مدخل للنسخة الخامسة ..وقفات من ذاكرة الرابعة لمهرجان المسرح الحر
كتب يوسف ارسطو
افتتح مهرجان المسرح الحر دورته الرابعة يوم 21-3-2015 م بباقة اعمال لفرقة الفنون الشعبية بدكة الفكي عبد الرحمن ببيت المسرحيين في المسرح القومي السوداني تنقلت بالجمهور وامتعته بالتنقل كما المهرجان في الدورة من شرق السودان ،شمالة ،غربه ، وسطة وجنوبه تلاها في نفس اليوم عرض مسرحية جدران الذي تعرض لقضايا الاغتصاب والعنصرية ووالسيطرة ((في دارفور ))وفي اليوم الثاني قدمتا عرضين من ولاية الخرطوم الاول لطلاب كلية البيان عرض (المنقذ)ومن ولاية الجزيرة عرض (ناس الحته دي( الذي تعرض لحد ما لازمة الانسان العربي والتجزئة والانقسامات والحروب التي انهكت وتنهك الامة يوميا..وقد اشتمل اليوم الثالث للمهرجان ايضا على عرضين الاول من دولة جنوب السودان والذي تناول قضايا التشرد والاطفال فاقدي السند ((الابوين ))والثاني من ولاية النيل البيض عرض -المحطة -الذي تناول قضية العطالة وبحث الشباب المضني عن العمل دون جدوى بسبب الفساد والمحسوبية..اما اليومين الثالث والرابع فقد عرضت في كليهما اربعة عروض من ولايات الخرطوم ، القضارف ، النيل الازرق ،كسلا و شمال دارفور من الفاشر اضافة لعرض ((اقنعة متواترة(( من الشقيقة ليبيا الذي يمكن ان نقول عنة انه (قنبلة )صرخة مدوية واحتجاج لما حصل ويحصل في الشقيقة ليبيا والعالم العربي من حروب وقتل وتطرف وتصفيات بسبب الصراع على السلطة
وقد تناول الدارسون عددا من المحاور في الملتقى الفكري الذي جاء في هذه الدورة تحت عنوان (المسرح وقضايا العربي المعاصر) حيث تداول التقديم والنقاش مسرحيون ودارسون من السودان الاساتذة -(قسم الله الصلحي-السر السيد -علي محمد سعيد -هيثم مضوى ،الدكتور كلاب من فلسطين ومن مصر احمد زيدان ،مريم الجارحي التى كانت مداخلتها الاساسية او عنوان ورقتها(ماذا يعنى ان تكون مسرحيا في بلد عربي)والتي هي على حسب راي الدكتور كلاب من فلسطين انها احتجاج وشكوى شديدة اللهجةللممسكين بذمام الامور والمسؤلين والمجتمعات العربية..كما تناول الدكتور كلاب حضور القضية الفلسطينية في المسرح العربي اما احمد زيدان فقد تناول مسرح الاقاليم والمجموعات الحرة في مصر للتشابه بينها والحر في الانتاج والاسئلة المطروحة والتهميش
اما محاور النقد التطبيقي على العروض والحوار المفتوح فقدمت اليوم الختامي وشارك فيها كل من النقاد ايمن مبارك ياسمين عثمان وتقوى ابراهيم ولفيف من المسرحين اما محور النقاش المفتوح فقد ناقاش ما طرحة المسرحيون المشاركون في الحر وذلك بتعرضهم لاساليب محاكم التفتيش والارهاب التي مارسها مجلس المهن وللذين لايعرفون حقيقة ما حصل فقدكان يوميا يحضر ممثلين للمجلس وفي معيتهم بوليس يصعدو في الخشبة ويطلبو ا التحقيق مع الممثلين والمخرج وفي حال تصدى لهم احد يدونوا بانهم تم اعتراضهم ويزهبوا ويحضروا في اليوم الثاني ليتكرر نفس الفعل ...وهكذا طيلة ايام المهرجان
يزكر ان الختام اشتمل على عروض تعبير جسدي (رقص) ،كلمات ، توزيع الجوائز ، الشهادات التقديرية للفائزين والضيوف المشاركين
![]() |
يوسف ارسطو2005 |
افتتح مهرجان المسرح الحر دورته الرابعة يوم 21-3-2015 م بباقة اعمال لفرقة الفنون الشعبية بدكة الفكي عبد الرحمن ببيت المسرحيين في المسرح القومي السوداني تنقلت بالجمهور وامتعته بالتنقل كما المهرجان في الدورة من شرق السودان ،شمالة ،غربه ، وسطة وجنوبه تلاها في نفس اليوم عرض مسرحية جدران الذي تعرض لقضايا الاغتصاب والعنصرية ووالسيطرة ((في دارفور ))وفي اليوم الثاني قدمتا عرضين من ولاية الخرطوم الاول لطلاب كلية البيان عرض (المنقذ)ومن ولاية الجزيرة عرض (ناس الحته دي( الذي تعرض لحد ما لازمة الانسان العربي والتجزئة والانقسامات والحروب التي انهكت وتنهك الامة يوميا..وقد اشتمل اليوم الثالث للمهرجان ايضا على عرضين الاول من دولة جنوب السودان والذي تناول قضايا التشرد والاطفال فاقدي السند ((الابوين ))والثاني من ولاية النيل البيض عرض -المحطة -الذي تناول قضية العطالة وبحث الشباب المضني عن العمل دون جدوى بسبب الفساد والمحسوبية..اما اليومين الثالث والرابع فقد عرضت في كليهما اربعة عروض من ولايات الخرطوم ، القضارف ، النيل الازرق ،كسلا و شمال دارفور من الفاشر اضافة لعرض ((اقنعة متواترة(( من الشقيقة ليبيا الذي يمكن ان نقول عنة انه (قنبلة )صرخة مدوية واحتجاج لما حصل ويحصل في الشقيقة ليبيا والعالم العربي من حروب وقتل وتطرف وتصفيات بسبب الصراع على السلطة
وقد تناول الدارسون عددا من المحاور في الملتقى الفكري الذي جاء في هذه الدورة تحت عنوان (المسرح وقضايا العربي المعاصر) حيث تداول التقديم والنقاش مسرحيون ودارسون من السودان الاساتذة -(قسم الله الصلحي-السر السيد -علي محمد سعيد -هيثم مضوى ،الدكتور كلاب من فلسطين ومن مصر احمد زيدان ،مريم الجارحي التى كانت مداخلتها الاساسية او عنوان ورقتها(ماذا يعنى ان تكون مسرحيا في بلد عربي)والتي هي على حسب راي الدكتور كلاب من فلسطين انها احتجاج وشكوى شديدة اللهجةللممسكين بذمام الامور والمسؤلين والمجتمعات العربية..كما تناول الدكتور كلاب حضور القضية الفلسطينية في المسرح العربي اما احمد زيدان فقد تناول مسرح الاقاليم والمجموعات الحرة في مصر للتشابه بينها والحر في الانتاج والاسئلة المطروحة والتهميش
اما محاور النقد التطبيقي على العروض والحوار المفتوح فقدمت اليوم الختامي وشارك فيها كل من النقاد ايمن مبارك ياسمين عثمان وتقوى ابراهيم ولفيف من المسرحين اما محور النقاش المفتوح فقد ناقاش ما طرحة المسرحيون المشاركون في الحر وذلك بتعرضهم لاساليب محاكم التفتيش والارهاب التي مارسها مجلس المهن وللذين لايعرفون حقيقة ما حصل فقدكان يوميا يحضر ممثلين للمجلس وفي معيتهم بوليس يصعدو في الخشبة ويطلبو ا التحقيق مع الممثلين والمخرج وفي حال تصدى لهم احد يدونوا بانهم تم اعتراضهم ويزهبوا ويحضروا في اليوم الثاني ليتكرر نفس الفعل ...وهكذا طيلة ايام المهرجان
يزكر ان الختام اشتمل على عروض تعبير جسدي (رقص) ،كلمات ، توزيع الجوائز ، الشهادات التقديرية للفائزين والضيوف المشاركين