الخميس، 9 ديسمبر 2021

تحالف نقض العهود وإعادة إنتاج دولة ماقبل الثورة يوسف ارسطو

 تحالف  نقض العهود وإعادة إنتاج دولة ماقبل الثورة 

         (  5 )  

يوسف ارسطو

غاب عن تحالف كذبة وخدعة العودة لمنصة التأسيس أو مؤتمر القاعة  الممول ومسنود من قبل الفلول  لاختطاف الثور  الكثير من البديهيات والأبجديات التي كانت تجعل ماقيل  مستساق  ويمكن هضمه وبلعه  ونعزو أن الهدف لم يكن الإصلاح أو إعادة التأسيس بتوسيع قاعدة المشاركة إنما فهلوة ولعب علي الدقون واستهتار بالثورة والثوار  وحقوق الشهداء وعدم احترام العهود والمواثيق والإرادة الشعبية والرفقاء السياسيين وهذه هي عقلية النظام السابق التي كانت لا تحترم شعب -عهد أوسياسي مهما كانت تضحياته وصدقة فبعد توقيع اتفاقية السلام 2005 مع الحركة الشعبية  صرح  إبراهيم عمر رئيس المجلس الوطني  وهو أحد  ورموز وركائز الإنقاذ المدحورة  أنهم سوف يوقعوا علي كل شي لكن لن ينفذو – نقض العهود بكل( عنجهيه)ويقولوا اسلاميين - وهكذا كانت الدولة السودانية دولة منذ الإستقلال  مستهترة لا تحترم  ولا تراعي التعهدات والإتفاقيات  مما جعلها غير مستقرة ودوما في حروب أهلية ونزاعات والعقلية المسيطرة ومتحكمة هي نفس العقلية وأن تغير الشخوص أما البديهيات فأولها  أن فكرتهم  كما يقول أهلي في البلد – خميرة ومنتنة وريحتها طاقة في السماء -فالدعوة  لتوسيع المشاركة في تجمع الحرية وجمع الصف وتقوية تحالف الحرية والتغيير  والشق المدني   قد جاءت من داخل الأعضاء الموقعيين علي بيان الحرية والتغيير وأن الباب لذلك لازال مفتوحا علي مصراعية لتوحيد القوة الثورية فإذا غرضهم كان  توسيع المشاركة  لذهبوا مباشرة لمناقشة وجهة نظرهم مع الأعضاء المؤسسين طالما هم غير مؤسسين واثنان منهم قدما استقلاتهما لكن هذا ما لم يحدث وبدلا من ذلك ذهبوا لإعلان بيان جديد لجسم معروف الأعضاء  والرموز وممثله الشرعيين ومؤسسيه وبيانه لتوسيع المشاركة فيه مما يعني اختطاف وتحدث باسم جسم هم غير موجودين فيه وهذه سرقة وعدم احترام لحقوق الجمعيات والأحزاب والتنظيمات السياسية

البديهه الثانية أن القاعة كانت تعج بأنصار النظام الذي ثار عليه الثوار ورفضه  الشعب سواء كان من الإسلاموين أو ما يعرف  بأحزاب الفكة  إضافة إلى دعوتهم إلى حل لجنة التمكين وهي نبض الثورة الحي وبهذا يتم إرجاع الأموال المستردة لمن نهبها ودعوتهم للمشاركة في السلطة  فأي اضطراب وتخبط وغباء هذا ولماذا قامت الثورة أصلا. 

البديهة الثالثة أن تحالفكم مع الإسلام السياسي وأحزاب الفكة ورفضكم لقرارات لجنة إزالة التمكين لنظام الثلاثين من يونيو يعني أن نسترد الأموال المنهوبة والمستردة لمن نهبها وإعفاءهم من المسألة في مجزرة فض الإعتصام وغيرها وعدم محاكمتهم  في تغويضم الدستور والانقلاب علي السلطة الشرعية والمنتخبة وعن ما اقترفوه طوال الثلاث عقود والسماح لهم بالمشاركة في السلطة  ومنافستنا في الإنتخابات و-و-و وكل هذا ضد مواثيق الثورة وحقوق الشهداء بل يقلب الأمور رأسا علي عقب ويعيد الدولة نفسها إلى دولة أونظام  ماقبل الثورة لأنهم ببساطة سوف يستخدموا كل مانهبوه في الثلاثين سنة للفوز بالإنتخابات كاننا -لارحنا لاجينا- فهل يعقل هذا فأي أخلاق تلكم التي تتبنوها وأي واستهتار واستحقار واستحمار لهذا الشعب والدول الشاهدة ،المساعدة ومتابعة، المشاركة والموقعة علي الإنتقال والتحول المدني الديمقراطي وتكلم التي ظهرت في مؤتمر أصدقاء السودان لدعم الإنتقال والتحول الديمقراطي والدولة المدنية  في  باريس  البديهة الرابعة اختطافكم إذا ما نجح في الحيلولة دون التحول و تفتيت الوضع الراهن وحال دون الإنتقال والتحول للدولة المدنية يمكن أن يؤثر سلبا علي الوضع السياسي والإستقرارفي السودان والمنطقة  ولمزيد من الحروب والقتل وتفتيت السودان فهناك الكثيرمن  الإرهاصات لذلك منها إضرابات الشرق

 ونواصل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق