الخميس، 2 ديسمبر 2021

من هم مخططي تغويض ثورتنا المجيدة ولماذا (٢) يوسف ارسطو

 من هم مخططي تغويض ثورتنا المجيدة ولماذا

   (٢)

يوسف ارسطو

 في ظل الثورة والحكم المدني والديمقراطية  تتوفر مناخات للتفكير، الفرضيات التحليلات والقول  فيصبح من الضروري والمهم ومن  حقنا ومن حق الشعب علينا أن ندلو بدلونا ونطرح رويتنا  ، فهمنا ،معرفتا ووعينا ل من يخطط لتعويض ثورته. وأغراضة من هذا المخطط اللعين و   لمصلحة من والي أى الإتجاهات يقود البلاد والعباد وذلك لتجنب وتفادي الإنخداع وجر البلاد للوقوع في مصيدة الأطماع الإقليمية والدولية ونزوات الطامحين في السيطرة بالكذب وخداع  الشعوب فعلى حسب قراتنا  ومن متابعتنا فالمخطط له أيادي محلية ومعظمها  لاحيلة لها وربما تكون أجرمت في حق الشعب وارتكبت مجازر  فاستقغلت وهددت ملوية الزراع للسير في هذا المخطط لهذا هي من يقف حجرعثر أمام التسريح وإعادة الدمج والترتيبات الأمنية  واتفاقبة سلام جوبا  وتكوين المجلس التشريعي وعرقلة الانقال للمدنية والنظام الديمقراطي لأنها مهددة بما اقترفت يداهاوبجريرة جرائمها   ويمكن اذا ما اتفق علي عفوا عاما علي ماسبق من سفك دماء وجرائم قتل او ما عرف بالمصالاحات الوطنية أن تحيد هذه المجموعة 

 كما أن هناك أيادي  أجنبية وللأسف جلها من استخبارات ومخابرات دول عربية  شقيقة يدفعها للتآمر وتغويض الثورة الخوف من  نجاح النوزج السوداني , تمدد وعي الشعوب العربية بالديمقراطية والدولة المدنية والشفافية الوطنية فهي تهدف إلي تثبيط الثورات وتحول دون التحولات والتغيير في العالم العربي وعلي ضوء ماسبق يمكن تحليل وفهم احتفاظ كل من مصر  بصلاح قوش مدير جهاز  الأمن  للنظام المباد والعربية السعودية  بالفريق والعميل المزدوج طه مدير مكتب الرئيس المخلوع عمر البشير

فكلا الرجلين مخزن ومعلومات وملم بخيوط اللعبة و بشأن القيادات والتوازنات وممكنات خلق الأزمات  الإقتصادية والسيولة الأمنية وتصعد الأوضاع .

ونحسب ان دور الايادي العربية كبير ومؤثر ولو لاه لما فكر احد في تحدي الثورة والوقوف في امامها غير ان الامر ليس بدفوعات وارادة الشعوب انما تحركة بعض الايادي النتنة  المنتفعة لكن طال الذمن ام قصر سوف تتحرك الشعوب العربية والجاهل من يحسب نفسه استغفلها وخدعها

ونواصل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق