الجزيرة والعربية تستبطنا تفويض الثورة والتحول الديمقراطي في السودان
4
يوسف ارسطو
كما سطر الفيتوري في ياقوت العرش
الغافل من ظن الأشياء هي الاشياء
والغافل من ظن القنوات هي قنوات لنقل الخبر واستضافة الخبراء والمحللين لتحليلة للحقيقة المطلقة ومناصرت الشعوب لتحقيق التحول الديمقراطي وأن تحكم نفسها بنفسها
فعلى هذه القنوات تصرف المليارات من الدولارات لتكريث وتغرس وتستبطن أفكار منشؤها وما الإعلامين إلى كوادر تم تأهيلها وإعدادها بعناية إلى هذه الغايات المغلفة فهم ليس صادقين أو محايدون فيما يبثون من أخبار وتقارير ويعد أحدهم ناجحا كلما أخفى هذه الحقيقة فعند اندلاع ثورة ديسمبر أبريل المجيدة كان البشير متحكرا في وسط المعمعة والخلاف بين أخوان قطروالتحالف العربي بقيادة السعودية الإمارات لهذا لم تناصر أي من القناتين الشعب ثورته ووقفتا ظاهريا في الحياد لكن بعد تأكد إصرار الشعب علي تحقيق ثورته صبت الجزيرة جام قضبها علي البشير ورهطه من العسكر وبرأت الكيزان اخوان السودان في حين نجحت العربية والعربية الحدث وهما قناتان سعوديتان تبثان برامجهما من الإمارات التكريس ومناصرت العسكر في نبش أسرار الأخوان وفضحهم لكن بتحفظ وأخفت الكثير فكلا القناتين ليسا مع الشعب السوداني لتحقيق رغبته وإنجاح ثورته وتحوله إلى دولة مدنية ديمقراطية على الرغم من أن إعلام القناتين مازال متابع أحداث السودان منذ الثورة وحتى الآن بصورة أكثر ماتفعل الجزيرة في تقطيتها لأحداث قطر نفسها والعربية والعربية الحدث في تقطيتها لأخبار المملكة والإمارات مع وجود خطوط حمراء مرسومةومحددة لتناول الأحداث والتقارير
فالآن للأسف كلتا القناتين ضدالتحول الديمقراطي المدني فالجزيرة مع الاخوان وعدم مسائلتهم ومحاكمتهم ومحاسبتهم بل تعمل لأن يحظو بنصيب الأسد في الحكم والأخيرة تقف مع العسكر ففاقد الشي لا يعطيه خصوصا إذا كان مهددا لوجوده فالدولة العربية قاطبة لايوجد فيها نظام ديمقراطي تعددي كما تغيب فيها حقوق الإنسان الأساسية وما توفر وماهو متوفر من حقوق للسودانين الآن ومايعمل السودانين لتحقيقة من شعارات الثورة في الحرية السلام والعدالة والديمقراطية والتحول المدني هو مايخيف منشوء تلكم القنوات ويرعبهم فهم يخفون عداءهم لخيارات الشعب السوداني بل ينفقون مليارات المليارات لود وقتل هذه الثورة قبل أن يكتمل عقدها وتنجح لكن مالا يعلمه هؤلاء المتآمرين تجاوز الشعب السوداني بوعيه التركيع والخضوع وقدم الكثير من التضحيات ولازال وسوف يظل يعمل إلى أن يحقق تطلعاته
ونواصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق