجهد والمثابرة والاصرار .تكبر وتتطور في كل عام وتطرح ثمارا مغايرة ..تجربة فريدة تحتل مكانها في تاريخ وواقع الحركة المسرحية في السودان ..ابتدأت من دكة غير مجهزة وليس فيها ادنى متطلبات المسرح ؛ فانظر اليها الان ! والى ماذا صارت ! من خلال وقائع ماجرى في الستة اعوام المنصرمة نستطيع الزعم انها :
# استاطعت التجربة وعبر مسيرتها ان توحد مسرحي السودان من ولايات مختلفة ودول مختلفة في اطار واحد له سماته الفنية والفكرية
# ساهمت في اضاءة الجوانب المعتمة في خارطة المسرح السوداني وفضت الاحتكار سواء على مستوى الممارسة او الاعلام عبر تنشيطها للفرق وللنشاط في معظم الاطراف البعيدة عن المركز .
# خلقت شراكات ادارية استراتيجية مع جهات مختلفة واستطاعت ان تؤكد على حقيقة انه مركز يرتبط بينيا مع مجالات المجتمع عبر تلاقيه مع علومها المؤسسة وان له قدرة الاضافة لها بنفس مقدار استفادته منها .
# رسخت من مفهوم المسرح باعتباره ممارسة مدنية يمكن ان تكون له اسهاماتها في الشأن العام .
# خلقت نموذج ملهم استفادت منه تجارب لاحقة على مستوى التخطيط والادارة بالمتاح من الموارد .
لكل هذا ؛ ولغيره ، وجب على صناعها ان يفخروا بانجازهم وان يعلموا ان مابذلوه من جهد وعرق وزمن وفكر قد اتى اكله ..مانحتوه على صخرة الواقع البائس باياديهم النحيلة واظافرهم المثلمة صار لوحة لا تخطئها العين ولا يتخطاها النظر  .
فالتحية لكل من اسهم في تحقيق هذا

الأربعاء، 26 أبريل 2017

انطلاق فعايات الدورة المدرسية الثقافية بقطاع الريف الجنوبي لمحلية امدرمان ...يوسف ارسطو

انطلاق فعاليات الدورة المدرسية الثقافية بقطاع الريف الجنوبي لمحلية امدرمان
تقرير يوسف ارسطو
اكتملت كافة الاستعدادات وانطلقت فعلا فعاليات الدورة المدرسية الثقافية رقم (37) بقطاع الريف الجنوبي لمحلية امدرمان  ادارة التعليم الخاص  للعام 2016_2017م
 وسبق ذلك بان اعلنت ادارة النشاط الطلابي منذ بدايات العام الدراسي   قيام الدورة في تاريخها المحدد وصممت عدد من الورش للاساتذة والمشرفين عن المناشط والمشاركات  كما نوه  واولياء الامور عن الادوار التربوية والاجتماعية لمشاركة ابناءهم  في المناشط المختلفة بالدورة الثقافية التي تشتمل علي 13 فقرة ومنشط  منها المسرح والالقاء الشعري والانشاد الديني والغناء الوطني والفلكلور والمنلوج وغيرها
اما عن عدد المدارس الخاصة المشاركة بالريف الجنوبي (منطقة الصالحة الي جبل الاولياء غرب ) فقد قررت وتاكد مشاركة خمسين مدرسة وهي
مؤسسة الفيحاء النموزجية الخاصة وفيها انطلقت فعاليات اليوم الاول للريف الجنوبي مدارس خاصة وتشاركها في التنافس 5مدارس هي
1_ صالحة خاصة بنين
2_صالحة خاصة بنات
3_الينبوع
4-دار العلم
5-الشهيد الياقوت
وتستضيف فعاليات اليوم الثاني مدرسة مكه المكرمة وتتبارى معها كل من
اوان المستقبل _الجميعابي_المثاني_اكاديمية المختار
اما فعاليات اليوم الثالث  الثالث  فتقام  بمدرسة ود الماحي والمدارس التي تشاركها  (القمة_ الاشراق _المختار القيعة- النور المبين)
اما اليوم الرابع من الفعاليات تنظمه  مدرسة ابوزر الكوده والمدارس الاخرى هي (الهجرة النبوية _المحور_شمس النجاح_ التقانه_شمس المعارف )
اما الخامس  فمقرر ان تستضيفه  مدرسة تبيان وتشاركها في اليوم  مدارس( قرطبة  الظلل_الفائزون_الودي)
اما مناشط اليوم السادس  فتقام في مدرسة  الفجر والمشاركون من الدارس الاخري (مدار العلم _خالد بن الوليد_بدرالكبرى_الحرم المكي)
والسابع فتقام  بالتعليم البرطاني والمتنافسون هم(تاتا _ العلموالمعرفة_خيبر _ الهدى القرانية
اما اليوم الثامن ففعالياته تقام بمدرسة الشروق  ومتبارون مهعا  (التميز_نصرة الحق _الفياض_الشهيد  محمد حيدر)
والتاسع ينظم بمدرسة بشير جدعة  ويتنافس معها (امير العوض_دار الارقم_ النقر_ام المجتبى)
والعاشر فيقام مدرسة نخبة الاجيال وتتبارى فيه (احباب الرسول_دواد الحرمين _الشبراوي_نور اليقين)
الجدير بالزكر ان اللجنة المحكمة تتكون من
الاستاذة الفنانة الممثلة رماح مصطفي القاضي مصطفى
الاستاذ الناقد محمد عوض محمد احمد
الاستاذ الممثل والمخرج يوسف احمد عبد الباقي

اكتشاف مواهب الاطفال وتنميتها... يوسف ارسطو

اكتشاف مواهب الاطفال وتنميتها
يوسف ارسطو
نشرت في صحيفة الصحافة عدد اليوم الثلاثاء 27/12/2016
تحدثنا الكثير من المراجع المتخصصة في عالم الطفولة  عن العديد  من المخترعات  والموجهات  التي تمكننا من تربية  اطفالنا  وتنشئتهم  تنشئة سليمة وصحيحة  خصوصا ان نسبة  الموهوبين  بين الاطفال عالية جدا ووفقاً لدراسات  وكتابات  في الشبكة العنكبوتية تبيَّن أن نسبة ((المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2 % فقط )).  وهذا يؤكد ما ذهب الية بعض علماء الاجتماع وعلم النفس من  ((أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها )).
وكما كتب الغالي الغالي   من شبكة الفجر ((الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .))
فالمعلوم ان لكل طفل ما يميزه  عن اقرانه وهو كما يذهب الغالي الغلي  الي أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
لكن المهم ليس اكتشاف الموهبة  بل تنشئة الطفل وتربية التربية السليمة  فبروز الطفل ونبوغه  ما هو الا  ناتج التربية السليمة وحصاد لها  لهذا اول مانبه له التربويون وعلماء النفس ضبط اللسان والضبط السلوكي   وذلك لان ضبط اللسان
 يقوده إلى اتباع حسن الخُلُقٍ  (فإن أحسنَ المربي وتفهَّم و سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .) اما في الضَّبط السلوكي : ((وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .)) اضافة لمتابعة الطفل مع المدرسة  وتنبيههم لما يميز طفله مع ذكر قصص الموهوبين والمتفوقين والاسباب التي اوصلتهم للعلياء والقمم  وتحبيب شخصياتهم الي الطفل  ليتخذهم مثلا وقدوة

تجاوزات في تعريفة المواصلات وزيادة الاسعار وغياب الرقابة...يوسف ارسطو

تجاوزات في تعريفة المواصلات وزيادة الاسعار وغياب الرقابة
يوسف ارسطو
نشرت بصحيفة الصحافة  عدد اليوم الثلاثاء  10/1/2017
تلى سياسة  توصية الخبراء الاقتصاديين  لوزارة المالية لرفع الدعم  عن البترول ومشتقاته  وبعض السلع وخزمة المعالجات الاقتصادية ,جملة  معالجات فرعية  لمعالجة السياسات الجديدة  للحد من اثارها ومحاصرة المشكل. وفي سياسات الوازرة وتوصية الخبراء التي تبنتها المالية قيل الكثير وبالتأكيد لدينا وجهة نظرنا  في القرارات الاقتصادية الا ان اهداف هذه المقال ان تتناول بعض الزيادات والتجاوزات  الجنونية  في كثير من اسعار السلع والادوية وتعريفات المواصلات المجحفة والغير مدروسة لكثير من الخطوط الداخلية والولائية وغياب الرقابة والضبط في وضع التعريفات والتي نعتقد انها مجحه في حق المواطن البسيط .. فبأنسبة  للدوية فقد تضاعفت كثير من الادوية الضرورية لمئتين /100 واكثر  اضافة لعدم وجود تعريفة موحدة للأدوية (أي صاحب صيدلية علي كيفه) فمثلا البندول والفلا جيل في بعض الصيدليات 3 جنية للشريط الواحد وفي بعضها 5 جنيهات وحتى داخل التامين الصحي 2 جنية يعني حتي التامين طاله الجشع والزيادات غير المبررة وايضا وجدنا( لصغة  تايقر)ب 5 جنيهات وفي صيدليات اخري 10 جنيات  فهل المسالة فوضى وبلا ضابط  وهل التحرير الاقتصادي يعنى الحرية في وضع الاسعار للسلع والادوية واين دور الرغابة وهل الدولة دورها غائب تماما اما بالنسبة لأسعار السلع فحدث ولأحرج وغياب كامل للدولة من تحديد الاسعار او وضع ضوابط لها فالبقال (جوارنا بشرق النيل ) في الحي بيعمل زيادة لكل منتج بي 1جنية ل 2  جنية كاملة يعني 1000ج بالقديم  فمثلا شريط الصلصة كان 2 جنية عملة بي 3 جنية وشاي الحب الرطل كان 32 رفعة ل40ج ومن ثم الان 50ج و(البمبص للاطفال  ) من 2 الي3ومن  ثم 4 و5 جنيهات في ظرف شهر تقريبا وعندما تسالة من عمل الزيادات وهل من منشور بالزيادات الجديدة يقول :_ الحكومة رفعت الدعم عن البترول وعملت تحرير للسوق فأي زول حر يبيع علي كفية ولا يوجد كابح او ضابط ولا رقابة علي الاسعار اما المواصلات فتعريفتها فيها الكثير من عدم الدراسة  والعشوائية والتخبط بل ربما عدم الأمانة ومراعات حقوق الناس البسيطة فمثلا خطوط الحاج يوسف مايو الحاج يوسف ليبيا من 2 جنية ل 4ج ونص مع انو زيادة المحروقات 6 جنية للجالون يعني في الفردة الواحدة الحافلة تدفع 6 جنية للمحروقات تكسب 60 جنيه في الفردة الواحدة يعني لو عمل عشرة فرد ذهاب واياب يدفع 60 جنيه للزيادة في المحروقات زيادة ويكسب دون صاعد نازل 600 جية يدفع للدولة 60 جنية ويتحصل على600 من المواطن المسكين ومثلا مواصلات العربي الجامعة 2 ومواصلات العربي البراري2 مع انو مسافة الثانية ضعف الأولي   والحافة شرق النيل 13 بي ل3 جنية شارع واحد والردمية  3 مع انو الثاني  5 وتاني يشحن الحاج يوسف  5  والحاج يوسف الكبري والكبري السوق  يعني المشوار بمشوارين ضعف الاولي  يعمل تفتيحه ولا ضمير ولا رقابة  والحافلة (الهايس )من 5 الي 7  لكن هم يقسموا المشوار لتصبح 10 كاملة  ولا حرج فوضي جنونية ولا رقابة او ضابط وكله يدفعه المواطن البسيط فهل اصحاب الحافلات هم من وضع التعريفات المجحفة واين الدولة اين المسؤولين من هذه الفوضى ام هم من وضع الاسعار وهم اصحاب الحافلات والمواصلات الداخلية ام مستفيدين منهم وهم اصحاب الصيدليات و ولماذا لا يضعوا ظروف المواطن المسكين وحقه نصب اعينهم اننا نطالب بالمراجعة  والرقابة والمتابعة وانصاف المواطن البسيط

الشيخ علي عبد الرازق ..الاسلام واصول الحكم...يوسف ارسطو

الشيخ علي عبد الرازف  واصول الحكم في الاسلام
1888_1966
من اعلام التنوير في الوطن العربي (3)
كتابات في السياسة والفكر والفن (51)
إعداد يوسف ارسطو
 الشيخ علي عبد الرازق، اسمه بالكامل علي حسن أحمد عبد الرازق  هو مؤلف كتاب الاسلام واصول الحكم . حفظ القرآن في كتاب القرية، ثم ذهب إلى الأزهر حيث حصل على درجة العالمية. ثم ذهب إلى جامعة أوكسفورد البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيا .
اما اسباب تاليفه لكتاب الاسلام واصول الحكم فترجع لان هنالك عدة ثورات اندلعت بتركيا تطالب برحيل السلاطين واحدا تلو الاخر الي ان حسمت الامر نهائيا في العام 1924م بالغاء منصب الخلافة ((خليفة المسلمين)) نهائيا وقيام الجمهورية في تركيا حيث بدأ  الملك فؤاد في مصر التخطيط للحصول على الخلافة وبما انه لايستطيع اخذها بحد السيف فنجدة يلجأ للحيلة بقيام (مؤتمر جامع الازهر)للتشاور في الخلافة بعد سقوطها في تركيا واثر ذلك على مصر لكن الغرض الاساسي للمؤتمر مبايعة الملك للخلافة
 . في نفس الوقت كان علي عبد الرازق وهو من أسرة عبد الرازق المشهورة بثرائها الفكري والمادي ومن خريجي الأزهر وعالم من علماءه يعمل قاضي شرعي بمحكمة المنصورة يؤلف كتابه (الاسلام وأصول الحكم)
 يتحدث فيه عن الخلافة وسندها ويبحث مكانة الحكومة في الاسلام
تقوم فكرة الكتاب الجوهرية على تفسير الدين الإسلامي بما يتفق مع التصور الغربي للدين، فرسالة النبي (ص) ما هي إلا رسالة روحية ليس فيها إلا البلاغ لوجود (آيات متضافرة على أن عمله السماوي لم يتجاوز حدود البلاغ المجرد من كل معاني السلطان)[1]. فهي رسالة لا تتضمن سلطة حكم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم: (رسولاً لدعوة دينية خالصة للدين لا تشوبها نزعة ملك ولا دعوة لدولة)[2]، وإنما أحدث ذلك المسلمون من بعده، وكانت الحكومة التي أقامها الصحابة من بعده حكومة دنيوية ليست من أحكام الإسلام[3].
 حيث انه أوضح ان الاسلام لم يقرر نظاما معينا للحكومة ولم يفرض علي المسلمين نظاما خاصا يجب ان يحكموا به بل ترك لنا مطلق الحرية في ان ننظم الدولة طبقا للأحوال الفكرية والاجتماعية والاقتصادية التي توجد فيها مع مراعاة تطورنا الاجتماعي ومقتضيات الزمن  .
      القي علي عبد الرازق بكتابه هذا علي الناس وتلقي مئات من الكتب ردا عليه حيث تصفه بالكافر الذي لا يفقه في أمور الدين وانه يستحق العقوبة وقد كانت الاتهامات شخصية لا موضوعية وقد حرضت الناس للقيام بمظاهرات تطالب بمعاقبته. في ظل هذا الظروف بدأ الملك يتحرك حيث أمر علماء الجامع الأزهر للتدخل لحل الأزمة فورا فعقد الجامع جلسة لمحاكمة علي عبد الرازق وتهمته هي الإلحاد وحكمت عليه بإخراجه من زمرة العلماء وطرده من أي وظيفة وقطع مرتباته فخرجت كل الأصوات تؤيد هذا الحكم الا صوت طه حسين فقد رفض الحكم وكتب ساخرا ما الأزهر الا هيئة دينية لا يحق لها معاقبة الشيخ وفصله من وظيفة مدنية . ولم ينفذ القرار مباشرة بسبب وزير العدل ورئيس حزب الأحرار الدستوريين الذي كان يقف حائرا مابين وظيفته ودعوته حيث انه عين وزيرا للعدل بعد الاتفاق الذي تم بينه وبين حزبه وحزب الاتحاد برئاسة الملك ضد حزب الوفد للفوز في الانتخابات وعين معه وزيرين آخرين في السلطة بعد الفوز بها وكان حزبه يدعو الي حرية الفكر ووظيفته تحتم عليه تنفيذ الحكم فانتهي به الأمر الي ان كون لجنة قانونية تبحث في صحة الحكم أي هل من حق الأزهر اصدار مثل هذا القرار؟ ولكن هذا لا يرضي السلطة فأقالت الوزير ونفذت حكمها في المساء عقد الحزب اجتماعا اصدر فيه بعض القرارات من بينها استقالة الوزيرين الآخرين وتخلي الحزب عن الاشتراك في الحكومة وفي ذات الاتجاه استقال وزير ثالث تضامنا مع الأحرار الدستور . ونجد ضرورة لنشر ملخصات لبعض ماقيل ونشر عن افكار الكتاب ورؤية الكاتب
 حيث  يرى البعض أنه يدعو إلى فصل الدين عن السياسة وهو اول دراسة شرعية تؤسس للفكرة  العلمانية داخل الوسط الاسلامي ، بينما يرى البعض الآخر أنه أثبت بالشرع وصحيح الدين عدم وجود  نظام للحكم محدد في الاسلام فقد احدث اكبر معركة ثقافية وسياسية في مصر وبالتاكيد امتد ظلها الي كل الامصار الاسلامية يين . هكذا احدث كتاب علي عبد الرازق ( أصول الحكم في الاسلام )
 بعد ثورة 1952م وطرد الانجليز ووفاة علي عبد الرازق تم نشر الكتاب علي انه كتاب يستحق التقدير والإشادة والتكريم وقد طبعت من كتابة 5 طبعات
*ممكن مراجعة كتاب افكار ضد الرصاص
الشيخ علي عبد الرازق في النترنت

قاسم امين رائد تحرير المراءة العربية...يوسف ارسطو

قاسم امين رائد تحرير المراءةالعربية
  1863_1908
من اعلام التنوير في الوطن العربي (٢)
كتابات في السياسة والفكر والفن (50)
اعداد وتقديم يوسف ارسطو
قاسم محمد أمين (1280 هـ - 1326 هـ) (1 ديسمبر 1863م - 23 أبريل 1908م). كاتب وأديب ومصلح اجتماعي مصري وأحد مؤسسي الحركة الوطنية في مصر وجامعة القاهرة كما يعد رائد حركة تحرير المرأة العربية لكن في تبنيه لموضوع تحرير المراة'  ربما يمكننا ان نرجع وعية  المبكر بحقوق  المراءة العربية  الي عاملين الاوڵ تعليمة تعليما نوعيا بتخصصه في الحقوق والثاني سفرة الي فرنسا مبكرا في بعثه دراسية حيث كانت اروبا تعيش بزوغ نجم الماركسية واليسار مقابل اليمين المعتدل والمتزمت الذي بدأ نجمة في الافول لتطور العلم  وظهور المجتمع الصناعي الذي تساوت فيه فرض العمل للجنسين..حيث انه لاحظ الفروقات الكبيرة بين مكانة المراءة  الاروبيه وكيف هي صنوا للرجل في كل شيء تقريبا 'اما المجتمع العربي الذي عاش فيه فقد كان يقسو ويظلم المراءة  اشدما قسوة وظلم فهي لاتعني له شيء غير انها وسيلة للانجاب لذلك ما ان تبلغ الثانية عشر الا وتحبس في المنزل في انتظار الزوج ويتم تزويجها دون استشارتها ولا تراه الا يوم الزواج ومن ثم ترسل الي منزل زوجها الذي يعتبر سجن لاتخرج منه ابدا الا عند الوفيات لاحد اقرباها اولزيارة زويها في فترات متباعده  بوجود مرافق وترتدي  كمية وسلسلة من الملابس التي يكون بعضها فوق بعض وتنتهي بعباءة ساترة لجميع جسدها عدا عينيها والسبب ان المجتمع ينظر لجسمها كفتنه تفتن وتفسد كل المجتمع بمفاتنها وانوثتها
    هكذا عاش قاسم أمين في مجتمع يهضم كل حقوق المرأة ويحرمها من ابسط حقوقها ، مما دفعه لتأليف كتابه (تحرير المرأة) ، الذي ناقش فيه
 تعليم المراءة  حتي مرحلة الاساس لتتسلح بالعلم اسوة بالرجال وان تعمل اذا دعت الضرورة  كما تحدث عن الازياء والملابس التي ترتديها المراءة  حيث وصفها بانها ازياء اتت الينا من تقاليد وعادادات  اتبعت منذ القدم وليس بازياء شرعية  ودعي لمساوات المراءة بالرجل لكن بتحفظ حيث اوضح انه لايريد نزع الحجاب كما انه لايدعو لعمل المراءة الا عند الحاجة والضرورة الشديدة  وذلك لعلمه بان المجتمع ان ذاك جاهل لا يقبل بهذا التغير المفاجئ ، فبدا بتأسيسه القائم علي التدرج وكان هذا بمثابة بداية له في مشواره الطويل في تحرير المرأة ولكن حتي هذه البداية المتحفظة وجدت رفض عنيف من المجتمع وعلي رأسه الوالي حيث منعه من دخول قصر (عابدين) باعتباره فاسق ويدعو الي الفساد ، وكذلك بقية المجتمع فقد وصفته بالكفر و الإلحاد ، وقد تم نشر ما يقارب (واحد وأربعون) كتاب ردا عليه حيث وصف بانه يريد افساد أخلاق المجتمع و بانه خارج عن الحدود ويستحق العقوبة ، حتي انه أصبح منبوذ من المجتمع فلم يجد من يقف معه ويؤيده ويعمل معه لتصحيح مفاهيم هذا المجتمع الذي لا يريد التقدم.
        لكن قاسم أمين لم ييأس ولم يتخلي عن قضيته ، وقد الف كتابه الثاني (المرأة الجديدة) مواصلة لمشواره وإصراره علي تحرير المرأة وتصحيح وضعها ، وتغيير مفاهيم المجتمع عنها ، ليثبت للجميع انه ما يزال علي رأيه برغم ما نشر حول أرائه وعلي رغم ما وصف به . ولكن الموت أخذه قبل ان اثبات ذلك ، مات بسكتة قلبية غاب عن ساحة المعركة جسدا ولكن أفكاره انتصرت له فيما بعد حيث أخذت كتاباته تنتشر في المجتمع ، واصبح وضع المرأة يتغير عبر الزمن ، لكن مسالة وضع المراءة العربية لاذالت بعيدة من تتبؤا مكانتها الطبيعية في المجتمع وتحتاج لجهود كبيرة من المثقفين والمتعلمين لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة والتي كثيرا ماتنسب للاسلام وهي ليست من الاسلام وحقيقة ان اتفق مع الذين يزهبون الي ان الاسلام هو اول من حرر المراءة واعطاها حقوقها كاملة
*يمكن الرجوع لكتاب افكار ضد الرصاص
قاسم امين في الانترنت

عبد الرحمن الكواكبي وطبائع الاستبداد ...يوسف ارسطو

عبد الرحمن الكواكبي  وطبائع الاستبداد
(1855_1902)
من اعلام التوير في الوطن العربي (١)
كتابات في السياسة والفكر والفن
اعداد وتقديم يوسف ارسطو
   عبد الرحمن احمد بهائي مسعود  الكواكبي  احد رواد النهضه العربية ومفكريها  في القرن التاسع عشر  واحد مؤسسي الفكر القومي   يعد كتابة (طبائع الاستبداد ومصارع العباد )من اهم الكتب التي ناقشت الاستبداد في الوطن العربي ولاذال يمثل مرجعا مهما للباحثين.
نشأ المناضل عبد الرحمن الكواكبي في بيت علم حيت تلقي علومة ألاساسية في مدرسة الكواكبية التي كان اباه استاذا ثم مديرا لها..تعلم العربية والتركية والفارسية وحفظ شيئا ليس يسير من القرآن الكريم وكان نهما في القراءه ومطالعة الكتب فهو صاحب المقولة الشهيرة  (علم نفسك بنفسك ما استطعت) حيث يقال انه اﻁلع كل مكتبة والده التي كانت تشتمل علي كتب في شتي معارف ذلك الزماﮡ اضافه لمجلاﺕ وصحف وبعد ان توسعت مداركة واصبحت لديه زخيرة من المعرفة والمعلومات اتجه للاشتغال  بتوعية  الجماهير بماهية الاستبداد الذي اصبح واحد من موضوعات بحثة وعمله حيث كان في زمانه  يمارس عليهم من قبل السلطات وزعماء القبائل والعشائر والزعامات لكنه قصد الاستبداد السياسي وللقيام بمشروعة هذا اصدر  صحيفته (( الشهباء))  والتي من اهم اهدافها المطالبة بالحرية ومقاومة الظلم والاستبداد والدفاع عن المظلومين ولان صحيفة الشهباء خطوطها واهدافها واضحة في دفع الظلم وفضح الاستبداد والقمع والتسلط اوقفتها السلطات نهائيا  بعد 15 عدد فقط لكن الكواكبي لم يياس وواصل في مشروعة باصدار صحيفة الاعتدال ولكن مالبست ان اوقفت هي الاخري وللاسباب نفسها والاخطر والاهم ان السلطات قد تاكدت من مشروع الكوأكبي التنويري ولان هذا ضد وجودها ورموزها فقد دبر له السلطان مكيدة (محكمة) فاتهم بالتجسس والتامر مع القناصل والسفارات الاجنبية ضد الحكومة وحكم علية بالاعدام لكن لثقة الكواكبي في براءت نفسة  طالب باعادة محاكمته اواستئنف قضيته في محكمة اخري وتمت تبرئته من مانسبه اليه من جرائم   فازداد  تعلق الناس به وبافكارة واذداد نفوزه وشعبيته فحاولت السلطات اغراءه وشراء زمته بالمنصب والمال والجاه لكنه فطن لما دبر له ولمواصلة مشروعة فر من سوريا الي مصر وبدٲ يدعو لافكارة واراءه وجمع ماكتب في كتابيه (طبائع الاستبداد  -وام القري ) وعمل علي تكوين مجموعات تناقش  وتتبني افكارة ليستمر النضال من بعده فهو من المؤمنين ان الاسلام اڵصحيح هو اساس الاصلاح السياسي اضافة الي أنه عامل من عوامل مقاومة الاستبداد وذلك لانه يقوم  علي المساواة والحرية والعدل
لكن ولان دعوأه غير مرحب بها فقد وضعت له السلطات  السم في القهوة لاغلاق فوهه وللابد لكن هل حادثة اقتيالة اوقفت مشروعة وتمدد افكارة وانتشارها ..الحقيقة لا لم توقف انتشار افكاره والشاهد اننا الان نستذيد من فكرة غير ان مشروع انتزاع الاستبداد من مجتمعاتنا محتاج للكثير  من الجهد والتضحيات
المراجع
راجع
كتاب افكار ضد الرصاص
الانترنت /عبد الرحمن الكوكبي

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

سته عروض عربية رشحتهم اللجنة الفنية لمهرجان المسرح الحر في دورته السادسة..يوسف ارسطو

سته عروض عربية و واحد من دولة جنوب السودان رشحتهم اللجنة الفنية لمهرجان المسرح الحر في دورته السادسة
يوسف ارسطو
بعد تاخرها ثلاثة ايام اخيرا  رشحت اللجنة الفنية6 عروض لتمثيل الاشقاء من الدول العربية ودولة جنوب السودان (  سوهاج  )  تاليف شوقي  عبدالحكيم اخراج مصطفي ابراهيم السيد لفرقة خربشةجمهورية مصر العربية  وعرض  ( الخادمتان  لمؤلفة جون جينيه )  اخراج نوار الضويري  لفرقة النهوض المسرحي دولة تونس وعرضى ( المسخ تاليف/اقتباس احمد ابراهيم حسن  اخراج عز الدين الهادي  لمسرح المعهد الصناعي و عرض بكاء الموناليزا تاليف ذو الغفار  واخراج شرح البال عبد الهادي لفرقة  المسرح الحر البيضاء )) دولة ليبيا وعرض (  الهيام )تاليف واخراج جدو مصطفى لفريق التعاونية الفنية  ديوان الحلقة  بتيارت من  الجزائر  وعرض ((لمتين))تاليف واخراج دومنك قرقوري لفرقة  نجوم الغد المسرحية من دولة جنوب السودان مسرحية (برمودا) تاليف بروتولد  برشت دراما تورج واخراج سهيل عماري وهو ايضا من تونس
جدير بالزكر  جملة العروض التي تقدمت بطلبات مشاركة (16)من الدول العربية نصفها من مصر  ام الدنيا  مصر العزيزة   وقد رشحت اللجنة لهذا الجهد والرغبة في المشاركات 4 عروض للتباري والمشاركة في الفعاليات الختامية ولكن بعد التشاور مع بعض الصدقاء والمقربين من مصر ولان الوزارة كما نعلم لاتدعم غير عرض واحد لتمثيل مصر رجحت اللجنة عرض سوهاج كاول تجربة من الريف الاحمر (الصعيد المصري)  تشارك في المهرجان مع خالص شكرنا للفرق التي تقدمت ولم تحظى بالترشح ومع امنياتنا بالتوفيق للجمي
يزكر ان منافذ تقديم الطلبات للمشاركة للفرق السودانية سوف تظل مفتوحة الي 19 _2_2017

يوسف ارسطو في حوار مطول عن المسرح الحر الدورة السادسة 2016

يوسف احمد عبد الباقي(ارسطو) مسرحي نشط في مجال الفعل المسرحي في السودان  درس كلية الموسيقا والدراما تخصص تمثيل ،صاحب رؤية ومشروع في المسرح السوداني،صاحب مبادراة كبيرة وكثيرة حركت الساحة الثقافية والمشهد المسرحي فهو مؤسس جماعة مسرح السودان الواحدمنذ2004 وحتي الان ورئيس نادي المسرح الحر الجسم المنظم لمهرجان المسرح الحر وصاحب فكرة القوافل الثقافية والمسرحية التي نظمتها جماعة مسرح السودان الواحد بعدد من الولايات ولازالت مستمرة ومن امثلتها (ايام المسرح والتعليم 2008) بالنويلة و(ايام المسرح واسئلة المستقبل 2010) بود المنسي  و(ايام المسرح وقضايا التجديد 2011)بولاية الجزيرة و(ايام المسرح وقضايا التنمية 2012) بالفاو القرية3 بولاية القضارف و(ايام المسرح ووقضايا السلام 2005)بولايتي سنار والنيل الابيض والتي اشتملت  عروض مسرحية ومعارض تثقيف صحي ومعرض كتاب والعاب وكرنفالات ودراسات تسعى الجماعة لتطويرها لمؤتمرات المسرح السوداني ك (مؤتمر المسرح والتعليم )و(مؤتمر المسرح والتنمية)... الخ نلتقيه في هذا الحوار الذي اجاب فيه  الكثير عن تجربتهم والمهرجانات واهم الاستعدادات  للدورة السادسة للمهرجان الدولي للحر المزمع قيامة في مارس2017م فالي مضابط الحوار
* بداية يوسف (ارسطو) انت صاحب فكرة مشروع مسرح السودان،فان المتابعين والمطلعين علي التجربة لاحظوا ان فكرة المشروع تطورة لمهرجان المسرح الحر
 والذي افضى لمهرجان المسرح الحر  وهذا المهرجان واحد من  تجليات هذة الحركة المسرحية الشبابية الجادة ..فهل المسرح الحر غيب مسرح السودان الواحد ام ماذا انت قائل لتفكك لنا هذه المعضلة والتداخل المربك احيانا ولماذا لم تكتفي بمشروع واحد واسم واحد؟
  #في البداية اسمحوا لي  ان اشكرالملفات والصحافة الثقافية التى سلطت  الضوء علي مشروعات الثقافة والمسرح و الشكر الجزير لصحيفة الصحافة ولكن انتم في الملف الثقافي الاستاذ هيثم مضوي والاستاذ احمد عوض فقد  كنتم شركاء وبزلتم وتبزلون الكثير في مايعني بالثقافي ولاهتمامكم بالمسرح ونتمنى أن نكون خفيفين  على القراء وان يكون هذا اللقاء مساحة مهمه  ونتمنى ان يكون الحوار بداية للشراكة بين الملف وادارة المهرجان والله الموفق
 #اولا لابد من القول بصدق ان مهرجان المسرح الحر فيه شركاء وللتوضيح بجلاء ووضع النقاط علي الحروف فللبعيد وغير مطلع علي بواطن الأمور يبدو كان هنالك أكثر من مشروع و بالنسبة لنا فالجماعة والنادي اجسام ومسرحي السودان الواحد والحر مشروع ممتد  ثانيهما جزء ومكمل  للاول وسياقيا يمكن تشبيه الكل بالهرم قاعدته مشروع مسرح السودان الواحد وأعلى الهرم مسرح السودان الحر ولا يوجد حد فاصل وقطع بينهما وتبرير ذلك سياقها فإن لكل مرحلة ظروفها الذاتية والموضوعية التي تشكلها فالحياة في تطور وتغيير مستمر  وبلا هواده فإذا لم تتفهم المتغيرات والمستجدات والظروف  تجاوزك الزمن وتجمدت  مشاريعك وكما ذكرت في المسرح الحر هنالك شركاء وشراكات وهي لها اشتراطاتها لكن عموما بالنسبة لنا
فالبداية وجزور الفكرة الجماعة ومشروع مسرح السودان الواحد ونادي المسرح الحر جسم مسجل وقانوني عند مسجل الفرق والجماعات الثقافية واللجنة الوطنية  للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو ) وبالتالي هو آلية  تنفيذية وقانونية للمشروع ككل ايضا يمكن أن يفهم أن النادي هو امتداد طبيعي لتجربة مسرح السودان الواحد  وبالضرورة دفع لها في الاتجاه الصاعد وللامام وليس خصما لها أو عليها
*: مهرجان المسرح الحر هو اعظم انجازاتكم  بماذا يمتاذ عن المهرجانات الموجوده في الساحة
#مايميز مهرجان المسرح الحر هو مبادرة للاحتفاء بالمسرح وأدواره  المتجاوزة  للتباري والافتخار بالقدرات الادائية وملكات الإبراز والتحكم في عناصر العرض المسرحي وتفجير قدرات الممثلين وتوصيل الرؤى، والتسلطن وسط المسرحيين، لتجزر المسرح كظاهرة ،وأداة ممكنة ومتاحة وغير محتكرة لبضعت نشطا مسرحيين ..، فهي كمبادرة تجيب على سؤال المناضلين لفعل مسرح خارج نطاق الفئات الطفيلية المستحوذة علي المسرح في السودان،مما يحتم نزوع تجارب العروض فيه للفضاء الاجتماعي   والإنساني الارحب بيدا ان المبادرة جاءت   في خضم ظروف عصيبة تمر بها اقطار عديدة فى الوطن العربي وإفريقيا وهذا ما يتطلب من المسرحيين  ان يضعوا نصب اعينهم امكان تسخير امكانات وقدرات المسرح الفريدة في جعل الحياة اكثر استقرارا،وأكثر انسانية وجديرة ان نعيشها و نتشاركها  جميعا ..لا تميز لأحد لأي من المسوقات التي يتقاتل من اجلها مستزرعي الفتن والعنف  ..وهذا ما يلزم الانتباه لمضامين العروض لخدمه قضايا الانسان في الهنا والآن ال نحن والتطلع للفضاء الانساني الكبير على ان لا يفهم  ما ذهبنا اليه ..اهتمام بالمضمون على حساب الشكل  لان الشكل في المسرح على حسب ما نفهم لا ينفصل  عن المضمون فالقالب والشكل هو ما يحدد المحتوى ..،فالذي نتطلع اليه عروض تتحدى شروطها وظروفها، ،فالذي يعلمه المسرحين في السودان انه البلد الوحيد في بلاد الدنيا لا يدعم ويرعى الفرق والجماعات ،وبمعني اوضح ، فالمسرح في بلادنا في طور الهواية ولا يوجد في السودان مسرحي واحد محترف لمهنة المسرح ويعتمد عليها في معاشة بما في ذلك مدير المسرح السوداني أيضا يمكن أن نعرف مهرجان المسرح الحر بانه  تجربة جديد ومتجدده  في المسرح السوداني والعربي وللمسرح وبالمسرح،، مساحة لم لايمكون المال للإنتاج المسرحي  الكبير والمكلف مساحة للباحثين لاوعية تستوعب رؤاهم وتتيح لمخيلتهم واجسادهم ان تعبر عن نفسها بالممكن  والمتاح وفق قدراتهم  وإمكانياتهم الشاهد انه لا توجد تجربة أو مجموعة  حرم  او حرمت  من المشاركة والتواجد والوجود  من قبل إدارة المهرجان  وذلك لأن  فكرته نبعت من مجموعة من المسرحين المهتمين والمنشغلين  بالتجزير للمسرح  والحراك الثقافي العام ولأن الفكرة صادقة  جديدةومختلفة عن السايد في المشهد المسرحي  وجدت تجاوبا منقطع النظير من المسرحين والفرق والجماعات رقم شح الامكانيات وانعدامها وذلك لانها لا لاتميذ بين المسرحين وهي متاحة لمن اقتنع بفكرتها  و رقب  بالمشاركة  فحتي اختيار العروض للولايات مثلا يختارها مسرحي الولاية المحددة فكل ولاية تكون لجنة تعمل حراك وتنافس داخلي تختار من يمثلها وهذا خلاف أن يزهب من المركز لجنة تصبح وصية ومحددة للمشاركات
وهل تعتقد وفقا للمعايير  اعلاه أن المهرجان ناجحا؟
# ماهو النجاح  لفكرة ما تعوزها أبسط الإمكانات المادية   ولا تجد واحد في10 /100 من  الرعاية والدعم اللازم ،،
من وجهة نظري انه النجاح بعينه كيف لا وينظم مجموعة من المسرحيين   حراكا ثقافيا بحجم مهرجان دولى  تنظم منه خمس دورات تشارك  فرقة  ومجموعات وجماعات عديدة طيلة الخمس دوارات  ويجد تجاوبا عربيا  ومشاركات من مصر وليبيا وتونس والمغرب والعراق وفلسطين فأي نجاح بعد هذا وهل النجاح غير هذا وماذا يفعل هولاء لو وجدوا المال والدعم اللازم
*هنالك اتهامات لكم بأن مهرجانكم يقبل أو قبل عروض ضعيفة لا ترتقي للمهرجانات في بعض الدورات  هل تؤكد هذه الاتهامات أم بماذا تدفعون عن رؤيتكم؟
 # اسمح لي تصحيح مفردة (مهرجانكم) وابدا  بالقول إن المهرجان وأقصد مهرجان المسرح الحر هو مهرجان للمسرحين يتشاركوا فية تجاربهم ومناقشتها وتطويرها بالدراسات والملاحظات  ومن هنا فهو ليس بمهرجان شخص أو مجموعة فهو فضاء وعاء ومساحة للفعل المسرحي والتنظير والعمل ولمن  رقب وفق الممكن  والمتاح للجميع والإجابة علي سؤالك ومن الفكرة كون الحر مساحة وفضاء وحر نرفض أن نرفض تجربة أو عرض لضعف في البناء الشكلي أو تعثر الرؤية او عدم وضوحها أو انعدامها وذلك لأن الهدف التطوير والوقوف علي التجارب التي حتما تتطور بالتشجيع والتراجم والوقوف على والاخطاء ومعالجتها لهذا كان قرار المنظمين أن يكون مساحة لكل من أراد المشاركة ولديه تجربة يود أن تحصل على حظوظ من المشاهدة والنقاش والدرس
* حدثنا عن الاستعدادات للدورة السادسة وهل من جديد؟
# الأعداد للدورة  السادسة بدأ مبكرا وتمت صياغة التصور ومراجعتة وتقديمة للجهات الراعية والداعمة والمؤكد أننا سوف نستفيد  من الإيجابيات والسلبيات في الدورات السابقة لتقديم الدورة السادسة أكثر نضجا أما الجديد فبما أن الدورة والعروض جديدة فبالتأكيد  كلها جديد في جديد ففي الملتقى الفكري طرح المشاركين ف الدورة  عدد من الموضوعات منها رشح  الدكتور عمر كلاب وهو فلسطيني مقيم في ليبيا وستاذ المسرح بجامعة بنغازي كلية الاعلام ((التجريب في المسرح العربي)) وقد تناول عدد من المحاور أيضا طرح الناقد السوداني محمد عوض(( المسرح المدرسي ..اكتشاف المواهب والتوطين للظاهرة المسرحية))
كما طرح الدكتور علي محمد سعيد موضوع  (مقاربة المسرح والشعر)وذلك لارتباط نشأة المسرح بالشعر كما الموضوع يمكن أن تشارك فيه بيوتنات للشعراء واتحاد الكتاب وغيرها مما يتيح ويوسع باب المشاركة لغير المسرحيين وفي هذا إضافة
وفي هذا  سوف يحسم الموضوع في خلال اليومين ديل انشاء الله وذلك بالاتفاق علي الموضوع وتحديد المحاور وارسالها للمشاركين في الملتقى الفكري كتابة اوارقهم للطبع والاعداد للنقاش والتداول
وبالنسبة للفرق المشاركة فقد تاكد مشاركة 8 ولايات بما فيذلك الخرطوم التى تشارك ب3 عروض وعربيا تقدمت فرق من مصر وتونس والجزاير وليبيا ودولة جنوب السودان المغرب ولاذالت هنالك ايام متبقية قبل اغلاق باب التقديم يوم  19_1_2017م اي قبل شهرين من الفعاليات الختامية للمهرجان
كلمة اخيرة
الشكر بعد الله سبحانة وتعالى للفرق والجماعات المسرحية والمسرحيين الذين ساهموا في توطيد تجربة المهرجان ووجوده كما لا يفوتني زكر الصحفيين والاعلاميين والجهات الراعية الاستاذ الطيب حسن بدوى وزير الثقافة الاتحادي لوقفة مع تجارب الشباب الجديدة وايضا الاستاذ عاطف عثمان الامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون لوقوفة ايضا بصلابة مع المشروعات الثقافة رقم امكانيات المجلس ووزارة الثقافة التى لاتتجاوز التسيير ونرسلها داوية لوزارة المالية والموازنة ان يولو موضوع الثقافة الاهتمام والموازنة التى يستحقها ادعموا الثقافة اادعموا الثقافة فالثقافة تقود الحياة وبها تتجدد وتصبح جديرة بالعيش

حوار مع المسرحي يوسف احمد عبد الباقي (نشر بالملف الثقافي لصحيفة العاصمة مارس 2008م

حوار مع المسرحي الاستاذ يوسف احمد عبد الباقي

المسرح لم يمت لانه فن نابض وحي ... هناك شخصيات تحتكر الخبره والاحتكاكك
(نشر بالملف الثقافي لصحيفة العاصمة مارس2008م)
        جماعة مسرح السودان الواحد اقامت العديد من الفعاليات في سبيل تحقيق اطروحاتها النظريه والعلميه ومن هذه الفعاليات ورشة التعبير الجسدي بكلية الموسيقى والدراما واسبوع المسرح والقضايا الحيه بجامعة امدرمان الاهليه , والايام المسرحيه بولايتي النيل الابيض وسنار وعشرات العروض بعدد من الولايات ونيف وستون دراسه علميه تربط تقنيات الاداء بافكار العروض والابداع عموما والفكر خصوصا بالهموم القوميه والوطنيه , وذلك كمحاوله جاده لوضع اسس سليمه لممارسه الفعل الدرامي فيما تعرفه الجماعه بإعادة تأسيس الدراما السودانيه اروقه الفنون والثقافه بصحيفة العاصمه التقيت الاستاذ يوسف احمد عبد الباقي مؤسس ورئيس جماعة مسرح السودان الواحد وخرجت منه بهذه الخلاصات.

  دع مفتاح حديثنا يبدا باليوم العالمي للمسرح ومهرجان ايام البقعه المسرحيه ماذا يعني لك ذلك ؟
      بالنسبه ليوم المسرح العالمي ، درج المسرحيون في جميع انحاء العالم على الاحتفال بهذا اليوم . وهو يعتبروقفه من قبل مسرحي العالم واصدقائهم مع المسرح وقضاياه ، وفي الغالب يتم في هذا اليوم تناول ظروف المسرح والإشكالات التي تواجهه وكيفية النهوض بالظاهره المسرحيه ودفع مسيرتها في هذا العالم شديد التعقيد متشابك الابعاد ، وقد كان المسرح دائما يصدق الجميع ، فعندما ظهرت ثورة المعلومات وانتشرت التقنيات الحديثه تخوف البعض في إنتهاء دور المسرح في ظل تحول العالم الي قريه الكترونيه ولكن التجربه نفسها اثبتت بأن المسرح لن يموت وانه سيستمر في اداء دوره المنوط به ، بل هو الوحيد المعني بذلك  ويعزي هذا ربما لان المسرح فن نابض وحي ومباشر بين المبدع والمتلقي فالعلاقات الانسانيه لا تنتهي طالما بقي الانسان على وجه هذه الارض .
# هل تختلف الدوره التاسعه لمهرجان ايام البقعه المسرحيه عن سابقتها من حيث المضمون والدلاله  ؟
      نعم نوعا ما تختلف هذه الدوره عن سابقاتها بأن هناك كم من الفرق الاجنبيه جاءت للمشاركه حسب ماذكر فهناك مشاركات من الغرب ومن الدول العربية وهناك اربعه عشر فرقه من كينيا واثيوبيا وتنزانيا وتونس ومصر ولاول مره تشارك فرق من امريكا وامريكا اللاتنيه ، وبالتأكيد فأن مثل هذه الفكره هى عباره عن خبرات من مختلف انحاء العالم تفيدنا في الاحتكاك وتبادل التجارب و وجهات النظر الابداعيه وتصاحب المهرجان دائما فعاليات فكريه ونقديه تطبيقيه اما بالنسبه للفكريه اعتقد انها في هذا العام كانت علي درجه من الاهميه بمكان لانها تناقش قضايا جوهريه وتدفع بها نحو الامام مثل ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الجماعات في إطار الوطن الواحد .
         اما بالنسبه للتطبيق النقدي فهو يفيد في توضيح اشكالات العرض المسرحي واين نقف الان بإزاء العالم وخصوصا فان المقارنه متوفره بين المشاركين طالما هناك فرق اجنبيه ، وللحقيقه فأنا شخصيا اشكر القائمين على هذا المهرجان رغم تحفوظاتنا على ان هناك شخصيات محدده تقوم بالاداره والاشراف وبالتالي تحتكر الخبره والاحتكاك وتقبل ايضا ودائما فرق بعينها للمشاركه مما اصبح ذلك اشبه بالوبي ، فمثلا جماعة مسرح السودان الواحد شاركت بسبعه عروض من بداية المهرجان في اطاره التمهيدي ولم تقبل اللجان اي من هذه الاعمال رغم تأكيد النقاد المتخصصين بانها من اميز العروض ومع ذلك لم يجاز منها اي عمل برأينا في جماعة مسرح السودان الواحد ان لم تكن كذلك لما تورطنا بتقديم عمل هش علي المستويين الفكري والفني ولكن اعتقد ان هذا الاسلوب يعزز من دور مجموعات محدده ومعروفه سلفا للجميع او علي الاقل لعلم القائمين علي امر هذا المهرجان بطموحاتنا في إبراز مسرح حقيقي ومختلف يخرج من معطفه عشرات المبدعين كدماء جديده ونوعيه تضخ في شرايين مجالات المسرح المختلفه وتدفع بأفرادها لمنطقه الاضاءه والاضافه الحقيقيه لقيادة المشهد المسرحي وهذا لا يسر البعض .
# لازلنا الان لم نشاهد سوى اربعه عروض من بين العروض المنتخبه لايام المهرجان ، ماهو رأيك فيما قدم حتي الآن  ؟
     العروض التي قدمت حتي اليوم الاثنين 30 مارس هى اربعه عروض منها ثلاثه للتنافس والرابع عرض خاص بالافتتاح ويلاحظ  ان هذا العام بالنسبه للعروض السودانيه على وجه الخصوص ضعيفه فنيا وفكريا وليس هذا من عندي وحدي وانما الرأي السائد والذي انطلق منذ المشاهدات الاولى لعروض المهرجان واي مجهود يبذل هو محاوله لترميم وليس للاضافه وكذلك الدراسات النقديه التي قدمت هي الاخرى ضعيفه ، واغلبها قائمه علي التقرير الوضعي والمجامله ، وهذا لايطور من عجلة المسرح شئ ، وغير هذا وذاك تكرار النقاد وتكرار المقولات النقديه وتشابهه المداخلات ولكن اعتقد ان في هذا العام هنالك ثمة إيجابيات يجب ذكرها فالمنتدى الفكري كان جادا ومفيدا وملفتا ايضا لانه اتي بمتحدثين كنا نود ان نسمع رايهم فيما يخص المسرح ويخص الثقافه بشكل عام ، فكانت ورقة الدكتور امين حسن عمر وزير الدوله للثقافه الاضافه النوعيه لهذا المنتدى وكانت من اميز الاوراق التي قدمت ، والشئ الذي عزز هذه الورقه اتفاق الجميع حولها علي مختلف مشاربهم الفكريه فكان اتفاق السيد ياسر عرمان مع مجمل مقولاتها وتفاعل الحضور كذلك مع منطلقاتها ، وهى في مجملها كانت ورقه عالية المستوى وممتعه واضافه الي كونها مقنعه الى درجه كنا نتساءل فيها (اذا كان سياسيونا هكذا يفكرون ويتفقون في الرؤى لماذا نختلف ) وانا اقترح هنا ان يتجهوا الي التفكير والتنظير في القضايا الثقافيه مما يمتلكون من عمق ووعي وقدره على التفكير والتأمل والملاحظه وطرح الافكار هناك ملاحظه اخرى لابد من طرحها هنا هي ان الورشه الفنيه التي تقوم بتصميم الديكور والازياء ، المتخصصه ولايمكن ان نحدد ونعرف لمن هذا الابداع وهل نعدد الرؤى في الديكور واازياء بعد خصما على العمل ام اضافه اخرى له وهل هذه فكرة المشرف على الورقه الفنيه ام هى رؤى المخرج ام المؤلف ، والى اي مدي تخدم تفاصيل العروض ؟ مجمل اسئله تطرح نفسها من خلال مارايناه فيما يختص بعمل الورشه الفنيه .
# دعنا نخرج من المهرجان ايام  البقعه المسرحيه ، لندلف مباشرة الي بعض مشاريع ومشاركات جماعة مسرح السودان الواحد فقد قامت الجماعه منذ ايام خلت من هذا العام بمشروع ( النويله ايام المسرح والتعليم ) حبذا لو تعرفنا علي ملامح هذا المشروع ؟
      النويله ايام المسرح والتعليم هو مشروع اقامته الجماعه بالتعاون مع رابطة طلاب النويله بالجامعات والمعاهد العليا ، واشتركت معنا في تنفيذه ( جماعة ناس حول المسرح ) وهي فرقه مسرحيه من جنوب السودان ومجموعة المنظمات والاهليه والتربويه ومركز الشباب ورابطتي مزارعي النويله والجزيره والمناقل واللجنه الشعبيه ولفيف من الخيرين من ابناء المنطقه والاصدقاء وفيما يجدر ذكره هنا ان المشروع جاء مواكبا لاحتفالات منطقة النويله بمؤية التعليم بالمنطقه قفد افتتحت اول مدرسه بهذه المنطقه عام 1903 م .
# هذا المشروع والمشاركين في تنفيذه ، ماذا عن طبيعة المشروع نفسه وما اشتمل عليه من اعمال  ؟
       احتوت الايام علي عروض مسرحيه واستعراضيه قدمتها جماعة مسرح السودان الواحد وناس حول المسرح وكذلك التحاور والتدارس حول ثمان دراسات تسألت عن هموم المسرح والتعليم ودورها في تهيئة الاجيال الناشأة  وطنيا وانسانيا ، كما حظي التصوف والتربيه الصوفيه بإهتمام خاص يذكر ان الايام الاحتفائيه هذه تخللتها عملية جمع معلومات عن التعليم بالمنطقه والنهضه التعليميه المبكره والتي اثرت ايجابا عن انسان المنطقه والمناطق المجاوره حيث تم جمع حوالي 86 شريط تسجيل كاست جمعت من كبار السن والاعيان والقيادات الشعبيه والدينيه والتي يمكن ان تصنف في حقل الانثربلوجيا الثقافيه وذلك بغرض البحث عن النويله الانسان والارض والتفاعل وسوف تقوم الجماعه بنشر الاوراق التي قدمت في كتاب بعنوان ( النويله ايام المسرح والتعليم ) كما ستنشر المواد المجمعه كما هي بعنوان (النويله الانسان والارض والتفاعل الاجتماعي ) وهنالك كتيب يتضمن المشروع ليوضح المساهمات الفرديه والاسريه والراعين للمشروع والاخفاقات وشهادات حول الفعاليه بعنوان (النويله تقارير ايام المسرح والتعليم ) كما ان جماعة مسرح السودان الواحد سلمت قيادات المنطقه مخطط مرسوم لانشاء مسرح علمي وعينات لانشاء مكتبه عامه تبرعت فيها الجماعه بعدد 350 عنوانا ليستفيد انسان المنطقه ويتواصل مع غيره في المحيط .
# النوياه ايام المسرح والتعليم احد مشاريعكم الرائده والمهمه كون انكم شباب مسرحيون تهتمون بقضايا تعليميه وتربويه وتمدين الارياف ، ماذا عن طموحات جماعة مسرح السودان الواحد خصوصا مشروعكم الموسم     ( إعادة تأسيس الدراما السودانيه ) لما يخدم المجتمع ؟
       الراهن الدرامي والمسرحي جريمة الكل ساهم فيها فالمسرحيون ركنوا للعمل في المدن وجهلوا انسان الريف ، بل وازعنوا للتكلس وعدم الحركة اللهم الا بصورة موسمية فقط ، وهناك حفنة من الانتهازيين وزوي العقليات المصلحية والفردية ساهمات في تأطير المسرح علي اعتباره مرتبط بإنسان المدينة دون غيره فبرزت مجموعات ( المنكتاتية ) ومجموعات (مسرح المؤخرة ) وهؤلاء تعوزهم المعرفة والبعد عن القضايا الحية حيث يتسم عملهم والمكسبي بالوقتي واللحظي وغير المنتج أما المؤسسات المعنية فهي مشاركة في الجريمة لأنها ارتبطت بهؤلاء النفعين والسكوت عليهم مقابل المرتبات والعيشة علي امتيازات بأسم المسرح والدراما واضحوا كائنات لازعة وقاتلة لكل من يقترب من مناطق نفوذها ، اما المسرحيون انفسهم فجرمهم ينبع من ان اغلبهم ساهم في هذا الواقع لأن بعضهم لديه محاولات الوصول دون ادني مجهود وبعضهم هرب الي جهة اخري والبعض الاخر توقف عن الفعل الدرامي ومن تبقي منهم اضحي يأكل بعضهم البعض اما الاعلام عموما الصحافة خصوصا فلا يعني لها المسررح شيئاً .
# نود هنا ان تحدثنا عن النشاط الذي صاحب فعاليات مشروعكم في منطقة النويلة والاوراق التي قدمت والبحوث التي اجريت ، لأننا الفنا في الفرق والجماعات انها تكتفي بالعروض فقط ، وما هو هدف الجماعة من ذلك ؟
        ذكرنا ان جماعة مسرح السودان الواحد قدمت خلال ايام المهرجان ثمانية اوراق هذه الدراسات والاوراق جميعها تصب في عددة مواضيع ولكن نعتقد انها جميعها تصب في قضايا التعليم .. فمنها مثلا ( المسرح والتعليم ) و (التعليم والتربية الوطنية ) و (المسرح وقضايا النوع ) و (التصوف والتربية الصوفية) و (والتعليم وبناء الشخصية ) و (فلسفة ايام المسرح والتعليم ) و (وتعليم المراة بالنويلة ) ، ويلاحظ  في عناوين هذه الاوراق التي تهدف للفت النظر والوقوف عند العلاقة الجدلية بين المسرح والتعليم ، والوقوف علي هذه القضايا ومعرفتها وعلي دور السرح والتعليم فيهما واين دور المرح والفنون في التربية الوطنية ومشاكل وقضايا النوع وكل القضايا التي تثار وما هو راهن التعليم في السودان عامة وفي منطقة النويلة بصفة  خاصة خصوصاً ان التعليم بها اكمل قرناً ونيفاً من السنوات وما هي الاشكالات  الحقيقية التي يجب علي المسرح ان يقوم بعرضها انها مجموعة اسئلة حاولنا اثارتها بقصد ووعي من واقع اهتماماتنا الانسانية والوطنية والتقنية والابداعية وهكذا دائماً اهتمامات جماعة مسرح السودان الواحد فهي ليست جماعة يختصر دورها واهتمامها علي تقديم العروض المسرحية فقط والاكتفاء بذلك رغم انها جماعة متخصصة في الدراما وفنونها لكنها تضع الدراسات والبحوث وتقيم الورش بغرض دفع عملية الوعي والاستنارة وهذا لا يتوافر دون العمل البحثي والعلمي كمحددات للعروض التي تقدمها جماعة مسرح السودان الواحد والاهداف التي تنشدها ويمكن ان نقول ان الاهداف التي ترمي اليها الجماعة هي حزمة من الاهداف يمكن ان يستخلصها الباحث من خلال ورقتنا ( النويلة ايام المسرح والتعليم ) لكن الهدف الخاص جداً هو الكمي والنوعي من الدراسات والبحوث التي تحض الدولة والتربيون ادخال المنهج  المصاحب للمنهج المدرسي والذي كان موجوداً في السابق بحيث ساهم الطلاب انفسهم في المسألة التربوية وذلك عن طريق المسرح والموسيقي والفنون والنشاطات المختلفة ، وان لا يكون التعليم بنكياً ( تلقين وحفظ ) اضافة الي تسليط الضوء علي منطقة النويلة كمنطقة اشعاع معرفي واستنارة دفعت للوطن بالاف الكوادر فيما يخص التعليم الحديث اغلبهم يشتغل بالتعليم تحفيظ القران وددراسة علومه ، فالامام المهدي قام بفتح خلوتها الثانية ( خلوة الفكي عمر ) كما زارها الامام الصادق المهدي والسيد الصديق المهدي والزعيم اسماعيل الازهري والرعيل الاول من رواد الغناء الحديث والمسرح في السودان منهم الكاشف وابراهيم عوض وسيد خليفة  واحمد  المصطفي وعثمان حسين والعديد من الفرق والجماعات الفنية والمسرحية

مؤتمر صحفي لادارة مهرجان المسرح الحر في دورته السادسة

مؤتمر صحفي لادارة مهرجان المسرح الحر في دورته السادسه
يوسف ارسطو
تقيم ادارة مهرجان المسرح الحر في دورته السادسة مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه كل من الاستاذ عبد الواحد عبد الله رئيس المهرجان في هذه الدورة والدكتور علي سعيد مدير المهرجان والاستاذ مؤيد الامين والدكتور الوليد محمد الحسن عن اللجنة الفنية والاستاذة الناقدة ياسمين عثمان  وتقوي عبد الرحمن عن منتدي النقد  والاستاذ ياسر فايز  وميسون عبد الحميد عن الملتقى الفكري ويوسف ارسطو عن الاتصال والعلاقات العامة  حيث يتم  اعلان انطلاق المهرجان في دورته السادسة رسميا واعلاميا وجدول العروض والملتقي العلمي والفرق المشاركة من الخرطوم والولايات والدول العربية  وشخصية المهرجان لهذه الدورة والترتيبات الاخيرة للمهرجان  الجهات الراعية والداعمة وذلك بقاعة وزارة الثقافة الاتحادية يوم الثلاثاء 21 مارس 2017  الساعة ال2 مساء والدعوة للصحفيين والمسرحيين والمهتمين
الجدير بالزكر ان المهرجان يقام منذ الدورة الثالثة برعاية وزارة الثقافة  الاتحادية متمثلة في المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون  وبتشريف الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي

الاثنين، 24 أبريل 2017

نجلاء عبدالله نكتب عن المسرح الحر

بتنظيم  نادي المسرح الحر السوداني بمسرح الفنون الشعبية انطلقت فعاليات مهرجان المسرح الحر الدولي في دورته السادسة وسط حضور فني انيق على رأسه رئيس المهرجان الاستاذ عبدالواحد عبدالله و مدير المهرجان الدكتور علي محمد سعيد و الاستاذ يوسف ارسطو و آخرون افذاذ من كافة ولايات السودان لن استطيع لهم حصرا ..
بعد كلمات الرعاة و المشاركين كان عرض الافتتاح وهو عرض مميزا اعتمد على الصورة البصرية وعلى حركة الجسد لتعبر عما لا يمكن التعبير عنه بالكلمات .
تلاه عرض استعراضي مدهش من الفلكلور السوداني.
الجدير بالذكر ان المهرجان دولي و وصلت امس اولى الفرق المشاركة من الشقيقة ليبيا ❤
المؤسف ان جل الحضور من الممثلين و المهتمين بالمسرح رغم ان الفعالية مناسبة جدا لأمسية اسرية لأسرة عادية ( ارجو انكم ما تضيعوا الفرصة )
المكان : مسرح الفنون الشعبية امدرمان
الزمان : من 21 مارس إلى 26 مارس  ‏
تبدأ العروض عقب صلاة المغرب

شخصية الدورة السادسة للمهرجان الاستاذ الممثل جمال المبارك عثمان محمد ...يوسف ارسطو

شخصية الدورة السادسة للمهرجان الاستاذ الممثل  المسرحي جمال المبارك عثمان محمد
يوسف ارسطو
 اللقب (الاسم الفني) الكابتن
ولد الاستاذ جمال مبارك 31/7/1954   اجتماعيا متزوج واب ل(4) بنات و(3 )اولاد
مهنته ممثل مسرحي
درس بقصر الشباب والاطفال كورس (يحي فضل الله)
كور س بالقضارف اشراف (جلا ل البلال)
كورس بالقضارف (الاستاذ وليد الالفي
اسس وعمل مع عدد من الفرق والجماعات منها
الارض الطيبة ؛سارية،فرقة المجانين المسرحية وفرقة نجوم القضارف المسرحية
ومن اهم الاعمال المسرحية
صوت الضمير الحي تاليف  الاستاذ المرحوم الطيب البدوي ،مسرحية بامسيكا (مسرح مدارس)
مسرحية المك نمر(مسرح مدارس) مسرحية الملك الظالم (مسرح مدارس) مسر ومسرحية الصعلوك حية الكديب تالف احمد عبد القادرواخراجة
اما المدن التي قدمت فيها اعمالة فهي كسلا ،حلفا الجديدة، الخرطوم، القضارف، الحواته دوكة ،كساب،الشواك والقريشة
الاعمال الاذاعية
قدم استاذنا عدد من الاعمال الاذاعية في ولاية القضارف منها
حلقات اجتماعية تاليف واخراج منير عبد الله
اولاد همام  مسلسل ،ومة ود حامد عن قصة الطيب صالح دراماتورج وانتاج امجد حامد
اسكيتشات وتمثيليات حواتي مسرحية الدائرة مع فرقة المجانين
مسرحية رقصة البحر والمدينة  وغيرها
الافلام والمسلسلات التلفذيونية
اجراس الخطر تاليف الاستاذ عبد اللطيف الرشيد
 حلقات عباس،فلم اوباما للتلفزيون المحلي  القضارف وسلسلة حلقات الصافي الذمن الاضافي وبعض الافلام التعليمية والوثايقية

برنامج اليوم الثالث اليوم الخميس يتضمن الملتقى الفكري وثلاث عروض ...يوسف ارسطو

برنامج اليوم الثالث  اليوم الخميس يتضمت الملتقى الفكري وثلاثة عروض
يوسف ارسطو
   يناقس في تمام الساعة 12 ظهرا اليوم موضوع المسرح والادارة والذي يشارك فيه نخبة من المهتمين بالمسرح حيث يتناولون عدد من المحاور والاسئلة
مفهومي المسرح والادارة
والنقابة المسرحيةواالمسرح وادارة الانتاج
والفرق  والجماعات المسرحية وغيرها من الموضوعات زات الصلة
وذلك في تمام الساعة 12 ظهرا بمسرح  الفنون الشعبية
وفي مساء نفس اليوم تقدم ثلاثة عروض مسرحية داخل التنافس وهذه المسرحيات هي:_
 مسرحية الفرع تاليف محمد موسى حساب
اخراج الطيب الامين تقدم 5 ونص في النجيلة امام مسرح الفنون الشعبية
الملك بشته  لمجموعة الصفصاف تاليف عبد اللطيف اخراج شكري دهب
مسرحية دهب
لمجموعة سمرة للاداب والفنون
تاليف احمد عبد الرحيم
 واخراج ياسر الساعاتي

مهرجان المسرح الحر نهر ابداع وفعل يتجدد كل عام...هيثم مضوي

مهرجان المسرح الحر نهر ابداع وفعل يتجدد كل عام كتب هيثم مضوي
نشرت اليوم السبت 26 مارس  2016 م بالملف الثقافي صحيفة الصحافة )

 نطلقت فعاليات مهرجان المسرح الدولي السودان في يوم الاثنين 21 مارس 2016م في مسرح الفنون الشعبية بمشاركات واسعة من المسرحيين م داخل وخارج السودان وحضور جماهيري كبير حيث اصبح المهرجان بقعة ضوء تجزب اليها محبي ومتابعي المسرح الجاد والهادف الذي يؤمن بفكرة ويحمل رسالة يريد ان يوصلها الي المتلقي.
الأستاذ علي محمد سعيد مدير المهرجان يرى ان مهرجان المسرح الحر نافذ2 اطلت من خلالها فرق مسرحية عريقة من ولايات السودان المختلفة بالاضافة للمشاركة الفاعلة من فرق ولاية الخرطوم .فهذه الفرق تم اختيارها للمشاركة في المهرجان من قبل لجان تحكيم متخصصة ووفق ضوابط منهجية ومعرفية ليحقق مهرجان المسرح الحر الدولي هدفة تحريك الساكن المسرحي ويسهم في الحراك الثقافي في السودان.
افتتح المهرجان بكلمة المسرح الحر التي قدمها رئيس اتحاد خشم القربة نبيل وهبي شكري وعضو نادي المسرح الحر ونيابة عن اسرة نادي المسرح الحر السوداني الجسم المنظم للمهرجان ، تلاه الاستاذ عاطف عثمان الامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون .الذي شكر الفرق المشاركة لتكبدها المشاق ومشاركتها في هذه الفعالية وبدا بفرقة مسرح جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة من المملكة العربية السعودية ، وعبر عن شعوره الطيب لمشاركة الأخوة السعوديين في هذا المهرجان ثم عدد الفرق السودانية من كسلا فرقة اماسي المسرحية ومن خشم القربة مجموعة الصفصاف المسرحية ومن ولاية النيل الابيض فرقة النيل للاداب والفنون ومن ولاية القضارف فرقة نجوم القضارف ومن ولاية الجزيرة فرقة السيد المكي بودمدني ومن المناقل فرقة سندس .
واشار الاستاذ عاطف الي ان المهرجان مساحة للتعلم والاستفادة وتبادل الخبرات. كما تعرض بالذكر لورشتين يقيمها مهرجان المسرح الحر الدولي السودان في دورته الخامسة الورشة الاولى (المسرح والايقاع) يشرف عليها كل من الاستاذ سيد عبد الله صوصل والاستاذ عوض حرقل والاستاذ شمت محمد نور والورشة الثانية يشرف عليها الاستاذ نييل حسن ساتي وهي ورشة التمثيل الصامت والبانتو مايم كما نوه الاستاذ عاطف عثمان الامين العام للمجلس5 القومي لرعاية الثقافة والفنون بان المهرجان تصاحبه فعاليتان في النقد والفكر ، الملتقى الفكري الذي ياتي بعنوان المسرح والتراث منصة انطلاق ام انكفاء على الذات ومنتدي النقد الذي تقدم فيه احدي عشرة دراسة تطبيقية عن العروض وشكر المنظمون مؤه اخرى لمابزلوه من جهد لفعل هذا الحراك العربي القومي الكبير
وعقب ذلك تحدث ممثل الوفد السعودي الاستاذ وائل الحربي الذي أشار الي انهم لم ياتوا ليقدموا عرضا مسرحيا وانما جاوا ليشاركوا في كل فعاليات المهرجان ولعمل شراكة فنية وفكرية تمتد وتتشعب فيشتى مجالات المسرح اشار الي ان الجسور الثقافية بين السودان والسعوجية موصوله اصلا3
قدم في اليوم الاول لمهرجان المسرح الحر الدولي عرض واخد هو ( اخيانا يمارسنا السقوط) تاليف الاستاذ محمد حسين كسلا واخراج الاستاذ حاتم طلب. ويرى الاستاذ محمد حسين ان المسرحية تدور عن حب الارض ونحن نعاني لدرجة اصبحنا لانحس بالالم فعشق الارض ازمة ام رحمة لانه يوجد ناس يدعون النضال ولكنهم يمارسون الخراب بدعوى الحب وهذا قادهم لكوارث
كما قدمت ورقة نقدية في عرض اليوم الاول قدمتها الاستاذة الناقدة تقوى ابراهيم وحظيت الورقة بالعديد من المداخلات النقدية واثارت الكثير من الجدل والنقاش . اما في اليوم الثاني فقد قدم عرضان الاول مسرحية ( اللعب مع لموت) تمثيل رماح القاضي وتاليف واخراج الضو محمد نور . العرض الثاني تاليف الاستاذ عبد العزيز خسين الربيع وكان بعنوان سبب خاص جدا تمثيل داليا القاسم وانس كمال الدين وابراهيم سانتو واخراج عمار ادم . وفي اليوم الثاني بدات ورشة ( المسرح والايقاع) في قاعة الفرقة القومية للتمثيل بالمسرح القومي السوداني . في اليوم الثالث وبدءا من الساعة الثانية عشر ظهرا الملتقى الفكري للمهرجانالذي جاء بعنوان ( المسرح والتراث؛ منصة انطلاق ام انكفاء على الذات؟ ) حيث قدم د. عبد الله على ابراهيم ورقة بعنوان ( بطة طروادة) وتحدث عن موضوع المسرح بين الاصالة والمعاصرة وتلاه استاذ النقد بكلية الموسيقى والدراما عبد الخفيظ على الله والذي تحدث عن ( المسرح واعادة تفسير التراث) . اما اليوم الثالث فقد شهد تقديم عرضان من ولاية القضارف ( مسرحية تهشو) والثاني من ولاية كسلا - خشم القربة بعنوان ( مسرح ولكن ). في اليوم الاخير تم تقديم ثلالثة عروض مسرحية الاول من ولاية الخرطوم ( النبا الاخير) اخراج مروان عمر وتمثيل محمد القاضي والثاني من ولاية النيل الابيض ( اوراد الويئام) تاليف امجد حامد واخراج منصور فيصل . والاخير من ولاية الجزيرة ود مدني ( لوحات للشوف ) تاليف واخراج الاستاذ الفنان عوض عمر .
وافدنا احمد سعد قمش مخرج مسرحية تهشو  اننا نشارك في النسخة الخامسة  في المهرجان  لان حب مهرجان المسرح الحر في دمنا .. اما الاستاذ حسام حسن من خشم القربة قال  المهرجان تظاهرة ثقافية  ونتمنى ات لايتوقف
اما الاستاذ يوسف رئيس نادي المسرح الحر  الجسم المنظم للفعالية فقد  صرح للصحافة  قائلا انا سعيد  جدا بان الفعالية  تقام رغم  الصعوبات  التي واجهتنا  ومن هنا اشكر المجلس القومي  لرعاية الثقافة والفنون  الراعي الرسمي لهذا المهرجان وتحديدا  الاستاذ عاطف عثمان  الامين العام للمجلس   لوقوفه مع التجربة والشباب  كما اشكر المسرحيين كافة  لتفاعلهم  وفعلهم في ان تظل هذه التجربة وتكون وتستمر وانشاء الله غدا اجمل

عرض حكايات ثور هائج لمروان عمر متجاوز وتجريبي...يوسف ارسطو

من عروض مهرجان المسرح الحر بنادي الاسرة بالصافية
عرض حكايات ثور هائج لمروان عمر متجاوز وتجربيبي
كتب يوسف ارسطو
عرض فرقة اجراس المسرحية حكايات ثور هايج للمؤلف والمخرج مروان عمر  الذي عرض  ضمن  جدول مهرجان المسرح الحر بالصافية بعد الختام الرسمي لفعاليات المهرجان يعد من وجهة نظرنا نوعا ما تمردا صحيا ومضي للامام للاختلاف والتجاوزعلي مستوى الاشكال والافكار التي تناولها وتلك التي يدعو لها فالتجاوز في الشكل ومحتواه بل كيفية البوح والتصريح والتلميح بمحتواه  الذي يرفض استغلال الحيوان و القتل والحروبات وتعريض حياة الانسان  للصعوبات مقابل النشوه واللزة والاستمتاع  او كما معروف يمكن لنفس النص المسرحي  ان يخرجه  عدد من المخرجين كل حسب قدراته وتكويناته و الاشكال  التي يبرزها والايغونات  والشفرات التي تستبطن المحتوى
فعرض مجموعة اجراس حكايات ثور هائج موضوعة عرض مكانة الثور في حياة المجتمعات في امكنة عديدة  من الارض وقد انتخب العرض  اسبانيا  التي تعطبر مصارعة الثيرات واحده من رموزها  وقبايل العرب السيارة في مناطق كردفان ودارفور ومناطق الصعيد المصري  والنوبة في جنوب كردفان علي الرتيب
فالعرض جسد مصارعة الثور في مناطق  اسبانيا وفيها تتم المواجه بين المتادور (مصارع الثيران) في حلبة علي مرأى ومسمع من الناس الذين يحضرون لمشاهدة  مواجة وتغلب  الانسان علي الحيوان في جوء مليء بالاثارة والمغامرة وتبداء المصارعة  بان يستدرج الثور من قبل المصارعين   (المتادور)
بحيث تسبق عمليات المصارعة اطلاق الثيران من حظائرها لتصل الي حلبة المصارعة ويجري جماعات من الناس يصرخون للاستنجاد او فرحا للنجاة من الموت المحدق بهم قبيل لحظات   وهم يرتدون اذياء او قطعا حمراء اللون  لاثارة الثيران بلون الدم  وكذلك المساعدين الراجلين الذين يساعدون  المصارع في حال ظهرت الحاجة  لتشتيت انتباه الثور عن المصارع والعويل والصراخ والقهقهة  والجريء والقفز
فجملة احاسيس واحتملات مابين الفراسة ومواجهة الصعاب وتحدي الصعاب  ونشوة المغامرة والخوف والفرع ورهبة احتمالات الاعاقة التي تصل لحد الموت والاجمل تجسيد هذا بشكل وصدق فني  حد المبالغة والجمال رغم ضيق زات اليد للاذياء والموسيقى والمؤثرات
اما المكان والزمان الاخر علي حسب عدد الراوه الكثر في العرض ففية الثور في حياة البقارة والقبائل النيلية  فالتحول في ان الثور اصبح مقدس احيانا ومحل تقدير اجتماعي وفخر ووسيلة نقل  علاج والاهم تم استئناسة وترويضة لادوار غير تلك التي في اسبانيا  اما في ا(لريف الاحمر) الصعيد جنوب مصر وبعض الجزر  في شمال السودان فهو اداة لسقي الزرع وانتاج الغلال فهونالك تحولا فى الحركة والايقاع لتحولات في الادوار
اما عند النوبة كما في رقصة الكمبلا فهو رمز الفحولة والرجولة والقوة الخصب والنماء
ايضا من السمات المحددات الاساسية في العرض  اضافة لتيمة الثور ثيمة الحكي والرواه  الكثر فالمسرحية حفلت بكم من الحكايات والحكواتية  كانت واحدة من نفحات ومحددات العرض ففي كل ذمان هنالك حكاية واكثر من راوي وحكواتي ينافسوا في الرويات والحكي وانتقال لوحات المسرحية الغربية شكلا وموضوعا علي جمهور نادي الاسرة بالصافية كونها تجريبا وبحث عن شكل او غالب جديد في المسرح لكن  للجمال والاتساق  والتناقم والسلاسة في العرض والتنقلات فقد ظل الجمهور مشدودا ومندمجا  ومبهورا ومستمتعا طيلة زمن العرض الذي تجاوز الساعة تقريبا  وربما   لجدت وفرادت العرض لم يترك للجمهور سوى التتبع لاستجلاء وفهم مايعرض ويطرح... اما مه لهذا كان مركزا  ومتابعا ومفكرا في العرض
ورغم هذا  فالعرض فيه بعض الهنات هنا وهناك ويحتاج لمعالجة بعض اللوحات الطويلة  حد  الملل  وضرورة عرضة في اكثر من مكان لضبط التنفيذ  وتجويد واتقان اداة بعض الرو اه والحكواتية
وان كان لابد من كلمة للممثلين والمخرج فالعمل بالجد كبير ويحتاج لمزيد من البحث و الجهد وساعتها سيشهد لكم بالاتيان بالجديد والمغاير والمختلف وهذا هوالتجديد في المسرح وهو التجريب بعينيه ولابد من الاشارة الا ان هنالك لوحه لم تعرض لضعف امكانيات المكان وعدم وجود مسرح مكتمل للعرض
والشكر بعد الله للمشاركين في العمل وهم:_
 الممثلون :
ناصر كيخا
رماح القاضي
عماد احمد
مجاهد كمال
محمد حسن " طيارة "
محمد الصايم
امين جبير
فطومة عبدالرحيم
مروان عمر
مضوي اسماعيل
هند عبدالسلام
نصار محمد
الاعداد الموسيقي :
مروان عمر
مخرج السنوغرافيا :
محمد عيسي
طاقم الاخراج :
مساعد المخرج
محمد عيسي
مجدي شكرالله
تاليف وتصميم العرض
مروان عمر

الأحد، 23 أبريل 2017

عروض الحر في الدورة السادسة تميزت بخمة المحلي ونزوع الرؤي للانسانية والكونية ...يوسف ارسطو

عروض الحر في الدورة السادسة تميزت بتخمة  المحلي ونزوع الافكار والرؤى للانسانية و العالمية
يوسف ارسطو
المتابع لعروض مهرجان المسرح الحر  في هذه الدورة وهي الدورة السادسة منذ انطلاق المهرجان بمركز الخاتم عدلان مارس 2012م    يستخلص  عدد من السمات المميزة لهذه العروض فالبتركيز على عروض اليوم الثالث فقط  وهي على الترتيب مسرحية الفزع من ولاية النيل الابيض كوستي وعرض الملك بشتنة من ولاية كسلا وعرض فرقة سمره من جنوب دارفور نيالا  وهي عروض وجدت قبولا وتجاوبا و نالت اعجاب واستحسان الحضور وذلك  بانها  امتعهم  واشبعتهم  بهذا الفن الرفيع   فن المسرح دون معينات فنية وفي ظل انتاج فقير حد العدم وفاقد   لابسط مقومات العرض المسرحي لانها كانت حقيقة فنا مسرحيا ممتلئا   بالاداء بل في كل شيء كالاداء الصوتي( الغناء)  والرقص الاستعراض والديكور البديل وبالمتاح من الامكانيات والمعينات الفنية كالاضاءة المسرحية التي كانت  بالحد الادني من المطلوب لكن الاخراج والعروض تحدت  هذا الظرف وتغلبت علية بالتمثيل الجميل و الاداء والاخراج المتفرد وتفجير امكانيات الممثلين مما يبشر بتطور الاداء وفعل المسرح في السودان  الا ان اهم ما ميز العروض الثلاثة لليوم الثالث ان الموضوعات والافكان والشخصيات والامكنة موقلة  وتخمة في المحلية بثراءها المعروف كما ظهرت ملامح بعضها في اعمال الطيب صالح فعرض المللك بشتنه لنبيل شكر تاليف الاستاذ عبد اللطيف الرشيد الذي تمتاز اعمالة بالشخصيات السودانية المحكمة كونة  ينتج مسرح معايش وحي فالقضية هي استغلال المنظمات الطوعية والاعمال الانسانية للثروة والمال الفاحش والمجرم مما يفضح كثيرا من اعمال المنظمات التي خلفت الالاف من الموت و الجماجم وعفن الانسان وانحطاطه في سبيل العيش علي حساب البشرية  وباسم الانسانية
اما عرض فرقة سمرة من جنوب دارفور نيالا فقد نقل بصدق اشكالات وشخصيات واسئلة الانسان البسيط واحلامه لعالم مستقر بلا حروب ونزاعات عالم خير وبساطة وجمال ولعل من اشراقات العرض ان تناول وعرض كل الشرائح الاجتماعية من جهة الطبقات فالسلطة هذه تمثلها شخصية العمدة   الي شخصية بسيط الحلة  (العوير) الشبيه كثيرا بشخصية الذين في روايات الطيب صالح وبقية الشرائح الاجتماعية
اما عرض  الفرغ   للاستاذ الطيب الامين والذي لظروف خاصة بادارة المهرجان لم اتمكن من مشاهدة ولكن من دلالة العنوان ف المجتمع السوداني والمكان والشخصيات بازياءها السودانية المعروفة   حاضرة فهو لم يذهب بعيدا كونه طرح موضوعا وشخوصا وفكروقضية سودانية فالنوبة والدويش والوداعية والملامح السودانية التي لاتخطئها العين
وهذا هو الملمح العام والمحددلمعظم المسرحيات لهذه الدورة  فيهي كما داخل واحد من الضيوف و الحضور بعد عرض مجموعة الصفصاف انها عروض وفرصة طيبة لابراز مسرح سوداني لكنه طموحا وبان يتسم بالانسانية والكونية كما نجح الطيب صالح وتميذ به فهل مرامي واهداف المسرح الحر هي شيء غير هذا
فشكرا فريق مسرحية الفرغ وشكر مجموعة الصفصاف كسلا و المللك بشتنة وشكرا مجموعة سمره من جنوب دارفور نيالا وشكرا لقهركم  وتحديكم  ولتقلبكم لظروف الانتاج  وشكرا لهذا الابداع المتفق والالق وشكرا لهذا الجهد والعرق الذي بزلتموه في سبيل  المسرح وان يستمر  مهرجان الحر ابيا  هذا المهرجان الذي  كلما حاول البعض خنقة ووأده اشرئب ونهض اكثر قوة وعزيمة للسير والاستمرار وقهر المستحيل

مسرحية الملك بشتنة تبدع وتمتع جمهور نادي الاسرة بالصافية ..يوسف ارسطو

مسرحتي الملك  بشتنة  من عروض الحر لهذه الدورة تبدع وتمتع جمهور نادي الاسرة بالصافية ببحري
كتب يوسف ارسطو
في اطار  فعاليات مهرجان المسرح الحر الدورة السادسة التي اختتمت رسميا  الاحد 26 مارس 2017م قدمت  الاثنين28 مارس وضمن فعاليات المهرجان  بشراكة بين ادارة نادي المسرح الحر ونادي الاسرة بالصافية ببحري  مسرحية الملك بشتنه كاول  عرض  مسرحي من اربعة عروض قررت ادارة نادي المسرح وادارة المهرجان ان تقدم في مدن العاصمة الثلاثة كتمدد وامتداد للمهرجان وتكريس للمسرح وفكرة المهرجان مع فعاليات اخري تنظم علي فترات انشاء الله
مسرحية الملك بشتنة تاليف الاستاذ والرائد المسرحي عبد اللطيف الرشيد وتمثيل مجموعة الصفصاف اخراج الاستاذ نبيل شكري دهب   من المسرحيات التي تتعرض باسلوب فكاهي وكمودي وعبسي احيانا لبعض المسكوت عنه   والذي يحتمل حدوثه
حيث تتعرض المسرحية لفضح وتعرية الفساد  لمنظمة  ما تعلن للملاء انها  تقدم خدمات انسانية وتطوعية لخدمة البسطاء والغلابة والتعابة لكن من خلال احداث المسرحية تتكشف ان المنظمة هي عبارة عن بؤرة فساد من خلالها وباسم الانسانية.. تقتل الانسانية ويدمر البشر فبدلا من تقديم اغذية وحاجات واجتياجات انسانية للمحتاجين والذين يتخطفهم العوز والفقر والمرض فيهي تتحصل باسمهم علي المليارات و تبتاعهم المخدرات والسموم وبدلا من مساعدتهم ووالوقوف بجانبهم فهي تحول حياتهم لمذيدا من الفقر والادمان والاجرام و تستاصهم   وتقتلهم قتلا ليس هذا فحسب بل الموضوع اكبر من هذا والمسالة ليست محض صدفة وفساد مستشري وسط مجموعة ما وانما من خلال تتبع المسرحية يتضح ان الموضوع وراءه جهات اجنبية ومخطط ومدروس و والنص المكتوب  والرؤية  الاخراجية والطرح في كلياته يستنبطن ايمان ما ((بنظرية المؤامر)) وان وراء هذا الفساد والتدمير  دول ومنظمات تهدف تدميرنا  واقتيالانا لهذا فهم من خطط لاستزراع هذا الفساد ونشره وحمايته وباسم الانسانية مستغلين المنظمات الانسانية والعمل التطوعي للتحقيق مراميهم ووتدمير الانسان والاوطان لتستمر عملياتهم  وسلبهم قدراتنا واراداتنا ونهبنا
لكن علي حسب البناء الدرامي  فالمسالة ليست سهلة والبلد  ليست سايبلة للعابسين فهناك من كرس حياته لحماية الوطن والتعابة واخلص وكافح وناضل لاجتثاس الفساد وزمرة فشخصيات النبالة   النبال (1)   والنبال (2) و الصحفية  في المسرحية فضحوا الامر للشارع وللراي العام ومن حواراتهم التي جاءت باللغة الدارجة لاوساط السودان
 شخصيات
نبال 1 ونبال 2
انبل قنبل شد، الايد  ماتتردد نشن علي قلب  الزول الخرب العامرة بين الناس نشن
.......
خلونا ندور ..نعلي بحور وجسور..نفك اسر المزرور ..لكن انتو عايشين الزور ..وغاتسين  في الجور ظلام ظلام
.......
اتونسنا ..واتكبكبنا ..سلبونا  ونبلونا  (يضحكان) نبل صاح
سن الحجر وانبل..اصطاد المتخازل..وناشر الشائعات المغرضة ..وبائع التراب والانسان بي ارخص تمن
زمن  القشقشة والكنكشة  وتبيع سلاح تبلغ قمة النجاح تعلي بناك تتنكر لي اي زول وذي دى انتهي ومصيرو يرجع للصفر
اما البناء الدرامي الفني فقد جاء في غاية الجمال والروعة وقد كان العرض غزيرا من حيث جرعة المعلومات وكثافتها لكن غالب الفكاهه والكمديا وحبكة الشخوص في البناء والتجسيد والتفيذ العالي للرؤية الاخراجية للاستاذ نبيل  شكري دهب وروعة وجمال  ورقيء جمهور نادي الاسرة بالصافية فقد تكاملت حلقات نجاح العرض والتجربة رقم ان العرض قدم علي الارض دون مسطبه او كواليس
فالشكر للممثلين
 حسام الدين  الطيب  في دور (نبال (1))
 يعقوب  ادم الطيب (نبال(2))
 جواهر علي  في دور (الصحفية)
 حبيب الله شوقار( الملك بشتنه)
والنزير حمزة في دور( الدلال)
احمد عوض السيد  في دور (الزعيم
 طه النور.. في دور احد الجمهور
وللاستاذين الرائد المسرحي عبد اللطيف الرشيد
والاستاذ المخرج نبيل شكري دهب
وللباشمهدس  السعيد عثمان محجوب الراعي والداعم للعمل الثقافي بالنادي ورئيس مجلس ادارة نادي الاسرة بالصافية
والاستار ناصر الفاضل سعيد في الاعلام والعلاقات العامة  وغيرهم مت الجنود المجهولون   فقد زللوا لنا كثيرا من الصعاب بل هم شركاء في تجربة مهرجان المسرح الحر الدورة السادسة  والشكر لكل من ساهم في الدورة والشكر اولا واخيرا لله من قبل ومن بعد