الاثنين، 10 فبراير 2014

الحرب في دولة جنوب السودان ...سقوط مناهج الاستعللاء والااسترزاقبالاستعداء للعروبه


القتال في دولة  جنوب السودان ...سقوط مناهج الاستعلاء والاسترزاق واستعداء العروبه
                                                    
من عروض جماعة مسرح السودان الواحد  جواركمبوني الخرطوم
كتب يوسف ارسطو
ألجمت الحروب الدائرة في دولة جنوب السودان،بين قبيلتي الدينكا والنوير صاحبتي الاصلول الافريقية القحة والتي لاتشوبها شائبه ولايشك احد في نسبتهما لافريقيا عرقيا وثقافيا،المسترزقين بمنهجي التحليل الثقافي والاستعلاء العرقي.فازكمت انوفهم وأخرصت افواههم فلم نسمع لهم صوت،ليس لانهم فاقدي الحيلة بل لان هذاينسف كل مازهبوا الية للتكسب من مسلمات وفروض كانوا هم يعلمون قبل غيرهم انها تساعدهم واربابهم في الكسب الرخيص والتقرب للغرب الداعم لهم ولرؤاهم المستزرعة  الفتن والضغائن،في السودان والتي انتجت مبتغاهم التشرزم والتفتيت والانفصال للوطن الواحد ،ولماحصحص الحق لم يعترفوا بخطاء مناهجهم ومداخلهم لتشخيص المشكل السوداني وجزر الصراع واستحقاقات مابعد الحرب البارده وبناء الدولة المدنية الحديثة  التي راح ضحيتها  في اروبااكثر من100الف انسان بعد تفكك  الاتحاد السوفيتي واروبا الشرقية لدويلات  والغرب يتفرج ومئات الالوف في الوطن العربيى وبين ابناء المله الواحدة والغرب يتفرج ويدعم التاجيج بالسلاح لاذكاء الحروب الطائفية.اما في سوداننا الحبيب فهم واربابهم يفهمون في ان الصراع في السودان بسيط وان ثمة انتهازيين ومن شتى الاعراق والقبائل السودانية يستاثرون بالسلطة والثروة ويعتدون علي الحقوق الاساسية للانسان وابناء الوطن الواحد في التعبيروالتفكير وتبني الافكار ليس لاى شيىء الا لان الاستعداء للعروبه هومصدر رزقهم..وان ارتبط بالتنصل عن الحقائق ،ففي حين اجج ماروجوا له التقوقع للقبلية والعشائرية لم يجدوا بعد افول الداعم الغربي غير دغدغته و الانصراف للحديث عن هل اللغة العربية لغة افريقية ؟؟وتساءلوا بخبس مغروض عن تسميات الاحياء في العاصمة  الخرطوم كالرياض والطائف والعمارات  وحاولوا بوقاحه ربط العروبة بعرقية نتنة متناسين ان هنالك احياء في الخرطوم كانقولاء ونيفاشا وغيرها فهل رجعوا لرشدهم  وهل استوعب رفاقنا في دولة جنوب السودان تلك الفخوخ فلنفكر جميعا في امكان استعادت دولتنا كامله غير منقوصة ولو بعد حين وان نتحلى ونتكسب باخلاق  ولياتي رفاقنا حاملي السلاح  ولنعترف بان هنالك مظالم جمه ارتكبها هذا النظام اهمها وئده للدمقراطية واستغلال الدين في السياسة ونهب مقدرات الشعب وتنازله عن ثلث السودان لبقاءه في السلطه  ولنعترف جميعا بما ارتكبناه في حق هذا الوطن  فهل من مجيب؟؟      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق