صحيفة القرار السبت اليوم 6 ابريل 2013
المتأمل لواقع المسرح السوداني الراهن يلاحظ درجة عالية من التشظي والافلات بشكل يوازي واقع السودان السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، وهذا من طبيعة الاشياء وخاصة والمسرح هو مرأة المجتمع، وهذا يأتي كمحصلة لغياب السياسات الثقافية المتصلة بالتخطيط العميق والاستراتيجي منذ نشأة الدولة السودانية إلى يوم الناس هذا، وعزز هذا الغياب سيطرة شريحة محددة على المؤسسات الثقافية، هذه الشريحة تنظر إلى الفعل الثقافي بشكل عام والمسرح على وجه الخصوص من باب الريبة والشك هذا من ناحية، من ناحية أخرى تمتاز هذه الشريحة بعقلية طفيلية تنظر إلى التخطيط من باب العائد المادي السريع فحسب، متناسية ان هنالك انواع من الاستثسمارات يكون مردودها غير مباشر وقد تحصد نتائجه الاجيال القادمة، هذا فضلاً من ان هذه الشريحة المسيطرة على مقاليد الامور تتعامل مع الابداع بأنواعه المختلفة وعلى رأسها المسرح بطرق انتهازية، من خلال توظيفه في خدمة أهدافها الخاصة المتمثلة في حشد الجماهير وتوجيها وفق ما تريد، من خلال استخدام الفنون كوسيلة لتثبيط همم الجماهير واستلابهم، وهذا يمثل انحرافا خطيرا عن أهداف الفنون الحقيقية، المتمثلة في دورها التنويري، ومساهمتها في رفع والوعي، وتفجير الطاقات، ومعالجة القضايا المجتمعية، والتعريف بالثقافة الوطنية... الخ، لذا نجد ان بعض المجموعات التي تعتمد الاضحاك كهدف اساسي تجد كل الدعم، على الرغم من ان نوعية العروض التي تقدمها تتميز بالسطحية والحشاشة، وخالية من أي محتوى فكري أو فلسفي، مثل هذه المجموعات ساهمت وبشكل كبير في عملية الافلات والتشظي التي تعيشها البلاد، وعمقت النظرة القبلية والجهوية والعنصرية، من خلال وضع المجموعات القبلية في إيطارات معينة، وتسويق بعض المفاهيم غير الصحيحة عن بعض المجموعات، من خلال توظيف النكتة توظيفاً سلبياً، مما أحدث ردة في الزوق العام وكرست للمفاهيم الرجعية والمتخلفة، وهذا يتماشى مع أهداف مرسومة بدقة لهدم المجتمع وتفكيكه، وارجاعه الى عصر القبيلة والجهة مرة أخرى، بعد ان تجاوزتها الاجيال السابقة وعبر عنها شاعرنا المبدع إبراهيم العبادي بقوله: (جعلي دنقلاوي شايقي إيه فايداني.. غير خلقت خلاف خلت أخوي عاداني.. يكفي النيل ابونا والجنس سوداني...)، وايضاً شاعرنا المبدع مصطفي التني: (...نحن للقومية النبيلة ما بندور عصبية القبيلة تربي فينا ضغائن وبيلة تزيد مصايب الوطن العزيز)، ولكن هذه المجموعات بعثت بهذه النزعة من قبرها، والمؤسف انها تجد كامل الرعاية وتفتح لها المنافز الاعلامية، وابواب الجامعات ودور التنشئية المختلفة، في المقابل نجد ان المشاريع الابداعية المسرحية الحقيقية والجادة والتي تساهم في تقديم معالجات لبعض القضايا ابداعياً، من خلال تقديم عروض مسرحية تزاوج ما بين الإمتاع والعمق والمحتوي الفكري والفلسفي، وفي قوالب فنية وتقنية رفيعة تستهدف في المحصلة النهائية مخاطبة عقل وجدان الشعب السوداني، من خلال التعبير عن واقعه المعاش، مثل هذه المشاريع لا تجد الاهتمام والرعاية، وتضع في طريقها المتاريس والعقبات، نتيجة لخطورة مثل هذا النوع من المسرح لانه يحرر العقول من الجهل والتخلف والقنوع، لانه ينتقد العقل لايهينه، مثل هذا المسرح يخيف أصحاب الرؤية الاحادية، مخيف لمن يريدون ان تظل الحقيقة مخفية، ولمن يريدون ان يصبح الشعب كالقطيع، لانه مسرح من أجل الحرية والانعتاق، وبالتالي فهو ضد السيطرة والتسلط، لانه يدعو للثورة ضد كل ما هو متخلف ورجعي، لانه يدعو إلى الانطلاق والتحرر والنهوض، لانه مسرح ضد الظلم والاستبداد والقهر، لانه مسرح مع العدل ومع الانسانية كقيمة.
نحن يا سادتي نحتاج إلى مشوار طويل من التضحية، نحتاج إلى بزل مزيداً من الجهد، ونحتاج إلى كثيراً من الصبر، وان ترك الاستسلام والقنوع ونناضل من أجل ان نجعل من المسرح مشروع حياة، لكي يصبح المسرح حر بلا قيود، يحلق عالياً في فضاءات الحرية، ونجعله طقس مثله مثل الاعياد وطقوس الحصاد والاعراس، نحتفي به ويحتفي بنا، ويساهم في تطورنا ونهضتنا، نحتاج للمسرح يصنع رموزه مثله مثل المجالات الاخري التي صنعت رموزها فتحولت إلى رموز وطنية.
فالنهضة الاوروبية على سبيل المثال استندت على الفلسفة، ولكن المسرح كان هو العمود الفقري والدينمو المحرك لعملية النهوض هذه، بأعتباره الوسيلة التي لعبت دور الوسيط الفاعل نسبة لامتلاكه ادوات وقدرات التواصل مع الجماهير، فالمسرح اليوناني ساهم في وضع أسس الديمقراطية كمدخل لمشروع النهضة الاوروبية، لقدرته على تحريض الجماهير على الثورة وأحداث التغيير.
بالنظر إلى تاريخ اليونان نجد ان المسرح هو من حفظ ذاكرة الشعب اليوناني، وحفظ تاريخه من الاندثار، وقد ساهم مسرح استغيلوس وبوربيدس وارسطو فانيس في تأسيس الثقافة الوطنية والقومية لشعب اليونان، عبر وجود دولة تحملت المسؤلية ووضعت المسرح في مقدمة أهتماماتها، فجعلت منه مشروع متكامل ودعمته مالياً ومعنوياً، لانها وعت أهميته ودوره، لذا كانت تدعم المسرح قبل رغيف الخبز - ليس بخبز وحده يحيا الانسان - ويقول عنها افلاطون " اثينا أمة ديمقراطية لأنها أمة مسرح".
ونحن يا سادتي على استعداد ان نبزل كثير من الجهد من أجل ان نشتري رصاصة لنحمي بها انفسنا، وناسين ان الحماية الحقيقية تكمن في العقل، والدولة عندنا تفضل بناء سجن على بناء مسرح حقيقي، والمبدع عندنا يقاتل من أجل ان يثبت حقوقه الادبية لان الحقوق الاخرى أصبحت عصية المنال، وفي هذا المقام يجدر الاشارة إلى انه في استعراض لليوم الثالث لفعاليات مهرجان المسرح الحر اورد كاتب هذه السطور في خطأ غير مقصود أن مسرحية (دنيا عاملة أوف سايد) من تأليف وإخراج الاستاذ منصور فيصل والصحيح هو ان مسرحية (دنيا عاملة اوف سايد) من تأليف الاستاذ يحي عبدالله، هذا الخطأ وجب تصحيحه والأعتزار عنه وللاستاذ يحي عبدالله العتبة حتى يرضي، هذا مثال واحد لسقوط حتى الحقوق الادبية للمبدع السوداني، فهنالك الكثير من الاسماء التي لعبت ادوار عظيمة وساهمة مساهمات كبيرة في الحركة المسرحية السودانية لم تجد الانصاف حتى في حقوقها الادبية فضلاً عن تكريمها وتقليدها بشكل يوازي ما بزلته من جهد، وهنا يجب ان نحي كل من وقف بماله وجهده من أجل انجاح مهرجان المسرح الحر الذي يمثل الرئة الثالثة للمسرح في السودان، وتحية خاصة للجنة التحكيم المكونة من الاساتذة (عبدالرحمن الشبلي، عبدالمنعم حسن، علي محمد سعيد، سهير عبدالرحمن، عاصم محمد خلف الله)، نسبة لما بزلوه من جهد ومال في سبيل انجاح واستمرار هذا العرس، هذا على سبيل المثال، في الواقع ان هنالك الكثير من الاسماء التي وقفت خلف هذا المهرجان لا يسع المجال لذكرها، هذه دعوة للمهتمين بالتوثيق للحركة المسرحية ان يتصدوا لمثل هذه المهمة وهذا أقل ما يمكن ان يقدم للمبدع السوداني في كافة المجلات وفي مجال المسرح على وجه الخصوص.
المسرح يا سادتي يحتاج إلى الاهتمام من قبل الدولة والمجتمع، من خلال دعم وتأهيل دور العرض، وتوفير البيئة المناسبة للمبدع بإزالة كافة القيود والعقبات والمتاريس عن طريقه، والاهتمام بتأهيل الكادر المسرحي، وتشجيع ودعم الفرق والجماعات المسرحية، ودعم ورعاية المشروعات التي تهدف إلى تحريك الساحة المسرحية من خلال المهرجانات والاسابيع، وفتح منافز المشاركات الخارجية وغيرها، مما يعود بفوائد عديد منها تقديم انفسنا للخارج وتبادل الخبرات وتجذير فكرة المسرح في المجتمع.
المتأمل لواقع المسرح السوداني الراهن يلاحظ درجة عالية من التشظي والافلات بشكل يوازي واقع السودان السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، وهذا من طبيعة الاشياء وخاصة والمسرح هو مرأة المجتمع، وهذا يأتي كمحصلة لغياب السياسات الثقافية المتصلة بالتخطيط العميق والاستراتيجي منذ نشأة الدولة السودانية إلى يوم الناس هذا، وعزز هذا الغياب سيطرة شريحة محددة على المؤسسات الثقافية، هذه الشريحة تنظر إلى الفعل الثقافي بشكل عام والمسرح على وجه الخصوص من باب الريبة والشك هذا من ناحية، من ناحية أخرى تمتاز هذه الشريحة بعقلية طفيلية تنظر إلى التخطيط من باب العائد المادي السريع فحسب، متناسية ان هنالك انواع من الاستثسمارات يكون مردودها غير مباشر وقد تحصد نتائجه الاجيال القادمة، هذا فضلاً من ان هذه الشريحة المسيطرة على مقاليد الامور تتعامل مع الابداع بأنواعه المختلفة وعلى رأسها المسرح بطرق انتهازية، من خلال توظيفه في خدمة أهدافها الخاصة المتمثلة في حشد الجماهير وتوجيها وفق ما تريد، من خلال استخدام الفنون كوسيلة لتثبيط همم الجماهير واستلابهم، وهذا يمثل انحرافا خطيرا عن أهداف الفنون الحقيقية، المتمثلة في دورها التنويري، ومساهمتها في رفع والوعي، وتفجير الطاقات، ومعالجة القضايا المجتمعية، والتعريف بالثقافة الوطنية... الخ، لذا نجد ان بعض المجموعات التي تعتمد الاضحاك كهدف اساسي تجد كل الدعم، على الرغم من ان نوعية العروض التي تقدمها تتميز بالسطحية والحشاشة، وخالية من أي محتوى فكري أو فلسفي، مثل هذه المجموعات ساهمت وبشكل كبير في عملية الافلات والتشظي التي تعيشها البلاد، وعمقت النظرة القبلية والجهوية والعنصرية، من خلال وضع المجموعات القبلية في إيطارات معينة، وتسويق بعض المفاهيم غير الصحيحة عن بعض المجموعات، من خلال توظيف النكتة توظيفاً سلبياً، مما أحدث ردة في الزوق العام وكرست للمفاهيم الرجعية والمتخلفة، وهذا يتماشى مع أهداف مرسومة بدقة لهدم المجتمع وتفكيكه، وارجاعه الى عصر القبيلة والجهة مرة أخرى، بعد ان تجاوزتها الاجيال السابقة وعبر عنها شاعرنا المبدع إبراهيم العبادي بقوله: (جعلي دنقلاوي شايقي إيه فايداني.. غير خلقت خلاف خلت أخوي عاداني.. يكفي النيل ابونا والجنس سوداني...)، وايضاً شاعرنا المبدع مصطفي التني: (...نحن للقومية النبيلة ما بندور عصبية القبيلة تربي فينا ضغائن وبيلة تزيد مصايب الوطن العزيز)، ولكن هذه المجموعات بعثت بهذه النزعة من قبرها، والمؤسف انها تجد كامل الرعاية وتفتح لها المنافز الاعلامية، وابواب الجامعات ودور التنشئية المختلفة، في المقابل نجد ان المشاريع الابداعية المسرحية الحقيقية والجادة والتي تساهم في تقديم معالجات لبعض القضايا ابداعياً، من خلال تقديم عروض مسرحية تزاوج ما بين الإمتاع والعمق والمحتوي الفكري والفلسفي، وفي قوالب فنية وتقنية رفيعة تستهدف في المحصلة النهائية مخاطبة عقل وجدان الشعب السوداني، من خلال التعبير عن واقعه المعاش، مثل هذه المشاريع لا تجد الاهتمام والرعاية، وتضع في طريقها المتاريس والعقبات، نتيجة لخطورة مثل هذا النوع من المسرح لانه يحرر العقول من الجهل والتخلف والقنوع، لانه ينتقد العقل لايهينه، مثل هذا المسرح يخيف أصحاب الرؤية الاحادية، مخيف لمن يريدون ان تظل الحقيقة مخفية، ولمن يريدون ان يصبح الشعب كالقطيع، لانه مسرح من أجل الحرية والانعتاق، وبالتالي فهو ضد السيطرة والتسلط، لانه يدعو للثورة ضد كل ما هو متخلف ورجعي، لانه يدعو إلى الانطلاق والتحرر والنهوض، لانه مسرح ضد الظلم والاستبداد والقهر، لانه مسرح مع العدل ومع الانسانية كقيمة.
نحن يا سادتي نحتاج إلى مشوار طويل من التضحية، نحتاج إلى بزل مزيداً من الجهد، ونحتاج إلى كثيراً من الصبر، وان ترك الاستسلام والقنوع ونناضل من أجل ان نجعل من المسرح مشروع حياة، لكي يصبح المسرح حر بلا قيود، يحلق عالياً في فضاءات الحرية، ونجعله طقس مثله مثل الاعياد وطقوس الحصاد والاعراس، نحتفي به ويحتفي بنا، ويساهم في تطورنا ونهضتنا، نحتاج للمسرح يصنع رموزه مثله مثل المجالات الاخري التي صنعت رموزها فتحولت إلى رموز وطنية.
فالنهضة الاوروبية على سبيل المثال استندت على الفلسفة، ولكن المسرح كان هو العمود الفقري والدينمو المحرك لعملية النهوض هذه، بأعتباره الوسيلة التي لعبت دور الوسيط الفاعل نسبة لامتلاكه ادوات وقدرات التواصل مع الجماهير، فالمسرح اليوناني ساهم في وضع أسس الديمقراطية كمدخل لمشروع النهضة الاوروبية، لقدرته على تحريض الجماهير على الثورة وأحداث التغيير.
بالنظر إلى تاريخ اليونان نجد ان المسرح هو من حفظ ذاكرة الشعب اليوناني، وحفظ تاريخه من الاندثار، وقد ساهم مسرح استغيلوس وبوربيدس وارسطو فانيس في تأسيس الثقافة الوطنية والقومية لشعب اليونان، عبر وجود دولة تحملت المسؤلية ووضعت المسرح في مقدمة أهتماماتها، فجعلت منه مشروع متكامل ودعمته مالياً ومعنوياً، لانها وعت أهميته ودوره، لذا كانت تدعم المسرح قبل رغيف الخبز - ليس بخبز وحده يحيا الانسان - ويقول عنها افلاطون " اثينا أمة ديمقراطية لأنها أمة مسرح".
ونحن يا سادتي على استعداد ان نبزل كثير من الجهد من أجل ان نشتري رصاصة لنحمي بها انفسنا، وناسين ان الحماية الحقيقية تكمن في العقل، والدولة عندنا تفضل بناء سجن على بناء مسرح حقيقي، والمبدع عندنا يقاتل من أجل ان يثبت حقوقه الادبية لان الحقوق الاخرى أصبحت عصية المنال، وفي هذا المقام يجدر الاشارة إلى انه في استعراض لليوم الثالث لفعاليات مهرجان المسرح الحر اورد كاتب هذه السطور في خطأ غير مقصود أن مسرحية (دنيا عاملة أوف سايد) من تأليف وإخراج الاستاذ منصور فيصل والصحيح هو ان مسرحية (دنيا عاملة اوف سايد) من تأليف الاستاذ يحي عبدالله، هذا الخطأ وجب تصحيحه والأعتزار عنه وللاستاذ يحي عبدالله العتبة حتى يرضي، هذا مثال واحد لسقوط حتى الحقوق الادبية للمبدع السوداني، فهنالك الكثير من الاسماء التي لعبت ادوار عظيمة وساهمة مساهمات كبيرة في الحركة المسرحية السودانية لم تجد الانصاف حتى في حقوقها الادبية فضلاً عن تكريمها وتقليدها بشكل يوازي ما بزلته من جهد، وهنا يجب ان نحي كل من وقف بماله وجهده من أجل انجاح مهرجان المسرح الحر الذي يمثل الرئة الثالثة للمسرح في السودان، وتحية خاصة للجنة التحكيم المكونة من الاساتذة (عبدالرحمن الشبلي، عبدالمنعم حسن، علي محمد سعيد، سهير عبدالرحمن، عاصم محمد خلف الله)، نسبة لما بزلوه من جهد ومال في سبيل انجاح واستمرار هذا العرس، هذا على سبيل المثال، في الواقع ان هنالك الكثير من الاسماء التي وقفت خلف هذا المهرجان لا يسع المجال لذكرها، هذه دعوة للمهتمين بالتوثيق للحركة المسرحية ان يتصدوا لمثل هذه المهمة وهذا أقل ما يمكن ان يقدم للمبدع السوداني في كافة المجلات وفي مجال المسرح على وجه الخصوص.
المسرح يا سادتي يحتاج إلى الاهتمام من قبل الدولة والمجتمع، من خلال دعم وتأهيل دور العرض، وتوفير البيئة المناسبة للمبدع بإزالة كافة القيود والعقبات والمتاريس عن طريقه، والاهتمام بتأهيل الكادر المسرحي، وتشجيع ودعم الفرق والجماعات المسرحية، ودعم ورعاية المشروعات التي تهدف إلى تحريك الساحة المسرحية من خلال المهرجانات والاسابيع، وفتح منافز المشاركات الخارجية وغيرها، مما يعود بفوائد عديد منها تقديم انفسنا للخارج وتبادل الخبرات وتجذير فكرة المسرح في المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق