الأحد، 3 فبراير 2019

جهاز الأمن حماية السلطة والطغاة بدل الدولة كتابات فى السياسه والفكر والفن الجزء الثاني (١٨) يوسف ارسطو

جهاز الأمن حماية السلطة والطغاة بدل الدولة
 كتابات فى السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٨)
يوسف ارسطو
تاريخيا نشأ جهاز الأمن السوداني تحت إدارة السكرتير الإداري في عهد الإستعمار وأطلق عليه اسم(القسم المخصوص ) وكأن هدفه الرئيس  متابعة مايسمى بالنشاط الهدام  (Subversive Activities) .
 وفي موسوعة ويكيبيديا فإن المخابرات أو الإستخبارات هي:-( جهاز ومؤسسة من مؤسسات الدولة تختص بجمع المعلومات وتحليلها) ، مؤكد  لايقف الدور  عند التحليل بل مخترحاتها لما يجب عمله لتلك الجهات الرسميه التفيذية لاتخاذ القرارات وعمل اللازم،
أما اختصاصات جهاز الأمن  السوداني على حسب ماجاء في كتاب العميد  أمن حسن بيومي تنحصر :_(في البحث والتحري لكشف أي نشاط داخلي او خارجي معاد الدولة) فقط ((الكشف _جمع معلومات_ ليس حماعية الطغمة الحاكمة )) علما  أن تطور الحياة عالميا و كثرت التخصصات أفضت إلى  وجود فروع وأقسام  في شتي ضروب الحياة فالأجهزة  الأمنيه ليس استثناء   مثل الأمن الوقائي والأمن الإقتصادي و الأمن السياسي والأخير متهم  بحمايته للنظام بقمع المتظاهرين   وهذا يدفع بعض المؤيدين للثورة الدعوة علنا لحل الجهاز بعد نجاح الثورة ويبدو لي أن  نتائج تجربة حل جهاز الأمن بعد  انتفاضة رجب أبريل ١٩٨٥م  وتشتيت منتسبيه وتجريم هو ما وراء استماتة الأجهزةالأمنية  الحالية  للدفاع عن النظام الآن  فقد  زعروا من الطرد من الخدمة والتشرد والعطالة والسخرية  والمحاكمات للتجاوزات...الي اخ وعلى الثوار أن يعلنوا حسن المعاملة مع غير المرتكبين للجرائم  والانتهاكات منهم لانهم ضحايا السلطوية،
وكنت أتوقع الإشارة في إعلان الحرية لأدوار بعض  جهاز الأمن في اعادة بناء الدولة بعد استردادها ،او عمل بيان خاص بخصوص رؤيتهم لما يطال الجهاز بعد انجاز الثورة وعن المحاكمات والتكريمات والمكافئات والإستفادة من خبراتهم، ووجهة نظري أن يعاد بناء الجهاز والمؤسسات العامة  الوطنية وفقا للاعراف والأديان وماجبلت عليه الإنسانية .

السبت، 2 فبراير 2019

بيان من المسرح الحر السوداني

بيان من المسرح الحر السوداني

المبدعون والمسرحيون  في مشارق ومغارب الارض  سلاما وتحية مفعمة بنفحات الحرية التي استبسل شعبنا ومازال يقدم  الكثير من التضحيات والدروس في سبيل استردادها ولعلكم تابعتم كيف ثار وإنتفض لانتزاع حقوقه المشروعة في التحرر والانعتاق وتقرير و وصناعة مستقبله   فاندفع ليملأ الافاق منشدا اهازيج الخلاص  .. 
عليه،  و تأسيسا على نبض شارعه  وقراره تغيير النظام الذي ثبت انه لا يملك خططا او تدابير واضحة لمعالجة الازمات التي تفاقمت في البلاد ، وثبت ايضا خلو وفاض النظام من اي حلول اقتصادية او سياسية تخفف من ضغوطات الحياة التي ظل شعبنا يرزح تحتها ،وتفشي الفساد الذي ساهم بشكل واضح ومؤثر في الاختلالات الضاربة عميقا في هياكل البني الاساسية للدولة،  وعطفا على ماتسبب فيه النظام من تدمير لحياتنا الثقافية ومؤسساتها واذرعها عامة والمسرحية علي وجه الخصوص ..بهذا نعلن اننا ننحاز بكلياتنا مع شعبنا ونقف معه وامامه حد الانتصار والذي نراه حتما سيتحقق،  وحتما سيستجيب القدر لارادته  .. والتقدير والتجلة لمن قدموا ارواحهم  رفضا للظلم والقهر وفي سبيل سلامة هذا الوطن الابي وللحرية ..
والتحية اولا وأخيرا لهذا الشعب المعلم العظيم الذي أدبنا فأحسن الادب وربانا فأحسن التربية.. والمجد والخلود لشهدائنا الكرام ..

خدقة البشير ورهطه كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٤) يوسف أرسطو

خدقة البشير ورهطه
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٤)
يوسف أرسطو
في مؤتمره الصحفي بعد عودته الأخيرة التي تزامنت مع اندلاع الإحتجاجات الأخيرة..أعلن آخر رئيس منتخب وإمام الأنصار السيد الصادق المهدي أنه يفضل الحل و التوافقات لكل الفرقاء السياسيين بدلا من تصعيد الإحتجاجات  والثورة علي نظام الإنقاذ و (الإسلاموين )   وقد قال في ما معناه أن من توقعوا دعوته الجماهير بالخروج والتظاهر قد خاب ظنهم والحقيقه رغم أن حزبه قد اصدر بيانا أوضح موقفه الإيجابي من خروج الجماهير ومطالباتها بالتغيير سلميا للنظام والأوضاع  إلا أنه قد وقف كالحجاز بين الشارع والقوي السياسية التي تنشد التغيير من جه والبشير ورهطه من المؤتمر اللاوطني والأحزاب الموالية والمتوالية من الجه الأخرى .وقد علل موقفه هذا بأن التجارب من ثورات  الربيع العربي كانت بالعوده السريعة لحكم العسكر  والنظام الدكتاتوري كما هو في مصر  وهي أحسن حال من ليبيا واليمن وسوريا و التي ما زال الصراع والتطاحن  فيها محتدما وقد فقدت  وازهقت فيها الآلاف  من الأرواح  واجبر الملايين  من مواطنيها للنزوح والعيش كلاجئين ونازحين  كما دمرت الإقتصاديات والبني التحتية كما واضح أكثر في ثلاثية (اليمن ليبيا سوريا ) رغم الإختلافات في طبيعة كل نظام وظروفه وبجملة   قال أن الأنظمة الدكتاتوريه قد خبرت واكتسبت تجارب في الخندقة و التقتيل والإستماته  ونظنه استخلص أنهم ببساطة وبما ارتكبوه من فظائع وجرائم ضد مواطنيهم وضد  الإنسانية ليس لديهم مايخسرونه ومن هنا فهو يفضل التفاوض معهم أو استخدام ( الهبوط الناعم ) كما يسميه البعض بعد فشلت تطبيقات (الفوضي الخلاقة ) وما استتبعها لكن هذا ما قاله وأظهره أما ما أخفاه واستبطنه علي حسب ظننا خوفه من التغيير السريع والحاد في ظل ظروف ثورة الإتصالات والمعلومات والتي في ظلها سوف تتقوقع وتنزوي مفاهيم الإسلام السياسي والطائفية واستقلال العاطفه الدينية للوصول لسدت الحكم  إضافة لبزوق فجر حركات الهامش التي اجتست كثيرا من اتباعة وببساطه أنه وبخبرته الطويلة وبحسابات الربح والخسارة استشرف أن الخيارات بالنسبه لحزبه وله أحسن بجود طائفة من فكر (الاسلامويون ) والذي في جوانب كثيرة يمثل فكرة  فالدلائل والقرائن إلى أن( الإسلاموين ) وبعد أن عاشوا فسادا وظلما وجورا فسيلفظهم الشارع وهو وحزبه أقرب لمن يكسب رهان السلطة ويحل محلهم  أما اليسار والهامش فمكانه في رؤيته المعارضة والمشاركات الطفيفة  في الحكم والتحم في بعض أقاليم ومناطق الهامش اما الثورة والتغيير الحاد فسوف يزلزل نفوذه ونفوذ كل من يتوسل السلطة والطائفية واستقلال العاطفه الدينية  وإن كنا نرى أن لاخيار  للطائفية و(الاس
لامويون) غير التحول لأحزاب يمين ديمقراطية معتدلة والفصل بين الامامة والطائفية والقيادة الحزبية والأمر بالنسبة لهم أن يصبحوا في صفوف المعارضين وخارج دولاب السلطة التي ورثوها وتوارثوها فماذا هم فاعلون والي متى يستتبعوا مصالحهم ويخونوا الجماهير وطوائفهم للتحكم فيا واستغلالها.
 ونتواصل بإذن الله.

الحرب الأهلية والدمار.. خيار الإسلامويون للثوار والمحتجين . كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني(٥) يوسف أرسطو

الحرب الأهلية والدمار.. خيار الإسلامويون للثوار والمحتجين .
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني(٥)
يوسف أرسطو
تابعت كثيرا من ردودات الفعل و اللقاءات المباشرة و الحوارات لإسلامويون وسدنتهم للإحتجاجات السلميه  التى طالبت  برحيل النظام  حيث توطنت هاشتاقات  ((حرية وسلام وعدالة _ الشعب يريد إسقاط النظام _ ارحل وبس _ سقطت سقطت ياكيزان  )) وغيرها من الهاشتاقات والهتافات التي تدعو لرحيل النظام  سلميا وقيام نظام ديمقراطي تعددي علي أن تتم المساءلة و المحاسبة  لكل من ارتكب جرائم في حق الشعب والوطن  بدأ من انقلابهم المشؤوم في يونيو ١٩٨٩م وإلى الآن
ورغم أن  المطالبه والدعوة للتغير قد جاءت سلمية ومن الشارع العام و وجدت تاييد من السودانيين في عدد من الدول والمدن العالمية إلا أنها جوبهت بالإنكار وبالتقيل من حجمها ونسبتها لعملاء ومندسين مارقين وفي بعض الأحيان الشيوعيين والبعثين  والحركات المسلحة  اما الشاهد علي ما ذهبنا اليه لايخفي علي احد ومتوفر لمن أراد الوقوف علية إلا أن هناك اعترافات طفيفة وباهته من ذيول وصوف خلفية من للمنتسبين للنظام  بان هنلك جملة ظروف موضوعية هي التي ساقت البلاد لهذا المنعطف وهو محل بحثنا واهتمامها وربما نفرد مادة أو أكثر  لدراسته وتشخيصه وتحليله لكن ما يهمنا ونريد  أن نتوقف في إشارات  عنده  هو ردودات فعل السلطة الحاكمة وخيارتها  أمام المحتجين والثوار
فالإسلاموي المعروف يونس محمود كان أكثر صراحة معلنا ((ماتكونوا سزج (ويفتكروا) الحكومة ضعفت وكل زول يقوم جاري .. والله نحن راسين وعلي اليمين نموت فيها وهي بشكلها الشين ده هي عاجبانا... المساومه  بينا وبين اليساريين  (( يبقى دمها ركب )) أخوانا المسلمين ديل القاعدين ديل علي علاتهم قول فاسد قول سجمان قول رمدان قول مابقدروا يخطط لكن بقدر يقاتل )).
 انتهي كلامه
 ويكفينا من كلامه (دمها ركب ) و(وعلي اليمين نموت فيها)ففي كل الجملتين لم يقل غير أن يستمروا في حكم  السودانيين رغم أنفهم أو الحرب الأهلية ونتائجها الكارثية خيارتهم للمحتجين والثوار
أما النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه وهو الأكثر نفوذا ومن قلات الإسلاموين فقد أعلن ومن خلال اللقاء وللعالم بأن النظام لديه كتائب في الظل (الخفاء) مدربة لحمايتة  وأنها علي استعداد أن تضحي حتي بالروح من أجله وفي سبيل استمراريته وهو أيضا لم  يستبطن غير خيارين المطالبين برحيل النظام وهما أن يستمر النظام أو الحرب الأهلية
وهذا ما أشار  اليه البشير في أكثر من مناسبة بل أرهب الشعب بأن دول الجوار لن تستقبلهم كلاجئين بعد  اندلاع الحرب والنزوح المتوقع حدوثه .. نشير إلى  أن الطيب مصطفى وهو الذي يبدو اكثر تمترسا حول النظام   قد تساءل وهو في حيرة من أمره ((نشيل بقجنا نقبل وين ))
علما بأن الإشارة للسودانيون باعتبار ماسيكون من عدم استقرار للسودانيون  إذا ما استمروا في الاحتجاجات والتظاهرات 
أما الأكاديمي الإسلاموي المعروف الدكتور عبد الوهاب الأفندي ورقم أنه ذهب في مقالته ((البشير يريد إسقاط النظام )) إلي  تحميل البشير وزمرته مسؤليه ماوصلت إلىه  البلاد الا أنه طلب من السودانيين والمطالبين بالتغير الإحتياط وأخذ تهديدات الرئيس بالجد كأنه يعلم مسبقا بأن  الإسلاميين قرروا شق صف الشعب وزرع الفتنة وإشعال اوار الحرب الأهلية بينهم
إلا أن الذي لم يصرح به أن مكونات الشعب السوداني ومجتمعه هو أكثر نضجا وتماسكا وليست من صراعات مذهبية أو طائفة يمكن استغلالها  لتاجيج الصراع فالشعب السوداني  بتجاربه وفطنته  وحصافته قادر علي تجاوز هذه التجربه البقيضة وصناعة مستقبلة ليس له فحسب بل له وللانسانية مثالا يدرس ويقتدي به

الفرصة الأخيرة للإسلامويون كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٦) يوسف أرسطو

الفرصة الأخيرة للإسلامويون
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٦)
يوسف أرسطو
انحدرت البلاد لدرك عصي وازدات احتمالات تربص الموت و زيوع الترويع  وسط كثير من المواطنين العزل في السودان  وذلك توازيا و تصاعدا   حدة  التظاهرات والإحتجاجات ورغم أن مطالبهما تغيير النظام  وهو مطلب مشروع وبالدستور  علي حسب منضويين للنظام  إلا أن الإسلاموين اعلنوا   واستخدموا العنف والقوة المفرضة لإخماد الثورة والإحتجاجات كما هو مشاهد ومتابع من العالم اجمع والمؤكد أن التظاهرات سوف تزداد وستتسع علي منوال ماجرى في الأيام السابقة ووفقا لأقوال الجهات والظروف المطاه الشاهد أن الإسلامويون  يصرون علي إخماد الثورة وبأي ثمن طله وسانحه اعلامية  في حين تتصاعد حدة الإحتجاجات ولا خيار أمام الإسلاموين غير استخدام العنف المفرط والقتل اذا اصروا علي موقفهم هذا أي كانت النتائج ومهما تزايدت أعداد لضحيا  أو المساهمة في دفع عملية تغير النظام وتسليم السلطة سلميا للشعب او وممثلين لكافة القوي علي الارض والفاعلة ودون استثناءات لأحد وذلك حقنا لدماء المواطنين العزل والمساهمة مع الآخرين في إرساء نظام ديمقراطي تعددي حسب الجماهير العريضة التي رفضت الدكتاتورية وسلطة الحزب الواحد وفي هذا نتفق مع جوهر  ما ذهب إليه الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح في مداخلته   عبر التلفزيون قبل أيام ذكر فيها أن الخيار الوحيد أمام النظام هو أن يبادر للنظام ويشارك في اجتساس ذاته مع آخرين والعمل مع القوى الأخرى لإرساء نظام  يتراضي عليه للسودانيون كافة
فان (( تأتوا متأخرين خير من أن لا تأتوا))
غير أن التحريض للترهيب والقتل نتائجه كارثية ولاتخدم حتي مصلحة استمرار النظام الذي أكد وبعد تجربة الإنفراد بالحكم ولثلاثة عقود فشلت وفشل تجربته
أما المقابل لمشاركتكم تغير النظام  فالمؤكد أنها سوف تمتص كثيرا من الغبن خصوصا إذا صحبتها اعترافات بما ارتكب في حق الشعب من انتهاكات ومظالم وإرجاع ما نهب من ثروات وأموال وتحللكم حقيقة لا زيفا وادعاء  والله ينصر دعاة الحق والخير في بلادي. وعاشت بلادنا حر وابيه

صلاح كرار .. هرطقات شهادة شاهد ملك مغرضة كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٧) يوسف أرسطو

صلاح كرار .. هرطقات شهادة شاهد ملك مغرضة
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٧)
يوسف أرسطو
في تسجيل صوتي خسيس لم يسلم من أزيته أحد  حاول المدعو صلاح كرار عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ البغيضة  تبرئة نفسه وإعادة تقديمها بتقديم تحليل قلل من مكانة القوي السياسية التقليدية ولم يأتي بذكر الهامش حاملي السلاح  حيث بدأ الكذب من تصده واقتناصه اسم  الجبوري صاحب التسجيلات التي تأثر حولها العديد من الشكوك  فخاطبه وكانت المادة مرسلة له  في الخاص في حين أن مضمونه للثوار أو الفاعلين  أو من تؤول لهم    زمام الأمور بعد الثورة والتي هو الوحيد  لم يقلل من حجمها ولم يكذب غرضها  وهو نهاية ثورة الإنقاذ لهذ استبطن جملة رسائل أهمها تنصله عن ما ارتكب في حق الشعب السوداني بالإنقلاب علي الحكومة الشرعية وتجييش وعسكرة الأمة والدفع بها في عداءات وتصدير الثورات والحروب لدول الجوار وما جرته سياساتهم في السودانيين والبلاد  انتهت بأن أصبحت دولتنا العدو والمنبوذ من دول الجوار وفقدنا الجنوب مع استمرار الحروب في مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة واشتعالها في دارفور   مع انهياركامل للمشروعات القومية كمشروع الجزيرة  والسكك الحديدية ومؤسسة النقل  والخطوط الجوية  وغيرها من المشروعات حيث تم البيع الصوري لتلكم المشروعات والمؤسسات للإسلاموين وأسماء وهمية من دول الخليج وعضوية التنظيم العالمي للإخوان الإسلاموين فيما يعرف بالتمكين وهو نهب مقنن لكل ممتكات ومقدرات الشعب السوداني إضافة لتدمير التعليم وتشريد الآلاف من المخالفين لهم في الرؤى والأفكار لإدارة دولاب الحكم في السودان.
    بدأ تسجيل كرار  بالإشادة بالجبوري وشعبيته وقبوله إجتماعيا ونصحة بالإحتفاظ بالمادة للتاريخ
وفي هذا إيهام كان المادة المرسلة للجبوري وهي غير ذلك واستبطنت  إعادة تقديم نفسه كشاهد ملك   وتبرئتها من صفة الإسلاموي  وجرائم الإسلاموين وزيولهم النفعيين إضافة للعديد من التخبط والخلط العشوائي حيث أشار أن الصفة الغالبة للحزب الإتحاد ي هو طائفة الختمية وأن التصوف والمتصوفة هما الصفتان الغالبتان على حزب الإستقلال والحركة الوطنية فهو يقصد إقصاء وتهميش الإتحادي   سياسيا  وإبعاده لأن الإتحاديين متصوفة وليس لهم من أمور السياسية والدنيا شيئا..
أما حزب الأمة وهو حزب الغالبية في آخر انتخابات  فهو الوحيد   علي حسب وجهات نظره المغرضة الذي وسمه ووصفه علي مضض بالحزب السياسي  وهو  صاحب القاعدة الجماهير ية الأكبر في آخر انتخابات لكنه يفتقر للقيادة علي حسب قوله.. لأن أولاد الإمام فالأول ضابط أمن والثاني ضابط بقوات الشعب المسلحة فهما بعيدان عن الجماهير وفكرة القيادة وقيادة الحزب ناهيك عن الدوله ومن وجهة نظره مريم الصادق هي  المؤهلة لقيادة الحزب لكن حرب الأمة هو حزب طائفة يقوم علي فكرة الإمامة والتصوف والهوس الديني السطحي الذي يرفض إمامة المرأة وهو  كما قال( يفلق ويداوي) للوصول لغرضه البغيض فوفقا لتحليله المغرض فإن الساحة  السياسية رقم ثورة الشباب فاضية من القيادات  وأن أزمة السودان سياسية ولابد من فترة انتقالية ففي قولة بفترة انتقالية طويلة يستبعد كل هؤلاء ويطمئن زملائه الفشلة بتسليم أمور البلاد لمجلس انتقالي يستبعد منه القوي أعلاه ولا يجيب ذكرا للحركات المسلحة أو المعارضين وحاملي السلاح  ولايطمئن الإنقاذيين بنهاية أجلهم ونجاح الثور  وبأن البعثيين والشيوعيين لا وزن  لهم لكنهم  يرغبوا في الإنتقام (من من ولماذا ) لكنهم ليس لديهم وزن
وكأنما أراد تقديم نفسه أو أحد بني زمرته بعد حل الإنقاذ دون حساب ودون مساءلة ودون عقاب ويستمر هوو أمثاله ويستمر تضليل الشعب  ويستمر حكم الإسلاموين والإنقاذيين والمؤتمر لاوطنين  لكن بلون جديد.

الشبيحة، البلطجيه، الأمنجية ،الأمن الشعبي .. الدلالات والمعاني كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٨) يوسف أرسطو

الشبيحة،  البلطجيه، الأمنجية ،الأمن الشعبي  .. الدلالات والمعاني
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٨) 
يوسف أرسطو
الشبيحة كلمة مفردة وجمعها أشباح ومن معانيها هي تلك الكائنات التي فقدت ضمائرها  وأرواحها وإنسانيتها وآدميتها لما ارتكبت من منكرات وفظائع الأعمال اتجاه الانسانيه وبني جلدتهم وأوطانهم
 استخدمت مفردت شبيحة في بلاد الشام وكانت تطلق للأفراد والعصابات الخارجة عن القانون وتستخدم العنف والتعذيب وحتي القتل لخدمة شخص نافذ
لكن معني ومدلول الكلمة اتسع وأصبحت تطلق علي الأفراد و المليشيات التي تساند وتدعم نظام فاسد وذلك من خلال الإضطهاد والتعذيب والقتل
ويطلق هذا المصطلح أيضا علي عصابات مسلحة تعتبر نفسها فوق القانون  لأنها أداة و زراع  للظالم والظلم نفسه حيث تستمد قوتها من الدعم المطلق الذي يلقونه من الظلمة والسلطات الجائره  التي تستعين بهم لضرب لتكميم الافواه وإسكات المعارضين وإخماد الثورات والإحتجاجات وذلك بالإعتداء  وترويع المتظاهرين وقتل بعضهم إذا مادعت الضرورة
ومن أهم سماتها أن هذه المجموعات ليس لها وجود قانوني، شرعي  وتنظيم  علي العلن من الدولة أو بين أفرادها لهذا  هم يخفون ملامح وجوههم خوف افتضاح أمرهم بالتعرف عليهم  وهذا في عموم توضيح المصطلح ومدلول الكلمة في الشام (سوريا_لبنان_العراق)  إلا أنه يمكننا القول أن جميع الدول العربية ودون استثناء تعتمد في وجودها واستمرارها علي وجود أمثال هؤلاء الشبيحة وإن اختلفت هنا أو هناك الأسماء ولكنها تتشابه كمنظومات للترويع والتعذيب والقتل والدفاع المستميت عن الحكومات الظالمة لأنها حاضنتها ففي مصر يطلق عليم البلطجية وفي السودان يشير الإسم للأمنجية  والأمن الشعبي والزراع المسلح للاخوان المسلمين وغيرها من الأسماء والمسميات
حيث كانت يتصف  ممتهنيها  بأمراض و عقد نقص   وقصور في الفهم و بالنسبه لهم  فعملهم محل تبجح وافتخار  لهذا في كثير من الأحيان يشبعون غرورهم وزواتهم المريضة بارتداء ذي واكسسوارات  مميذه  لهم  مثل اللبسة الإشتراكية  أو عدسات معتمه ( نظارات ) تخفي عيونهم المجرمة  أو يحملو سلاحا بارزا ومحدد (طبنجات)   لممارسة فعلهم في أي وقت إذا ما دعت الضرورة
لكن في الزمن  والأوقات العصيبة يخفو ما يميزهم من  وذلك حتي ينغمزا بين المواطنين الشرفاء ويحققوا مآربهم بعد أن يبعدوا الشكوك عنهم وتسهل مهمتهم
لكن ولأنهم في السودان يتحركوا علي سيارات مميزة لهم ولأن مايفعلونه من تعذيب وقتل غير مقبول بل مرفوض إضافة لعدم شرعية القتل والتعذيب رسميا فهم يخفواملامح  وجوههم  بقطع أقمشه كالشالات  (طرح رجالية ) حتي لا يتم التعرف عليم والإنتقام منهم ومن أسرهم أو الإشهار بهم وعزلهم اجتماعيا  فهم يخفون وجوههم أثناء ممارسة التعذيب والقهر والقتل حتي داخل غرف التعذيب وبيوت الأشباح الخاصه بهم ..ويبقي أن نتسآءل هل لهؤلاء من ضمائر  يمكن أن توغظهم في يوم ما أم تبلدت وماتت بفعل التعذيب والقتل الذي مارسوه واعتمدوا  عليه طيلة حياتهم و في معاشهم فقد اقترفت نفوسهم وتلطخت أياديهم بدماء وأرواح الأبرياء فعميت  أبصارهم وتحجرت قلوبهم والا برروا لي عن ماذا تنم فظائعهم وما ارتكبوه في حق البشرية.

تساؤلات عن ملاذات الاعتصام كخيار لاسقاط النظام كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٩) يوسف ارسطو

تساؤلات عن ملاذات الاعتصام كخيار لاسقاط النظام
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٩)
يوسف ارسطو
بالنسبه لكثير من المراقبين والمتابعين للشأن السوداني فان سقوط النظام وافوله بغير رجعة وللابد قد اصبح مسألة وقت لاغير فالنظام ساقط  ساقط لكن بالنسبه للمنتفعين من استمرار النظام فهم لا زالوا يسيطرون علي المفاصل المهمة وعموما ليس لديهم مايخسرونه فالنهايات المظلة تلوح لهم في الافق وليس لهم غير المراوغه لاطالة عمرهم  وعمر النظام حتي ولو لايام وبشتي الحيل والوسائل فالغبضة الأمينة قد فشلت في اخماد الثورة وان كانت فاعلة  لتأجيل نهايتهم لاسبوع اسبوعان علي الاكثر علي حسب بعض التوقعات.
 وهذا يجعلنا أن نفكر ونتساءل عن الامكنة والملاذات  للاعتصام الناجح كواحد من الخيارات المجربة  وذلك بهدف التكفير بصوت مسموع
فالامكنة المقترحة من قبلنا اربع ( ميدان الخليفة بامدرمان _ مسجد النور بكافوري_وبري بالقرب من رويال كير _مايو للميدان شرق مستشفى بشائر)
فحوش الخليفة من حيث المساحة وامكانيات نقل الاعتصام عبر الاعلام للعالم  مناسب جدا لكنه يمكن أن يحاصر ويخنق لا (داخل لا مارق ) وتقطع  منه امدادات المياه والكهرباء مما يصعب استمرار الاعتصام وشحن الهواتف بالكهرباء والحصول علي الامدادات الغزائية الي اسقاط النظام والذي قد يمتد الي ايام وايام
اما مسجد النور فالهدف جرجرت كل سكان كافوري للمشاركة في الاعتصام وتوفير مايتوفر لديهم من امكانيات (مولدات الكهرباء) والافران الخاصة لصنع الاغنية ووو ولان كثير من سكان كافوري نافذين وصوتهم مسموع يمكن أن ينجع الاعتصام
بالنسبه لبري قرب رويال كير لا باس به.. وقطع المياه والكهرباء والامدادات صعب شويه لوجود المستشفى فيمكن شحن للهواتف ولان المداخل والنفاجات كثيرة وامكانيات حجز المعتصمين واجبارهم علي فض الاعتصام تتوقف علي عمل تامينات وتعزيزات بعيدة من ميدان الاعتصام وذلك لمنع الشرطة والاجهزة الأمينة من استخدام العنف والقوة المفرطة لفض الاعتصام  كما فعلت   في اعتصام ١٧يناير
اما بالنسبه لموقف سكان البراري فالمسألة مفرق منها  وتبقي  منطقة مايو (الميدان شرق  مستشفى بشائر ) لتوفر كثافة سكانية وتتحادد الميدان لمناطق مايو وعد حسين والازهري  وفي تقاطع ثلاثة طرق ويمكن أن تكون هناك مناطق اخر تقترح
فالمسألة تساؤلات ومقترحات فالممكن والضروري لانجاح ثورتنا والتفكير  بسوط جماعي ولا خيار لدينا غير تسقط وتسق  بس .

في مفاهيم الشيشة.. ،ضايقنا الشباب ونخلي الناس تعيش حياتها. كتابات في السياسه والفكر والفن الجزء الثاني (١٠) يوسف ارسطو

في مفاهيم   الشيشة.. ،ضايقنا الشباب ونخلي الناس تعيش حياتها.
كتابات في السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٠)
يوسف ارسطو
من الكتب المهمة التي اطلعت عليها ((في بعض للمفاهيم والافكار)) لكاتب سوري لا اذكره الان والكتاب موجود في مكتبتي الخاصة لكن محتاج  بحث  واكيد ح ارجع له فيما بعد ان شاء الله عند مراجعتي وتطويري لهذه المادة وتقديمها  للنشر و لتثبيته كمرجع  غير أن ذكر الكتاب هنا لان الكتاب اعتمد طريقة علمية لتقديم وشرح بعض المفاهيم ومن ضمنها الشيوعيه والتي عرفها بانها نظرية اجتماعيه اقتصاديه واسترسل  في هذا وفي الانترنت هنالك تعريفات كثيرة للباحثين عن ماهي الشيوعيه منها ((مذهب كارل ماركس وهو نظام اجتماعي ،سياسي واقتصادي يقوم علي الانتاج الجماعي واشاعة الملكية وان يعمل الفرد علي قدر طاقتة ويأخذ علي قدر حاجته.
وفي موسوعة ويكيبيديا الشيوعيه:- هي مصطلح يشير الي مجموعة افكار في التنظيم السياسي والمجتمعي مبنية علي  ((المشاركة)) لوسائل الانتاج في الاقتصاد تؤدي بحسب منظريها لانهاء الطبقية الاجتماعيه ولتغير مجتمعي يؤدي لانتفاء الحاجة للمال ومنظومة الدولة ). ولاستيعاب هذا فعلي حسب ماركس وانجلز المنظران الاولان للماركسية فان هدف الماركسية اذالة الدولة وحكم الانسان للانسان  فالمرحلة الاولي خوض النضال ضد استغلال الإنسان للانسان كحلقة ضرورية لخلق الشروط الملائمة لإلقاء حكم الانسان الانسان .
وبعد هذا ربما بتسأل البعض عن علاقة مفاهيم الشيوعيه والماركسية بمفاهيم ((الشيشة_  وضايقنا الشباب ونخلي الناس تعيش حياتها ))
فسقوفات الشيوعيه لم تكن لإلهاء الناس للاستفراد والانفراد بالحكم كما ان الشيوعيه لم تتبني فلسفة فقه  المرحلة  ليظل الشيوعيون في الحكم ففي (الرؤية الماركسية ،الشيوعية هي مرحله حتمية في تاريخ البشريه تاتي بعد مرحلة الاشتراكية  التي تقوم علي أنقاص المرحلة اللاقومية )) فماركس ((يري أن الصراع التنافسي للبورجوازية يولد العهد الكوسموبوليتي الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري يؤدي لثورات تفرض النظم الاشتراكية ويتقاضى كل فرد في المجتمع حسب عمله  .... ومن مميزات العهد الشيوعي  انه عهد اممي  وتزول الدولة تلقائيا و تضمحل ووو
اما الشيشة وخلي الناس يتلهوا و(شنط العرس) لحل اشكالات الكبت  المزعوم ووو واذا افترضنا أن مزاعمكم حقيقة هي ان اسئله الثوار الشباب التسكع في شارع النيل وتعاطي الشيشة وان المسألة لا ترتقي لاسئله الحريات الشخصيه المعروفة وتقف عند الشيشة والسهر علي شارع النيل فمن اين للشباب بالمال في ظل العطالة والفقر المتقوقع  في كل مكان في السودان..فالشيشة وكباية الشاي اصبحت فقط في متناول ابناء الكيزان
واظن ليس هنالك خيار لتحقيق رغبات سواد الناس غير اسقاط النظام واذا اتفقتم معي  او لم تتفقوا فقول الشعب وثورته لتسقط بس ويسقط ..يسقط.. بس.

فزاعة العزل السياسي وإقصاء الإسلاموين كتابات فى السياسة والفكر والفن الجزء الثاني (١١) يوسف أرسطو

فزاعة العزل السياسي وإقصاء الإسلاموين
كتابات  فى السياسة والفكر والفن
الجزء الثاني (١١)
يوسف أرسطو
الفزاعة في المعاجم والقواميس   ماينصب في الحقل تفزيعا الطير أو الوحش وفي اللغة العامية السودانية  يذخر معني فزاعة بزخم من المفردات منها ((الهمبول _ الحاحاية  _ والخلاعة والشاخص والثورة وغيرها))
فالهمبول :خيال المآتة ينصب في الحقول لإخافة الطيور ولإيهام  بوجود شخص حاضر وراصد ومتابع وهو في الحقيقه ((وهم)) مجرد نصب وضع للتفزيع والإيهام وهذا هو المعنى الذي نقصدة من كلمة فزاعة.
ففزاعة مدير جهاز الأمن للإسلاموين هي ماميزت حديثه الذي سرب عن قصد ..فعلي حسب حديثة أن العزل السياسي الإقصاء  والإبعاد هو مصير الإسلاموين إذا ما دالت الإنقاذ  فالهدف والإستماتة والدفاع عن وجودهم  وحظوظهم في الإستفراد والتمتع بالسلطة والثروة ..بل أن مايفزعهم ليس عزلهم سياسيا  إنما ملاحقتهم قانونيا لما ارتكبوه من فظائع وأفعال مشينة في حق الشعب و القوي السياسية الأخرى وأعداد غفيرة من المواطنين غير المنظمين والمنضوين للاحزاب السياسية والمتظاهرين السلميين  فالمؤكد أن هنالك الكثير من الفظائع والإنتهاكات التي ارتكبت وأن من ارتكبها لا زال يتمتع بحصانة انتمائه للنظام ويمكن الوقوف على  جرائم القتل والضرب والتعذيب التي مورست  هذه الأيام تزامنا مع اندلاع وانتشار الإحتجاجات والمظاهرات  ،فكثير مما ارتكب موثق والمؤكد أن نجاح الثورة سيظهر كثير من البينات و الشهود من داخل المتظاهرين والحاضرين للمشهد ومن داخل  الإسلاموين انفسهم ومن جراء التحقيقات  لوقائع وأحداث التعذيب والقتل والضرب المبرح بالهراوات إضافة لجرائمهم في نهب ثروات السودان
فكثير مما ارتكب من جرائم لا تنتهي بالتقادم فقد صرح صلاح كرار عضو مجلس قيادة الثورة في تسجيل صوتي أن البعثيين والشيوعيين يتربصون للإنتقام حال نجاح الثورة وسقوط نظام الإنقاذ، وفي هذا مايؤكد أن هنالك الكثير من الجرائم والفظائع والإنتهاكات التي ارتكبت في حقهم وفي تأكيده  دليل علي أن ما مورس ضدهم فظيع ويستوجب الإنتقام إلا أن وجهة نظري في هذا تذهب في اتجاهات مختلفة أولها
لابد من التأكيد أن  المقصود ليس  الإسلامين وإنما الإسلامويون وشتان مابين هذا وذاك
وفي اقتضاب فالإسلامويون يفرضون   رؤيتهم كخيار وحيد للحكم والتحكم في العالم العربي والإسلامي ويقصون الأطروحات الأخرى بالعنف والترهيب  أما الإسلاموين فهم يطرحون رؤيتهم ويؤمنون بالتعددية والديمقراطيه والتداول السلمي للسلطة
ثانيا كثيرا من الإسلاموين والإسلاميين انخرطوا في صفوف المعارضةوالثورة سوى  بموقف أخلاقي وتغيير للمواقف او انتهازية. واستشرافهم بنهاية الإنقاذ ومن هؤلاء الإصلاحيين والشعبيين وغيرهم من داخل المؤتمر اللاوطني ووو
إضافة إلا أن الشيوعيين والبعثيين لا ينفردوا بالحكم دكتاتوريا كمافعل الإنقاذيين فالمتاح للمحاكمات أن تكون في العلن وفي ظل نظام عدلي يوفر كافة للحقوق للمتهمين وللإستعانة بمحامين للدفاع عنهم كما أن الشيوعيون والبعثيون قد فقدوا ودفعوا كثيرا  ورفضوا ممارسة الإنقاذيين في النيل من المختلفين معهم سياسيا والمؤكد سوف يرفضوا أن يستخدموا تلك الوسائل والأخلاقيات التي مورست معهم فهم قوي ناضجة ويكفي أن أخلاقهم سودانيه
ومن هنا لا أرى أن فزاعة اقصاءهم ودفعهم للإسماتة والدفاع عن النظام  مجدي فوفقا لتطور الأحداث فالإنقاذ آفلة وأن السودانيين مجمعون على  إسقاط النظام وليس في ذلك مجرد شك
فالأفضل لمن تبقي من للإسلاموين أن يساهموا في التغيير فعسى  ولعل تكفر لهم بعض مما اغترفوه في حق الوطن والانسانية .

التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات كتابات فى السياسه والفكر والفن الجزء الثاني (١٢) يوسف ارسطو

التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات
كتابات فى السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٢)
يوسف ارسطو
اشرت قبل ايام لكتاب (في بعض المفاهيم والافكار) وذكرت حينها أنه كتيب رقم صغر حجمه في غاية الاهمية ككتيب تثقيفي لليافعين و المهتمين، عرف العشرات من المفاهيم والافكار من ضمنها مفاهيم ووطنها في وطننا العربي منها:_  (الحزب ,المثقفين ,الطليعة والثورة ، التظاهرات ،الاحتجاجات والاعتصامات ولاهمينة اتمني أن يقرر  للتلاميذ في المراحل الابتدائيه والاولية والطلاب  في المراحل الثانويه والكليات والجامعات بعد أن شرخها وشوهها نظام الانقاذ لاطالة عمره بالتجهيل  ولأننا نعمل لبنا سودان  بافق تستوعب الكل دولة المواطنة،  دولة القانون ، دولة حقوق الانسان والحكم الرشيد ، نتوقف عند مفاهيم التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات ،كمدخل لمقال او بحث او ورقه في المستقبل القريب اذا مد الله في العمر
ففي موسوعة ويكيبيديا التظاهر (( تعبير عن الرأي من اجل تحقيق مطلب ،للمواطن))وبناء على هذا التعريف فهو شكل من اشكال الممارسات والمشاركة السياسية لهذا نجاححة يتصاعد ويتناسب طرديا مع درجة احكام تنظيمه وانضباط منظميه والتزامهم به وتحديده لرؤاه رفضا وتأييدا.
اما الاحتجاج فهي الكلمه الرديفة للتظاهر وهو طريقة للتعبير عن رأي حزب او جماعة او مجموعة احزاب اوشعب كامل فالهدف منه اصال صوت المحتجين الي اوسع نطاق ولانه وسيله واداة خطيرة ففي كثير من الأحيان يتحول الي صراع بين الشرطة والمحتجين.
ام الاعتصام (اسم) جمعه اعتصامات مصدر (اعتصم ) وهو امتناع عن العمل او الدراسة لاغراض تحقيق مطالب لهم  مع البقاء في مناطقهم دون عنف . فبالتظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات  السلميه حققت البشرية الكثير من النفع والتغيير  فهي ادوات مجربةواكيد سوف تحقق هدفها الا وهو الثورة في السوان ولانها كذلك  تحارب وتفص وتجابه  بالعنف المفرط احيانا اذا لم تتسلح بالصلابه ،الوعي ،التنظيم ،الاعلام والاعلان

التمكين والتحلل ... تقنيات و تقنين الفساد باسم الدين كتابات فى السياسة والفكر والفن الجزء الثاني (١٣) يوسف ارسطو

التمكين والتحلل ... تقنيات و تقنين الفساد باسم الدين
كتابات فى السياسة والفكر والفن
الجزء الثاني (١٣)
يوسف ارسطو
كغير مختص فى الإقتصاد ،اتسائل عن كنه التضخم ؟،الذي لازم دولتنا منذ ماقبل الإنقاذ التي ذادت الطين بله لفسادها المعلن بالتمكين وهو نهب لثروات  ومشروعات بلدنا وتمليكها دون وجه حق لمنسوبي التنظيم العالمي للإخوان المسلمين  مثل تمليك مدينة سواكن لإخوان تركيا _أردغان ل٩٩ سنة كنوع من الإنتقام والتفشي العلني من السودانيين وثرواتهم وهذا ما يفسر غضب  أصوات المتظاهرين (مرقنا مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا ) فقدكشفت بعض التقارير و كشف بعض من شارك من الإسلاموين و اختلف  معهم لعدم اتساقته للأمر رغم شرعنة التمكين والسرقة بالفقه المعتوه فقد شهد دكتور الترابي باستشراء الفساد ونهب ثروات الدولةو أن هنالك  أحياء وأبراج  في دبي وقطر و  مدن بأكملها  كمدينة البشير بماليزيا امتلكها الأخوان من مال الشعب السوداني أما فسادهم الداخلي فحدث ولا حرج  فقد ذكر السفير الإمريكي قبل سنوات أن غابات الأسمنت  التي شيدت في زمن الإنقاذ  سرقة من مال الدولة في بعض أحياء العاصمة فقط تضاهي تلكم التي في دبي وكبريات المدن الناشئة، كما أن  الطلاب الجامعيين  يعلموا بأن طلاب الإسلاموين يحصلوا علي مرتبات وتسهيلات وإعفاءات من رسوم التسجيل والدراسة لمجرد انتسابهم  للتنظيم  الإخواني كما تدفع لهم لزوم زواج وتزويج واحدةواثنان وثلاث أرباع وإعاشة زيجات وسكنهم ورفاهيتهم وتسمينهم وبغبقتهم وحوافز من أموال شعب السودان المغلوب على أمره  كما أن بعضهم  امتلك منازل و مزارع واستثمارات بملايين الدولارات فيما يعرف بسياسات  التمكين التي ابتدعها عرابهم دكتور الترابي الذي تبرأ من فعائلهم واعتذر للشعب السوداني وطلب الصفح والعفو  وعلي حسب بعض الإقتصاديين هذا  مافاقم من العجز ونظام المدفوعات لتبدد المال العام فانحدرت قيمة العملة لأسفل وعجزت الدولة عن تسديد نفقات سفاراتنا بالعالم الخارجي بعد الإستنزاف والإستهلاك المفرط والنهش الشره  لثروات السودان فكما معروف فقد  أعلن  دكتور قندور وحذر من تفاقم الامر وإفلاس الدولة وانهيارها اقتصاديا  نتجية للتصرف البزخي والهمجي في المال العام رغم دخول خزينة الدولة مليارات الدولارات من عائدات البترول والذهب ..فالتضخم في واحدة من تعريفاته  هو فقدان العملة الوطنية لقيمتها لضعف الإنتاج وتبديد المال العام في غير أوجهه المعروفة .فالذي يحير المرأ أن  جل تخمة ثروة الإسلاموين  مال سحت ،يسترزقوا سحتا ويقتاتوا لعيالهم سحتا فهم سحتا من سحت وباسم الدين ولا  يكترثون ، ولتبرير فعائلهم نجروا لنا مفهوم فقه التحلل لإرجاع بعض مما نهبوا تكفيرا لذنوبهم من السرقه ليستمروا في إطالة عمر النظام وتستمر مخطاطهم  كأن شيئا لم يكن والله يمهل ولا يهمل وهو نصير المظلومين وناصر الحق والنصر لشعب السودان وساعتها سوف يحاسب ويحاكم كل مفسد وظالم وبالعدل ولانامت أعين الجبناء.

الإسلاموين مطية التكتيكي علي الاستراتيجي كتابات في السياسه والفكر والفن الجزء الثاني (١٤) يوسف ارسطو

الإسلاموين مطية التكتيكي علي الاستراتيجي
كتابات في السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٤)

يوسف ارسطو
اتصف خطاب الإسلاموين منذ مجيئهم المشؤوم بالسطحية ومجافات الواقع ومخاطبة قضايا معاش الناس واسئلتهم الملحة بخطاب ديني قدري  تسلم فيه الأمور للإرادة والقدرة الإلهية  مستغلين تدين السودانيين وإيمانياتهم بالفطرة   فالخطاب لم يهتم بمعالجة الإشكالات من جذورها بقدر  ما جر جر وساق الناس للقناعة والإستسلام والتسليم بحالهم والتي لن تتغير إلا أن يغيروا ما بأنفسهم ، فالقول أن تغير الحال وتحسن الأوضاع وزيادة الأرزاق   بيد الله (( حق أريد به باطل)) وهو هروب من مواجهة الأوضاع  لهذا نرى أنهم   لم يأتوا بجديد  فالإيمان بالله وبأن كل الأرزاق بيده  ولا أحد سواه متجزرة في العقل الباطن للشخصية السودانيه ، فبفطرتها  وطبيعتها المتدينة تترك كل أمورها الدنيوية والأخروية لله وحده إيمانا واتكالا وتوكلا عليه مع اتباعهم له (ص) أعقلها وتوكل فالشواهد لتكتيكات الإسلاميون أنهم جانبوا الإتكال علي الله و لم يعقلوها كما أمر (ص)
فإذا تتبعنا كل خطابهم وإلى ايام بزوق نجم الثورة هذه نجدهم يلعبوا علي  تسكين الأمراض بدلا من  مجابهتها ومعالجتها  والتكتيكي بدلا الإستراتيجي ، الشاهد أن تنازلهم عن الحكم الآن ومجابهة الأزمة بوضوح وصدق يمكن بل توفر لهم حظوظ أكبر لكسب الغد الإستراتيجي أو للمشاركة في صنعة فتكتيكهم الآن وتلفيقهم ومرواغتهم يمكن أن تكسبهم بعض الوقت في الإستثمار والإنفراد بالسلطة والتحكم بخبطهم العشواء في البلاد والعباد  لكن مؤكد لن يكسبوا المستقبل القريب واحتمال كبير أن يخسروا المستقبل  علي المدى الطويل غير أنهم بفعائلهم هذه يخاطروا  ليس بمستقبلهم بل بالبلد بكلياتها و قد يتورطوا فيما لا يحمد عقباه.

التضخم وإفلاس الدولة ..رغم (رب رب ربة الفاتح عز الدين ) كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (١٥) يوسف ارسطو

التضخم  وإفلاس الدولة ..رغم (رب رب ربة الفاتح عز الدين )
كتابات في السياسية  والفكر والفن
الجزء الثاني (١٥)
يوسف ارسطو
 في بعض المعاجم وموسوعة ويكيبيديا في الأنترنت :- التضخم في اللغة بمعني التغلظ والإنتفاخ وكليهما علة، إستئصالها  للإستمرار والوجود في الحياه و لا خيار  البتة سواه أما  كمصطلح اقتصادي متداول فيدل إلى جملة مؤشرات أهما الإرتفاع المفرط في مستوي الأسعار وارتفاع التكاليف  فالتضخم النقدي هو الإفراط في إصدار العملة المحلية وانخفاض قيمة العملة مقابل العملات الأجنبيه، أما عن التضخم في السودان ،فقد قيل أنه  وصل إلى نسبة  سبعين في المئة وأن قيمة العملة السودانية فقدت قيمتها وهي في انحدار جنوني منذ شهور  ، ولتلافي هذا التدحرج والانحدار اشار الخبراء الي تجفيف البنوك والأسواق من العملة السودانية لدرجة العدم والندره حتي نحافظ علي قيمتها علي حسب قانون العرض والطلب وهذا وم طبقته الحكومة كحزمة  بخزافيره للحد من التضخم في السودان ، فعند توفر اي معروض بكميات كبيره يرخص وتقل قيمته لهذا نجحت  الحكومة بالتقليل من نسبة الاستمرار في انخفاض العملة بعد التجفيف في الشهور السابقة لكن الاشكال لم يحل بدءا من الصرف في اوجه استهلاكية للمسؤولين والانقاذيين وأحزاب الفكة  وهم ما توالوا وتوازوا في لهطهم للمال العام معهم اضافة للغياب التام لاي مشروعات وخطط قصيرة او طويلة لانتشال البلد من ازمتها بل الاعتماد كليا علي الاستلاف والاستجداء وبيع مؤسسات الدولة واتباع سياسة طبع المزيد من الفئات الكبير من العملات فيما يعرفها الشعب السوداني ب (رب ، رب ،رب الفاتح عز الدين ) وهو كما منتشر في كثير من مقاطع الفيديوهات(( بانهم سوف يدور مكنات طباعة العملة رب رب رب ويحكوا ....))
غير انه علي حسب الإقتصاديين والخبراء فان سياسة طباعة العملة في ظل غياب الإنتاج الموازي فساد وخيانية  للوطن الذي تمكن مشكلته في انها مشكلة سياسة وما الازمة  الاقتصاد الا مظهر من مظاهرها وان اجراءات طباعة العملة لحل اشكالات ازمة النقود قد تظهر انفراج ربما اني ولحظي وستتبعة جملة تفتقات واذا لم تنتهي بحل جزري سوف يكون نتائجها مزيد من التضخم وغلاء الاسعار الي الانهيار والافلاس الكامل الدولة وساعتها لاتنجح حتي الحلول السياسية في للنهوض بالبلاد سريعا .. والذي للاسف لانستبعده في ظل تعنت وتمترس والانقاذيين  بالسلطة ، فالافضل لهم وللبلاد أن يسلموا ويسلموا بالمحاكمات العادلة في ظل نظام ديمقراطي يكفل لهم ولغيرهم كافة الحقوق  الدفاع عن انفسهم وعن ما اغترفوه من انتهاكات وجرائم قتل ونهب والإستحواذعلى  نظام الحكم دون وجه حق.

انصار السنه والاسلاميين الثوار ..الف مرحبا بكم للتغيير كتابات فى السياسه والفكر والفن الجزء الثاني (١٦) يوسف ارسطو

انصار السنه   والاسلاميين الثوار ..الف مرحبا بكم للتغيير
كتابات فى السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٦)
يوسف ارسطو
في بوست نشر امس الخميس ٣١يناير  على الفيس بوك ، عبر بعضهم عن رفض  انضمام تيار وشريحة من ما يعرفون عند عموم الناس  بانصار السنه ، وفي هذا
وبدا لابد أن نصحح فكرة احتكارهم لنصرة   سنته (ص)  لان شرط  الاسلام الايمان به ، تصديقة واتباع سنته  فالمسلمون قاطبة  ناصري لسنته  (ص) وليس حصرا ومقصورة عليهم،
اما بخصوص الانخراط في صفوف الثورة والانحياز للشارع فهو حق لكل الأشخاص النقابات التيارات الفكرية والجماعات والاحزاب وليس من حق اي جهه او تيار التوهم باحتكار الحراك ، يمنع هذا ، ويسمح لهذا .
فالخير أن نرحب بهم طالما اقتنع بالانضمام لتيار التغيير بالتعددية والديمقراطيه والتبادل السلمي للسلطة.. بل ندعو جميع التيارات والجماعات الاسلامية للانضمام لصوت الشارع ونسمن دور اؤلئك  الذي انخرطوا مسبقا في الشارع فقط نرفض الجماعات الإسلاموية  الإقصائية والتي تفرض رؤيتها بالعنف والترهيب غير أن العالم الان فضاء مفتوح لكل التيارات المعتدلة وكما ذكر المحبوب عبد السلام الاسلامي المعروف :_ فان عصر الايدلوجيه الاسلامية قد وانتهى وبدون رجعة بل هنالك من يزعم بان ذمن الايدلوجات قد ولى غير مأسوف علية
اما شرط التوقيع علي اعلان الحرية فؤكد انه ضروري ويجنبنا كثير من خطوط الرجعة والالتفاف علي موجهات الثورة وما اتفق عليه الجميع
ويبقى لابد من الاشادة المغلظة للذين طرحوا فكرة الانضمام والإنخراط في صفوف الثورة من الإسلاموين فكلنا مسلمون وأكيد الإسلام هو منهجنا وشريعتنا لكن دون أن نتوسل به ونستغله للوصول السلطة  االسياسة والدنيويه رغم أنف الناس، ولا مانع لدينا أن يطرح كرؤية وخيار دون إقصاء للقوة الأخرى والأهم دون عنف وترويع وتخوين ويكفي أننا كلنا مسلمين كل حسب رؤيته  وكما كتب صديقي عبد الرحمن القصة أصبحت واضحة ،ما حماية ودفاع عن  الدين بل حماية عروش وقروش وكروش ولا لسبيل إلا لإرادة الشعب والتغيير الشامل.

تنازل البشير عن الترشح ٢٠٢٠ خطوه للتسوية السياسية يوسف ارسطو

تنازل البشير عن الترشح ٢٠٢٠ خطوه للتسوية السياسية
كتابات فى السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٧)
يوسف ارسطو

نشر تحالف ٢٠٢٠ تصريح صحفي  علي لسان الطيب مصطفى  أهم ماجاء فيه أن الرئيس  البشير أبدي عدم رغبته في الترشيح لإنتخابات ٢٠٢٠م  فيما اعتبر بعض المراقبين  أن هذه مؤشرات واضحة إلى أن البشير يبحث عن حلول سياسة ونحسب أن مجرد التصريح بعدم الترشح ٢٠٢٠ يفيد بفتح نفاح التفاوض والبحث عن مخرج  سياسي للأزمة والأمر يستبطن النهاية الحتمية للنظام وزمرته وأن هنالك اضطراب ومخاوف أصابت مفاصل النظام وأن النظام يرغب في الإستجابة لضغوطات الشارع والتنازل عن السلطة إذا ما وجد ضمانات ما تحفظ للرئيس وزمرته ماء  وجوههم وعدم مسائلتهم ومايدعم زعمنا هذا هو الإشارة في متن التصريح لاحتشاد التصريح بمفردات (التراضي الوطني ) (والمصالحه القومية الشاملة ) وتشير جملة المفاهيم السابقة لتجاوز الغبن  والمصالحة وفتح صفحة جديدة.في  كون النظام يخرج بجلده أفضل له من الذهاب بالبلاد في اتجاهات غير مأمونة العواقب وربما مييتة معمر القذافي المنحطة  تلوح لهم في الأفق ،لكن من واقع تجارب القوي السياسية  مع نظام الإنقاذ   المراوغه وعدم  تنفيذ التعهدات والإلتزام
وربما قصد الإنقاذيين  التلكؤ والتراخي إلى  أن يقضي الله أمرا كان مفعولا وربما الموضوع مجرد حيل يمكن الإلتفاف عليها وكأن شيئا لم يكن كما فعلت الإنقاذ كثيرا،بل سمت الكذب والنفاق هي الصفة الأصدق والأنسب لها من أي صفة ، لكن القراءات تذهب إلا  أن تجاوز الإنقاذ للظروف الإقتصادية  الحرجة قديعد من المستحيلات في خضم الصرف الأمني لمجابهة الإحتجاجات وشلل الحياة النسبي أثر  التظاهرات وعدم الثقة عند الجماهير فالمؤكد حسب الخبراء أن النظام فقد شعبيته و مرفوض من شعبه وأن كل الإعانات والدعم الخارجي لاتعني شيئا لنظام شبه مشلول وميؤوس منه ،الشاهد أن افق الخيارات تضمحل وأن شئ ما يدور في المطابخ  تحت الطاوله فهل تتوافق  القوي السياسية والثوار  علي تجاوز الإنقاذ وبدايه مرحلة جديدة  وهل من خيارات أفضل لنظام الإنقاذ وزمرته وهل يتراضي السودانيين بنسيان عهد الإنقاذ المشؤوم وبداية عهد جديد هذا ما سوف تكشف عنه الايام القادمة.