الخميس، 9 ديسمبر 2021

جبريل ابراهيم ازدواجية تمثيل الكيزان وتقويض الثورة يوسف ارسطو

 جبريل ابراهيم ازدواجية تمثيل الكيزان وتقويض الثورة

    6

يوسف ارسطو

في المسرح والسينما  يمكن للممثل أن  يلعب أكثر من دور وقد تختلف الشخصيات والأدوار  وتتقاطع وتتضاد وتختلف إلى أن يمثل الممثل البطل وغريمه الخائن في نفس العمل  تارة   يجسد  بطلا لنصرة الخير والحق وتارة يظهر خائن يكرث للظلم والشر فالمسألة مجرد تمثيل وفن يهدف لإيصال فكرة والترفيه والترويح وفي الحياة قد نلاظل شخصا شريرا وشيطانا في احايين وطيبا ملاكا في احايين آخر لكن من المستبعد والمستحيل أن نجد من يتصف بصفتي الشيطان والملاك في نفس الأحايين والأزمان إلا جبريل هذا فهو الوحيد الذي يتوهط مدعيا نفسه ثائرا مع الثوارالتي ثارت علي نظام الإسلامويين وتجربتهم التى دمرت البلد وشردت وقتلت الأهل كما يتآمر ليل نهار مع المتربصين بالثورة

 فالثوار يطالبون بمحاكمتهم لما اقترفوه من جرائم في حق الشعب والبلد  واسترتاد الأموال التي نهبوها  ود جبريل يقف حائل ومعارض لمحاكمتهم واسترداد الأموال التي نهبوها  وليس هذا فحسب بل إرجاعهم لسدة الحكم وعدم مسائلتهم ومحاكمتهم وإرسالهم للمحكمة الجنائية  إضافة لأن ترد لهم الأموال التي نهبوها أما تعليل وتحليل هذه الإزدواجية فترجع ذلك كما مدون وموثق في العديد من الكتابات علي الإنترنت إلى أن حركة العدلوالمساواة التي يتزعمها هي الزراع المسلح لحزب المؤتمر الشعبي وهو الحركة الإسلامية أو الكيزان اتباع دالترابي ودعلي الحاج والسنوسي

وربايبهم ومن تبعهم من بعد ذلك فحزب المؤتمر الشعبي تكون بعد أحداث المفاصلة الشهيرة وهي انشقاق  مناطقي جهوي ومصلحي للإسلامويين أولاد البحر اتباع علي عثمان ود نافع وهم من استأثر بالسلطة وامتيازاتها والأولاد الترابي ود علي الحاج والسنوسنى ومن نزع منه المصب والمنصب وأبعد من السلطة من أبناء دارفور وكردفان من الإسلامويين  فالصراع بينهم دوما وثائر صراعاتهم الإستحواذ والإستئثار علي السلطة والثروة  أما دكتور جبريل  فهو عضوالتنظيم الدولي للكيزان وليس الوطني لهذا لدية علاقات واتصلات مع التنظيم الدولي للكيذان بقطر وهو من يأمر ويتلقي منه التعليمات فالمعروف أن الإخوان تتقاطع فكرتهم مع بيان وموجهات الحرية والتغيير وضد الدولة المدنية والتحول الديمقراطي والمشاركة في السلطة مع الآخرين فهم لايقبلون غير السلطة كاملة وإقصاء الآخرين لكن رغم هذا  إلا أن افكارهم قد وجدت تجاوب وقبول منقطع  النظير بعد فشل القومية العربية وهزيمة 1967م  ونجاح الثورة الإسلامية في إيران  وطرحهم لمشروع الإسلام هو الحل  ونشير إلى أن هذه الفترة عالميا شهدت رجوعا إلى الدين والتدين في كافة الأديان وليس الإسلام فحسب والذي وصل إلى مداه فيما يعرف بالتطرف لكن  حاليا هناك انحسار لدور الدين في السياسية ويتجه العالم للتعايش والقبول وعدم فرض التدين والدين  فحتي الإسلاميين  افكارهم عند التطبيق تصبح مستحيلة فقد تخلت حركة النهضة عن تطبيق الشريعة وأسلمة المجتمع وعالمية المشروع وأن الاسلامويبن في السودان لم ينجحوا إلا في التضييق علي البنات في اللبس وتطبيق حد الخمر بالجلد للفقراء فقط  كما لم يطبق حد السرقة لأنهم هم المقصودين بهذا الحد لنهبهم للبلد والحكم –فلم يطبق حد السرقة- فعليا  ولم تقطع يد أي كوز   الأدهي أنهم اجتهدوا واستنبطوا  ووضعوا قانون  التمكين وآخر للتحلل أما المساجد الكثيرة التي تم بناؤها فقد كانت  هي الأخرى آداء ووسيلة للنهب فالكوز يعمل تصديق لعمل مسجد وينهب باسمه أضعاف أضعاف  فكل مسجد قصاده عمارة ومن مال الشعب 

ونواصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق