في كنه علاقة خريجي موسقا ودراما بصرحهم العتيد-(1)يوسف ارسطو
في نقد الفكر الإقصائي (2-10) طرد خريجي موسيقا ودراما في كنه علاقة خريجي موسقا ودراما بصرحهم العتيد(1)
كتب يوسف ارسطو
يحار المرء حين يتأمل في طبيعة العلاقةبين المترددين من خريجي الموسيقا
والدراماعلى صرحهم العتيد كلية الموسيقا والدراما ،التي تمتد لسنوات عند
بعضهم وطول العمر عند البعض الاخر ,بصوره شبه يومية مستمرة ومنتظمة مما
يحتم وضع مجموعة من الاسئلة,الافتراضات لفك طلاصم وشفرات هذة العلاقة..هل
تمثل الكلية ملاذا للهروب من مجابهة صعاب الحياة وقسوتها؟؟ام يتوهم هولاء
الخريجين زيف الناس والحياة خارج عالمهم -عالم الموسيقى والمسرح ,عالم
الابداع المتجدد...أوضاقت بهم الحياة بما رحبت بعد الاسلمة وسيادةخطاب
الهوس الديني الذي حرم كل ماكان ابداعا علي الاقل في الاوساط المتنفذة
والمتسلطة على الناس. فرفضت توظيفيم واستييعابهم بتخصوصاتم كمبدعين
مختلفي العطاء في الشان العام ,بالتالي تبطلهم وعطالتهم وفشلهم في مجابهة
الحياة ومتطلباتها, ومن ثم يمثل طردهم من الكلية للاخذ باياديهم ودفعهم
عنوة للنجاج في عالم الواقع والمسؤليات الاجتماعية ,ما يعينهم للعيش بكرامة
بدل التسكع والكسل في ردهات كليتهم كما يزعم بعض الاساتذة. وللاجابة والرد
علىهذة المزاعم نقول لا ألف لا فالرد على الافتراضات والاسئلة تدحضة نظرة
فاحصة للمترددين من الخريجين المفترى عليهم ؟ والذين بالتاكيد يختلفون
تماما عن ما وصمو به فمعظمهم وان لم يكن جلهم من الناجحيين في الحياة
الواقعية وفي الكسب المادي الذي يقصدونه(عدادات)وموظفيين في( المدارس
الخاصة,فرق الجيش ,الشرطة ,للموسيقي والمسرح) وليست عالة علي احد في
معايشهم ولدعم هذا الراي اكثر. تاريخياً تم طرردناوابعادنا من الكلية و
على سبيل المثال كنت اعمل في مجموعة من المدارس الخاصة وفرقةالدفاع الجوي
للموسيقا والمسرح بالاضافة لما أ كسبة بمجهوداتي في المسرح اوبمشاركة
زملائي في عمل بعض المشروعات المدعومة وبإختصاركنت اكسب بفهمهم هم للمكاسب
اكثرمن مايكسبة العميد كعميد لهذا دعونا ان نبحث في امر تردد الخريجين على
الكلية باسئله وافتراضات اخرى غير تبطلهم وعاطالتهم ................الخ
ونواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق