السبت، 2 فبراير 2019

الفرصة الأخيرة للإسلامويون كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٦) يوسف أرسطو

الفرصة الأخيرة للإسلامويون
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٦)
يوسف أرسطو
انحدرت البلاد لدرك عصي وازدات احتمالات تربص الموت و زيوع الترويع  وسط كثير من المواطنين العزل في السودان  وذلك توازيا و تصاعدا   حدة  التظاهرات والإحتجاجات ورغم أن مطالبهما تغيير النظام  وهو مطلب مشروع وبالدستور  علي حسب منضويين للنظام  إلا أن الإسلاموين اعلنوا   واستخدموا العنف والقوة المفرضة لإخماد الثورة والإحتجاجات كما هو مشاهد ومتابع من العالم اجمع والمؤكد أن التظاهرات سوف تزداد وستتسع علي منوال ماجرى في الأيام السابقة ووفقا لأقوال الجهات والظروف المطاه الشاهد أن الإسلامويون  يصرون علي إخماد الثورة وبأي ثمن طله وسانحه اعلامية  في حين تتصاعد حدة الإحتجاجات ولا خيار أمام الإسلاموين غير استخدام العنف المفرط والقتل اذا اصروا علي موقفهم هذا أي كانت النتائج ومهما تزايدت أعداد لضحيا  أو المساهمة في دفع عملية تغير النظام وتسليم السلطة سلميا للشعب او وممثلين لكافة القوي علي الارض والفاعلة ودون استثناءات لأحد وذلك حقنا لدماء المواطنين العزل والمساهمة مع الآخرين في إرساء نظام ديمقراطي تعددي حسب الجماهير العريضة التي رفضت الدكتاتورية وسلطة الحزب الواحد وفي هذا نتفق مع جوهر  ما ذهب إليه الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح في مداخلته   عبر التلفزيون قبل أيام ذكر فيها أن الخيار الوحيد أمام النظام هو أن يبادر للنظام ويشارك في اجتساس ذاته مع آخرين والعمل مع القوى الأخرى لإرساء نظام  يتراضي عليه للسودانيون كافة
فان (( تأتوا متأخرين خير من أن لا تأتوا))
غير أن التحريض للترهيب والقتل نتائجه كارثية ولاتخدم حتي مصلحة استمرار النظام الذي أكد وبعد تجربة الإنفراد بالحكم ولثلاثة عقود فشلت وفشل تجربته
أما المقابل لمشاركتكم تغير النظام  فالمؤكد أنها سوف تمتص كثيرا من الغبن خصوصا إذا صحبتها اعترافات بما ارتكب في حق الشعب من انتهاكات ومظالم وإرجاع ما نهب من ثروات وأموال وتحللكم حقيقة لا زيفا وادعاء  والله ينصر دعاة الحق والخير في بلادي. وعاشت بلادنا حر وابيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق