الاثنين، 1 يونيو 2020

الجداد الإلكتروني..الكوزنة قدح النبي يوسف ارسطو

الجداد الإلكتروني..الكوزنة قدح النبي
كتابات في السياسة والفكروالفن
الجزء الثاني (45)
يوسف ارسطو
الجداد الإلكتروني.. الكوزنة عواء الجوعي ..هو العنوان الذي اخترته لهذه المادة المقتضبة وأخيرا فضلت (الجداد الإلكتروني الكوزنه قدح النبي) لوضوح وشيوع وشعبية المعني فالقدح جمعة أقداح وهو إناء ونحوه والقدح المعلي:- الحظ الأوفر (بالحلال أو بالحرام) والقدح بمعني الضخم والواسع والمقصود النهل وهو ما أوكل من طعام .
ونواهل بمعني جياع فهل محفزات ما يسمى بالجداد الإلكتروني المبدأ أم الموقف ؟ .
فالنظر للمثل الشائع سودانيا (السوق قدح النبي) بمعني مصدر رزق غير ناضب ، فالإحالة لانبجاس (تدفق) الجياع للكوزنه بفهم انها قدح النبي وللمترصد أو المخبر .أما الجداد الإلكتروني فهم مجموعات استقل حاجتهم واستدرجهم النظام للدفاع عنة بالطرق (فقد – تنقدعلي الكي بورت ) نظير سد أرماغهم .. يقال أنهم 15 ألف أرسلوا لدراسة الحاسوب في دفعات لكل من ماليزيا والصين وتركيا من حر مال الشعب السوداني بغرض التشويش والترويج وبث الإشاعات والفبركات ووالمغالاطات وتتبع وترصد إغلاق الحسابات والصفحات المعارضة لنظام الإخوان في السودان فهم كما ورط بعضهم للتعريف خريجين تم تأهيلهم للأغراض أعلاه وليس أفراد مضويين في جهاز أمن البلد والوطن لكن ماينثرعليهم من مال وتوفير نظام معيشة فندقية يعد من باب الخرافات لهذا نلاحظ فرفرتهم ونتابع عوائهم الآن لأن مصادر رزقهم قد جففت فخياراتهم عرقلة الثورة حتي لا تطال المحاسبة ما خفي من مصادر رزقهم علي المدي القصير وود (قتل) الثورة وإرجاع نظامهم ليستمروا في العيش الرقيد فالإشكال أنهم برمجوا واعتادوا الرضاعة والندالة والوضاعة وأمثالهم يصعب فطامهم إن لم يكن مستحيلا (فمن شب علي شيء شاب عليه) والخطير أن كثيرا منهم قد تم تعينهم في بعض الوزرات والمرافق الإستراتيجية منها التلفزيون القومي والشروق ووزارة الطاقة والتعدين وبعض الجامعات والبنوك وغيرها و يجاهر ودون خجل قبل الثورة بعض من عين في التلفزيون بأنهم من أولاد ماليزيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق