- مداخلات في فض الاشتباك القائم (1)
الدفعة 27 وتاسيس جماعة مسرح السودان الواحد
يبدو ان حالة التوهان والجهل العام قد سيطرت علي الكثيريين من ادعياء المعرفة والذين تجلت قدراتهم من خلال ثقافتهم الشفاهية المضللة ، لذلك رأينا ان نغير المنهج ونعيد قراءة الواقع من زوايا مفيدة وذلك تمهيداً لفض الاشتباك القائم وتمليك المعلومة والمعرفة لكل الذين يحاوروننا وهم لايملكون معلومات ولا وثائق وليسوا شهود عيان علي التجربة واول هذه المداخل هو تاسيس الجماعة والدور الكبير الذي قدمه افراد الدفعة 27 في تاسيس الجماعة .
تاسست جماعة مسرح السودان الواحد فعلياً في سبتمبر من العام 2004م وضمت في جمعيتها العمومية التاسيسية كل من :
عاطف الطاهر – ممثل – الدفعة 27
ايمن ابشر - ممثل – الدفعة 27
وليد الامين - ممثل – الدفعة 27
عمر عقال - ممثل – الدفعة 27
هناء احمد - ممثلة – الدفعة 27
امجد عباس - ممثل – الدفعة 27
محمود حسن - ناقد – الدفعة 27
عائشة عبدالله - ممثلة – الدفعة 27
نجاة الطاهر - ممثلة – الدفعة 27
عثمان مضوي – مخرج – الدفعة 26
يوسف احمد (ارسطو) – ممثل – الدفعة 24-25
وهذه هي الجماعة الاولي المؤسسة التي سرعان ما انضم اليهم اخرون واصبحوا مؤسسين والملاحظة الاولي والمهمة هي حوالي 85% من قوام الجماعة هم ابناء دفعة واحدة هي الدفعة 27 والتي تعتبر من اميز الدفع التي مرت علي الكلية علي كافة المستويات وبشهادة الجميع والجانب المهم في هذه الدفعة ايضاً تاريخهم النضالي المشرف داخل الكلية فهذه الدفعة وبمعاونة بعض الافراد من الدفع السابقة واللاحقة استطاعت ان تغير تاريخ الكلية منذ اغلاقها الشهير منتصف التسعينات والتي خاضت العديد من الحوارات مع ادارة الكلية والجامعة وقاد اعتصامها الشهير الي الاطاحة بالعميد الاسبق للكلية البروف الفاتح الطاهر وتعيين د.سعد يوسف عميداً للكلية ، كما استطاعو ان يغيروا الكلية الي شكلها الحالي بعد ان كانت غير لائقة لاي شئ ، وايضاً رفضهم لاقامة الدبلوما نهاراً وبمسرح الكلية الذي لايزال يعاني الكثير من الاشكاليات لتقام لاول واخر مرة بالمسرح القومي .
ماآردت الاشارة اليه هو ان هذا الشباب المتحمس المصادم والمليئ بجذوة النضال هو الذي فكر ان يكون جماعة مسرح السودان الواحد وفق اهداف واضحة وخطة عريضة فما كان منهم الي ان اجتمعوا وتفاكروا وللاسف الشديد قرروا ان يكون الصديق يوسف ارسطو هو رئيس المجموعة علي الرغم من اعتراض الكثيرين عليه والذي تم بمكاشفة واضحة الا ان راي الاغلبيه هو الذي ساد مع الكثير من التحفظات التي سرعان ما خرجت للسطح وفقاً للتصرفات غير المسئولة للسيد الرئيس والتي كان اولها دعواته العشوائية الي كل من يعرفه ولا يعرفه للانضمام الي المجموعة فكان الصدام الاول .
توالت الاختراقات والعمل العشوائي من قبل السيد الرئيس والتخبط والاستسهال والتعاملات المشبوهه والكثير من الممارسات الغير مقبولة فما كان من اعضاء الجماعة الا وان استقالوا وانسحبوا واحداً تلو الاخر وكنت انا اولهم وقد قدمت استقالتي في شكل ورقة نقدية رمت جام غضبها علي اليد رئيس المجموعة الذي راينا في ذلك الزمان انه مشروع لعلي مهدي اخر وهاهي النبوة في طريقها للتحقق وما زلت احتفظ بهذه الورقة وساقوم بنشرها لاحقاً .
كل ذلك تم خلال العامين الاولين للجماعة وبعد ذلك حاول اليد الرئيس ان يبحث عن افراد جدد فكان كل ما عثر علي مجموعة وعلمت بصفاته الشخصية الرذيلة وخوائه الفكري وضعفه المسرحي سرعان ما تتركه ليواصل رحلة بحثه عن مجموعة اخري يسترزق بها – حتي المجموعة التي وفرها له احد الاحزاب السياسية من الجامعة الاهلية والخرطوم سرعان ماتركوه ايضاً وتفرغوا لاعمال سياسية اكثر جدوة ومؤسسية .
هذه هي الفكرة العامة عن تاسيس جماعة مسرح السودان الواحد التي لاتستطيع ان تدعي انها خرجت احداً لانها ليست مؤسسة ولا اكاديمية فكل الذين اتو اليها في مرحلتها الاولي كانوا ذو مقدرات عالية لم تستطع الجماعة بفكر رئيسها الضئيل ان تستوعبهم ولم تخرج بعدهم احداً ذو قيمة
الاثنين، 29 يوليو 2013
مداخلات في فض الاشتباك القائم (1) الدفعة 27 وتاسيس جماعة مسرح السودان الواحد محمود حسن فكاك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق