ﻣﻌﺘﺰ
ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ الممثل الليبي ﻟـ (ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ )
ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻟﻜﻨﻲ رفضت
 |
| الممثل معتذ الكيلاني |
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ
ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻧﺎﻝ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ، ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺎ ﻟﻠﻌﺮﺽ، ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺳﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻟﻠﻤﺴﺮﺡ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺣﺼﺪ
خﺧﻼﻟﻬﺎ ﺩﻭﺍﺋﺰ ﻋﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺘﻪ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺑﻂ .
ﺣﻮﺍﺭ: ﻣﺤﻤﺪ ﺁﺩﻡ ﺑﺮﻛﺔ
* ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ؟
ﻃﺒﻌﺎً ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﺛﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﺤﻠﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ،
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﺭﺗﻘﻰ ﻟﻠﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺗﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺑﺘﻄﻮﺭ
ﻣﻠﺤﻮﻅ، ﻭﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺳﻴﺼﻌﺪ
ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻟﻴﻔﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺩﻭﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ .
* ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﻤﻤﺜﻞ؟
ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﻛﺎﺗﺐ، ﻣﺆﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ - ﺃﻗﻨﻌﺔ
ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ- ﻋﺮﺽ ﻣﻮﻧﻮ ﺩﺭﺍﻣﺎ، ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﻣﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﻝ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺄﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻎ
ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻛﺎﻥ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ، ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﺛﻘﺎﻓﻲ
ﻭﺇﺑﺪﺍﻋﻲ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻭﻟﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺑـﺄﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ .
* ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻚ؟
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻧﻠﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﺑﻼ
ﻣﻨﺎﻓﺲ، ﻭﺗﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺎ، ﻛﻨﺎ
ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﻌﻤﻞ - ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ- ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ .
 |
| الاستاذ المخرج اكرم عبد السميع |
* ﻧﻘﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ؟
ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻮﻧﻮﺩﺭﺍﻣﺎ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ ﻭﺗﺄﻟﻴﻔﻲ، ﺑﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﺏ ﻭﺩﻣﺎﺭ، ﻫﻲ
ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﺟﻤﻞ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺻﻨﺎﻉ
ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ، ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
* ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻚ ﺧﻼﻑ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ؟
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺳﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺷﺎﺭﻛﻨﺎ ﻓﻲ
ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻗﺮﻃﺎﺝ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻗﺒﻄﺔ
ﻭﺗﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﺺ،
ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻞ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻨﺎ ﺑﺘﻨﺎﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ، ﻭﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﻞ
ﺍﻟﺰﺭﺩﺓ، ﻭﻋﻤﻞ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻔﻮﺍً ﺃﺑﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
 |
| الاستاذ اكرم عبد السميع ومعتذ والممثل معنذ الكيلاني |
* ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﻮﺯ؟
ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺗﻔﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﻋﻼﻥ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻫﻨﻮﻧﻲ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ، ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺟﺎﺋﺰﺓ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ،
ﻣﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ
ﻭﺟﺪﺕ ﺇﻧﺒﻬﺎﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﺮﺽ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ،
ﻭﺻﺮﺍﺣﺔ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺑﻜﻲ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺮﺽ،
ﻓﺎﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﻴﻨﺘﺞ ﻓﻨﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﻓﻬﻨﺎ ﻻ
ﺑﺪ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﻭﺃﺷﻜﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺭﻓﻴﻊ ﺟﺪﺍً
ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﺑﺘﻤﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻴﻪ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺡ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ
ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﺳﻴﻈﻞ ﺣﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻪ
ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻛﺬﻟﻚ .
* ﻛﻴﻒ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﺾ ﻷﻓﺮﻳﻔﻴﺎ، ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ
ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ، ﻭﺟﺪﺕ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ،
ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻣﻬﺪﻱ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻟﻜﻨﻲ ﺭﻓﻀﺘﻬﺎ ﺭﻓﻀﺎً ﺗﺎﻣﺎً،
ﻭﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ
ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ،
ﻭﻫﺬﻩ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻟﻠﻤﺴﺮﺡ ، ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺎﻃﻊ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ
.. ﻫﻨﺎ ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻫﻨﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺑﻘﻮﻝ
ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻧﻀﻊ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﻩ ﻭﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ،
ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻟﺪﻭﺭﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻟﻤﺮﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ، ﻭﺳﻨﺸﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ
ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻘﻂ .
* ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻭﺗﻮﺍﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ، ﻣﺜﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺳﻼ ﺑﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ
ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ، ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻻﺗﻌﻨﻲ
ﻣﺴﺮﺡ ﻣﻊ ﺃﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎً،
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺳﻼ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻭﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻓﻨﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍً، ﺃﻧﺎ
ﺑﻮﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭ ﻣﻦ
ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻷﻧﻪ ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺔ ﺃﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻴﻪ
ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻭﻓﻨﻴﻴﻦ ﻣﻨﻔﺬﻳﻦ، ﺑﺘﻤﻨﻰ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ، ﻧﺤﺐ ﻧﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻋﻠﻲ .
* ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻟﻚ؟
ﺍﻭﻻً ﺃﻫﻨﻴﻚ ﻭﺃﻫﻨﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ
ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﻭﺃﻫﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺫﻭ
ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ، ﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻫﻨﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺃﺭﺳﻄﻮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ، ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻫﻴﺜﻢ
ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﻛﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﻭﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻴﻢ، ﻭﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺳﻴﺮﺗﻘﻲ
ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق