استهلاك فكرة مهرجان المسرح الحر..مابين العمل الاستخبارتي واغتيال
التجارب الجادة
نومن ونسلم بان نشاط المراكز الثقافية الاجنبية في حقل الثقافة،ليس
خبط عشواء،وانما مخطط ومدروس لاغراض واهداف محدده وهي متشعبة ..وبالضرورة دفع وتشجيع المبدع والثقافة وتحريك ساكنهما واحدة من هزه الاغراض والاهداف ..
وزلك بدعم التجارب الجادة منها، بتسليط الضوء عليهما . وعمل بهزه الحساسية لايمن
ان يخطط لة ويدار من قبل اولائك المنتدبون
من بلادهم لمدد زمنية قصيرة ،بحيث لاتتجاوز
العام او العامين ،وانما هنالك مستشارون
من رموز الثقافة الزين شهدت لهم اعمالهم ومواقفهم التقدمية من الابداع قبل
ان يصبحوا مستشارين لهزه المراكز،لهزا اتسمت تجارب المراكز بالنضج ،واضحت تنافس
مراكز الدولة في دعم المتميز والجديد ومايستحق، ففي مجال المسرح على سبيل المثال
قدم المركز الثقافي الفرنسي عدد من التجارب الي ان تم توقيفة بقرار من ادارةالمسرح القومي السوداني في بدايات
الالفينات وكانوا يقصدون وبالحرف عدم دعم
اي تجارب او عرضها الا بعد موافقة المسرح القومي عليها.ومن زلك الحين بدا تدخل
الدولة السافر في ادارة هزه المراكز وفي وقت ما لاحق اجبرت لان تتحول لمعاهد لتدرس
لغات بلدانها وتهتم بتدريس اللغات فقط
ولان هزا ليس كافيا لجزب الشباب
والمبدون واصلت في تقديم انشطتها ودعم
المبدعين ولان العقل الاستخباراتي والامني
ليس وطنيا همهة تجديد الحياة بضخ دما جديدة في شرائين الفن والابداع ادخل العديد من عناصره لتتحم في نشاطات تلكم
المراكز وتقديم من رضيت عنهم، حتي اضحت لوبيات تدير هزه المراكز ولان همها ليس
الوطن اضحت تحارب التجارب الجادة عوضا عن تقديمها ودفعها للامام ،ولاغتيال التجارب
خبراء وعشرات الابواب ،من ضمنها استهلاك التجربة وجعلها غير قابلة للتسويق بترميز رموز غير رموزها وتهشيمها وتشويشها
وجعلها تفقد معناها بخلق مسميات عديدة مشابة يروج لها وسط الاعلام والداعمين ومنها
ارجح ان ايام المسرح الااماني السوداني الحر كانت فعلا مخططا ومدروس لاستهلاك
مهرجان المسرح الحربالسودان،فبدلا من الدفع بالمجموعات التي كانت جزءا منه واسهمت
في ايجاده الي ان صار علما عملت تلكم المجموعات المتحكمة لاقتيالهم وهزيمتهم
معنويا ،ليصبحوا هم الفاعلون في هزا الوطن والمؤكد هزا فعلهم لانهم اغتالوا كل
جميل في هزا الوطن ... ولكن ..ونواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق