استقالة فرقة المسرح الوطني...في الرد لعوض شكسبير و العشره المخذولين
في السفر
كتبنا مادتين عن
استقالة فرقة المسرح الوطني المزعوم ولم يكن سوى عدوا للوطن فحسب بل كان الي جانب ذلك عدوا للإبداع المسرحي وكثيرا من المبدعين في
بلادي علي حسب ما نري و ذهب ذلك التحليل
لإثباته فالأول مابين الفنتازيا واستقلال ثورة
المسرحين والثاني الكذب والتطاول على الرجل الإخطبوطي’وكما من حقنا ان نكتب وننشر
للعامة,فمن حق الاخرين الاختلاف والكتابة
بما شاءوا ومتى شاءوا ف الفي س بوك ليس حكرا لأحد ولا تتحكم فيه الدولة ،كما من حقا
الرد بما نري وكيف نرى فكل المساءلة روى
تطرح وهي غير مقدسة وقابلة للنقد...وليكون القارئي في صلب الموضوع نورد هنا مداخلة او تعلق
الأستاذ عوض شكسبير ومن اراد الاطلاع على
مادتينا فهما موجودتين في صفحاتنا على
الفي سبوك ومسرح السودان الحر بقوقل و ادناه تعليق شكسبير:-
(هو المقال ده
الكاتبوا منو ارسطو ولا رماح ولا الالفي ولا الجبهة الثورية ولا شوعي ظرف
ولازول بكره علي مهدي ولا قدم ليه مشروع
للمسرح الوطني ورفضوا ليو؟؟؟؟؟
عموما لوهو زول ناقد
معروف وقلبوا علي الوطن الانحن فتفتناه ومزقناه ما كان يكتب كلام ودا
زمان عشان يحافظ علي باقي الوطن
ولكن( المحرش مابكاتل).انتهي كلام الاستاذ عوض شكسبير.
ونبدأ الرد بالشكر
للأستاذ عوض شكسبير كونه لم يكتفي بقراءات
المادة(واندس كما يندس معظم الدراميين) فالمادة وما يكتب للتشريح والتفهم كل حسب قدرته علي الاستيعاب وفهمه وان يتم
التحاور فيها او عليها وهي تحليل غير مقدس
كما كتبنا وتحتمل التأويل لأكثر من وجه
نري انها معنية في شان تفتيت المراكز المسيطرة وتهدف في منظورها البعيد ان
تساهم في ان تتخلق عدد لانهائي من المراكز وان يجد الكل حظه في التعبير والكسب
المادي المحسوس والمعنوي الشعوري والدافع للعطاء
وهذا في شان الوطن ثراء( وفش غبية )وانتهاء السيطرة المركزيه والإقصاء بأي
مسمى ونهاية مقولات التهميش (والكم وعشرين وجه التي تمثل الابداع الدرامي والمسرحي
في بلادنا محليا في القنوات وعالميا بالسفر وتمثيلنا دون رضانا كأنما هم
المبدعون الوحيدون...فلتعلم استاذ عوض ويعلم غيرك ان هناك 8 قادة تنفيذيين في ما يسمى احيانا بالمتمدين و احيانا
جبهة ثورية من خريجي كلية الموسيقى والدراما
وهم من الولايات الطرفية والوسطى ومنهم من شارك ممثلا لفصيلة في المفاوضات وذكرهم هنا لا يبررهم
من جرمهم في حق الوطن واختيار السلاح و
العنف لإدارة الصراعات والذي نعتقده انها نتائج لما درسوه من مناهج تستزرع العنف
والحقد.ولا ن عمل المسرح والدراما مرتبط بالجماعات والفرق والمراكز المسيطرة فقد
كنتم جزءا من ذلك’احتكرتم المسرح الوطني كأنما هم خارج الوطن واحتكر اولئك كلية
الموسيقى والدراما كأنما هي ملك لهم لا تفكير
لا ورش لا سفر لا ظهور لا فرق لا عمل في التلفزيونات و الاذاعات الأ انتم او بواسطتكم فأين يذهب
هؤلاء بعد ان اغلقتم كل الابواب المتاحة
وممكنه و لأنهم قليلي الحيلة عجزوا في اداة هذا الصراع من اجل ا لتحقق والوجود
والعيش بكرامة فضلوا الطريق الخطاء طريق التمرد وبالسلاح لانتزاع حقهم في ان
يكونوا وهذا ما نرفضه وأي من اشكال العنف
الأخرى كالتي تمارسونها انتم قصدتم ام لم تقصدوا
فالإقصاء عنف و السيطرة عنف واحتكار التلفزيون عنف....الخ
اما تساؤلك اذا كنت
شيوعيا...فالشيوعية لست كما تلمح بأنها شر فهي فلسفة لنظام اقتصادي اجتماعي ووجهة
نظر غير الليبرالية والخصخصة واقتصاد السوق الذي يحطن فيه الغني الفقير و لا يتعلم فيه ا و يعالج او يسكن او يعيش الي من امتلك
فالقيمة في ما تملك وتمتلك و لأنكم امتلكتم واحتكرتم الدراما فالعشرات وان لم نقل
المئات من الدراميين لا يجدوا ما يسد أرماغهم ألا تري انكم ساهمتم في إذلالهم وبعد
كل هذا انا لست شيوعيا ولكني اتفق مع مقولة عبد الله علي ابراهيم وهو مختلف معهم
وقالL(لو
لا الشيوعيين لا صبح السودانيين كلهم دراويش منقسمين مابين طائفة الانصار وطائفة
الختميه و...الخ)ورغم هذا يطالهم ككل
الاحزاب ما حاق بالسودان فالكل اجرم في حق البلد لست وحدكم ولكن مصيبتكم اكبر لأنكم
مثقفين.
اما موضوع وليد
الالفي صاحب مسرح الواقع الجديد وكما ذكرت من قبل فهو مجدد في المسرح السوداني المختلف
من مسرحكم المسرح الذي يطمح بالتعبير له ولغيره و لأنه مثالا ناصعا لجوركم وظلمكم تردد
كثيرا...ايضا فقد شاركنا كجماعة مسرح السودان في ثمانية مرات في التنافس الأولي ورغم
ان الاعمال التي قدمناها تستحق التصعيد للنهايات
فقد ابعدت ونرى عن قصد ’ولأننا غير ما تحاول الترويج له لم نحمل سلاح
انتجنا 33 مسرحية وعشرات المشروعات وساهمنا في قيام مهرجان المسرح الحر دورتين
بثمن فطور واحد منكم في الفنادق الاجنبية
ولم نحارب الدولة لأنها ظلمتنا بل ظللنا نطالب بحقنا كمواطنين ومبدعين في ممارسة
الابداع سلاحنا العمل والدراسات والتنظير ما استطعنا وعملنا عدد من الورش التي تجزر للوعي ضد الاقصاء والممارسات
غير الوطنية و الانسانية اما رماح؟؟؟ فهي رماح وكفي... فبالإضافة الي انها
زوجتي فنشرها لأنها ضمن تيار يموضع لمسارات جديدة للعروبة و الاسلام اهما ان تكونا مرحب بهما وان
تعطيا و تاخذا في المكان ومن ما كان ويوجد وتكون في سلام ومع السلام والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق