السبت، 2 فبراير 2019

صلاح كرار .. هرطقات شهادة شاهد ملك مغرضة كتابات في السياسية والفكر والفن الجزء الثاني (٧) يوسف أرسطو

صلاح كرار .. هرطقات شهادة شاهد ملك مغرضة
كتابات في السياسية والفكر والفن
الجزء الثاني (٧)
يوسف أرسطو
في تسجيل صوتي خسيس لم يسلم من أزيته أحد  حاول المدعو صلاح كرار عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ البغيضة  تبرئة نفسه وإعادة تقديمها بتقديم تحليل قلل من مكانة القوي السياسية التقليدية ولم يأتي بذكر الهامش حاملي السلاح  حيث بدأ الكذب من تصده واقتناصه اسم  الجبوري صاحب التسجيلات التي تأثر حولها العديد من الشكوك  فخاطبه وكانت المادة مرسلة له  في الخاص في حين أن مضمونه للثوار أو الفاعلين  أو من تؤول لهم    زمام الأمور بعد الثورة والتي هو الوحيد  لم يقلل من حجمها ولم يكذب غرضها  وهو نهاية ثورة الإنقاذ لهذ استبطن جملة رسائل أهمها تنصله عن ما ارتكب في حق الشعب السوداني بالإنقلاب علي الحكومة الشرعية وتجييش وعسكرة الأمة والدفع بها في عداءات وتصدير الثورات والحروب لدول الجوار وما جرته سياساتهم في السودانيين والبلاد  انتهت بأن أصبحت دولتنا العدو والمنبوذ من دول الجوار وفقدنا الجنوب مع استمرار الحروب في مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة واشتعالها في دارفور   مع انهياركامل للمشروعات القومية كمشروع الجزيرة  والسكك الحديدية ومؤسسة النقل  والخطوط الجوية  وغيرها من المشروعات حيث تم البيع الصوري لتلكم المشروعات والمؤسسات للإسلاموين وأسماء وهمية من دول الخليج وعضوية التنظيم العالمي للإخوان الإسلاموين فيما يعرف بالتمكين وهو نهب مقنن لكل ممتكات ومقدرات الشعب السوداني إضافة لتدمير التعليم وتشريد الآلاف من المخالفين لهم في الرؤى والأفكار لإدارة دولاب الحكم في السودان.
    بدأ تسجيل كرار  بالإشادة بالجبوري وشعبيته وقبوله إجتماعيا ونصحة بالإحتفاظ بالمادة للتاريخ
وفي هذا إيهام كان المادة المرسلة للجبوري وهي غير ذلك واستبطنت  إعادة تقديم نفسه كشاهد ملك   وتبرئتها من صفة الإسلاموي  وجرائم الإسلاموين وزيولهم النفعيين إضافة للعديد من التخبط والخلط العشوائي حيث أشار أن الصفة الغالبة للحزب الإتحاد ي هو طائفة الختمية وأن التصوف والمتصوفة هما الصفتان الغالبتان على حزب الإستقلال والحركة الوطنية فهو يقصد إقصاء وتهميش الإتحادي   سياسيا  وإبعاده لأن الإتحاديين متصوفة وليس لهم من أمور السياسية والدنيا شيئا..
أما حزب الأمة وهو حزب الغالبية في آخر انتخابات  فهو الوحيد   علي حسب وجهات نظره المغرضة الذي وسمه ووصفه علي مضض بالحزب السياسي  وهو  صاحب القاعدة الجماهير ية الأكبر في آخر انتخابات لكنه يفتقر للقيادة علي حسب قوله.. لأن أولاد الإمام فالأول ضابط أمن والثاني ضابط بقوات الشعب المسلحة فهما بعيدان عن الجماهير وفكرة القيادة وقيادة الحزب ناهيك عن الدوله ومن وجهة نظره مريم الصادق هي  المؤهلة لقيادة الحزب لكن حرب الأمة هو حزب طائفة يقوم علي فكرة الإمامة والتصوف والهوس الديني السطحي الذي يرفض إمامة المرأة وهو  كما قال( يفلق ويداوي) للوصول لغرضه البغيض فوفقا لتحليله المغرض فإن الساحة  السياسية رقم ثورة الشباب فاضية من القيادات  وأن أزمة السودان سياسية ولابد من فترة انتقالية ففي قولة بفترة انتقالية طويلة يستبعد كل هؤلاء ويطمئن زملائه الفشلة بتسليم أمور البلاد لمجلس انتقالي يستبعد منه القوي أعلاه ولا يجيب ذكرا للحركات المسلحة أو المعارضين وحاملي السلاح  ولايطمئن الإنقاذيين بنهاية أجلهم ونجاح الثور  وبأن البعثيين والشيوعيين لا وزن  لهم لكنهم  يرغبوا في الإنتقام (من من ولماذا ) لكنهم ليس لديهم وزن
وكأنما أراد تقديم نفسه أو أحد بني زمرته بعد حل الإنقاذ دون حساب ودون مساءلة ودون عقاب ويستمر هوو أمثاله ويستمر تضليل الشعب  ويستمر حكم الإسلاموين والإنقاذيين والمؤتمر لاوطنين  لكن بلون جديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق