الأحد، 30 يونيو 2013

لجنة تفتقد الرؤية .... ووزير لا يجامل ..ايمن صافي الدين



                    
           لجنة تفتقد الرؤية .... ووزير لا يجامل
                                                           
 كتب أيمن صافي الدين



... أكدت الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها لجنة الموسم المسرحي من عدم الإعلان عن الموسم المسرحي بشفافية وديمقراطية .... بل اتصلت على بعض المخرجين وطلبت منهم أن يجهزوا عروض للموسم لماذا؟ هل الموسم خاص ببعض المسرحيين أم هنالك أشياء أخرى لا ندريها؟؟ثانيا: اختيار العرض الأول عن طريق الصدفة دون مرجعيات أبستمولوجية وإستاطيقة هذا لا يعقل من لجنة متخصصة ثالثا: قدم بعض المخرجين (أمين صديق وربيع يوسف ) عروض شاركت في منافسات سابقة ، اللجنة إستلمت الخطابات ولم تأخذهم  باعتبارهما أصحاب عروض قديمة وفي نفس الوقت اختارت اللجنة عروض قديمة شاركت من قبل مثل عرض (النيل وقف )وغيرها من العروض ....لماذا هذا التمييز ؟؟؟ أين أخلاقيات المهنة ؟؟ تلك هي الأخطاء الأخلاقية أما الاخطاء المنهجية والفلسفية جاءت في بداية الموسم المسرحي الذي أتى هزيلا" ضعيفا" لا يحمل في طياته ، التفكير والتجريب والرؤى ، فظهر الموسم بعروض مسرحية ضعيفة دون فعاليات مصاحبة من سمنارات - ورش - دراسات نقدية -معارض- إصدارات-وعيرها من الاشياء المهمة . هل اللجنة لم تضع لهم ميزانية ؟؟؟؟ أم الموضوع له بمصالح شخصية ؟؟؟؟؟؟ وذكر الوزير (بقوله إنه ترك أهل الشأن لشأنهم ولا أعلم ما حدث من تلك الأخطاء الفادحة من اللجنة ، حضرت برنامجين عن طريق الصدفة وأنا ما متخصص مسرح ). وأكدت هذه الاخطاء الأخلاقية والمنهجية و اعترافات بعض المستقيلين من اللجنة (الدكتور شمس يونس ) على أن هذه اللجنة تفتقد الرؤية الفلسفية للموسم . وذكر الوزير يوسف الدقير أن هذه اللجنة ضعيفة لا تستطيع أن تدافع عن افكارها .... ومنفنسه في أول صراع له ...ف....عليه أعلن الوزير عن إعادة هيكلة هذه اللجنة العاجزة عن إنجاح هذا الموسم مع مراعاة المجايلة .فاصل ونواصل.

إعادة الطرد بكلية الوسيقا والدراما... والثورة القادمة ايمن صافي الدين



إعادة الطرد بكلية الوسيقا والدراما... والثورة القادمة (1 -5 )                                          ايمن صافي الدين


كلية الموسيقى والدراما ..... تم إعادة طرد ومنع خريجي كلية الموسيقى والدراما من الدخول إلى الكلية إلا بغرض ضروري وزمن محدود ومقيد . ولا توجد إي اسباب منطقية لهذا القرار الغير أخلاقي الذي يحرم الطلاب الدارسين من خبرات الخرجين المتواصلة مع الاجيال السابقة وحرمان الخريجين من مواصلة بحوثهم لأن الطلاب في فترة الدراسة اهتماماتهم الاكبر هي في الاكاديميات بعيدا عن مشاريعهم وأسئلتهم فلم  يجدوا الفرصة إلا بعد التخريج وبعد التخريج يتم منعهم من الدخول إلي الكلية .بأي منطق أو بأي قانون تم هذا المنع ؟؟؟؟؟.... هل الكلية ملك لهم لكي يفعلوا بها  ما يشاءون ؟ هذا يعني تغيب جيل وركوض جيلا" آخر وتغيب جيل وركوض جيل يعني ارتكاب جرائم كبيرة في حق الطلاب الخريجين والدارسين وتوقف الكلية من رفد ومد الحركة الثقافية السودانية بخريجين مؤهلين يساهمون في تطور المسرح و التلفزيون و الإذاعة بكوادر مؤهلة..... تاريخا" تعتبر كلية الموسقى والدراما من أكبر الكليات التي رفد الحركة الثقافية والفكرية والفنية ............ فركوضها يعني ركوض جزء من الحركة الثقافية السودانية لذلك فموضوع طرد الخريجين هو موضوع قومي لا ينحصر على الخريجين والطلاب فقط بل يهم أهل الثقافة والفكر والسياسة . ........من هو المنمصلح من هذا القرار الدوغمائي هل هو عميد الكلية أم هنالك أيادي خفية من مصلحتها إلا ينكشف سراها وهذا يدل على ضعفها ؟ على العموم لا يهمنا كثير من وراء هذا القرار بل يهمنا التراجع عن هذا القرار وفك منع الخريجين والاعتذار لهم !!!!!! و اذا لم يحصل ذلك سوف نرفع مذكرة إحتجاجية لمدير الجامعة .فاصل و نواصل

متنان محفوف :عصام قيسان

متنان محفوف 
 

عصام قيسان

========
لجبال عن يميني وعن يساري تركض ملتفة حولي في حركة لولبية تبتعد ثم تجئ حتي تكاد تجثم علي ..
والشمس مدارية ترسم ملامح أبريل الحارق .. وطريق يتلوي كثعبان أخرش الجلد , ينوء بنتوءاته الحادة ..
شجيرات الشوك وحدها تنبئك بأن ثمة حياة يمكنها أن تكون علي بعد عشرات الكليومترات , .. السماء خالية .. فالطيور رحلت حيث تواجدت السحب أو ظل ما ..
السائق يتضجر من رعونة الحصي وكآبة السيارة ..... ومني أنا .....
...
..
وانا أضع يدي اليمني علي حافة باب سيارتي , معظم ساعدي خارج السيارة .. , الكوع حادا تُلامسه الشمس وذرات الغبار , وكفي في الداخل مكفيا علي وجهه , ..
أدخلت يدها وأمسكت بكفي .. رفعته برفق و عينيها تتلصصان خفية علي , وثمة إرتعاشة بين أناملها والرمشين ..
سافر كفي معها دون تمنع يذكر , ثم وضعته علي قدر ما يغطي من غضها البارز .. ثم ضغطت ما استطاعت من بين حيائها المرتجف ..
سهم توسط الكف يصغر حجم الإستدارة .. كان كفيلا بأن يُشعل نارا فاقت إبريل الصارخ , .. سحبت كفي بذات الرفق ........
تضجر السائق ثم تأفف .. حسرة ..
..
..
قبل نصف ساعة كانت هذه الأبنوسية تصطلي بالشمس , وعلي رأسها قوت اسبوع , مطحونا - علي رأسها , ينوء الحمل وتُشجعها أفواه تنتظر علي بعد جوع ونصف , ما بين جبال (فادميا) و (سالبل ) , الطريق تسكنه حجارة من ابابيل سٌنت إلي أعلي .. وأقدامها منزوعة الحذاء بفعل الأفواه والإنتظار وطول الطريق .. والشمس تصر أنها سيدة السماء وتهدي الأرض نظرة قاسية , ..
أمرت السائق بالتوقف .. بمحاذاتها إتكأت سيارتنا , دون أن تبدي هي التفاتة , طلبت منها أن تضع حملها وتصعد فهي في طريقنا .......... ,
أغرورقت عيناها بدمع صادق ....... غطي خدها يمسح ذرات الغبار الأحمر وبعض بياض الطحين ... ليرتسم خطين أبنوسيين يحددان الأصل وعمق الآهة ..
لم نتجاذب حديثا لعدم توافر لغة موحدة بيننا وبعد مقعدي عن ظهر العربة نصف النقل ,
المرآة جادت لي بأجمل إبتسامة رضا كنت قد رأيتها ...
طرق خفيف علي الزجاج الفاصل .. يلفه تردد ملحوظ ..
توقف السائق , فنزلت ثم وضعت حمولتها علي حافة صخر جاد بها طرف الجبل الذي يزاحم الطريق .... ثم توقفت عند بابي وهمهمت بلغتها شاكرة .. هالني ما متعها الله به زينة الصدر الآثرة فأجفلت بصري نحو عينيها .... رأيت كل علامات الثناء والأمتنان مرسومة صدق علي عينيها وحيرة خفية خلف بؤبؤها .. وأنا مابين الشك واليقين عن مقصدها ..
.. وأنا أضع يدي اليمني علي حافة باب سيارتي , معظم ساعدي خارج السيا............

السبت، 29 يونيو 2013

استغالة فرقة المسرح الوطني ..مابين الفنتازيا واستغلال ثورة المسرحيين يوسف ارسطو



إستغالة  فرقة المسرح الوطني ...مابين الفنتازيا  و إسغلال  ثورة المسرحيين
(1-)قراءات تحليلية
  كتب يوسف ارسطو

عرض تسفار فرقة المسرح الوطني غربا وشرقا

                                     
       نشر بموقع صحيفة قون الرياضية خبر مفاده استغالة جماعية لرموز ما يسمى بالمسرح الوطني فإذا صح الخبر ولم يكن تمثيلا للضغط على جهات ما بما فيها الدولة وجهات عربية للدفع لان المشروع اصبح بوابتهم الوحيدة للتداخل مع الغرب أي سودان  الصوفية المتسامح وتتلخص كل اسئلته  كما يقدموها   في المسمى جورا وبهتانا بعرض( النوبة ورقصة العروس ) بعذابات النفس  لمصير الانسان يوم الحساب وفتح الابواب للإمبريالية  لتتصرف في شون الدنيا  وعدم مقاومتها  اذا لابد ان يكون وراء هذه الحركة والفعلة مؤامرات كبرى وقد تتدخل دول عربية تنشد التطبيع المجاني مع اسرائيل و امريكا ولا استبعد تدخل امريكا لحلحلة المشكلة سريعا قبل ان تتفاقم وقد تشترط ذلك للتطبيع مع السودان و اذا افترضنا ان كل هذا مجرد خيالات يبقى الافتراض الثاني اذا صح الخبر وهو خيوط تتشابك مابين القسمه مستقلة النهايات الحتمية لمشروع المسرح الوطني بعد ان  عملوا  هم في خلق عداواته مع كثيرا من التجارب  ومصالح صناعة الحكايات والدور المرسوم لمخرجها  وربما بداية هذه الاستقالات هي اشتغال معظم هؤلاء مع مخرج الدولة ايام مهرجان البقعة وكأنما البقعة لا تعنيهم وفي هذا يمكن الرهان على تشكل لوبي جديد والذي عزز هذا ربما فشل( الكجنكة) في تجميع اموال السفر من الداخل والخارج بعد ان وعدهم بالسفر لأمريكا وفرنسا واجتهد ولم ينجح لأنه ليس لديه بنك وإنما (طق حنك )وقد يكون الاصعب وهو ان هناك جهات نافذة تري ان لعلي مهدي نفوذ يتجاوز نفوذ الوزراء ويصول ويجول في العالم وربما جرحهم في كبريائهم بان يعرض في الكونقس   وفرنسا وهي دول تعادي وتحمر للحكومة في الملمات الدولية و الاقليمية  وآخرها كان (حرشو) القزافي قبل ان تقتلعه الثورة... وفي هذا اعلان فشل السياسيين في اقناع الغرب بقبولهم  فأرادوا ان  يرسلوا( رسائل)  ما  ووجدوا  الدعم من نجاح المسرحيه الحالية لنجوم المسرح الوطني   مع مراعاتهم ان فرقة المسرح الوطني تعني فرقة الدولة(مسرح الوطن) غير ان اعضائها لم  تجمعهم  فلسفة او رؤية فنيه وإنما هم ( لحم راس) من فرق وجماعات و منكتاتية عدة’ (لاماهم )العضة والسفر وقد سافروا بأضعف عرض سوداني يقدم خارجيا يلخص (حلقة ذكر ورقصة عروس)  وربما يكون الموضوع استغلال لثورة المسرحيين التصحيحية ولكن ليس فيشان التصحيح وإنما إفشاله ونواصل تحليل الخبر

الجمعة، 28 يونيو 2013

بلا وإنجلا آراء و أفكار حول لجنة الموسم المسرحي



بلا وإنجلا آراء وأفكار حول لجنة الموسم المسرحي:-
كتب/ أبوطالب محمد
      
الاستاذ الناقد ابوطالب محمد
    
منذ أيام قلائل مضت كنت أروض نفسي أن أكتب بمسمي هذا العنوان الذي تردد صداه في أيام خالدات لحناً وشعرا، لكنني صرفت النظر عنه، وأجلت حضوره الي حين، والأن إنتخبنا شواهده إنتخابا لمواكبة متطلبات الحدث الماثل داخل المشهد المسرحي ، والداعي الي إنتخابه تحديداً في هذا الوقت الحديث الحائم والحوارات الجانبية الدائرة وسط المسرحيين عن مشاكل عددا تهدد مستقبل مسرحهم وتسكت أفواههم وعن ما في صدورهم أكبر تجاه القول الواضح والمطالب المشروعة لهم، لكن يبدو من خلال تبادل الأحاديث أنهم صامتون من مواجهة مصيرهم المحتوم  والنقد المباشر من شدة اليأس والإحباط، لأنهم توقعوا فعل يروض نفوسهم ويزيل عنهم حالة اليأس، لكن فشل الفعل ضاعف من حالتهم المحبطة، لذا عزمنا علي إنتخاب وحضور مفردة بلا وإنجلا، لأن أحداث المرحلة الراهنة تجبرنا علي شد سواعد الكتابة تجاه مواضيع مهمة جداً تختص باليوم الموعود عما أطلق عليه بالموسم المسرحي وعن لجنته ودورها الهزيل في فشلهم وقصورهم عن التخطيط السليم لفكرة الموسم المسرحي الذي فرحنا بقيامه وصفقنا لحضوره نسبة لمغانمه الثرة للمسرحيين ، لأن مثل هذه التظاهرة المسرحية تحتاج الي جهود ومتابعة دقيقة لإنجاحه وتتطلب ذهن متوقد ومفتوح علي فضاء قضايا متعددة تساهم في ثقل الوعي وتساهم في ثقة الدولة بالمسرحيين وتزيل الصورة الزائفة لدي السياسي عن المسرحي، وتساهم أيضاً في إستمرارية الموسم ومكاسبه للمسرح والمجتمع، وعليه شاءت الأقدار أن تنتخب للموسم لجنة من صميم المجتمع المسرحي ومهام عمل أعضاءها في الحياة تدريس المسرح في كلية الموسيقي والداما أو غيرها مثل هذه اللجنة تم تعيينها من وزارة الثقافة لتشرف علي عروض الموسم وتنسق لإنطلاق فعالياته وتتابع إستراتيجيات قيامه بصورة إيجابية، وللآسف  تجد أول من يقف ضد قيام هذه الفعالية اللجنة نفسها التي مدحناها بمهام عملها وتدريسها لفن المسرح في الكلياتنا المختصة بذلك، مثل هؤلاء يطلق عليهم( يصلون بلسان ويلحدون بنفس اللسان)، لذا مما جعل عدد قليل جداً من المسرحيين مقارنةً بالكم الهائل من المسرحيين الذي إكتفي فقط بالقطيعة والحوار السالب والمناقشة في قضايا فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع، هل مثل هؤلاء لا تهمهم قضاياهم؟ أم هم في غفلة ووسن عميق؟ ومتي يصحون؟ أم خائفون من مصالهم أي مصالح؟ إن لم تجعلك تتخذ مواقف فكرية تجاه تخطيط عشوائي بدر من أناس يمارسون مهنة المسرح ولهم فيها درجات عليا، لذا تصدى لهذا الموسم الكاذب قلة منهم بكتابات تطالب بصوت الصحوة والحقيقة، وقل ما تجد مثلها كتابات في تاريخ الحركة المسرحية وقفت مثل هذا الشموخ، إستمرت الكتابات وبدأ المسرحيون في التفكير الجمعي لوقف هذا الزخم، الي أن وقعت مذكرة  إحتجاجية لما هو سائد، وخططت لقيام مؤتمر صحفي ناقش تجاوزات اللجنة وتعاليها علي المسرحيين، وأخيراً تم إتصال من داخل مكتب الوزير لإجتماع طارئ مع الأخوة المحتجون علي لجنة الموسم وقرر فيه بإقالة لجنة الموسم السابقة ورؤاها ويتم تعيين لجنة جديدة وفق شروط  جديدة ولوائح جديدة تضمن إستمراية روح الموسم المسرحي، وعليه كتبنا بلا وإنجلا وحمد الله أأألف علي السلامة.   

الخميس، 27 يونيو 2013

استغالة فرقة المسرح الوطني...الكذبوالتطاول على الرجل الاخطبوطي

إستغالة فرقة المسرح الوطني.... الكذب والتطاول على الرجل الاخطبوطي

قراءات تحليلية ( 2)
كتب يوسف أرسطو أشارت النقطة الاولى من الاستغالة العشرية (تري المجموعة قد استنفزت اغراضها الفنية وذلك بتقديمها لكل الرؤى والاعمال التي ساهمت في رفع وتعريف البقعة محليا وعالميا واصبحت بعد ذلك بغير اهمية وليس هنالك ما تقدمه من اضافة)
واول الكذب والتطاول هو اعتباركم قدمتم كل الرؤى والاعمال ..فبالنسبة للاعمال لم تقدم فرقة المسرح الوطني غير عمليين للتسفار والاحتيال باسم المسرح الاحتفالي شرقا وغربا .
- الاول على حسب ما اعلم واذكر من تأليف البروفيسر عثمان جمال الدين وهو (اسماعيل صاحب الربابة) اومعالجة مسرحية  من كتاب الطبقات لود ضيف الله وقدم في باريس وربما دول اخرى وشارك  في التمثيل بعض الاساتذة من كلية الموسيقا والدراما ..ولم تكونوا من ذلك التاريخ البعيد وجزور المشروع.
ثانيا كلمة الرؤي تتضمن الفلسفة والتنظير ولا اعتقد اي منكم له مساهمة في ذلك وحتى مشروع المسرح الاحتفالي الذي تقدمونه ليس بفكرة علي مهديه اصيلة وانما هو امتداد للتفكير والطموحات القومية وامتداتها في المشرق والمغرب العربي
وفيها كثيرا من التكتيك والمراوغة لاقناع الدول العربية بقبول فكرة المسرح من اساسه’ فحكوماتنا الحالية وبعض الحكومات العربية ما كانت لتدعم المسرح لولم يتم التحايل عليها بان جزوره عربية وارتباط هذا بمشروع التاصيل لمعرفتهم بان المسرح شكلا ومضمونا غربيا ’وفهم ذلك لايجيء الا من متخصصين واكادمييين ومن هنا نذهب الي القول ان فكر ورؤى المسرح الاحتفالي في كلية الموسيقا والدراما’ وارجح ان صاحب الفكرة الاصيل الدكتور عثمان جمال الدين’ لانه متخصص في المسرح العربي ويدرسه منذ اكثر من ثلاثين عاما وحتى علي مهدي وظفه واستخدمه كشخصية برتكولية ومكوكية لان نفسية الاساتذة تنفر من التعامل باكثر من وجه ويمكننا ان ندعم هذة الفكره اكثر بان شخصية عثمان جمال الدين اختيرت للامانه العامه للخرطوم عاصمة الثقافة العربية وضراعه اليمين كان عادل الحربي ولم تكونوا شيئا.

فانتم ايها المستغيليين حلقة من حلقات مشروعات المسرح الاحتفالي وفرقة المسرح الوطني ومهرجان البقعة وفي وجهة نظري اضعف الحلقات وخصما عليها ’كنتم مجرد ادوات تستخدم للتكريس لظاهره المسرح, فكرستم لذاتكم ولعلي مهدي، والمؤسف انكم في كثير من الاوقات كرستم لذواتكم فحاربتم وعطلتم كثيرا من التجارب الجادة، منها على سبيل المثال تجربة وليد الالفي والتي كانت ولازالت وسوف تكون  رافدا اصيلا ومجددا في المسرح السوداني، فماذا جددتم انتم برقصة عروسكم والنوبه الفكرة القديمة شكلا ومضونا واشترك في اخراجها عدد من المخرجين منهم عثمان قبض وابوبكر الشيخ وغيرهم وحتى مشاركتكم في هذا العمل ونسبته لعلي مهدي جريمة لاتغفرفي حقوق الملكيه الفكرية فاين كانت الامانة
اما فهمكم بأنكم ساهمتم فالكل ساهم الفرق والمجموعات والجمهوروالصحافة وحتى وليد الالفي ساهم في رفع اسم مهرجان البقعة دوليا، فقد انتم كنتم مختلفيين عن الاخريين انكم تاخزون مقابل وتسفار ومناصب تنفيذيه لاتستحقونها وجنيتم علي الكثير بالإغصاء، ولم يكن علي مهدي مسؤول مباشرةً، فقد كنتم خصما على تجربة المسرح في احايين كثيرة وقليلا ماكنتم منصفيين وباسم هذه الصلاحيات كم احتكرتم الدراما التلفزيونيه ولان الزمن تغير فعلتم فعلتكم هذه لتكرروا نفس التجربة مع حكايات ولانكم تمثلون منطقة الوسط في ظل الدولة الحالية التي مارست الابعاد لمعظم الاطراف وفتت الوطن وعكستم ذلك دراميا فانتم شاركتم في تفتيت الوطن والانفصال، واذا استمريتم سوف تفتتوا الباقي وأين( النوبة) في الدراما التلفزيونية واين الشرق وأين الدارفوريين وأين الفلاتة ماتقولوا صديق وحسن الشينين وفضل الله معاكم في الشروق لهذا اسمحوا لي بصياغة النقطه الاولي من بيانكم التالي:_
تري المجموعة انها قد استخدمت كل صلاحياتها وظهورها وتسفارها مع علي مهدي للتكريس لذاتها وكانت في احاييين كثيرة خصما على مشروع المسرح في السودان وذلك بالتامر علي تجارب كثيرة منها تجربة اولاد بوتسودان ووليد الالفي وفرق ومجموعات اخري ولان المجموعة شاهد عيان ومشارك في التجارب كلها فهي تري ان مشروع علي مهدي قد حان اجله وظهر نجم ابوبكر الشيخ وحكاياته السودانية ونجاحنا معه في الحكايات السابقة والجاية لاننا حانحتكرهها وحتى علي مهدي (مابنشغلوا معانا) والمسرحية الحالية خير دليل وخصوصا ان ابوبكر لديه صلاحيات اقوي من مدير التلفزيون وممكن يحل محله قريبا ويقيل وزير الثقافة اواي جهة ماتدفع اوتعترض,,, فباي باي للقديم وحباب النافع وكان الله في عونكم مننا...العشره الموقعين علي الاستغالة
عفونا انه دور التحليل والنقد ولوكذب المنجمون