الاثنين، 29 يوليو 2013

مداخلات في فض الاشتباك القائم (1) الدفعة 27 وتاسيس جماعة مسرح السودان الواحد محمود حسن فكاك


  1. مداخلات في فض الاشتباك القائم (1)
    الدفعة 27 وتاسيس جماعة مسرح السودان الواحد
    يبدو ان حالة التوهان والجهل العام قد سيطرت علي الكثيريين من ادعياء المعرفة والذين تجلت قدراتهم من خلال ثقافتهم الشفاهية المضللة ، لذلك رأينا ان نغير المنهج ونعيد قراءة الواقع من زوايا مفيدة وذلك تمهيداً لفض الاشتباك القائم وتمليك المعلومة والمعرفة لكل الذين يحاوروننا وهم لايملكون معلومات ولا وثائق وليسوا شهود عيان علي التجربة واول هذه المداخل هو تاسيس الجماعة والدور الكبير الذي قدمه افراد الدفعة 27 في تاسيس الجماعة .
    تاسست جماعة مسرح السودان الواحد فعلياً في سبتمبر من العام 2004م وضمت في جمعيتها العمومية التاسيسية كل من :
    عاطف الطاهر – ممثل – الدفعة 27
    ايمن ابشر - ممثل – الدفعة 27
    وليد الامين - ممثل – الدفعة 27
    عمر عقال - ممثل – الدفعة 27
    هناء احمد - ممثلة – الدفعة 27
    امجد عباس - ممثل – الدفعة 27
    محمود حسن - ناقد – الدفعة 27
    عائشة عبدالله - ممثلة – الدفعة 27
    نجاة الطاهر - ممثلة – الدفعة 27
    عثمان مضوي – مخرج – الدفعة 26
    يوسف احمد (ارسطو) – ممثل – الدفعة 24-25
    وهذه هي الجماعة الاولي المؤسسة التي سرعان ما انضم اليهم اخرون واصبحوا مؤسسين والملاحظة الاولي والمهمة هي حوالي 85% من قوام الجماعة هم ابناء دفعة واحدة هي الدفعة 27 والتي تعتبر من اميز الدفع التي مرت علي الكلية علي كافة المستويات وبشهادة الجميع والجانب المهم في هذه الدفعة ايضاً تاريخهم النضالي المشرف داخل الكلية فهذه الدفعة وبمعاونة بعض الافراد من الدفع السابقة واللاحقة استطاعت ان تغير تاريخ الكلية منذ اغلاقها الشهير منتصف التسعينات والتي خاضت العديد من الحوارات مع ادارة الكلية والجامعة وقاد اعتصامها الشهير الي الاطاحة بالعميد الاسبق للكلية البروف الفاتح الطاهر وتعيين د.سعد يوسف عميداً للكلية ، كما استطاعو ان يغيروا الكلية الي شكلها الحالي بعد ان كانت غير لائقة لاي شئ ، وايضاً رفضهم لاقامة الدبلوما نهاراً وبمسرح الكلية الذي لايزال يعاني الكثير من الاشكاليات لتقام لاول واخر مرة بالمسرح القومي .
    ماآردت الاشارة اليه هو ان هذا الشباب المتحمس المصادم والمليئ بجذوة النضال هو الذي فكر ان يكون جماعة مسرح السودان الواحد وفق اهداف واضحة وخطة عريضة فما كان منهم الي ان اجتمعوا وتفاكروا وللاسف الشديد قرروا ان يكون الصديق يوسف ارسطو هو رئيس المجموعة علي الرغم من اعتراض الكثيرين عليه والذي تم بمكاشفة واضحة الا ان راي الاغلبيه هو الذي ساد مع الكثير من التحفظات التي سرعان ما خرجت للسطح وفقاً للتصرفات غير المسئولة للسيد الرئيس والتي كان اولها دعواته العشوائية الي كل من يعرفه ولا يعرفه للانضمام الي المجموعة فكان الصدام الاول .
    توالت الاختراقات والعمل العشوائي من قبل السيد الرئيس والتخبط والاستسهال والتعاملات المشبوهه والكثير من الممارسات الغير مقبولة فما كان من اعضاء الجماعة الا وان استقالوا وانسحبوا واحداً تلو الاخر وكنت انا اولهم وقد قدمت استقالتي في شكل ورقة نقدية رمت جام غضبها علي اليد رئيس المجموعة الذي راينا في ذلك الزمان انه مشروع لعلي مهدي اخر وهاهي النبوة في طريقها للتحقق وما زلت احتفظ بهذه الورقة وساقوم بنشرها لاحقاً .
    كل ذلك تم خلال العامين الاولين للجماعة وبعد ذلك حاول اليد الرئيس ان يبحث عن افراد جدد فكان كل ما عثر علي مجموعة وعلمت بصفاته الشخصية الرذيلة وخوائه الفكري وضعفه المسرحي سرعان ما تتركه ليواصل رحلة بحثه عن مجموعة اخري يسترزق بها – حتي المجموعة التي وفرها له احد الاحزاب السياسية من الجامعة الاهلية والخرطوم سرعان ماتركوه ايضاً وتفرغوا لاعمال سياسية اكثر جدوة ومؤسسية .
    هذه هي الفكرة العامة عن تاسيس جماعة مسرح السودان الواحد التي لاتستطيع ان تدعي انها خرجت احداً لانها ليست مؤسسة ولا اكاديمية فكل الذين اتو اليها في مرحلتها الاولي كانوا ذو مقدرات عالية لم تستطع الجماعة بفكر رئيسها الضئيل ان تستوعبهم ولم تخرج بعدهم احداً ذو قيمة
    • ‏‎Elsafei Nor Eldein Elsafei‎‏ و ‏محمد ابراهيم‏ و ‏مهيرة بت عبود‏ و ‏‏10‏ آخرين‏ يعجبهم هذا.
    • عمار كرري ارجو الابتعاد عن شخصنة القضيه اخى محمود
    • عمار كرري وعلمت بصفاته الشخصية الرذيلة وخوائه الفكري وضعفه المسرحي
    • ابوطالب عبدالمطلب تاريخ مؤجز ومختصر ومفيد لأنه أتي بإفادات حقيقية تساهم في فض الإشتباك القائم إذا وجد فهم صحيح لمنظق الحوار الموجه للطرف المعني، وأتمني أن يجد أذن صاغية و ردودات صريحة من رئيس الجماعة الحالي وأعضاءها الجدد، أول ماإستوقفني في النشرة أخي فكاك أن الجماعة خرجت العديد ممن إنتمي إليها سابقآ، وهذا قول قد سمعت صداه مرارآ وتكرارآ ، لأنها لا مؤسسة ولا أكاديمية معترف بها ولا معهد يهتم بدراسة خطاب الفنون المسرحية ، طيب إذا إفترضنا أن الجماعة مؤسسة لماذا غادر أصحابها المؤسسون؟ هل ذهابهم ناتج من تخبط رئيسها الماثل؟ أم هي معبر لكل من رامت نفسه للإنضمام لها؟ وهذا قول يثبت فشل مشروع الجماعة اليوم لانها تبنت فعل لمشروع أعتقدوا أنه حقيقي كان ينبغي أن يظلوا حاضرين بمقدراتهم ،هذا يدل أن الجماعة مرت بفترات متأزمة علي مستوي التأسيس، أو هنالك عقلية مسيطرة تتخبط خلف أستار الظلام لتتوهم بإنتاج إنارة، والأن الجماعة لا تمر بخير، وهذا قول أردت أن أشير إليه من خلال متابعتي لما قدمته في هذه الفترة، والشاهد أنها صارت تقدم في أفعال نية بعيدة تمامآ عما تبنته في سابق عهدها ، هذا جانب أما الجانب الآخر أن هذه المشاريع التي قدمتها ساهمنا فيها ولدينا ملاحظات حولها: أولأ أنها لا تؤسس لفعل درامي عام لما شاهدته وشاركت في معتركاته، إلا إذا رأت الجماعة أن الخطاب بدأ يعيد صياغات القديم لينتج فعل خطاب موازي لخطابها الأول المعني بالتأسيس، أضف لذلك أن الجماعة في سابق عهدها وجدت إعجاب من الكثيرين وإذا أرادت الجماعة ورئيسها أن يعيدوا هذا المجد يجب عليهم أن ينتجوا أفكار جديدة علي مستوي التنظير والتطبيق، وأن يتبنوا خطاب جديد يتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة في كله، ولا يجوز أن تنادي بخطاب قديم عن التأسيس وهو في طور متعثر علي مستوي البنية التأصيلية ناهيك عن تقديم الفعل. ثانيآ: أن تعيد الجماعة النظر في هيكلها الإداري. تأمل
    • ايمن صافى الدين حديثكم عن الجماعة لايدل على ضعفها بل يدل على صمودها، حينماتنسبون تدهور الجماعة وإستقالة عدد كبير من أعضائها لشخص واحد (أرسطو) فهذا يدل على ضعفكم وعدم تأهليكم لقيادة هذه الجماعة والثورة على الحكم الاحادي ،والدكتاتوري والمتخبط ، والعلي مهدي للجماعة ،كيف لدفعة تدعي أنها سهامت في تغيير الكلية من الأسوى إلى الأفضل ولا تسطيع أن تساهم في تغيير مؤسسة هم أعضاء مؤسسين فيها من الأسوى إلى الأفضل هل ألأستاذ يوسف أرسطو أقوى من العميد الذي أطحتم به أم ماذا ؟؟؟؟ فكل طاغية أو متخبط في الحكم يدل على عدم وعي شعبه فأذا كنتم أعضاء حقيقين واعين لحقوقكم كان حاولتوا أن تأسسوا لمشروع الجماعة الكبير بعيدا" عن الصراعات الشخصية ، فمعظم الأعضاء الذين قدموا إستقالتهم كانت مشكلاتهم شخصية مع الأستاذ يوسف أرسطو كأن الجماعة ملك له وهذه مشكله الأعضاء المستقلين الذين يغييرون في الكلية ويتركون جماعتهم لشخص واحد أي تمييز هذا ينسبونه إليهم ؟؟ ......... أماحديث الصديق الحبيب الرفيق أبا طالب لامأخذ علية لسة لصحتي أو خطئه في الحديث بل لعدم موقفه الواضح تجاة الجماعة ........في أحدى كتابته تجده يتناغم ويتلاعب ويترنم ويتعجب بكلمات ويسقطة على منهج الجماعة وينصر الجماعة في فلسفتها هذا من جانب ومن جانب آخر يسقط عليها منهج نقدي بعيد عن خط الجماعة وتصبح الجماعة غير مؤهلة دراميا" أوخارج الزمن الدرامي مثال لذلك حين ماسافرت الجماعة لمشروع اللعوتة أيام المسرح وقضايا التجديد كان الرفيق أباطالب مشارك بدراسة عن مسرحيات الجماعة وعلاقتها بالتغيير ، في اللعوتة قدم وجة نظر في المؤتمر الصحفي قدم عكس وجة نظره الأولة فافصل .... ونواصل
    • حنان يوسف اذا كان انثربولوجيا وبنيويه حقيقه في تاريخ الجماعه طيب مافي داعي لتوبيغ والتغريع
    • ايمن صافى الدين الصاح شنو ياحنان الموضوع دا جدلي مستمر يحمل في طياته صرعات كبرى وصغرى فيها الذاتي والموضوعي
    • ابوطالب عبدالمطلب الجماعة أنا شاركت في جذء من مشاريعها ودا مامعناهو أنا متفق مع منهجها، مازلت أحمل أراء صارمة تجاه هيكلها وفعلها الدرامي. أما بخصوص أنا ماعندي موقف تجاه مشروع الجماعة ليس ملزمآ أن أتبني موقف تجاه جسم لا أنتمي إليه الأن، ويقوده شخص واحد يخطط ويدبر ويخرج ويؤلف ويقدم أوراق والأخرون شماعة لإخطاءه الفنية أوضحية ، أمابخصوص المنهج والتلاعب والتعجب بمشروع الجماعة، أحيانآ بحس بحرج عندما أشارك في مشروع ما للجماعة وأجد الأوراق المقدمة ضعيفة وهذيلة في مضامينها ونية في أقولها، لذا بسعي أن أرفع من قدر الجماعة لتفادي الحرج، لاغيره أمابخصوص إتياني بمنهج بعيد عن منهج الجماعة وأسقطته علي مشروعها هذا يدل تمتعنا بموهبة الطرح والمناهج المتعددة والذخيرة اللغوية المذهلة، وهذا الأخير مقصود راجعوا مانشرتوه وأنت منهم لركالة اللغة وهشاشة التناول وضعف الأسلوب . تأمل
    • سهير الصديق التحيه لكل قلم يكتب عن هموم الدراما سواء كان مختلف اومتفق فالحقيقة جزئين .. جزء في الفعل وجزء في ضده.الدراما نفسها صراع بين (لا) و (نعم) .الدراما فعل جماعي .الذاكرة السودانيه اثبتت فشلها في العمل الجماعي حلت اﻷنانيه. محل اﻷشتراكيه والفردية محل الجماعية اتي ثيسبس آخر منفلتا من الجوقة.لاتتحاملوا كثيرا علي ارسطو فله اسهمات مسرحيه واضحة واخفاقاته جزء من اخفاقاتنا جميعا.عزرا فكاك ولكن (اعظم النقد ماكتب عن محبة) عهدناك ناقد فز زو قلم جرئ بعيدا عن المهاترات.اتفق مع عمار ابعد عن الشخصنه. حقيقي انا كنت بعيدة الي حد كبير عن انجازات تاك الدفعة.لهم التحيه وتلك قضايا تحتاج الي وقغة اخري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق