الخميس، 9 ديسمبر 2021

التوم هجو رجل المشاكسات والتطفل والعبط السياسي يوسف ارسطو

 التوم هجو رجل المشاكسات والتطفل والعبط السياسي

  9

يوسف ارسطو

تقول سيرته المتناثرة علي الشبكة العنكبوتية  أنه  كان رئيسا لإتحاد الجبهة الوطنية بمدرسة سنار عام 1973م وقد جلس لامتحان الشهادة تخصص رياضيات  ورشح لجامعة الخرطوم كلية الهندسة إلا أنه غادر إلى ليبيا عبر مصر استجابة لنداء الشريف حسين الهندي  لشباب الحزب الإتحادي الديمقراطي  للإنضمام للجبهة الوطنية التي كانت تصارع الدكتاتور نميري وتنازعه لاسترداد الديمقراطية التي انقلب عليها  بثورة مايو 1969م وبعد أن  فشلت الجبهة الوطنية في هجومها المسلح أو مايعرف بأحداث المرتزقة الشهيرة غادر وواصل دراسته بالعراق ومنها غادر وانضم للشريف حسين الهندي وصفوف المعارضة بلندن  ومنذ تلكم التواريخ التي وصلت  الي48 عاما حاول وظل في محاولات متكررة ومستميته تمثيل السودانيين  دون تفويض معتمدا علي مكانت أسرته المعروفة بالتصوف وقيادة التدين الشعبي في ولاية سنار ومنطقة الحوش في جنوب الجزيرة  والتي تحظي بحب الآلاف من المريدين وربما لأنه لم يكن له قدرات كبيرة علي حسب البعض  رقم ما اتيح له من ظروف لتقديم نفسة وسط كبار المعارضين  لجأ ومال للعسكر وحركات الكفاح التي لا تتطلب تفويضا للوصول لأغراضه وللوصول إلى مايربو إليه ولخيبات الحركات وفشلها لسنين عددا في تحقيق مكاسب علي الأرض أمام الجيش السوداني نزع لمهادنته مسابق الزمن مندفعا  ومطربا ومتهورا ويربط بعض منتقدية بين شخصة -واللمبي- بجمع الهبالة والعبط والإستخفاف بالأحداث و بالغرماء و بالتلون وعدم الثبات في المواقف وال مشاكسات  القفزات التقلبان  والتطفل  للعسكر ولوردات الحرب  ولأن الصفات أعلاه  طاغية و غالبة علي شخصة فقد أصبح مثار تهكم وازدراء من الثوار الشباب والمعارضين في الأحزاب السياسية ولجان التغيير والمقاومة فهو من الذين يعتقدون أن على قوي الحرية والتغيير أن ترجع لهم في كل كبيرة وصغيرة كحركات كفاح مسلح أصحاب نضال وكفاح طويل مع الإنقاذ وقد كان كثير الإحتجاجات والتزمر من المدنيين ومعارضة الداخل إلى أن أعلن انسلاخه من الحرية والتغيير ونداء السودان وكان قبل ذلك عضوا في الحزب الإتحادي الديمقراطي  وقد اختاره مالك عقار مستشارا له بولاية النيل الأزرق  وبعد أحداث ولاية النيل الأزرق خرج مع عقار  وأسس الحزب الديمقراطي  جناح الجبهة الثورية كما انسلخ من مجموعة عقار وانضم  للجبه الثورية حركات دارفور وهذا ما عزز العلاقة بينه وبين أبناء دارفور واركو مناوي خاصة  وتفاوض باسم تيار الوسط – ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض دون تفويض  من احد أوجيش يسنده معلنا أن توقيع مسار الوسط قد خاطب جزور الأزمة وقال أن الإتفاق اشتمل علي مبادئ عامة ابرزها القضايا الأساسية المتعلقة بالتنمية وقضايا المزارعين وقضية مشروع الجزيرة والحقوق بكل المنطقة الوسطي بجانب التوزيع العادل للثروة والحياة الكريمة للسودانين  وذكر أن منطقة الوسط بها مشاكل مسكوت عنها وأن مسار الوسط خاطب المشاكل قبل أن تستفحل وتتفجر وفي أروقة الحزب الإتحادي يعتبرونه  من أبرز قيادات الحزب في ولاياة سنار وقد يكون لرمزيته كاتحادي ذي العلاقة الخاصة بمصر مثل  همزة الوصل  بين الحركات الثورية م الحزب الإتحادي ذو المواقف الرمادية وبين الحركات ومصر التي دعمت حركات دار فوركافة عن طريق هذا الشريان على حسب بعض الإشارات بعد انقلاب السيسي علي الأخوان وماتلى أحداث رابعة والرمز أربعة   الأدهي والأمر المخيف أنه ولاصفاته تلك مجتمعة استخدمته  الفلول والعسكروالحركات لاعتقادها أنه بهجومه واحتجاجاته يمكن أن يخلق  تشوهات وتشققات تساهم والحيلولة دون نجاج التحول المدني والديمقراطية وقد دعمته  لتكوين مليشيات وجيش كما للحركات الأخري ورقم خطورة الموضوع والآن تجري مسألة إعطاء الرتب دون تدريب وتأهيل وعلي حسب ماعلق أحد اصدقائي علي لافته مكتوب فيها - بأن تحل حكومة حمدون وأن يعلن عن حكومات كفاءات رئيسها هجو-  شر البلية مايضحك وفعلا شر البلية مايضحك

ونواصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق