الجمعة، 12 يوليو 2013

في نقد الفكر الإقصائي(8أ-10) طرد خريجي موسيقى ودراما سقوط تأصيل الفنون و اسلمت التمثيل كتب يوسف ارسطو



              في نقد الفكر الإقصائي(8أ-10)
               طرد خريجي موسيقى ودراما
           سقوط  تأصيل الفنون و اسلمت التمثيل
كتب 
يوسف ارسطو

المتفق علية بين جمهرة العلماء ان  (تأصيل  الفنون) يقصد منه معنيين اولها :-تجذير،توطين و تبيئة الفنون الوافدة لتصبح جزء من وعي الناس و وممارساتهم، ثانيهما:_ البحث عن ملامح ومكونات وأصول محلية لتلكم الفنون التي يؤصل لها وفي كل الامرين، الهدف تأكيد لاعادة النظر في فهم ماهية الفنون لتلعب ادوار حاسمه في التغيير والثورة وتجديد الفكر وبث الافكار الجديدة لإنعاش الحياة وفي هذا فهم متقدم لدور الابداع والمبدعين  في المجتمعات لكن هل هذا ما فعلت ثورة الانقاذ ويفعل الانقاذيون حقيقة ؟؟ام ان فهمهم للتأصيل مختلفا؟؟ ام ان من تولى امر الفنون منهم غاب عنه فهم ومغذي التأصيل؟؟؟،ام لم يكن يعنيهم كما نرجح في هذا غير مصالحهم وبالتالي غياب الفلسفة والرؤية الواضحة في عنفوان الثورة و بروز الانتهازيون كرموز قيادية فاقدة للبوصلة والموجهات إلا القشور وصراع المصالح..فالذي نعرفه انهم بعد 10 سنوات من الثورة فشلوا فشلا كبيرا في توضيح وشرح ما يقصدون بالتأصيل و الاسلمه و حتي العام    2000 ما كان ليجرؤ شخص ،كائنا ما كان، ليعلن انه اسلامي في كلية الموسيقي والدراما .وهذا لغياب الافكار الواضحة ومقنعة لمشروعهم تأصيل الفنون وفي ما يعني بمناهج التمثيل وتفجير قدرات الافراد لم يفعلوا غير منع الطالبات من ارتداء ازياء العملي في حرم الجامعة وفرض الحجاب دون اقناع بالمنطق، الحجة ويحضرني احتجاج الطالبة مودة النقراشي للعميد انذاك(لولبس العملي ده حرام نخلية بالمرة لان زملانا رجال ومحارم) فلم يجد الاستاذ غير الهمس للطالبة,بان (الكيزان دايرين كده والا حا يقفلوا الكلية)
غيران الخطاء الاعظم في محاولاتهم اسلمت التمثيل ..ففن التمثيل يعتمد على التدريبات الجسدية والصوتية  وهدم الكثير من التابوهات وتحرير الممثل من ما يعيق استخدام جسده بحرية للتعبير عن لحظات شعورية في الحياة ما كان لينجح فيها لو لا هذه التمارين والمناهج العالمية ففي التمثيل ينصب الاهتمام على الحرفية والتقنية فالمسالة اعداد للجسد والصوت والاستفادة من مناهج ومواد علمية للتحليل لبناء الدور والتجسيد والتشخيص وعندما نحكم علي ممثل بأنه جيد او ردي لا يدخل الدين في هذا من بعيد او قريب كما في لعب مباريات كرة القدم فإذا لعب المريخ او الهلال مع(ليفربول الانجليزي)لا يمكن القول ( ليفربول)تفوقوا  لأنهم مسيحيين بدل القول ان تدريباتهم وإعدادهم كان جيدا..ومن هنا فالفن يفهم كعلم جمال ويدخل اليه من باب الجميل والمتناسق والشكل وليس من باب الحلال والحرام،ولان الاسلاميين يدخلون للفن من هذا الباب أي باب الحلال والحرام فقط لان هذا حدود المسموح به من معرفة بالنسبة لهم فهم يختلقون المعارك مع كل من اختلف معهم في الفهم او حاول  التجزيز لفهم صحيح لفن الممثل لهذا فالتعيينات  الجديدة لمساعدي التدريس والأساتذة لا تشمل الذين يستوعبون الفن استيعابا صحيحا وهذا ما يقصده الخريجين بتغيير المناهج وضعفها لهذا اذا ما تم نقاش بين الخريجين والطلاب غالبا ما يتم تغيير فهم الطلاب المغلوط ولان نتائج هذا غالبا سقوط الاساتذة وسقوط لأسلمت التمثيل علي حسب فهمهم هم للتمثيل يطرد الخريجين إلا الكيزان او الذين يفهمون فهمهم أو الانتهازيين وهؤلاء اخطرهم لأنهم هم الذين يستوعبون الحاصل جملة وفي حاجة متجددة لا ثبات ولائهم برفع سقف الصراعات الفكرية المفتعلة ولان في طرد الخريجين بين الفين و الاخري تذد احتمالات كسبهم وممكنات تفاوضهم  فهم يفتعلون ما يوجج تلكم النقاشات البسيطة التي تطور للطرد كلما خسروا معركة ..ونواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق