الاثنين، 24 نوفمبر 2014

الاستاذ امين صديق الدفع بماله و بتاريخ نضالة وثورتة ليصبح الحر دوليا ..شخصيات وراء نجاح مهرجان المسرح الحر كتب يوسف ارسطو

الاستاذ امين صديق الدفع بماله و بتاريخ نضالة وثورتة ليصبح الحر دوليا ..شخصيات وراء نجاح مهرجان المسرح الحر
كتب يوسف ارسطو


خاض الاستاذ امين صديق مع 6 او سبعة من المخرجين منهم الاستاذ ربيع يوسف وزروق علي وحاتم محمد علي ووليد الالفي واخرين وانضم لهم بتوقيعات كم وستين مسرحيا ثورة تصحيحية ضخمة لاصلاح الحركة المسرحية التي ظل يحتكرها البعض واصبحوا رموزها الاوحدين داخليا وخارجيا لانهم هم من يراهم الجمهور العادي والمسؤلين وهم من كان وظل يحتكر تمثيل الدراميين ويستاثروا بالفتات الذي يجود به الساسة حين يريدون ان يخلقوا ضجة ما هروبا اوتحويلا للراي العام اوعند شعورهم بان الحياة في السودان وبسببهم هم مشلولة وتكاد ان تتوقف من اختناق الجماهير والشعب لاختناقهم هم بظلمهم للشعب ومثقفيه ورموزه او لخلق ضجه ما تعبيرا عن الوجود او لاي من حيلهم الباطلة ولان الثورة المسرحية كانت عارمة ومحدد اهدافها واستخدمت المتاح من الاعلام فكتبت العديد من المواد في الصحافة ونوقشت مظالم المسرحيين في القنوات والازاعات ورفعت مذكرة للسيد وزير الثقافة بولاية الخرطوم حول خروقات لجنة الموسم والمظالم في الحركة المسرحية والدرامية مما لفت الدولة ومسؤليها لما حدث ويحدث في الوسط الدرامي والشلليات حتى صاح صارخا ((والي الخرطوم)) موجها حديثة للاستاذ ((علي مهدي )) في اجتماع لجنة الموسم وربما لاعتقاد الوالي بان علي مهدي واحد من رموز المحتكرين والظلمة او ربما كان يظن انة قائدهم الاعلي كشلليات وكجماعات منظمة للاحتكار حيث قال ا:-(بانهم دايرين وجوه جديد من الدراميين وكررها وجوه جديدة ياعلي مهدي )وكان يقصد ان تململ المسرحييين من التهميش والاحتكار وصراخهم وضجتهم الواعية والعالية لابد من ايجاد حلول لها والحل بفتح المنافذ الجديدة ولان جماعة مسرح السودان بوجودها في الهامش منذ تاسيها في2004 و بتنظيمها للدورة الثالثة بالاشتراك مع مركز دراسات التقدم ونادي التراث والثقافة الوطنية كانت واحدة من ابرز تلك الوجوه الجديدة وواحد من المنافذ الجديدة التى ظلت تكافح من اجل الوجود والاعلان عن نفسها دوليا بعد ان اعلنت عن نفسها محليافي دورتين واوفقت ظلما في ا لدورة الثانية( كمهرجان المسرح الحر) بقرار من موظف في وزارة الشباب والرياضة الجسم الرسمي الشريك اسميا في المهرجان لانهم كوزارة لم يدفعوا ولا مليما واحدا للمهرجان اقيم بمراكز الوزارة وهم ومعنين عن تسير نشاط مراكز الشباب وشركاء في المهرجان ومعلن عن ذلك من ما ولد غبن وضغائن واحتجاجات وكتابات عن توقيف( مهرحان المسرح الحر- السودان) قبل وتزامنا مع الثورة التصحيحية وكتبنا في الصحف والشبكة العنكبوتية عشرات المقالات والمواد .. فقد فتحت تلك الثورة التي كان الاستاذ امين صديق اول رموزها الباب للاعلان عن الدورة الدولية لان الدول متمثلة في وزاراتها وهيئاتها قد هيئت لقبول تجارب جديدة ولشباب لاكننا لن نتوقف هنا للتاكيد علي دور الاستاذ امين صديق الذي يمكن ان نعتبره من هذه الناحية دورا غير مباشر رغم انه ذكر جماعة مسرح السودان الواحد في واحدة من مقالاتة (( دفاعا عن شباب الحركة المسرحية ضد قوي التعصب الجديد)) بصحيفة القرارالملف الثقافي السبت 30مارس 2013 بعد ايام من توقيف المهرجان وكان يقصد توقيف المهرجان تحديدا لكن الادوار المباشره للاستاذ امين صديق فقد وقف معنا بشخصة ، متحركا ومتفاوضا نيابة عناعاملا معنا ودفع من حر مالية كما وفرعربتة للتنقل والترحيل ايام الاعداد الاخيرة للمهرجان .. واهم ماعمل هو امساكة بملف وزارة الثقافة والسياحة الولائية التي طلب منها الاستاذ امين صديق ان تمد شباب المهرجان بمبلغ 40 مليون مقابل شراكتها في المهرجان والتزمت بنصفها وهذا هو المبلغ الوحيد الذي تحصل علية الشباب المنظمين للمهرجان ولولاه لما اصبح الحر دوليا لانه هو المبلغ الذي سلم لادارة ارض المعسكرات مقابل توفير التغزية للضيوف او بالاحري لحل كنتراتا (وصل امانة دفعت قيمتة بعد شهر من نهاية المهرجان)كتبة يوسف ارسطو بوصفة امين عام لنادي المسرح الحر يلتزم بدفع نفقات الاعاشة للضيوف لادارة ارض المعسكرات... ورغم كل هذا ولنزاهة و امانة الاستاذ امين صديق وتجرده الشديد فقد رفض تماما ان يكون من ضمن المتحدثين في المؤتمر الصحفي للاعلان عن انطلاقة المهرجان في نسخته الدولية لانه كان يعتبر تجربة مهرجان المسرح الحر تجربتنا وجهدنا تعبنا من اجل ان يكون وان يصبح دوليا فكان فنحن وحدنا من يستحق ان يعلن للمسرحين امر دولية المهرجان رغم انه ساهم كثيرا واستخدم تاريخة ونضالة من اجل ان يصبح مهرجان المسرح الحر دوليا فله شكرنا وتقديرنا لمابذلة من جهد و لما صرفة من مال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق