إستغالة فرقة المسرح الوطني ...مابين الفنتازيا و إسغلال ثورة المسرحيين
(1-)قراءات تحليلية
نشر بموقع صحيفة قون
الرياضية خبر مفاده استغالة جماعية لرموز ما يسمى بالمسرح الوطني فإذا صح الخبر
ولم يكن تمثيلا للضغط على جهات ما بما فيها الدولة وجهات عربية للدفع لان المشروع
اصبح بوابتهم الوحيدة للتداخل مع الغرب أي سودان
الصوفية المتسامح وتتلخص كل اسئلته
كما يقدموها في المسمى جورا وبهتانا بعرض( النوبة ورقصة
العروس ) بعذابات النفس لمصير الانسان يوم
الحساب وفتح الابواب للإمبريالية لتتصرف
في شون الدنيا وعدم مقاومتها اذا لابد ان يكون وراء هذه الحركة والفعلة
مؤامرات كبرى وقد تتدخل دول عربية تنشد التطبيع المجاني مع اسرائيل و امريكا ولا
استبعد تدخل امريكا لحلحلة المشكلة سريعا قبل ان تتفاقم وقد تشترط ذلك للتطبيع مع
السودان و اذا افترضنا ان كل هذا مجرد خيالات يبقى الافتراض الثاني اذا صح الخبر
وهو خيوط تتشابك مابين القسمه مستقلة النهايات الحتمية لمشروع المسرح الوطني بعد
ان عملوا هم في خلق عداواته مع كثيرا من التجارب ومصالح صناعة الحكايات والدور المرسوم
لمخرجها وربما بداية هذه الاستقالات هي
اشتغال معظم هؤلاء مع مخرج الدولة ايام مهرجان البقعة وكأنما البقعة لا تعنيهم وفي
هذا يمكن الرهان على تشكل لوبي جديد والذي عزز هذا ربما فشل( الكجنكة) في تجميع
اموال السفر من الداخل والخارج بعد ان وعدهم بالسفر لأمريكا وفرنسا واجتهد ولم
ينجح لأنه ليس لديه بنك وإنما (طق حنك )وقد يكون الاصعب وهو ان هناك جهات نافذة
تري ان لعلي مهدي نفوذ يتجاوز نفوذ الوزراء ويصول ويجول في العالم وربما جرحهم في
كبريائهم بان يعرض في الكونقس وفرنسا وهي دول تعادي وتحمر للحكومة في الملمات
الدولية و الاقليمية وآخرها كان (حرشو) القزافي
قبل ان تقتلعه الثورة... وفي هذا اعلان فشل السياسيين في اقناع الغرب بقبولهم فأرادوا ان يرسلوا( رسائل) ما ووجدوا
الدعم من نجاح المسرحيه الحالية لنجوم
المسرح الوطني مع مراعاتهم ان فرقة
المسرح الوطني تعني فرقة الدولة(مسرح الوطن) غير ان اعضائها لم تجمعهم فلسفة
او رؤية فنيه وإنما هم ( لحم راس) من فرق وجماعات و منكتاتية عدة’ (لاماهم )العضة
والسفر وقد سافروا بأضعف عرض سوداني يقدم خارجيا يلخص (حلقة ذكر ورقصة عروس) وربما يكون الموضوع استغلال لثورة المسرحيين
التصحيحية ولكن ليس فيشان التصحيح وإنما إفشاله ونواصل تحليل الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق