الخميس، 9 ديسمبر 2021

لماذا فقد الرفيق مناوى البوصلة ولهث وراء احتضان العسكر يوسف ارسطو

 لماذا فقد الرفيق مناوى البوصلة ولهث وراء احتضان العسكر 

 8

يوسف ارسطو

 بنظرة  عادية لمسيرة وسيرت الرفيق مني أركو مناوي نصل إلى العديد من الأسباب التي كانت وراء فقدا نه  البوصلة في الصراع الدائر الآن في السودان بين الثورة والثورة المضادة فقد لهث كثيرا وراء العسكر مما  جعل العديد من الثوار يهاجمونة  في الميديا  والمتاح من البرامج في القنوات المحلية والإقليمية لجريه ووقوعة في عباءة  اللجنة الأمنية لنظام البشير والتي ادعت انحيازها للثورة وأرغم المدنيين مكرهين للتعامل والتوافق معها علي وثقية  ونظام حكم خلاصته دولة مدنية وديمقراطية كاملة الدسم  مع علم الجميع بما فيهم اركو مناوي بتاريخ أعضاءها وانتماءهم لنظام الإنقاذ المباد الذي أعلنوا تنصلهم منه  وتمثل الشق العسكري في حكومة الفترة الإنتقالية  ورغم هذا قد انشق مناوي  أثناء احتدام التفاوض بين الرفاء واللجنة  الأمنية  وأعلن  التفاوض مع العسكر كفصيل منفصل والتقى  بحميتي في تشاد بتوسط إدريس دبي  ورغم أنه لم يعلن التوصل لاتفاق معهم لكن اطمئن  للعسكر واطمئنوا له وأصبح هناك تحالف خفي بينه وبين العسكر ولأنه جوبه بنقد وهجوم حاد  ذهب أكثر من ذلك للحفاظ علي حظوظة  وثقة العسكر بأن أيد مصالحة الفلول  وتحالف مع  التوم هجو  وبعض الحركات  ومثلوا تيارات مختلفة داخل مفاوضات جوبا  وبتآمر من الفلول ادخلو نظام المسارات لغلب الأمور رأسا على عقب ولخبطه الأمور من جديد في وجه غرمائة  وخضومة المفتعليين والمتوهمين  من جانبه وفي تحالفة مع الفلول استفاد من تنسيقياتهم وخبراتهم في حشد وتجميع وتنظيم الفعاليات الشعبية في حشد الآلاف لحفلات تنصيبه واليا لعموم دارفور 

وربما لهذه الثقة المتبادلة تم اقناعة بتمويل برنامج القاعة  ووهم وتوهم العودة للتأسيس والذي من المحتمل أن يكون شارك بتمويله وتسهيل أمره  دول ومراسم القصر الجمهوي والعسكر بهدف تفويت الفرصة علي المدنيين  أما أسباب  هذا التخبط وفقدان البوصلة  فنرجهها لعدة أسباب

1-  صغر سن مني اركو مناوي وقلة خبرته  و معرفة بالقوي السياسة وتاريخ ووعي الشعب السوداني  فهو من مواليد 1968م عمره 54  سنة عاش معظمها  خارج السودان وقد لمح اسمه  بعد انفجار أزمة دارفور ولموازنات قبلية نصب  الأمين العام إلى جانب عبد الواحد إلا  أنه كان قائدا ميدانيا لجيش تحريرحركة تحرير السودان فهو بعيد عن الحراك السياسي وحوارات السودانيين ونظراتهم 

2-  ليس لديه منظرين ومستشارين ملمين ببواطن الأمور 

3-  تعود الوصول للمناصب وتحقيق المكاسب بالإنشقاقات واستباق الرفاق فقدانشق عن الحركة و انضم إلى حكومة الخرطوم وشغل كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير رابع أكبر منصب في الرئاسة تقنيا بحسب الدستور ورئيس سلطة دارفور الإقليمية الانتقالية 

4-  يعزو البعض اختفائة المفاجيء ورجوعة لخوض الصراع مع الإسلاميين مرة أخرى  وأوامر من الإسلاموين  فقد صمموا نفس الخطة مع  الدكتور رياك مشار حليفهم الذي وقع معهم اتفاقية الخرطوم للسلام ورجع للحركة وقاد اشقاقات وتصدعات في صفوف الحركة فعقلية الإسلاموين وطريقة تفكيرهم  واحدة لاتتطوروهي تفتين الخصوم

5-  عدم التواصل والتحاور بين الفرقاء السياسيين في السودان  فالرجل وفصيلة يمكن أن يعودا إلى صفوف الثورة والثوار علما بأن العسكر سوف يرجعون إلى سكناتهم والإحتراف المهني وأن الإسلام السياسي بحاجة لكثير من المراجعات والإعترافات والإعتزارات للشعب السوداني والصدق والعمل فعلا والبرهنة علي ذلك عمليا وهذا يحتاج لوقت ليس بالقليل ليتم قبولة فكلا  من العسكر والفلول ليس بحلفاء استراتجيين في المنظور القريب  لمن يبحث عن حلفاء والخوض في أضابير السياسة  وللرفيق مني اركو مناوي تحديدا

ونواصل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق