السبت، 2 فبراير 2019

تساؤلات عن ملاذات الاعتصام كخيار لاسقاط النظام كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٩) يوسف ارسطو

تساؤلات عن ملاذات الاعتصام كخيار لاسقاط النظام
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٩)
يوسف ارسطو
بالنسبه لكثير من المراقبين والمتابعين للشأن السوداني فان سقوط النظام وافوله بغير رجعة وللابد قد اصبح مسألة وقت لاغير فالنظام ساقط  ساقط لكن بالنسبه للمنتفعين من استمرار النظام فهم لا زالوا يسيطرون علي المفاصل المهمة وعموما ليس لديهم مايخسرونه فالنهايات المظلة تلوح لهم في الافق وليس لهم غير المراوغه لاطالة عمرهم  وعمر النظام حتي ولو لايام وبشتي الحيل والوسائل فالغبضة الأمينة قد فشلت في اخماد الثورة وان كانت فاعلة  لتأجيل نهايتهم لاسبوع اسبوعان علي الاكثر علي حسب بعض التوقعات.
 وهذا يجعلنا أن نفكر ونتساءل عن الامكنة والملاذات  للاعتصام الناجح كواحد من الخيارات المجربة  وذلك بهدف التكفير بصوت مسموع
فالامكنة المقترحة من قبلنا اربع ( ميدان الخليفة بامدرمان _ مسجد النور بكافوري_وبري بالقرب من رويال كير _مايو للميدان شرق مستشفى بشائر)
فحوش الخليفة من حيث المساحة وامكانيات نقل الاعتصام عبر الاعلام للعالم  مناسب جدا لكنه يمكن أن يحاصر ويخنق لا (داخل لا مارق ) وتقطع  منه امدادات المياه والكهرباء مما يصعب استمرار الاعتصام وشحن الهواتف بالكهرباء والحصول علي الامدادات الغزائية الي اسقاط النظام والذي قد يمتد الي ايام وايام
اما مسجد النور فالهدف جرجرت كل سكان كافوري للمشاركة في الاعتصام وتوفير مايتوفر لديهم من امكانيات (مولدات الكهرباء) والافران الخاصة لصنع الاغنية ووو ولان كثير من سكان كافوري نافذين وصوتهم مسموع يمكن أن ينجع الاعتصام
بالنسبه لبري قرب رويال كير لا باس به.. وقطع المياه والكهرباء والامدادات صعب شويه لوجود المستشفى فيمكن شحن للهواتف ولان المداخل والنفاجات كثيرة وامكانيات حجز المعتصمين واجبارهم علي فض الاعتصام تتوقف علي عمل تامينات وتعزيزات بعيدة من ميدان الاعتصام وذلك لمنع الشرطة والاجهزة الأمينة من استخدام العنف والقوة المفرطة لفض الاعتصام  كما فعلت   في اعتصام ١٧يناير
اما بالنسبه لموقف سكان البراري فالمسألة مفرق منها  وتبقي  منطقة مايو (الميدان شرق  مستشفى بشائر ) لتوفر كثافة سكانية وتتحادد الميدان لمناطق مايو وعد حسين والازهري  وفي تقاطع ثلاثة طرق ويمكن أن تكون هناك مناطق اخر تقترح
فالمسألة تساؤلات ومقترحات فالممكن والضروري لانجاح ثورتنا والتفكير  بسوط جماعي ولا خيار لدينا غير تسقط وتسق  بس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق