الأربعاء، 3 يوليو 2013

..الردود اللاحقة لشكسبير ونقد المسرح الريعي قراءات -كتب يوسف ارسطو



استقالة فرقة المسرح الوطني  ...الردود لشكسبير                             ونقد   المسرح الريعي
 قراءات تحليلية(4)
كتب يوسف ارسطو
حوت مقالتنا السابقة ردودات لبضع من تساؤلات  الاستاذ المؤلف والممثل عوض شكسبير وهي في جملتها مدخل  واقتضاب لما نرمي اليه وفي زحمة الأشياء وزخم ما يموج  في الخاطر ويشغل البال  فات علينا الوقوف والرد ليس قصدا على ثلاث او اربعة اسئلة مهمة تكشف جوانب مما خفى و اظنها محمده لأنها ستجد متسع للتناول منفصلة وهي( هل هو بكرة علي مهدي(يقصد شخصنا كاتب المقال)...وإذا كان كاتب هذا المقال ناقد معروف ليه ما كتب من زمان عشان يحافظ علي البلد النحنه فتفتناه،لكن المح رش مابكاتل)
ونبدأ الردودات بأنه لحسن حظكم ان شخصنا غير متخصص في النقد...لكن اعتقد ان هذا ليس شرطا لازما للكتابة والنقد.اما كوني مغبونا وبكره علي مهدي؟فالمسالة ليست مسالة غيبنه وضغينة وحقد كما يتراءى لك ،لا و الف لا وببساطة صراع وصراع نزيه ليس بالنميمة والقطيعة من اجل الفعل والتفاعل والعطاء ،صراع ضد السكون و الوثيقة   وتاليه البشر وإعطائهم مقامات لا يستحقونها ، صراع يجعل للحياة قيمه ،معنى وطعم محفزات لوجودنا كبشر نتنافس وبشرف وببذل الجهد وليس التلاصق والتبعية  المص لحية  العمياه، ولاستيعاب المسالة دون حساسية(نتوقف قليلا على مثال حي من الصراعات في الانتخابات الامريكية) ليس بين الحزبين الكبيرين المحافظون والديمقراطيون وفي الاستحواذ علي السلطة لا  لا اقصد هذا بل في الصراع في من يتزعم الحزب الديمقراطي بين اوباما وغريمته ومنافسته مسيكنتون واعتقد كل العالم المعني  بالتغيير تابع ذلك الصراع لأنه كان حلقه فاصلة لسيطرت البيض على الزعامة لأمريكا والعالم...لكن ما يهمنا طبيعة الصراع كصراع بين بشر وشرفاء وما قيل وكتب فيه والاهم نتائجه بان تناسا الاثنين خلافاتهما وصراعاتهما والتفتا للعمل سويا من اجل بلدهما ولمصلحتها...فالاختلاف في الشأن العام  والأفكار ليس بدعه او كره او حقد  او تأمر...ليس هكذا تفهم الاشياء،او ترسل الرسائل ،او يدار الصراع بين البشر الشرفاء الاوفياء،ولا اعتقد ان في الوسط الابداعي بالتحديد وبين المثقفين وألا كيف يكون فرز الغث من غيره وانى ينظر للتمايز وليس التميز.فإذا كان  الحقد والحسد والكره بين المبدعين وجب استيصالة  ومن جذوره  لان ه ليس من شيمتهم فالكره صنو الجهل ،الغباء وقلة الحيلة  فعلي مهدي شخصية عامة وهي محل  استغراب وتشكك وريبة لعدم الاتساق بين ما فعلت وتفعل ومكانتها في العالم وألا قصرت قدراتنا في معرفة حقيقة مواهب الرجل وهذا لأيكن إلا بالتشكك والريبة والاتهام احيانا لوضع الاسئلة التي تمكننا من معرفة قدراته وهذا لا يمارس خلف الكواليس وبالدسائس والقطيعة وإنما بما يبس وينشر للناس بما فيهم هو شخصيا للدفاع عن  نفسه  او يوكل من يدافع عنه (درق لي سيدو)
اما تلميحك بأننا لم نكتب لأننا متحرشين فيستبطن اتهامي  بالجبن والغباء .وهذا من حقك وأظن لأنك غير متابع الصحافة والدوريات وإلا لما قلت قولك هذا ففي شان الانسان والوطن والدراما تجو كل اعمالنا المسرحية وهي 33  عملا مسرحيا فهي نقدا مغايرا ويمكنك الاطلاع على هذا في الدراسات عن وفي هذه الاعمال وبالتحديد مسرحيتنا دراما استيم تفاح فشخصيات علي مهدي ورموز الدراما من الكلية موجودة بفعالها في تلكم المسرحية وغيرها...اما الكتابات المباشره فقد ذكرنا مضمون هذه المواد وبتفصيل احياننا كثيرا في حواراتنا الصحفية ومنها:-
المسرح ليس على مايرام (صحيفة الخبر 2006)
لوبي المسرح القومي ليس له مصلحة في ميلاد دماء جديدة_(الوسط ألاقتصادي-1-2008)
هناك شخصيات تحتكر الخبره والاحتكاك( صحيفة العاصمة ابريل2009)
اسئلة الكينونة والوجود (مجلة المغتربين عدد يناير 2007)
ويجدر القول ان المواد موجودة بمدونة(مسرح السودان الحر)بقوقل
والاهم ومن الضروري الاشارة اليه  اننا بدأنا منذ زمن تدوين داتا وصغنا من بعضها 8 مقالات اطلع عيها اعضاء جماعة مسرح السودان الواحد ونقاد ومهتمين و اصدقاء وهي في نقد المسرح الريعي ولا ينطبق المسرح الريعي في السودان الاعلى تجربه فرقة المسرح الوطني ومهرجان البقعة  ونواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق