السبت، 2 نوفمبر 2013

عن مشروعات المكتبة والمسرح والمركز الثقافي بالنويلة



عن مشروعات ..المكتبة والمسرح والمركز الثقافي بالنويلة
(وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق)
كتب يوسف ارسطو
يتفق الحادبون من ابناء النويله علي ان افكار ورؤى بناء وتأسيس المركز الثقافي ، بمسرحة العلمي ومكتبته العامره كان هما وسؤلا متجددا علي مر الاجيال فهو موضوع قديم متجدد على القيادات الاهلية والشعبيه متمثله في مجلس الاباء قديما ، والمجلس التربوي الآن واللجنة الشعبية ورابطة مزارعي مشروعي الجزيره والمناقل وكزلك قيادات مركز الشباب والرابطه في جميع دوراتها المختلفه وكزا بالنسبه لابناء النويله في الغربه والاغتراب في داخل السودان وخارجه .. فالهم هم وطن . ولكن كما هو معروف لكل ابناء المنطقه فان هزه المجالس قد كانت منشغله بوضع البنيات التحتيه للمنطقه فمنز اوائل الثمانينيات عمل الاهل بصب الاعمده وشد اسلاك الكهرباء بمجهودهم الزاتي وانشغلوا بعد افتتاح مشروع الكهرباء لجميع سكان القريه بمشروع شبكة المياة واكملت  الآبار الارتوازيه بالقريه الي اربعة آبار وبنهاية مشروع المياة بدأ مشروع المركز الصحي الزي كلف ربما زهاء المليار بمعداته وصيدليته ومعملة وتوظيف طبيب ومساعديه وممرضيه علي حساب القريه وكان قبل زلك ان بنيت مدرسة الوحدة والسلام اساس لتكمل مداراس الاساس بالقريه الي ثلاث مدارس وبانهر وتتكامل مع الثاوية وتكمل مشاريع البنيات التحتيه لمنطقة النويله حسب البرنامج الموضوع فيما يعني لهزا الامر. ومن هنا فكر الجميع في مشروع البنيات الفوقيه المكتبة المركزيه والمسرح بمواصفاته العلميه (يستوعب فرق موسيقيه ومسرحيه كبيره ) والمركز الثقافي .
فالمعرف عن الشعب السوداني قاطبة انة مجتمع تكافل ونفير وليس نفره  وفوره آنية تنتهي بنهاية اللمه واهلنا ليس استثناء  فالمسالة تحتاج لتجميع الجهود ورص الصفوف وشحز الهمم وان نعمل جميعا كل بما استطاع و(ايد علي ايد تجتع بعيد)  فمنطقتنا رغم كبر حجمها  وسبقها في مجالات العلم والثقافة حيث زارها الامام المهدي دون غيرها من ما جاورها وافتتح خلوتها واختارها الانقلير لتقام فيها اول مدرسة في  في الاقليم الاوسط انزلك  حيث لم تسبقنا رفاعة الا في(تعليم البنات) فقط  حيث لم يكن اختيارمنطقتنا اختيارا عشوائي بقدر مناسبتها من حيث الموقع وتجمع سكانها الحداثي  فهي تمثل كل السودان تقريبا  وهي بتباين سكانها  اقرب  للمدينة بل مدينه بشروطها وتداخل اعرقها مما جعل البعض ينعتنا باننا (لحم رأس) وهو لايعي ان هزا سر تميزنا الا اننا في اخر الزيل من حيث المشاركة السياسية والتاثير في الولاية والوطن رقم ان عدد خريجينا يعد بالالاف ويتجاوز خريجي المناطق المجاورة مجتمعة بمافيها الوحدة الادارية ومما يزيد تميزينا  فالنويلة بها 6 خريجين تخصص دراما وموسيقى و4 فنون جميلة وعشرات في الاداب واللغة والنقد فهل تكاتفنا جميعا لما ينفع بلدنا؟؟ فالمسالة حقا واجبا لاهلنا ووطنا علينا,  والحق خير ...والخير ماينفع الناس ولاقول بعد الحق والخير وانمنا العمل لجعلهما واقعا معاشا  وهزا هوا الواجب والواجب بالاستطاعة ولو بكلمه تدفع العمل للامام ..وكما قيل (وطني ولا ملئي بطني..وسكاتي ولا الكلام الني)... ونواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق