
إضافة تسمية توضيحية
بسم الله الرحمن الرحيم
نادي التراث والثقافة الوطنية
المنتدى الدوري
مهرجان المسرح الحر
تقييم ومراجعات
الزمان: الثلاثاء 18/12/2012م المكان: منتدى السرد والنقد - الخرطوم (3)
ادارة المنتدى: يوسف أحمد عبدالباقي تقديم: رماح القاضي – ايمن مبارك
الجزء الثااني:-
(ب) التوصيات:
1/ اوصت اللجنة بتبني الجهات الراعية والممولة لهذا المهرجان لاقامة ورش تتبع لمهرجان المسرح الحر لتمليك المسرحيين خبرات نظرية وتقنية متطورة في فن المسرح.
2/ اوصت اللجنة بالانطلاق من تلك الثقافات وتوظيفها واستلهامها في كتابة وتصميم العرض المسرحي ووضع ذلك ضمن الموجهات العامة للمهرجان في دوراته المقبلة.
3/ اوصت اللجنة بتخصيص موضوعات للتجريب على مستوياته المختلفة في الدورات المقبلة على ان يصاحب ذلك تدعيم نظري وبحثي في المجال المعين.
4/ اوصت اللجنة بأن يكون المضمون الملامس للواقع وقضاياه واحد من موجهات المهرجان، حتي يكون لهذا المهرجان دوره ورسالته في بث الوعي، وان يكون منبراً منسجماً مع فكر المسرح للمجتمع.
5/ اوصت اللجنة بوجود مصحح لغوي اثناء البروفات والإهتمام باللهجة العامية واللغات المحلية.

إضافة تسمية توضيحية
العقبات التي واجهة المهرجان:
من ابرز العقبات والمعوقات التي واجهة تنظيم المهرجان، على سبيل المثال لا الحصر، تمثلت في: 1/ الزمن 2/ الخبرة 3/ التمويل.
1/ الزمن: على الرغم من ان فكرة المهرجان مطروحة منذ العام 2005م، الا انها لم تتبلور بشكل واضح الا في العام 2011م، الشاهد هو انه في هذه الفترة الطويلة نسبياً لم يتم التفاكر والتخطيط المؤسسي للمهرجان، الا بعض الحوارات الجانبية التي لم تكن بالجدية اللازمة ولا بالعمق المطلوب، لذا لم يتم استثمار هذا الزمن في انضاج الفكرة، حتي وجد المؤسسين للمهرجان انفسهم امام الواقع، وبإصرار وعزيمة وارادة تم قيام المهرجان، على الرغم من ضيق الزمن والمساحة، الا انه استطاع ان يكون بداية موفقة، تمت من خلاله تطويع المستحيل وتوظيف المتاح من إمكانيات، فكان الميلاد الذي يحمل في طياته جينات الاستمرار والديمومة بمزيداً من الاصرار والعزيمة والارادة.
2/ الخبرة: ما من شك في ان المنظمين لهذا المهرجان لا يمتلكون خبرة في هذا المضمار، على الرغم من توفريهم على خبرات عديدة ومتنوعة، كانت هي الزاد في تجاوز عقبة التجربة المباشرة والخبرة العملية، بالاضافة الى الروح الوثابة والإيمان المقرون بالاستعداد والحماس العالي، المرتبط بالبزل والتضحية والعطاء غير المحدود.
3/ التمويل: لم يتلقى هذا المهرجان اي دعم مالي من أي جهة، عدا مبلغ وقدره (500)جنية مساهمة كريمة من الاتحاد العام للمهن الدرامية، اما الدعم العينى فأنه كان المحفز الاساسي لقيام المهرجان، اضف الى ذلك الدعم المعنوي غير المحدود من عدد كبير جدا من المهتمين كان السند والمعزز لفكرة قيام المهرجان، وسيظل الدعم المادي هو العقبة الاساسية لقيام اي مشروع ناهيك عن مهرجان وللمسرح، أكيد انه يحتاج الى المال الكثير، خاصة كما هو معلوم ان الانتاج الدرامي تكلفته عالية جداً، الا ان منظمي المهرجان تجاوزوا هذه العقبة بالاعتماد على الدعم العيني الذي كان نصيب مركز الخاتم عدلان فيه مقدر جداً، وأوكلت تكلفة انتاج المسرحية المتكامل على الفرق أو المجموعات المشاركة، وكانت مشاركة لجنة التحكيم ومقدمي الاوراق النقدية تكريمية، جاءت دعماً لقيام المهرجان واستمراريته، مع رمزية الجوائز.

إضافة تسمية توضيحية
السلبيات:
تخللت المهرجان عدد من السلبيات نتطرق لبعضها في هذه النقاط:
1/ ادراياً:
- هناك بعض الاخفقات الادارية متعلقة بالتخطيط.
- غياب العمل الجماعي.
- عدم الاهتمام بالفعاليات المصاحبة (ورش – المنتدي الفكري – الاصدارات).
2/ الإعلام:
- التغطية الاعلامية لم تكن بالصورة المطلوبة (صحف – راديو – تلفزيون – نت).
- قلة الاصدارات (نشرات – دليل المهرجان ...الخ).
- عدم الاهتمام بالتوثيق (تصوير – تسجيل – طباعة الدراسات النقدية).
- غياب الدعايا والاعلان عن فعاليات المهرجان.
الايجابيات:

إضافة تسمية توضيحية
هنالك الكثير من الايجابيات التى يمكن ان نخرج بها من هذا المهرجان نذكر منها على سبيل المثال: ان قيام المهرجان فى مثل هذه الظروف وبهذه الامكانيات:
- أكد ان المال لا يمكن ان يقف عقبة امام المشاريع النبيلة.
- ممكن صناعة عروض مسرحية وعرضها وفق الظروف الموضوعية ومن خلال توظيف الامكانيات المتاحة.
- امكانية توظيف الاختلاف لصالح تطوير العمل الابداعي.
- اتاح منبر ثالث للدراميين.
- شجع مبادرات لقيام مهرجانات اخري.
- شجع قيام مهرجانات مماثلة في الاقاليم .
العروض المسرحية:
الملاحظ ان العروض لم تخضع للجنة مشاهدة، لذلك لم تخلوا من بعض الهنات على مستوى الافكار والتمثيل والاخراج.
منتدى النقد:
بالنسبة لمنتدى النقد يلاحظ هنالك ارتباك واضح من اللجنة المسؤلة من منتدي النقد في اختيار مديري الجلسات مسبقاً.
الجمهور:
اما بالنسبة للجمهور فحضوره اقل من المتوقع، وذلك نسبة لغياب الجانب الاعلامي، ومن ناحية اخرى يمكن ان يكون لحداثة التجربة اثر في الحضور الجماهيري، وهنالك اسباب اخرى متعلقة بالظرف العام الذي اقيم فيه المهرجان
- تجاوز السلبيات في التجربة السابقة والاستفادة من الايجابيات في انجاح الدورة الثانية للمهرجان.
- الحرص على استمرار المهرجان بشكل اهلي.
- البحث عن دعم وتمويل لفعاليات المهرجان يتسق مع الفلسفة العامة للمهرجان.
- نقل دورات المهرجان الى الاقاليم.
- التطلع للانتقال الى العالمية.
- الانفتاح الى التجارب المشابهة بفتح قنوات الاتصال معها لتبادل الخبرات والتجارب.
- العمل على إيجاد مقر دائم للمهرجان.
- الاستفادة من تقرير لجنة التحكيم في تطوير المهرجان.
- ستظل اذاننا مفتوحة لاراء الدراميين والمهتمين للاستفادة منها في تطوير المهرجان.
هذه بعض الملاحظات والمراجعات التي بتأكيد تحتاج الى المزيد، من خلال الحوار المفتوح والمستمر للاضافة والحذف
إضافة تسمية توضيحية |
نادي التراث والثقافة الوطنية
المنتدى الدوري
مهرجان المسرح الحر
تقييم ومراجعات
الزمان: الثلاثاء 18/12/2012م المكان: منتدى السرد والنقد - الخرطوم (3)
ادارة المنتدى: يوسف أحمد عبدالباقي تقديم: رماح القاضي – ايمن مبارك
الجزء الثااني:-
(ب) التوصيات:
1/ اوصت اللجنة بتبني الجهات الراعية والممولة لهذا المهرجان لاقامة ورش تتبع لمهرجان المسرح الحر لتمليك المسرحيين خبرات نظرية وتقنية متطورة في فن المسرح.
2/ اوصت اللجنة بالانطلاق من تلك الثقافات وتوظيفها واستلهامها في كتابة وتصميم العرض المسرحي ووضع ذلك ضمن الموجهات العامة للمهرجان في دوراته المقبلة.
3/ اوصت اللجنة بتخصيص موضوعات للتجريب على مستوياته المختلفة في الدورات المقبلة على ان يصاحب ذلك تدعيم نظري وبحثي في المجال المعين.
4/ اوصت اللجنة بأن يكون المضمون الملامس للواقع وقضاياه واحد من موجهات المهرجان، حتي يكون لهذا المهرجان دوره ورسالته في بث الوعي، وان يكون منبراً منسجماً مع فكر المسرح للمجتمع.
5/ اوصت اللجنة بوجود مصحح لغوي اثناء البروفات والإهتمام باللهجة العامية واللغات المحلية.

إضافة تسمية توضيحية
العقبات التي واجهة المهرجان:من ابرز العقبات والمعوقات التي واجهة تنظيم المهرجان، على سبيل المثال لا الحصر، تمثلت في: 1/ الزمن 2/ الخبرة 3/ التمويل.
1/ الزمن: على الرغم من ان فكرة المهرجان مطروحة منذ العام 2005م، الا انها لم تتبلور بشكل واضح الا في العام 2011م، الشاهد هو انه في هذه الفترة الطويلة نسبياً لم يتم التفاكر والتخطيط المؤسسي للمهرجان، الا بعض الحوارات الجانبية التي لم تكن بالجدية اللازمة ولا بالعمق المطلوب، لذا لم يتم استثمار هذا الزمن في انضاج الفكرة، حتي وجد المؤسسين للمهرجان انفسهم امام الواقع، وبإصرار وعزيمة وارادة تم قيام المهرجان، على الرغم من ضيق الزمن والمساحة، الا انه استطاع ان يكون بداية موفقة، تمت من خلاله تطويع المستحيل وتوظيف المتاح من إمكانيات، فكان الميلاد الذي يحمل في طياته جينات الاستمرار والديمومة بمزيداً من الاصرار والعزيمة والارادة.
2/ الخبرة: ما من شك في ان المنظمين لهذا المهرجان لا يمتلكون خبرة في هذا المضمار، على الرغم من توفريهم على خبرات عديدة ومتنوعة، كانت هي الزاد في تجاوز عقبة التجربة المباشرة والخبرة العملية، بالاضافة الى الروح الوثابة والإيمان المقرون بالاستعداد والحماس العالي، المرتبط بالبزل والتضحية والعطاء غير المحدود.
3/ التمويل: لم يتلقى هذا المهرجان اي دعم مالي من أي جهة، عدا مبلغ وقدره (500)جنية مساهمة كريمة من الاتحاد العام للمهن الدرامية، اما الدعم العينى فأنه كان المحفز الاساسي لقيام المهرجان، اضف الى ذلك الدعم المعنوي غير المحدود من عدد كبير جدا من المهتمين كان السند والمعزز لفكرة قيام المهرجان، وسيظل الدعم المادي هو العقبة الاساسية لقيام اي مشروع ناهيك عن مهرجان وللمسرح، أكيد انه يحتاج الى المال الكثير، خاصة كما هو معلوم ان الانتاج الدرامي تكلفته عالية جداً، الا ان منظمي المهرجان تجاوزوا هذه العقبة بالاعتماد على الدعم العيني الذي كان نصيب مركز الخاتم عدلان فيه مقدر جداً، وأوكلت تكلفة انتاج المسرحية المتكامل على الفرق أو المجموعات المشاركة، وكانت مشاركة لجنة التحكيم ومقدمي الاوراق النقدية تكريمية، جاءت دعماً لقيام المهرجان واستمراريته، مع رمزية الجوائز.

إضافة تسمية توضيحية
السلبيات:
تخللت المهرجان عدد من السلبيات نتطرق لبعضها في هذه النقاط:
1/ ادراياً:
- هناك بعض الاخفقات الادارية متعلقة بالتخطيط.
- غياب العمل الجماعي.
- عدم الاهتمام بالفعاليات المصاحبة (ورش – المنتدي الفكري – الاصدارات).
2/ الإعلام:
- التغطية الاعلامية لم تكن بالصورة المطلوبة (صحف – راديو – تلفزيون – نت).
- قلة الاصدارات (نشرات – دليل المهرجان ...الخ).
- عدم الاهتمام بالتوثيق (تصوير – تسجيل – طباعة الدراسات النقدية).
- غياب الدعايا والاعلان عن فعاليات المهرجان.
الايجابيات:
![]() |
إضافة تسمية توضيحية |
هنالك الكثير من الايجابيات التى يمكن ان نخرج بها من هذا المهرجان نذكر منها على سبيل المثال: ان قيام المهرجان فى مثل هذه الظروف وبهذه الامكانيات:
- أكد ان المال لا يمكن ان يقف عقبة امام المشاريع النبيلة.
- ممكن صناعة عروض مسرحية وعرضها وفق الظروف الموضوعية ومن خلال توظيف الامكانيات المتاحة.
- امكانية توظيف الاختلاف لصالح تطوير العمل الابداعي.
- اتاح منبر ثالث للدراميين.
- شجع مبادرات لقيام مهرجانات اخري.
- شجع قيام مهرجانات مماثلة في الاقاليم .
العروض المسرحية:
الملاحظ ان العروض لم تخضع للجنة مشاهدة، لذلك لم تخلوا من بعض الهنات على مستوى الافكار والتمثيل والاخراج.
منتدى النقد:
بالنسبة لمنتدى النقد يلاحظ هنالك ارتباك واضح من اللجنة المسؤلة من منتدي النقد في اختيار مديري الجلسات مسبقاً.
الجمهور:
اما بالنسبة للجمهور فحضوره اقل من المتوقع، وذلك نسبة لغياب الجانب الاعلامي، ومن ناحية اخرى يمكن ان يكون لحداثة التجربة اثر في الحضور الجماهيري، وهنالك اسباب اخرى متعلقة بالظرف العام الذي اقيم فيه المهرجان
- الحرص على استمرار المهرجان بشكل اهلي.
- البحث عن دعم وتمويل لفعاليات المهرجان يتسق مع الفلسفة العامة للمهرجان.
- نقل دورات المهرجان الى الاقاليم.
- التطلع للانتقال الى العالمية.
- الانفتاح الى التجارب المشابهة بفتح قنوات الاتصال معها لتبادل الخبرات والتجارب.
- العمل على إيجاد مقر دائم للمهرجان.
- الاستفادة من تقرير لجنة التحكيم في تطوير المهرجان.
- ستظل اذاننا مفتوحة لاراء الدراميين والمهتمين للاستفادة منها في تطوير المهرجان.
هذه بعض الملاحظات والمراجعات التي بتأكيد تحتاج الى المزيد، من خلال الحوار المفتوح والمستمر للاضافة والحذف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق