الخميس، 9 ديسمبر 2021

الرفيق مبارك أردول الشخصية العامة والمناضل هل وقع في براثن الفلول يوسف ارسطو

 الرفيق مبارك أردول الشخصية العامة والمناضل هل وقع في براثن الفلول

       7

يوسف ارسطو

لا أذكر تاريخ صداقتي مع الرفيق أردول في العالم الإفتراضي علي  الفيس بووك فالمؤكد أنها  قبل اندلاع ثورة سبتمر أبريل  بزمن كثر أو قل وليس فيها خصوصية ولم التقيه أو اتعرف عليه مباشرة ووجها لوجه فهو صديق في العالم الإفتراضي كأي صديق آخر  وقد كان عضوء متقدم في الحركة الشعبية شمال جناح عقار-ياسر عرمان  لكن مالفت نظري للإهتمام به ووضع بعض الفروض والتساؤل أعلاه حول شخصه كشخصية عامة   تسليط الضوء وبكثافة علي شخصة أيام الإعتصام  عززه هو بتأكيد نفسه ولفت أنظار المهتمين بالشأن الوطني والقوي السياسية  بتقديم استقالته المفاجئة وغير المسببة – أشار إلى أنه اختلف مع الرفاق في الحركة الشعبية شمال التي كان مقاتلا ومناضلا في صفوفها  دون  أن يسمي الأسباب  ثم تعينه المفاجيء في أهم شركة من الشركات السودانية وهي شركة المعادن السودانية- الذهب والمليارات وما أدراك ما الذهب وتسائلت عن مؤهلاته وعلاقة دراساته وكفاءته بالمنصب  وزاد الأمر ريبة والطين بله بمزيد من الشكوك بتوجيهاته لمجموعة شركات وأقسام تحت إدارته بدفع مبالغ مليارية لاحتفلات تنصيب حاكم دارفور والتي من المحتمل أن تكون بغرض الصرف علي تجميع الآلاف لإعلان مؤامرة العودة للتأسيس او ربما تكون غير ذلك    لكن  فتحت   فيما فعل بلاغات وكتبت الصحف 

ولايفهم من هذا التخوين  أو الإتهام بالكوزنة فحتى احتمال أن  يكون ضابطا في الأمن أو يكون من أولاد قوش و-مقوص- وأراد ومحتمل  كما ان احتمال ان يكون اقنع من قبل استخبارات دولة عربية شقيقة جارة وارد لان سلوكة وتصرفاته تنم عن ان ظهرة مسنود ومحمي وغير وجل من العواقب ورغم ذلك  فالإشتغال في الأمن أو الأجهزة النظامية ليس جريمة فهو عمل وطني فيه الكثير من التضحيات والتفاني ، الجريمة أن يوظف الأمن والقوات النظامية  لخدمة تنظيم أوجهة أو مجموعة كما فعل قوش وسدنته  فهو كفء ومؤهل لاكنة استخدم جهاز امن وطني لخدمة تنظيم وجماعة وحتي الأجهزة الأمنية فالدائرة الشريرة هي الأمن السياسي والذي كانت أغراضه تنحصر في تفتيت القوي والأحزاب السياسية الوطنية وحركات الكفاح المسلح الوطنية  لمجموعات تصارع بعضها بعضا ولتحقيق أغراضه تلك يغري بالمال والمناصب والسلطة والجاه  والتعذيب والممارسات غير الانسانية كالاغتصاب واغتيال الشخصية   وفي الاستخدام والسلوك المشين هذا كثير من الرموز والمناضلين تم استدراجهم لهذه الأغراض وبعضهم دون أن يعي  أنه مستخدم  فلتلكم المؤامرات والدسائس تستخدم إمكانيات دولة فدول عديدة  وذات موارد ضخمة حاضرة ومحرضة  وهي علي استعداد للدفع والإغراء فالصراع كبير ومطامع الدول وتدخلها في شؤوننا للحدود له.وقد يكون ما صغناه صحيحا 

 وقد تكون كل تساؤلاتنا وفروضنا مجرد هرطقات فهي فروض واتساؤلات بلا سند ودلائل  وربما تكون رواسب في العقل الباطن بنظرية المؤامرة ورغم ذلك ففي الشخصيات العامة والسياسية خاصة لدينا كامل الحق في أن نشك ونفترض ونتسائل ومازلت اتسائل  هل وقع الرفيق أردول في براثن الفلول ؟؟؟

ونواصل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق