عن بعض الاسئلة التي ساهمت في بلورة رؤية مهرجان النيل الدولي المتنقل للمسرح
الدورة الاولى-سبتمبر 2014
كتب يوسف ارسطو
في مهرجان المسرح الدولي –السودان تسال بعض منسوبي فرقة استديو البروفة المصرية بحضور ومساهمة الاستاذة الصحفية مريم الجارحي عن تأثير قيام سد النهضة الاثيوبي علي مصر والسودان ودول حوض النيل واحتمالات نشوب نزاعات وحروب بين شعوب المنطقة ففكرنا في دورنا كمسرحين ومسحوبون علي المثقفين فجاءت فكرت مهرجان مسرح النيل وطرحت الفكرة بان يهدف المهرجان التقريب بين شعوب حوض النيل والدعوة للسلام والمحبة بين الشعوب والأمم احتفاءهم بعضهم بعضا وتوادهم وتضامنهم لما ينفعهم جميعا كشعوب وأمم وقد طرحنا واقترحنا مبدئيا اسم مهرجان النيل المتنقل الدولي للمسرح،لان المقترح يؤمن علي امكانية تنقل المهرجان وتنفيذه في المدن على ضفتي النيل ولكن لظروف وضغوطات المهرجان لم يتم الاتفاق نهائيا على اى شي او أي تفاصيل رغم وعدنا اياهم بالإعلان عن ما يتم الاتفاق بشأنه في مؤتمر صحفي اثناء او على هامش او في ختام المهرجان.
في وقت لاحق تحاور ديفيد استوارد واركوزى وهو من دولة جنوب السودان وخريج دراما 2009 ومخرج ومصمم للرقص السوداني والحديث ومن الداعمين لمشروع السلام وجماعة مسرح السودان الواحد اقترح ليوسف ارسطو وجماعة مسرح الواحد عمل مهرجان مشترك بين الشمال الجنوب في جوبا ليعزز فكرة السلام بين دولتي السودان ووعد بالعمل وتذليل كل المصاعب ليقام المهرجان لكن ولظروف كثيرة قانونية ولوجستية (امنية) اقنع بان امكانات جماعة مسرح السودان في الوقت الحالي ان تعمل وتشرف وتدير فعاليات في شمال السودان ومنها اقترح علية المشاركة في مهرجان النيل المتنقل الدولي للمسرح وان يصمم هو شخصيا رقصات لحفل الافتتاح وان يعمل ما يستطيع لتكون الرقصات مستمدة من كل تراث دول حوض النيل ولا باس الحديث والإنساني علي ان لا يفهم هذا ان باب المشاركة والشراكات حصرا على المسرحيين والمؤسسات والداعمين من دول حوض النيل فقط وإنما لكل من يناصر الفكرة ومن أي كان طالما توفرت شروط المهرجان وكان القرار من جماعة مسرح السودان المنظم للمهرجان بان تقام الدورة الاولى لمهرجان النيل في سبتمبر 2014 وذلك لان جماعة مسرح السودان الواحد تأسست في سبتمبر .وهي منذ تأسيسها في 2004 عملت لان يكون لها مهرجان ليعبر عن طموحاتها وأيدلوجيتها فقد ذكرت في بيانها التأسيسي
(البيان التأسيسي المتجدد لجماعة مسرح السودان الواحد
(2004-2014)م
جماعة مسرح السودان الواحد:-
جماعة مسرحية اكاديمية،اوجدها مجموعة من خريجي وطلاب كلية الموسيقى والدراما في العام 2004 م كوسيلة للعمل بنظام التعلم الجماعي المشتركParticipation Learn Association)) او نظام البحث السريع بالمشاركة
Participation Research Association)) او نظام الورش Workshop)) بغرض إعادة التأسيس لمشروع الفنون الادائية و التجديد في المسرح السوداني بتفتيت الشلليين واللوبي المسيطر وكسر طوق الاحتكارية وتمثيل الوطن وفتح باب العطاء والمشاركة للجميع ذلك بعمل ورش تملك المعلومات وتفجر طاقات الشباب الجدد وبإنتاج دراما وفكر يعبران عن الشخصية السودانية ورؤيتها لذاتها والعالم والكون،
تنتج الجماعة اعمال درامية وبحوث ودراسات علمية تبثها وتنشرها بهدف المساهمة في تغيير واقع السودان لواقع متفق ومتراضي عليه انسانيا ووطنيا وهذا لون من النضال الواعي والسلمي و القصدي يتفق فيه الحادبون على امر هذا الوطن،الذي يحتمل ان نتمايز فيه دون تمييز لأحد.
اما في مجال تخصصها الدراما فالجماعة متفقة مع كثيرين تؤكد قدرة الدراما خاصة والفن والإبداع عموما في تغيير الواقع وعلى ان الدراما هي الوسيلة الامثل والأسرع في عملية التواصل والتأثير في المتلقي عبر تطرقها المباشر وغير المباشر لما يدور من احداث وفي قدرتها على التنبؤ بما سيحدث او يحتمل حدوثه وذلك بتجسيدها لتطلعات الانسان وأحلامه ومعالجة الافكار التي تهمة (فهي تكرس لزيادة الوعي بما يحدث وما يمكن ان يحدث والإحساس به و ادراكه مما يمكن من دراسة الاسباب المنشئه له والنظر في كيفية التعامل معه ووضع الخطط والبرامج لمعالجته ) لذا فالجماعة تثابر وتجتهد من اجل وفي سبيل المعرفة التي تعتقد في قدرتها لتحويل التخلف الي ضده والي انها اداة لإيقاظ الطليعة والجماهير وشحذ فعاليتهما وجمع طاقتهما ودفعهما للنهوض والتجاوز، ومن هنا فالجماعة ايدلوجيا لسودان واحد وان السودان الذي تقصده هو السودان المعروف حضاريا منذ آلاف السنين وتشكل على مستوى الوجدان والعقل الجمعي ولا ذال في تشكل على مستوى الوحدات الادارية والسياسية ،لكننا نؤمن ونعمل على ان يصبح له مركز واحد اين كان هذا المركز.
عن انتاج الجماعة العملي:-
انتجت الجماعة من معملها وما اتفق مع رؤيتها من نصوص 37 عملا قصيرا (25-60 دقيقة) وعشرات الاسكتشات والمشاهد وقدمتها بولايات (الخرطوم،الجزيرة،سنار،النيل الابيض،القضارف) برعاية او بالتعاون مع الامانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية،2005،المسرح القومي السوداني،المسرح الوطني-مسرح البقعة،كلية الموسيقى والدراما ،البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ،عمادة الطلاب جامعة السودان ،اتحاد جامعة السودان ،اتحاد الطلاب الجنوبيون بولاية الخرطوم،منبر طلاب وشباب الاحزاب السياسية ،رابطة جامعة العلوم الطبية و التكنولوجيا، قناة الشروق، نادي القصة السوداني،جمعية القرءان الكريم بكلية الموسيقى والدراما، رابطة الفراتيت بالخرطوم، جمعية خريجي الجامعات المغربية بالسودان، جمعية الشروق بجامعة الخرطوم ،جمعية الفجر بالجامعة الاهلية ،ناديا الدفاع والإخلاص بالحلة الجديد، رابطة طلاب النويلة،رابطة طلاب ود المنسي، رابطة طلاب اللعوته ، رابطة طلاب ود رعية ، منظمة الوحدة الشبابية الفاو القرية 3 ،مركز الخرطوم للإطلاع والمشاهدة،مركز الدراسات السودانية،منظمة الهيلا هلب (بيت الفنون)، المركز الفرنسي بالخرطوم،السفارة الاسبانية بالخرطوم وزارة الثقافة ولاية الخرطوم ،وزارة الثقافة الاتحادية وزارة ،هيئة مياه النيل ،وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم ونادي المسرح الحر وأصدقاء حميد وإدارة مهرجان المسرح الحر وغيرها من الجهات والأماكن...
اما افكار العروض فقد تناولت التعليم العادات الضارة المخدرات والإمراض الفتاكة الوحدة والسلام والتعايش السلمي،نبذ وبدائل العنف,وأفكار قبول الاخر، حقوق الانسان وقضايا النوع الديمقراطية والتحول الديمقراطي المحافظة علي مياه النيل والقطا النباتي والتطرف وإشكالات المؤسسات المعنية بالإبداع وحرية التعبير
اما الانتاج النظري:
-فقد دأبت الجماعة على عمل المشروعات والورش العملية والنظرية وإقامة الايام والليالي والأسابيع المسرحية وهذه تشمل عروض ودراسات تأمل وتعمل الجماعة وفق خطط لتطويرها لمؤتمرات للمسرح السوداني اما في ما يعني ببنائها الداخلي فقد استعرضت المئات من امهات الكتب واعدت مجموعة من الاوراق نشر بعضا بالصحف وبعضها بالانترنت اما افكارها تدور حول ادوات الممثل والأداء التمثيلي وبناء الدور والعروض وأنماط التعبير وما يتعلق بالخطاب الدرامي وقضايا تؤثر في حاضر السودان ومستقبله
الدورة الاولى-سبتمبر 2014
كتب يوسف ارسطو
في مهرجان المسرح الدولي –السودان تسال بعض منسوبي فرقة استديو البروفة المصرية بحضور ومساهمة الاستاذة الصحفية مريم الجارحي عن تأثير قيام سد النهضة الاثيوبي علي مصر والسودان ودول حوض النيل واحتمالات نشوب نزاعات وحروب بين شعوب المنطقة ففكرنا في دورنا كمسرحين ومسحوبون علي المثقفين فجاءت فكرت مهرجان مسرح النيل وطرحت الفكرة بان يهدف المهرجان التقريب بين شعوب حوض النيل والدعوة للسلام والمحبة بين الشعوب والأمم احتفاءهم بعضهم بعضا وتوادهم وتضامنهم لما ينفعهم جميعا كشعوب وأمم وقد طرحنا واقترحنا مبدئيا اسم مهرجان النيل المتنقل الدولي للمسرح،لان المقترح يؤمن علي امكانية تنقل المهرجان وتنفيذه في المدن على ضفتي النيل ولكن لظروف وضغوطات المهرجان لم يتم الاتفاق نهائيا على اى شي او أي تفاصيل رغم وعدنا اياهم بالإعلان عن ما يتم الاتفاق بشأنه في مؤتمر صحفي اثناء او على هامش او في ختام المهرجان.
في وقت لاحق تحاور ديفيد استوارد واركوزى وهو من دولة جنوب السودان وخريج دراما 2009 ومخرج ومصمم للرقص السوداني والحديث ومن الداعمين لمشروع السلام وجماعة مسرح السودان الواحد اقترح ليوسف ارسطو وجماعة مسرح الواحد عمل مهرجان مشترك بين الشمال الجنوب في جوبا ليعزز فكرة السلام بين دولتي السودان ووعد بالعمل وتذليل كل المصاعب ليقام المهرجان لكن ولظروف كثيرة قانونية ولوجستية (امنية) اقنع بان امكانات جماعة مسرح السودان في الوقت الحالي ان تعمل وتشرف وتدير فعاليات في شمال السودان ومنها اقترح علية المشاركة في مهرجان النيل المتنقل الدولي للمسرح وان يصمم هو شخصيا رقصات لحفل الافتتاح وان يعمل ما يستطيع لتكون الرقصات مستمدة من كل تراث دول حوض النيل ولا باس الحديث والإنساني علي ان لا يفهم هذا ان باب المشاركة والشراكات حصرا على المسرحيين والمؤسسات والداعمين من دول حوض النيل فقط وإنما لكل من يناصر الفكرة ومن أي كان طالما توفرت شروط المهرجان وكان القرار من جماعة مسرح السودان المنظم للمهرجان بان تقام الدورة الاولى لمهرجان النيل في سبتمبر 2014 وذلك لان جماعة مسرح السودان الواحد تأسست في سبتمبر .وهي منذ تأسيسها في 2004 عملت لان يكون لها مهرجان ليعبر عن طموحاتها وأيدلوجيتها فقد ذكرت في بيانها التأسيسي
(البيان التأسيسي المتجدد لجماعة مسرح السودان الواحد
(2004-2014)م
جماعة مسرح السودان الواحد:-
جماعة مسرحية اكاديمية،اوجدها مجموعة من خريجي وطلاب كلية الموسيقى والدراما في العام 2004 م كوسيلة للعمل بنظام التعلم الجماعي المشتركParticipation Learn Association)) او نظام البحث السريع بالمشاركة
Participation Research Association)) او نظام الورش Workshop)) بغرض إعادة التأسيس لمشروع الفنون الادائية و التجديد في المسرح السوداني بتفتيت الشلليين واللوبي المسيطر وكسر طوق الاحتكارية وتمثيل الوطن وفتح باب العطاء والمشاركة للجميع ذلك بعمل ورش تملك المعلومات وتفجر طاقات الشباب الجدد وبإنتاج دراما وفكر يعبران عن الشخصية السودانية ورؤيتها لذاتها والعالم والكون،
تنتج الجماعة اعمال درامية وبحوث ودراسات علمية تبثها وتنشرها بهدف المساهمة في تغيير واقع السودان لواقع متفق ومتراضي عليه انسانيا ووطنيا وهذا لون من النضال الواعي والسلمي و القصدي يتفق فيه الحادبون على امر هذا الوطن،الذي يحتمل ان نتمايز فيه دون تمييز لأحد.
اما في مجال تخصصها الدراما فالجماعة متفقة مع كثيرين تؤكد قدرة الدراما خاصة والفن والإبداع عموما في تغيير الواقع وعلى ان الدراما هي الوسيلة الامثل والأسرع في عملية التواصل والتأثير في المتلقي عبر تطرقها المباشر وغير المباشر لما يدور من احداث وفي قدرتها على التنبؤ بما سيحدث او يحتمل حدوثه وذلك بتجسيدها لتطلعات الانسان وأحلامه ومعالجة الافكار التي تهمة (فهي تكرس لزيادة الوعي بما يحدث وما يمكن ان يحدث والإحساس به و ادراكه مما يمكن من دراسة الاسباب المنشئه له والنظر في كيفية التعامل معه ووضع الخطط والبرامج لمعالجته ) لذا فالجماعة تثابر وتجتهد من اجل وفي سبيل المعرفة التي تعتقد في قدرتها لتحويل التخلف الي ضده والي انها اداة لإيقاظ الطليعة والجماهير وشحذ فعاليتهما وجمع طاقتهما ودفعهما للنهوض والتجاوز، ومن هنا فالجماعة ايدلوجيا لسودان واحد وان السودان الذي تقصده هو السودان المعروف حضاريا منذ آلاف السنين وتشكل على مستوى الوجدان والعقل الجمعي ولا ذال في تشكل على مستوى الوحدات الادارية والسياسية ،لكننا نؤمن ونعمل على ان يصبح له مركز واحد اين كان هذا المركز.
عن انتاج الجماعة العملي:-
انتجت الجماعة من معملها وما اتفق مع رؤيتها من نصوص 37 عملا قصيرا (25-60 دقيقة) وعشرات الاسكتشات والمشاهد وقدمتها بولايات (الخرطوم،الجزيرة،سنار،النيل الابيض،القضارف) برعاية او بالتعاون مع الامانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية،2005،المسرح القومي السوداني،المسرح الوطني-مسرح البقعة،كلية الموسيقى والدراما ،البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ،عمادة الطلاب جامعة السودان ،اتحاد جامعة السودان ،اتحاد الطلاب الجنوبيون بولاية الخرطوم،منبر طلاب وشباب الاحزاب السياسية ،رابطة جامعة العلوم الطبية و التكنولوجيا، قناة الشروق، نادي القصة السوداني،جمعية القرءان الكريم بكلية الموسيقى والدراما، رابطة الفراتيت بالخرطوم، جمعية خريجي الجامعات المغربية بالسودان، جمعية الشروق بجامعة الخرطوم ،جمعية الفجر بالجامعة الاهلية ،ناديا الدفاع والإخلاص بالحلة الجديد، رابطة طلاب النويلة،رابطة طلاب ود المنسي، رابطة طلاب اللعوته ، رابطة طلاب ود رعية ، منظمة الوحدة الشبابية الفاو القرية 3 ،مركز الخرطوم للإطلاع والمشاهدة،مركز الدراسات السودانية،منظمة الهيلا هلب (بيت الفنون)، المركز الفرنسي بالخرطوم،السفارة الاسبانية بالخرطوم وزارة الثقافة ولاية الخرطوم ،وزارة الثقافة الاتحادية وزارة ،هيئة مياه النيل ،وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم ونادي المسرح الحر وأصدقاء حميد وإدارة مهرجان المسرح الحر وغيرها من الجهات والأماكن...
اما افكار العروض فقد تناولت التعليم العادات الضارة المخدرات والإمراض الفتاكة الوحدة والسلام والتعايش السلمي،نبذ وبدائل العنف,وأفكار قبول الاخر، حقوق الانسان وقضايا النوع الديمقراطية والتحول الديمقراطي المحافظة علي مياه النيل والقطا النباتي والتطرف وإشكالات المؤسسات المعنية بالإبداع وحرية التعبير
اما الانتاج النظري:
-فقد دأبت الجماعة على عمل المشروعات والورش العملية والنظرية وإقامة الايام والليالي والأسابيع المسرحية وهذه تشمل عروض ودراسات تأمل وتعمل الجماعة وفق خطط لتطويرها لمؤتمرات للمسرح السوداني اما في ما يعني ببنائها الداخلي فقد استعرضت المئات من امهات الكتب واعدت مجموعة من الاوراق نشر بعضا بالصحف وبعضها بالانترنت اما افكارها تدور حول ادوات الممثل والأداء التمثيلي وبناء الدور والعروض وأنماط التعبير وما يتعلق بالخطاب الدرامي وقضايا تؤثر في حاضر السودان ومستقبله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق