السبت، 22 أغسطس 2015

عن مشروعية هيئة مسرح السودان الحر وسرقة جهودنا وتعبنا وعرقنا وتاريخنا(1) كتب يوسف ارسطو

   عن مشروعية هيئة مسرح السودان الحر





                                                                                                            كتب يوسف أرسطو


كمدخل لابد من القول وكما معروف للكل ان هيئة المسرح الحر وهيئة مسرح السودان الحر ومسرح السودان الحر صفحتان في العالم الافتراضي ( في الفيس بووك ومدونة بمحرك البحث قوقل ) أوجدهما يوسف أرسطو أولهما المدونة ( مدونات يوسف ارسطو (مسرح السودان الحر)وهي موجوده منذ العام 2012 وبها 222 مادة ومئات الصور توثق لتجارب الجماعة والمهرجان ..اما في عالم الواقغ فهو اسم اقترحه الأستاذ علي محمد سعيد ليدار من خلالة مهرجان المسرح الحر وفعلا أدرنا به الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر السودان مع وزارة الشباب والرياضة الولائية ولمواد نشرها يوسف ارسطو تم توقيف المهرجان قبل ان يكتمل بمركز تابع للوزارة ليكمل بمقر تابع لجامعة امدرمان الأهلية..
أما عن هيئة المسرح الحر في الوقت الحالي فهو جسم يقال تم تسجيله من قبل مسرحيين كثر نرى انهم ضعفاء يرهقهم ويعوزهم بناء مشروعاتهم وتاريخ يعتزوا به ويرغبون في التسلق والتملق للمشروعات الجاهزة ويجهلون القانون اوستصغرونا لهذا عندما ذهبوا للمسجل العام للفرق تم الاتصال بناء وطلب مننا ان نكتب خطاب معنونا للمسجل العام ولوزارة العدل نؤكد فيه عدم تضررنا من ان يسجل مجموعة من المسرحيين هيئة المسرح الحر
فسألنا عن قادة هذا الجسم واهدافة فذكر لنا اسم الأستاذ عبد الرحمن الشبلي وعبد المنعم حسن فأكدنا لهم بان الأستاذان محل تقديرنا وان اولهما كان رئيسا للجنة التحكيم في مشروعنا مهرجان المسرح الحر لدورتين وأننا كرمناه لهذا الدور ورشحناه كاب ورئيس فخري للمشروع في الدورة الثالثة..وكذلك الأستاذ عبد المنعم كان عضو لجنة  التحكيم ولم يكونا اصحاب فكرة وان كل الوثاق موجوده وتم ترشيح الثاني لخبراته وكأستاذ جامعي نائب ريئس للنادي وقد قدما استقالتهما وهي موجدوه فهل يحق لرئيس ونائبة رشحا لجسم لاعتبارات أكاديمية وللخبرة العملية ان يقدما استقالتهما من جسم ينظم فعالية ليؤسسا جسما ينظم نفس الفعالية
وهل يحق لأحد أيا كان ان يجمع مجموعة من عاطلي الجهود ومعدمي التاريخ والضمير ليستحوذ علي عرقنا وجهودنا وتاريخنا لسنين عددا
فقيل لنا إذن اكتبوا إنكم متضررين من ان يسجل مجموعة من المسرحيين اسم هيئة المسرح الحر فرفضنا لان هذا ضد فكرتنا التي تؤمن بالحرية فكتبنا لهم انا يوسف احمد عبد الباقي رئيس نادي المسرح الحر الذي سجل لإغراض تنظيم مهرجاني المسرح الحر والنيل الدوليين وورش وانشطه مسرحية شاملة ومتعدده باي من المدن والولايات السودانية ومكتوبه في الاهداف والوسائل ومختمة بختم المسجل العام للفرق والجماعات الثقافيةفي النظام الاساسي لنادي المسرح الحر السوداني(( لا نمانع ان يسجل مجموعة من المسرحيين اسم هيئة المسرح الحر بل نشجع على تسجيل أسماء تشتق من الحر لان هذا يجزر لفكرتنا ولوجودها ويؤكد نجاجنا وريادتنا وقيادتنا للفعل المسرحي... وناصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق