كلمة المسرح الحر (مجلة خاصة بمهرجان المسرح الحر لم تصدر لقلة الامكانات )
كتب كلمة العدد الاستاذ عبد المنعم حسن
ها نحن نستشرف النسخة الثالثة لمهرجان المسرح الحر، وهاهي الدائرة تتسع شيئاً فشيئاً لتتلاقى ودوائر أخرى.
مهرجان المسرح الحر نهض ليكمل لوحة المسرح السوداني ويساهم في نهضته، ليس خصماً على أي تجربة أخرى بل إضافة لكل التجارب، ليس رد فعل على تجربة بل هو فعل قائم بذاته، وأخيراً ليس ضد أحد بل هو مع المسرح.
كان الطموح أن تساند جهات عديدة هذا المشروع فكان التصور الموضوع من إدارة المهرجان بحجم الطموح، إلا أن قلة موارد المهرجان ونكوص كثير ممن وعدوا عن عهدهم ساهمت كثيراً في أن نتنازل عن بعض الضروريات إصراراً منا في أن تتواصل هذه الفعالية وفي زمانها المحدد. فبعض المراكز والمؤسسات وعدت بالدعم ولكن هذا الوعد لم يتجاوز طاولة إدارتها وإعتذرت في زمن لايمكن فيه معالجة تبعات هذا الاعتذار. فكان معيباً أن يمارس من يدّعي دعم الثقافة الإنتقائية في دعمها.
تؤمن إدارة المهرجان بأن عقبات يضعها هذا أو ذاك لا تستطيع أن توقف مسيرة المهرجان. فإرادة الشباب الذين أرادوا لهذه الفعالية أن تزهر قادرة على أن تقودها لآفاق أبعد وأكثر رحابة وسنمضي بهذا الفعل بما وسعت أيادينا وما تنتج عقولنا من أفكار وآليات للدعم.
تشهد هذه الدورة تمثيلاً خارجياً ما كان ليتحقق لولا ما نال من صيت داخلياً وخارجياً. نحن نرحب بضيوفنا الكرام ونتمنى لهم إقامة طيبة بيننا ونشكر كل من ساهم في دعم المهرجان معنوياً ومادياً وإعلامياً (المسرح القومي، وزارة الثقافة الإتحادية، وزارة الثقافة بولاية الخرطوم، وزارة الشباب والرياضة ومجلس المهن الموسيقية والدرامية) وأصدقاءنا من الدراميين بشكل عام. ونرجو أن يحقق المهرجان ما هدف له.
كتب كلمة العدد الاستاذ عبد المنعم حسن
![]() |
الاستاذ عبد المنعم حسن |
ها نحن نستشرف النسخة الثالثة لمهرجان المسرح الحر، وهاهي الدائرة تتسع شيئاً فشيئاً لتتلاقى ودوائر أخرى.
مهرجان المسرح الحر نهض ليكمل لوحة المسرح السوداني ويساهم في نهضته، ليس خصماً على أي تجربة أخرى بل إضافة لكل التجارب، ليس رد فعل على تجربة بل هو فعل قائم بذاته، وأخيراً ليس ضد أحد بل هو مع المسرح.
كان الطموح أن تساند جهات عديدة هذا المشروع فكان التصور الموضوع من إدارة المهرجان بحجم الطموح، إلا أن قلة موارد المهرجان ونكوص كثير ممن وعدوا عن عهدهم ساهمت كثيراً في أن نتنازل عن بعض الضروريات إصراراً منا في أن تتواصل هذه الفعالية وفي زمانها المحدد. فبعض المراكز والمؤسسات وعدت بالدعم ولكن هذا الوعد لم يتجاوز طاولة إدارتها وإعتذرت في زمن لايمكن فيه معالجة تبعات هذا الاعتذار. فكان معيباً أن يمارس من يدّعي دعم الثقافة الإنتقائية في دعمها.
تؤمن إدارة المهرجان بأن عقبات يضعها هذا أو ذاك لا تستطيع أن توقف مسيرة المهرجان. فإرادة الشباب الذين أرادوا لهذه الفعالية أن تزهر قادرة على أن تقودها لآفاق أبعد وأكثر رحابة وسنمضي بهذا الفعل بما وسعت أيادينا وما تنتج عقولنا من أفكار وآليات للدعم.
تشهد هذه الدورة تمثيلاً خارجياً ما كان ليتحقق لولا ما نال من صيت داخلياً وخارجياً. نحن نرحب بضيوفنا الكرام ونتمنى لهم إقامة طيبة بيننا ونشكر كل من ساهم في دعم المهرجان معنوياً ومادياً وإعلامياً (المسرح القومي، وزارة الثقافة الإتحادية، وزارة الثقافة بولاية الخرطوم، وزارة الشباب والرياضة ومجلس المهن الموسيقية والدرامية) وأصدقاءنا من الدراميين بشكل عام. ونرجو أن يحقق المهرجان ما هدف له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق