الأربعاء، 5 يونيو 2013

في نقد الفكر الاقصائي 1- 10



في نقد الفكر الاقصائي 1- 10
طرد خريجي الموسيقي والدراما
كتب يوسف ارسطو
انزعجنا وانزعج الكثيرين لاساليب محاكم التفتيش المتمثله في منع وطرد خريجي كلية الموسيقي والدراما جامعة السودان . وقد عبر بعضنا عن احتجاجه وصب جام غضبه علي عميد الكليه لاعتبارات انه من اصدر القرار . وهذا خطا على حسب ما نرى ، فالمعينون في زمن الانقاذ لا يصدرون قرارات وليست من اشطراتهم الكفأه المهنيه وللاسف ليس التأهل الاكاديمي لان القصد انتاج كوادر نفعيه تسد الفجوه ولكن لا تعيها ولهذا نرى ان ينظر للمنع والطرد كصراع من اجل الاستحواذ علي المصالح والاستفاده .... فمن المستفيد من تجفيف الكليه من الخرجيين كزاكره وخبرات ووعي مغاير فاذا نظرنا لاصحاب الفرق والمجموعات الموسيقيه والمسرحيه نجد ان لديهم مصلحه في الحيلوله دون قيام فرق ومجموعات جديده فالخرجيين يتوفروا علي زمن وخبرات وبأمكانهم عمل فرق تنافس فرق الاستاذيه لاسباب  افكارها الجديده وتوفرها على الزمن وبحثها واجتهادها من اجل تثبيت وجودها واقدامها ولطبيعة الفرق الاستاذيه الدغمائيه التي تغيب فيها حريه العمل والتفكير والاقترحات ومن هنا فهي تفضح ضعف الاساتذه وقدراتهم الادائيه والفكريه والقياديه مما يجعل فرق الخرجيين اكثر تميزا ولا اعتقد ان العميداذا اتفقنا مع الذين قالوا انه اصدر القرار غير ان خبراتنا تحركنا بأتهام جهات تنظميه تسعى لتفريغ الكليه من التيارات والاتجاهات المختلفه معها ولاتقدر علي منافستها وجها لوجه ومن هنا فأن العميد اذا اصدر القرار اصلا يمكن يبرهن ولائه ومعاونته لؤلائك النفر .

وبرجعونا لاصل الماده في نقد الفكر الاقصائي ندلف الي تعريف الاقصاء الذي نعرفه بأنه الممارسه العمليه للوبي او مجموعه (شله ) تتحايل على القانون او به وتهدف لابعاد او تهميش آخرين من نفس المهنه يمتلكون خبرات وملكات لا تمتلكها تلك المجموعه في حال توفر التنافس الحر وتهدف لتضيق الخناق على المنافس وعدم اعطائه مساحه للتحرك وتحطيمه اخيرا بالحجر علي قدراته دون ان تتفجر اما الفكر الاقصائي فنقصد به الدسائس والحبكات والمؤامرات التي يتبعها اولائك النفر للاقاع بفريستهم وهي تتفاوت ما بين الايدلوجيه وادني ممارسات  العقل الانساني  .... ونواصل   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق