الأحد، 23 فبراير 2014

اموال جائزة الطيب صالح العالمية بين احتكار الامناء والمجاملات وفرجوية النقاد



اموال جائزة الطيب صالح العالمية بين احتكار الامناء والمجاملات وفرجوية النقاد
كتب يوسف ارسطو

جائزة الطيب صالح العالمية التي تقيمها شركة زين للهاتف السيار  سودان بمبلغ (200000)الف دولار (مئتي الف دولار) يعني (16000000) مليار جنية سوداني تقريبا ... تروح في معظمها سدى لمن لا يستحقها ، فالامناء حضراتهم بالاضافة للدبلوماسين والسياسيين غير المتخصصين في النقد ولامعين في انشطة اخري يحتكروا تقديم الدراسات ورئاسة جلسات التحكيم وهي من تخصصاتها وخبراتها المتراكمة غير معنية بموضوعات واسئلة النقد والجديد في الحقول المجاورة وواضح ان اهدافها ان تلمع لهذا نجد ان مداخلتهم واوراقهم محشوة بأستعراض الانا والالتفاف عن الموضوع والموضوعية واعتزارات عن عدم التخصص ووووو ... ففي اليوم الاول من فعاليات الجائزة اذا تجاوزنا البرتوكولات وحشو الافتتاح وهي اشياء ليست ضرورية وهدفها الاستعراض والتباهي والمن علي الشعب السوداني والمبدعين الفقراء فاذا استثنينا كورال كلية الموسيقى والدراما الذي برهن علي جهد واجتهاد ومثابرة وعمل يستحق ما دفع له .. لا توجد غير ورقة واحدة جديرة بالاحترام والتقدير وهي للبروفسير سعيد يقطين من المغرب ( الانا ، الاخر ، السرد من أجل سرديات للهوية ) والبلية الاكبر يمنع النقاش في الجلسة الختامية وسماح فقط لمبتدرين النقاش الاساسين، ونعتقد انه كان مهما ان يدار نقاش حول ما طرح من افكار والا اين ذهب 16 مليار وكل تلك الاموال الضخمة علما بان مقدمي الاوراق ليسوا بحوجة لاموال استحقاقات تقديم الاوراق وفي حين اجلسوا النقاد ليتفرجوا ولم يسمحوا لهم بالنقاش والمداخلات رغم ضرورة ما يمكن ان يضيفوا من اضاءات . وان كان امر المنع استبطن عدم التعرض بالنقد للاوراقوالمداخلات كان يمكن ان يوجهة النقاش حول اصحاب الادب العرقي والعنصري والخالفون لهم في الراي لان الموضوع عن الاناء والاخر   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق