السبت، 2 فبراير 2019

في مفاهيم الشيشة.. ،ضايقنا الشباب ونخلي الناس تعيش حياتها. كتابات في السياسه والفكر والفن الجزء الثاني (١٠) يوسف ارسطو

في مفاهيم   الشيشة.. ،ضايقنا الشباب ونخلي الناس تعيش حياتها.
كتابات في السياسه والفكر والفن
الجزء الثاني (١٠)
يوسف ارسطو
من الكتب المهمة التي اطلعت عليها ((في بعض للمفاهيم والافكار)) لكاتب سوري لا اذكره الان والكتاب موجود في مكتبتي الخاصة لكن محتاج  بحث  واكيد ح ارجع له فيما بعد ان شاء الله عند مراجعتي وتطويري لهذه المادة وتقديمها  للنشر و لتثبيته كمرجع  غير أن ذكر الكتاب هنا لان الكتاب اعتمد طريقة علمية لتقديم وشرح بعض المفاهيم ومن ضمنها الشيوعيه والتي عرفها بانها نظرية اجتماعيه اقتصاديه واسترسل  في هذا وفي الانترنت هنالك تعريفات كثيرة للباحثين عن ماهي الشيوعيه منها ((مذهب كارل ماركس وهو نظام اجتماعي ،سياسي واقتصادي يقوم علي الانتاج الجماعي واشاعة الملكية وان يعمل الفرد علي قدر طاقتة ويأخذ علي قدر حاجته.
وفي موسوعة ويكيبيديا الشيوعيه:- هي مصطلح يشير الي مجموعة افكار في التنظيم السياسي والمجتمعي مبنية علي  ((المشاركة)) لوسائل الانتاج في الاقتصاد تؤدي بحسب منظريها لانهاء الطبقية الاجتماعيه ولتغير مجتمعي يؤدي لانتفاء الحاجة للمال ومنظومة الدولة ). ولاستيعاب هذا فعلي حسب ماركس وانجلز المنظران الاولان للماركسية فان هدف الماركسية اذالة الدولة وحكم الانسان للانسان  فالمرحلة الاولي خوض النضال ضد استغلال الإنسان للانسان كحلقة ضرورية لخلق الشروط الملائمة لإلقاء حكم الانسان الانسان .
وبعد هذا ربما بتسأل البعض عن علاقة مفاهيم الشيوعيه والماركسية بمفاهيم ((الشيشة_  وضايقنا الشباب ونخلي الناس تعيش حياتها ))
فسقوفات الشيوعيه لم تكن لإلهاء الناس للاستفراد والانفراد بالحكم كما ان الشيوعيه لم تتبني فلسفة فقه  المرحلة  ليظل الشيوعيون في الحكم ففي (الرؤية الماركسية ،الشيوعية هي مرحله حتمية في تاريخ البشريه تاتي بعد مرحلة الاشتراكية  التي تقوم علي أنقاص المرحلة اللاقومية )) فماركس ((يري أن الصراع التنافسي للبورجوازية يولد العهد الكوسموبوليتي الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري يؤدي لثورات تفرض النظم الاشتراكية ويتقاضى كل فرد في المجتمع حسب عمله  .... ومن مميزات العهد الشيوعي  انه عهد اممي  وتزول الدولة تلقائيا و تضمحل ووو
اما الشيشة وخلي الناس يتلهوا و(شنط العرس) لحل اشكالات الكبت  المزعوم ووو واذا افترضنا أن مزاعمكم حقيقة هي ان اسئله الثوار الشباب التسكع في شارع النيل وتعاطي الشيشة وان المسألة لا ترتقي لاسئله الحريات الشخصيه المعروفة وتقف عند الشيشة والسهر علي شارع النيل فمن اين للشباب بالمال في ظل العطالة والفقر المتقوقع  في كل مكان في السودان..فالشيشة وكباية الشاي اصبحت فقط في متناول ابناء الكيزان
واظن ليس هنالك خيار لتحقيق رغبات سواد الناس غير اسقاط النظام واذا اتفقتم معي  او لم تتفقوا فقول الشعب وثورته لتسقط بس ويسقط ..يسقط.. بس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق