الاثنين، 5 أكتوبر 2015

مداخلة للمساهمة فياعادة بناء نسق التتالي عن الجابرية لحميد يوسف ارسطو

مداخلة لبناء عرض نسق التتالي عن الجابرية لحميد
يوسف ارسطو
 صورة من العرض نسق التتالي فيمهرجان المسرح الحر الدورة (2)

((ماده نشرت في مجموعة بروفات نسق التتالي المغلقة بعد ان تم اختيار العمل للمشاركة به في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الاردن اكتوبر 2016 ))
لم تسعفني ظروفي الاطلاع علي اي دراسة لناقد متخصص اوغير متخصص عن شعر حميد عموما او الجابرية(النص الشعري لحميد )قبل اخراج العمل باسم نسق التتالي للجابرية الذي قام باعداده الاستاذ المخرج والمؤلف والشاعر مؤيد الامين او اعد منه مسرحية الجابرية والتي بدورنا اعددنا منها عرض ((نسق التتالي عن الجابرية لحميد ))(رغم وصف اسم ((نسق التتالي )) بانه اسم علمي دقيق يجانب الاسماء الفنية عند بعضهم ..لكن هذا ماقصدنا فجماعة شخوص (تتامر ،وتغش وتخدع في متوالية وتكرار ،في ومع كل الحكومات) والحقيقة لم اكلف نفسي عناء البحث عن دراسة عن الشاعر او شعره لخوفي ان تفسد القرراءات وجهة نظري ورؤيتي الاخراجية بعد ان تبلورة واضحت معالمها واضحة في مخيلتي..وليس متاكدا اذا كانت الجابرية قرية حقيقية بشمال السودان حيث ذكر في صفحات على الانترنت مايفيد ذلك (( لجابرية قصيدة للكادح شاعر الكادحين محمد الحسن
بتحكي عن قرية اسمها الجابرية في الشمالية قاست
ما قاست من وعود السياسين والحكومات العسكرية والاحزاب
واهلها يفتقدوا ابسط مقومات الحياة ))
وايضا ((الجابريه رائعه الاستاذ محمد الحسن سالم حميد
وهي تحكي قصه قريه سودانيه مرت عليها حكومات السودان المختلفه)) بل منهم اختزل القصيدة في تعرية وفضح مايتم من غش وخداع في الانتخابات وبالنسبه لنا فان ماورراء النص هنالك استغلال للدين وتدين الشعب السوداني في التأمر ضد الاحزاب ذات الافكار المدنية والحديثة اي ان شخوص (ود البلة) و(شيخ الحلة) هم يمكن ان يمثلوا انفسهم او شخوص من احزاب اليمين وعموما يمكن ان يكونوا اصحاب فهم ضيف لماهية الدولة الحديث والمواطنة وللاحزاب او هي شخصيات مستوعبة لذلك لكن نبتت في تربه تفتقر للاخلاق وغياب الضمير والوازع بل تكذب باسم الدين مستغلة جهل الناس وببساططها
(((ذكر الاخ عزمى فى احد البوستات جزء من قصيده الجابريه للمبدع محمد حسن سالم حميد وهى واحده من اشهر قصائده والتى تجسد واقع الانتخابات فى بلادنا وهى من القصائد التى لا امل الاستماع اليها بصوت شاعرها حميد )) رغم ان في القصيدة جانب من هذا بل لايمكن مسرحة القصيدة دون التطرق لما حدث ويحدث فعلا في الانتخابات وتعريته وفضحه او اخذ خط من خطوط المسرحةلحدوته(حكاية)من النص فيها شخوص شيخ الحلة وود البلة واتباعهم وكيف تتامر وتخطط وتوجد في الحكومات العسكرية والمدنية وكيف اصبت بهذه الاساليبب والسلوكيات(موجوده في كل الحكومات) وكونت ثروة هائلة تستخدمها في تجيش الالاف لصلحتها اذن لتجريد الشخصيات وتعميمها نبدا من موقف الاستاذ الشاعر ((حميد))الذي علي حسب ظني وكما يري بعض المهتمين بخطابه الشعري انه قصد ويقصد السودان فالجابرية مجرد رمز للسودان وفي المعالجة الفنية لابد ان يظهر هذا طالما نحن جماعة مسرح السودان الواحد ..غير ان ما اراد الاستاذ حميد قولة قد قالة بوسيلته ((الشعر)) فماذا نريد ((نحن))القول بوسيلتنا(( المسرح))ولكي نكون امينين تجاه مشروعنا الانساني المسرح لابد ان يتسم العرض بوصف ((المسرحي)) الذي من اهم سمات الفعل وخط الفعل المتصل والصراع والحكاية والشخصيات البارزة المعالم والعقده والاحداث وتصاعدها الي ان تصل للزروة .. وهكذا ....الخ