توتو ومصابيح الدراما شركاء تجربة الجماعة والمهرجان
شخصيات
وراء نجاح مهرجان المسرح الحر
![]() |
الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي في مفتتح المهرجان |
كتب يوسف ارسطو
الاستاذ احمد سالم وبقية رفاقة الاساتذه هاشم البدوي ،علي الزين ،ابراهيم ،بدر الدين وبقية العقد من توتودراما والاستاذ حمد عبد السلام من مصابيح الدراما شركاء بل اعضاء مؤسسين ومساهمين في معظم تجارب جماعة مسرح السودان الواحد منذ العام 2004 تاريخ وجودها وحتى الان والتي من ضمنها تجربة مهرجان المسرح الحر بالسودان رغم انه لا توجد مستندات توضح طبيعة وكيفية هذه الشراكة ومرد الشراكة الدائمة نرجعة لجملة اسباب اولاها ان الاستاذين احمدسالم وحمد عبد السلام كانا من ضمن اول مجموعة شاركا كممثلين في عرض الجماعة (صور للتعايش والسلام ) 2005 في مفتتح مهرجان البقعة في دورته الخامسة وهي التجربة التي قدمت بها الجماعة نفسها للوسط مع (منفستو-بيان) للجماعة كجماعة ايدلوجية وثورية هدفها اعادة تاسيس الدراما وهذا يستبطن عمل مهرجانات ومؤتمرات للمسرح والدراما وورش ومشروعات(10) لدراسات صغيره تتطور لمؤتمرات للمسرح السوداني قدمتها الجماعة في ولايات خمسة عرفت بها وكذلك شاركا في اول قافلة ومهرجان واسبوع للجماعة بمنطقة النويلة بولاية الجزيرة 2005 كذلك شارك هاشم البدوي في مشروعات الجماعة ورشة التمثيل الصامت والرقص بالمركز الفرنسي 2004واسبوع المسرح والقضايا الحية بالجامعة الاهلية2007،وايام المسرح والتعليم 2008 ( وهذه المشروعات خطوات اساسية لمؤتمرات المسرح السوداني) حيث شارك الاستاذ هاشم البدوي بتقديم اوراق في كل من تلك المشروعات غير انهم جميعا ودون استثناء كانوا لصيغين ومتابعين لتجارب الجماعة وورشها بصورة يومية وكانا في حالات تفاعل ونقاش اتفاق مع رؤية الجماعة لعمل المهرجان لانه في بيانها الاساسي عمل مهرجانات مسرحية بالمركز والولايات واختلفاء مع الجماعة في زمن قيام المهرجان 21 -26 مارس لان التوقيت غير مناسب لتقارب الزمن او تزامنه مع مهرجان البقعة الراتب ولسنوات والشركاء الوهمين للمهرجان لان الواقع فعلا يصدق ما ذهبوا الية حيث يري البعض ان التجربة لو ارتبطت بجسم فالمفروض وللامانه ان ترتبط بجماعة مسرح السودان لانها صاحبة المشروع ..فهي الجسم الذي قرر قيام المهرجان وحدد زمانة ووصاغ بيانه ومن ثم اتصل ببقية الاجسام حتي قبل ان يجد الموافقة من مركز الخاتم عدلان حيث كانت روية الجماعة ان تقام دورةالمهرجان الاولي دون اعلان و في اي من المواقع قرب النيل وبعيدا عن المسارح التي تحتاج لتصديق من الشرطة ومجلس المهن الذي لن يوافق في هذا الوقت بالذات لاسباب يعرفها الجميع وحتى في حال لم تجد الجماعة فرق وجماعات تشاركها مغامرة الدورة الاول بعروض قررت الجماعة ان تقدم8 اعمال من اعمالها لمخرجين مختلفين وليصبح وليكون المهرجان وحتى بعد نجاح الجماعة في اقناع بعض الشركاء ومركز الخاتم عدلان لاستضافة التجربة رفض هولاء الشركاء ان تدون اسماء مجموعاتهم لاعتبار بان هذاء حق من حقوق جماعة مسرح السودن لكنهم شاركوا كافراد وقدم الاستاذة حمد عبد السلام وهاشم البدوي تجربين لكل منهما في الدورة الاولى ووشارك احمد سالم في تقيم الدورة الاولي ومحاولة تصحيح وتصويب اخطائها وعندما اوقف المهرجان في دورته الثانية واشتد الصراع واستقال بعض المحسوبون من المؤسسين لان المسالة كانت محتاجة للصدام وانتزاع حقنا في الوجود والتعبير فكان خيارهم الوقوف معنا ولازالوا لانهم شركاء واصحاب مشروع فلهم الشكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق