عساكر علي مهدي ! يقتحمون الخشبة،ويقبضون على الممثلين
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر( 54)
نشرها الاستاذ علي محمد سعيد بصفحته على الفيس بووك
# ظللت منذ فترة طويلة اراقب (سلوك) الاستاذ علي مهدي بطبيعته الاستحواذية على الممارسة والشان المسرحي السوداني بكل تفريعاته ، وفي كل مرة يزداد عجبي مما يفعله هذا الرجل فله شهوة طاغية لا تحدها حدود ولا يحكمها منطق في ان يصير هو المسرح في السودان ويصير المسرح في السودان هو !!
# فالرجل هو الرئيس التاريخي لاتحاد الدراميين والمتحكم الاوحد في الشأن النقابي لهم لعقود طويلة حتى انتفض المسرحيين عليه واستعادوا منه الاتحاد
# والرجل هو الذي افرغ الاتحاد بعد ذلك من جل صلاحيته ووضع(قانون الفنان) وعاد بمؤسسة اعلى وضعت الاتحاد نفسه تحت جناحها هي مجلس المهن التمثيلية
# والرجل هو المصب الوحيد لجل التمويل الرسمي للمسرح، وهو المصب لجل الدعم الذي تقدمه الشركات والقطاع الخاص ،وهو ايضا المصب للدعم الدولي الذي تقدمه المؤسسات العالمية وهذه فيها الذي نعلمه والذي لانعلمه والذي لا يعلمه الا الله وهو !!
# هذه الوضعية للرجل ومسكه لكل الخيوط وتحويله لكل المصادر لتصب فقط عنده هو شخصيا..جعلته يتصرف على اساس انه المالك والناهي والامر فليس هناك مجال لاحد ان يمثل او يخرج او يمارس اي فعل له علاقة بالمسرح الا بإذن خاص ومنه هو شخصيا واذا جرأ احد واقدم على ممارسة المسرح دون رضاه واستشارته فانه لا يتوانى لحظة في ان يقيده ويقبض عليه بواسطة المباجث الجنائية ويحضره له صاغراً ويكون امامه خياران لا ثالث لهم الاول هو التوبة ( الندم على مافعل، وترك المسرح حالاً ،والالتزام بعدم العودة اليه مرة اخرى) اما هذا واما ان يزج به في المحاكم ويفرض عليه الغرامات ويزجه في غياهب السجون !!
# وللامانة فهو ليس ضد الممارسة المسرحية ؛ ولكنه ضد الممارسة التي لايتحول فيها عرق الممثل الى مجد يطاله هو او مال يصب في جيبه !!
# وقانون المجلس الذي كتبه يطال كل الممارسين الا الذين يشتركون في فعالياته التي ينظمها هو واليكم هذا المثال : بالامس القريب اقتحم رجال المباجث الجنائية بتكليف مباشر منه خشبة مسرح الفنون الشعبية ومعهم تكليف بالحضور لكادر العرض ..ونفس هذا العرض وبنفس الممثلين كان مشتركا في مشاهدات البقعة وهو المهرجان الخاص بعلي مهدي ولم يسألهم احد ..ولم يطالهم اي قانون !!
# وهذا لايمكن ان يفهم خارج سياق سلسلة محاولاته المستمرة وأد مهرجان المسرح الحر وهو المهرجان الوحيد المنافس لمهرجانه الذي يقيمه ( مهرجان البقعة)
# سأعود بتفاصيل اكثر ومستندات حول الرجل وقانونه ومجلسه والاعيبه..وانا اقول مجلسه لانه ظل على رئاسته منذ انشائه وحتى الان غض النظر عن دوراته وانتهاءها !! سأعود
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر( 54)
نشرها الاستاذ علي محمد سعيد بصفحته على الفيس بووك
# ظللت منذ فترة طويلة اراقب (سلوك) الاستاذ علي مهدي بطبيعته الاستحواذية على الممارسة والشان المسرحي السوداني بكل تفريعاته ، وفي كل مرة يزداد عجبي مما يفعله هذا الرجل فله شهوة طاغية لا تحدها حدود ولا يحكمها منطق في ان يصير هو المسرح في السودان ويصير المسرح في السودان هو !!
# فالرجل هو الرئيس التاريخي لاتحاد الدراميين والمتحكم الاوحد في الشأن النقابي لهم لعقود طويلة حتى انتفض المسرحيين عليه واستعادوا منه الاتحاد
# والرجل هو الذي افرغ الاتحاد بعد ذلك من جل صلاحيته ووضع(قانون الفنان) وعاد بمؤسسة اعلى وضعت الاتحاد نفسه تحت جناحها هي مجلس المهن التمثيلية
# والرجل هو المصب الوحيد لجل التمويل الرسمي للمسرح، وهو المصب لجل الدعم الذي تقدمه الشركات والقطاع الخاص ،وهو ايضا المصب للدعم الدولي الذي تقدمه المؤسسات العالمية وهذه فيها الذي نعلمه والذي لانعلمه والذي لا يعلمه الا الله وهو !!
# هذه الوضعية للرجل ومسكه لكل الخيوط وتحويله لكل المصادر لتصب فقط عنده هو شخصيا..جعلته يتصرف على اساس انه المالك والناهي والامر فليس هناك مجال لاحد ان يمثل او يخرج او يمارس اي فعل له علاقة بالمسرح الا بإذن خاص ومنه هو شخصيا واذا جرأ احد واقدم على ممارسة المسرح دون رضاه واستشارته فانه لا يتوانى لحظة في ان يقيده ويقبض عليه بواسطة المباجث الجنائية ويحضره له صاغراً ويكون امامه خياران لا ثالث لهم الاول هو التوبة ( الندم على مافعل، وترك المسرح حالاً ،والالتزام بعدم العودة اليه مرة اخرى) اما هذا واما ان يزج به في المحاكم ويفرض عليه الغرامات ويزجه في غياهب السجون !!
# وللامانة فهو ليس ضد الممارسة المسرحية ؛ ولكنه ضد الممارسة التي لايتحول فيها عرق الممثل الى مجد يطاله هو او مال يصب في جيبه !!
# وقانون المجلس الذي كتبه يطال كل الممارسين الا الذين يشتركون في فعالياته التي ينظمها هو واليكم هذا المثال : بالامس القريب اقتحم رجال المباجث الجنائية بتكليف مباشر منه خشبة مسرح الفنون الشعبية ومعهم تكليف بالحضور لكادر العرض ..ونفس هذا العرض وبنفس الممثلين كان مشتركا في مشاهدات البقعة وهو المهرجان الخاص بعلي مهدي ولم يسألهم احد ..ولم يطالهم اي قانون !!
# وهذا لايمكن ان يفهم خارج سياق سلسلة محاولاته المستمرة وأد مهرجان المسرح الحر وهو المهرجان الوحيد المنافس لمهرجانه الذي يقيمه ( مهرجان البقعة)
# سأعود بتفاصيل اكثر ومستندات حول الرجل وقانونه ومجلسه والاعيبه..وانا اقول مجلسه لانه ظل على رئاسته منذ انشائه وحتى الان غض النظر عن دوراته وانتهاءها !! سأعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق