الأيادي الداخلية لتقويض الثورة
( 3)
يوسف ارسطو
خونة الجماهير والثورة ورغبات الشعب السوداني في تجاوز الماضي والإنطلاق لتأسيس دولته المدنية والديمقراطية معروفين جملة بالفلول والمقصود سدنة ، اتباع ،ذيول والمنتفعين من النظام المباد لكن للتصنيف بغرض البحث سنحاول رصدهم هنا أفراد وجماعات وتبويبهم إلى فئات ويأت هذا التصنيف من مواقفهم وتصريحاتم وأهم محدداتهم عدم توقعيهم علي ميثاق الحرية والتغيير أو الإنسلاق منه وكذب بعضهم بهدف توسيع قاعدة المشاركة في الحرية والتغير ووضع عدة شروط لتوسيع تلكم القاعدة للمشاركة أهما حل لجنة إزالة التمكين نظام الثلاثين من يونيو واستردار الأموال المنهوبة وقد صنفهم مقال منشورفي مجموعة نبض الثورة واتساب تصنيف موفق وهو
((الذين حضروا اجتماع قاعة الصداقة يمثلون أربع فئات
1- انتهازيون يريدون اللحاق بقطار الثورة بعد أن وقفوا ضدها
2- حرامية خائفين من لجنة إزالة التمكين
3- مؤتمرجية شعبي ووطني يريدون خلط الأوراق وإفشال المدنية
4- انقلابيون عساكر يرغبون في سرقة الثورة بعد أن اتضحت الرؤية))
ونضيف عسكريون وأمنيون ارتكبوا مجازروقتل وسفك دماء يخافون أن تطالهم المحاكم والجنائية الدولية إضافة إلى مايعرف بأولاد قوش وهؤلاء ربما كانوا أمنجية أو إعلاميين ومنسلخين من قوي ثورية حقيقية لظروف ربما كانو (( مقوصين )) من قبل الأمن لأغراض أحداث انقسامات وانشقاقات داخل هذه القوي كما فعل الأمن الإنقاذي بتفتيت الأحزاب والتيارات لوحدات صغيرة ومتنافرة لتشديت قواهم وجهدهم مما مكن الإنقاذ المدحورة أن تحكم وتتحكم في السودان لثلاثين سنة وبالنسبة لأولاد قوش الإعلاميين وهم كثر ربما ممسوكين بذلة أو مصنوعين داخل بيوتات وأزقة الأمن للتشويش علي الراي العام وتوجيه الأحداث لخدمة أغراض قوش والإسلام السياسي فهم منتفعين مغفلين
ايضا هناك مقال كتبة ونشرةالرفيق رفيق استرسل فيه وعرف وحدد وصنف الانقلابين إلي سته مجموعات لأهميته ننقله هنا بعد مشورته طبعا
(( تعريف بمجموعات الانقلابيين الستة التي تجمعت بقاعة الصداقة
⬛الناس الاتلمو في قاعة الصداقة امس بنقسمو لي ستة مجموعات كل مجموعة فيهم جاية لفهم بخصها كدي ناخدهم كل مجموعة براها.
#المجموعة_الأولى
هم الناس البجو وهم ما عندهم شغله بالبرنامج اصلا زي الفرق الشعبية البتاخد حق عدادها وما بتسأل ذاتو البرنامج عرس ولا مؤتمر ولا طهور ولا فطور عريس المهم برقصو وبغنو للبدفع عدادهم. ومعاهم البسطاء البجيبو ليهم باصات ويقولو ليهم ارح اركبوا زي ناس الخلاوي، والمجموعة دي دائما بتكون خصم علي الحدث لانو وجودهم هو دليل بانو في قروش اتدفعت للحشد.
#المجموعة_الثانية
ديل هم الفلول وديل وجودهم مبرر لانو اي فعالية راضي عنها البرهان فطبيعي انها تلمهم بالاضافه لانو اي خلاف بين مكونات الإنتقالية بيخدمهم فطبيعي انهم يحتفلو بيوم زي دا.
#المجموعة_الثالثة
ديل هم مجموعة شخصيات انتهازبة وقبلية ورجال إدارات اهلية واحزاب وحركات الفكة والتوالي الشاركو في معركة ذات الكراسي لنفس الغرض وبنفس الدوافع فديل ما بهمهم لا حرية لا تغيير لا ثورة ولا بطيخ المهم دايرينها تجوط عشان يدخلو يخمشو حقهم .
#المجموعة_الرابعة
ديل ممثلين لاجسام اصلا ما جزء من قوي الحرية والتغيير مع ذلك جايين عادي عشان يصلحو عوج الحرية التغيير زي جماعة مبارك الفاضل وعسكوري واردول الخ فهم ما عندهم اي جسم موقعين بيه في إعلان قوي الحرية والتغيير لكن شايفين انو من حقهم يشاركوا في إصلاح قوي اصلا هم ما جرء منها
وهنا ممكن زول يسأل ليه هم رغم انهم ما موقعين علي إعلان الحرية والتغيير ولا متفقين مع ناسه ليه هم مصرين يتلحو جسم هلكان ومتصدع ؟
ببساطة لانو الوثيقه الدستورية بتنص علي انو قوي الحرية والتغيير هي ممثلة الجانب المدني وهي الحتتقاسم السلطة مع العسكر اذا كلمة السر في تشبث الناس ديل بجسم ما حقهم هو انو الجسم حسب الوثيقه هو صاحب اللحم والشحم الاكتر في ضبيحة السلطة.
#المجموعة_الخامسة
هم ناس اصلا جزء من قوي الحرية والتغيير وعندهم رأي واضح حول ضرورة هيكلة الجسم دا وبطالبوا باعادة هيكلة الجسم حسب حجم الاجسام الفيه ودا خط كان بداه الصادق المهدي ودا السبب الخلي حزب الامة يجمد نشاطه في (ق ح ت) لذلك كان في وجود لممثلين لحزب الأمة والبعث جناح وداعة.
#المجموعة_السادسة
بتضم احدي أجنحة الجبهة الثورية الاتكونت نتيجة لانقسام حصل في جوبا في اسابيع ما قبل توقيع سلام جوبا ثم زاد الخلاف لمن جا وكت توزيع كيكة السلطة مثلا زي الجاكومي وهجو الكانوا شايفين انهم بستحقو عضوية مجلس السيادة اكتر من حجر والهادي َخلافات اخري اغلبها حول نصيبهم من المحاصصات.
وديل زي ما قلت بمثلو جناح من أجنحة الجبهة الثورية والجناح الاخر هو جناح ناس عرمان وحجر والهادي والجناحين ديل لو رجعنا لي ورا سنتين حنلقي انهم كلهم كانو كتلة واحدة اسمها الجبهة الثورية ال هم كانو جزء من نداء السودان ال هو أحد مكونات قوي الحرية والتغيير الأربعة.
يعني الجناح بتاع (جبريل هجو مناوي) كانو في نداء السودان وطلعو وعليه طلعو من قوي الحرية والتغيير ذاتها واختاروا انهم يفاوضو براهم وفي سلام جوبا اضافو نفسهم للوثيقة باسم (شركاء السلام)
بمعني انو الحكومة الإنتقالية دي فيها ثلاثه اطراف حاكمة
العسكر + ق ح ت + شركاء السلام.
يلا المُحير جناح ناس جبريل ومناوي جا من جوبا باسم شركاء السلام ولو اصلا هم دايرين يوحدو قوي الثورة مفترض يبدو بتوحيد جسمهم الفاوضو بيه ووقعوا بيه علي سلام جوبا وبعد ما يتوحدو ك #شركاءالسلام ويقعدو مع بعض كجبهة ثورية بعدها لو دايرين يصلحو قوي الحرية والتغيير يرجعو للكتلة حقتهم في ( ق ح ت) ال هي #نداءالسودان ووكتها باقي الكتل بتوحد نفسها وتجي.
لكن الحاصل انو الفكرة ما إصلاح ولا وحدة ولو الفكرة كانت اصلاح زي ما بيدعوا كانو اصلحو ما بينهم كشركاء سلام في الأول. فالفكرة ببساطة انو زي ما قلت سابقاً انو هم همهم الاستيلاء علي اسم قوي الحرية والتغيير لانو دا صاحب اللحم والشحم في السلطة حسب الوثيقه الدستورية).
ونواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق