السبت، 2 فبراير 2019

التمكين والتحلل ... تقنيات و تقنين الفساد باسم الدين كتابات فى السياسة والفكر والفن الجزء الثاني (١٣) يوسف ارسطو

التمكين والتحلل ... تقنيات و تقنين الفساد باسم الدين
كتابات فى السياسة والفكر والفن
الجزء الثاني (١٣)
يوسف ارسطو
كغير مختص فى الإقتصاد ،اتسائل عن كنه التضخم ؟،الذي لازم دولتنا منذ ماقبل الإنقاذ التي ذادت الطين بله لفسادها المعلن بالتمكين وهو نهب لثروات  ومشروعات بلدنا وتمليكها دون وجه حق لمنسوبي التنظيم العالمي للإخوان المسلمين  مثل تمليك مدينة سواكن لإخوان تركيا _أردغان ل٩٩ سنة كنوع من الإنتقام والتفشي العلني من السودانيين وثرواتهم وهذا ما يفسر غضب  أصوات المتظاهرين (مرقنا مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا ) فقدكشفت بعض التقارير و كشف بعض من شارك من الإسلاموين و اختلف  معهم لعدم اتساقته للأمر رغم شرعنة التمكين والسرقة بالفقه المعتوه فقد شهد دكتور الترابي باستشراء الفساد ونهب ثروات الدولةو أن هنالك  أحياء وأبراج  في دبي وقطر و  مدن بأكملها  كمدينة البشير بماليزيا امتلكها الأخوان من مال الشعب السوداني أما فسادهم الداخلي فحدث ولا حرج  فقد ذكر السفير الإمريكي قبل سنوات أن غابات الأسمنت  التي شيدت في زمن الإنقاذ  سرقة من مال الدولة في بعض أحياء العاصمة فقط تضاهي تلكم التي في دبي وكبريات المدن الناشئة، كما أن  الطلاب الجامعيين  يعلموا بأن طلاب الإسلاموين يحصلوا علي مرتبات وتسهيلات وإعفاءات من رسوم التسجيل والدراسة لمجرد انتسابهم  للتنظيم  الإخواني كما تدفع لهم لزوم زواج وتزويج واحدةواثنان وثلاث أرباع وإعاشة زيجات وسكنهم ورفاهيتهم وتسمينهم وبغبقتهم وحوافز من أموال شعب السودان المغلوب على أمره  كما أن بعضهم  امتلك منازل و مزارع واستثمارات بملايين الدولارات فيما يعرف بسياسات  التمكين التي ابتدعها عرابهم دكتور الترابي الذي تبرأ من فعائلهم واعتذر للشعب السوداني وطلب الصفح والعفو  وعلي حسب بعض الإقتصاديين هذا  مافاقم من العجز ونظام المدفوعات لتبدد المال العام فانحدرت قيمة العملة لأسفل وعجزت الدولة عن تسديد نفقات سفاراتنا بالعالم الخارجي بعد الإستنزاف والإستهلاك المفرط والنهش الشره  لثروات السودان فكما معروف فقد  أعلن  دكتور قندور وحذر من تفاقم الامر وإفلاس الدولة وانهيارها اقتصاديا  نتجية للتصرف البزخي والهمجي في المال العام رغم دخول خزينة الدولة مليارات الدولارات من عائدات البترول والذهب ..فالتضخم في واحدة من تعريفاته  هو فقدان العملة الوطنية لقيمتها لضعف الإنتاج وتبديد المال العام في غير أوجهه المعروفة .فالذي يحير المرأ أن  جل تخمة ثروة الإسلاموين  مال سحت ،يسترزقوا سحتا ويقتاتوا لعيالهم سحتا فهم سحتا من سحت وباسم الدين ولا  يكترثون ، ولتبرير فعائلهم نجروا لنا مفهوم فقه التحلل لإرجاع بعض مما نهبوا تكفيرا لذنوبهم من السرقه ليستمروا في إطالة عمر النظام وتستمر مخطاطهم  كأن شيئا لم يكن والله يمهل ولا يهمل وهو نصير المظلومين وناصر الحق والنصر لشعب السودان وساعتها سوف يحاسب ويحاكم كل مفسد وظالم وبالعدل ولانامت أعين الجبناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق