الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

مســرح السودان الواحد أيدلوجيا لبوتقة الثقـافـات-حوار عثمان مضوي


مســرح  السودان الواحد أيدلوجيا  لبوتقة الثقـافـات .


 يوسف أرسطو مخرج  جاعة مسرح السودان الواحد  في حوار الاسبوع

حاوره عثمان مضوي*

*   جريدة رأي الشعب ، 14 /2 /2006
     

الأستاذ يوسف متى وأين تكونت الجماعة ؟

v         تكونت الجماعة في يوم 26/9 / 2004 وهي جماعة أكاديمية تكونت كامتداد طبيعي لمجهودات ورش قامت في المركز الثقافي الفرنسي علي يد الأستاذين   سيف الإسلام حاج حمد وعبد المنعم حسن بالإضافة لأربعة ورش بإشراف أساتذة فرنسيين  شارك فيا طلاب وخرجين بالتعاون مع الكلية " الموسيقي والدراما "  وهي تهتم بتطوير أداء عمليا ونظريا  وتهدف و للتبلور في شكل تيار وذلك لإبراز خصوصية المسرح السوداني .

§       كم تضم المجموعة في داخلها من اعضاء ؟

v         تتكون الجماعة الان  من  25 عضوا من مختلف التخصصات من خريجي كلية الموسيقي والدراما وغيرها من المؤسسات التي تعني بالدراما اوغيرها.

§       ماهي الأعمال التي قدمتها الجماعة حتى ألان ؟

v         قدمت الجماعة حتى ألان حوالي 41 عرضا لستة أعمال مسرحيةمختلفة  انتجت في ليلتين مسرحيتين بالمركز الثقافي الفرنسي ، ومن خلال تعاونها مع الامانه العامة للخرطوم عامة الثقافة العربية وبدعم من المركز الفرنسي والمسرح الوطني " البقعة " قدمن حوالي 11 عرضا بولايتي النيل الأبيض وسنار وقد شاركت الجماعة في مهرجان البقعة الدورة الخامسة بعرض صور للتعايش والسلام علي شرف المهرجان ، وقد شاركت الجماعة في العديد من الجامعات السودانية وقد قدمت الجماعة عرضا داخل الكنيسة الكاثوليكية بامدرمان .

§       هل تتبني الجماعة أي أيدلوجيا او فكر محدد ؟

v         بما ان الفن لا ينفصل عن الحياة الاجتماعية والسياسية إلا أن جماعة مسرح السودان الواحد قد خلقت أيدلوجيا خاصة بها تري من خلالها شكل السودان من حيث تعدد الأعراق والثقافات ويما أن المسرح ابلغ تعبير في تجانس الثقافات لذي يولد بدوره احترام ثقافة الأخر .

§       هل للجماعة مشاركات وإسهامات في مجال نشر ثقافة المسرح علي نطاق واسع ؟

v         تهتم الجماعة بنشر الثقافة  والفكر والمسرح وشكله " العمل الإبداعي " من خلال ما تقدمه من أوراق نقدية وأعمال مسرحية لجمهور مناطق تخلو من أي نشاط مسرحي مثل مناطق التماس ، وأطراف المدن وقد قدمت الجماعة حوالي 35 رقة بحثية منها أوراق عن الأداء والتعبير الجسدي .. وقد نشرت من هذه الأوراق حتى ألان ورقتين.

§   ألا تعتقدون أن اختياركم لمشروعات ضخمة مثل تغير وإعادة تأسيس الدراما في السودان يقوم علي الكثير من المثالية التي تتجاوز الواقع مقارنة بإمكانيات أعضاء الجماعة ؟

v         الجماعة هي مشروع له أهداف تتمثل في إنتاج دراسات تعني بتطوير الأداء وتطوير أفكار المؤدي نفسه  اي كان تخصصه ودراسة المشاكل الحقيقية للدراما السودانية اضافة للتدريب  وتاهيل للكادر فكريا واداريا  ويمكن  تلمس مجهوداتها ماديا  فاين المثالية ( الحلم الطوباوي) كما يروج البعض لمشروع الجماعة

§       إذا انتم تعتقدون أن هنالك إشكالات تعوق الدراما السودانية ؟

v بالطبع فعلي مستوي الأفكار والموضوعات المطروحة تجد الكثير من الإسفاف والهشاشة . أما الموضوعات نفسها فهي تكاد تكون منفصلة عن الواقع الحياتي السوداني. أما فيما يخص آلية التنفيذ وهو الجانب الأهم بالنسبة لنا فالممثل السوداني يفتقر الكثير من القدرات من ناحية الأداء والخبرة العلمية وذلك في اعتقادي يعود إلي نقص في الخبرة الأكاديمية إضافة إلي قلة التدريب .

§    باعتبار أن الجماعة تهتم بالحرب والسلم في السودان هل قامت الجماعة بأي نشاط مسرحي يطرح أو يعالج قضية الحرب في ولاية دارفور ؟

v نعم فقد قدمت الجماعة نصا للمشاركة به في مهرجان أيام البقعة المسرحي خلال هذا العام وهو يطرح قضية دارفور و يركز علي الجانب الإنساني للقضية ومن البرامج المقترحة للجماعة زيارة تعد لها الجماعة لولايات دارفور في العام الحالي ، وهذا المقترح جاء نتيجة لأوراق قدمت في مقر الجماعة تناقش قضية دارفور بالعديد من الزوايا كظاهرة الحرب  الحروب الطرفية، المشكلات الحقيقية للحرب ، إفرازات الحرب ، العمل الإنساني  في زمن للحرب ، وتأمل الجماعة أن تتواصل خطتها لتنفيذ تلك المهمة .

§       إلي أي مدي تعتبرون أنكم حققتم مشروعكم المسرحي ؟

v  بالنظر إلي الظروف التي تمر بها الحركة المسرحية في السودان وخصوصا الفرق والجماعات من عدم استقرار مالي وإداري...الخ .. إضافة إلي قلة الخبرة خصوصا في الإدارة الداخلية للجماعة نعتبر أننا قد نجحنا إلي حد كبير فيما قدمناه خلال هذه المرحلة فحوالي 204 بروفة رغم لبس سهلا و35 دراسة مختلفة لكن مقارنة بطموح الجماعة لا يشكل هذا العدد إلا ثلاثين بالمائة من المشروعات المقترحة والمطروحة ونتوقع في هذا العام جهدا اكبر من السابق وذلك لتوفر مقر جديد للجماعة ولانضمام أعضاء جدد ما يدفعنا إلي الإمام بإذن الله تعالي                











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق