ديباجة
مشروع الفاو ايام
المسرح وقضايا التنمية
جماعة مسرح السودان الواحد
نادي التراث والثقافة الوطنية
كتب الهادي الشواف
ما بين الفنون
وعلي رأسها المسرح وبين القضايا الانسانية الحية علاقة جدلية طويلة ممتدة عبر
الازمنة، ومتجزرة في التاريخ، ومتفاعلة مع الحاضر، ومتواصلة بلا
انقطاع لاستشرف المستقبل، ومعبرة عن هموم وأشواق الانسان في التطور والتقدم والنهوض، ومساهمة في دفع عجلة التحديث في كافة المجالات، ومتناولة لقضاياه المتشعبة والمتشابكة ومعالجتها في قالب فني ابداعي حيوي وشفيف وشيق، يتيح مساحات واسعة من التواصل والتفاعل:.
ولعل قضايا التنمية بمفهومها الشمولي ، وبأبعادها كافة (الاجتماعي - الاقتصادي – الثقافي- السياسي - والبيئي - البشري ...الخ) تحتل موقعا متقدماً علي رأس هذه القضايا الحية، فقضايا التنمية من الاهمية بمكان ذلك باعتبارها المحرك الاساسي لهذه العملية، والتي تدفع بعجلتها الي الامام، الأمر الذي يجعل التركيز عليها مهماً للغاية، ونحن في وطن يجلس علي حافة الانهيار، وتتناوشه الازمات من كل صوب، علي الرغم من امتيازه بثروات بشرية ومادية عظيمة، ولكننا فشلنا في ادارة هذا التنوع وتوظيف هذا الثراء توظيفاً إيجابياً لصالح النمو والتطور والاستقرار.
لذا فأن المطلوب مقدماً أحداث تحولات جذرية علي مستوي المفاهيم والعادات والتقاليد المثبطة والمعطلة لعملية التنمية المستدامة، وإعادة تشكيلها لكي نتمكن من اعداد وتأهيل اجيال تتفاعل مع مستجدات هذا العصر وتقنياته بكفاءة وفاعلية، بهدف تحقيق التعايش الفاعل والمتفاعل، فالفنون بكافة انواعها وعلي رأسها المسرح تعتبر الاكثر تأهيلاً للقيام بهذا الدور، بالإضافة الي اعمال الفكر والدراسات والبحوث، لذا نحن وانتم كلنا نضع هذا المشروع علي طاولة الحوار، لكي يتطلع كل منا بدوره بمسؤولية تامة
انقطاع لاستشرف المستقبل، ومعبرة عن هموم وأشواق الانسان في التطور والتقدم والنهوض، ومساهمة في دفع عجلة التحديث في كافة المجالات، ومتناولة لقضاياه المتشعبة والمتشابكة ومعالجتها في قالب فني ابداعي حيوي وشفيف وشيق، يتيح مساحات واسعة من التواصل والتفاعل:.
ولعل قضايا التنمية بمفهومها الشمولي ، وبأبعادها كافة (الاجتماعي - الاقتصادي – الثقافي- السياسي - والبيئي - البشري ...الخ) تحتل موقعا متقدماً علي رأس هذه القضايا الحية، فقضايا التنمية من الاهمية بمكان ذلك باعتبارها المحرك الاساسي لهذه العملية، والتي تدفع بعجلتها الي الامام، الأمر الذي يجعل التركيز عليها مهماً للغاية، ونحن في وطن يجلس علي حافة الانهيار، وتتناوشه الازمات من كل صوب، علي الرغم من امتيازه بثروات بشرية ومادية عظيمة، ولكننا فشلنا في ادارة هذا التنوع وتوظيف هذا الثراء توظيفاً إيجابياً لصالح النمو والتطور والاستقرار.
لذا فأن المطلوب مقدماً أحداث تحولات جذرية علي مستوي المفاهيم والعادات والتقاليد المثبطة والمعطلة لعملية التنمية المستدامة، وإعادة تشكيلها لكي نتمكن من اعداد وتأهيل اجيال تتفاعل مع مستجدات هذا العصر وتقنياته بكفاءة وفاعلية، بهدف تحقيق التعايش الفاعل والمتفاعل، فالفنون بكافة انواعها وعلي رأسها المسرح تعتبر الاكثر تأهيلاً للقيام بهذا الدور، بالإضافة الي اعمال الفكر والدراسات والبحوث، لذا نحن وانتم كلنا نضع هذا المشروع علي طاولة الحوار، لكي يتطلع كل منا بدوره بمسؤولية تامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق