في نقد الفكر الإقصائي (4-10)

في نقد الفكرالإقصائ(4-10)

 طرد خريجي موسيقا ودرما

 الإلتفاف على مفهوم الجامعة واقتيال الحرية(ا)

كتب يوسف ارسطو

الجامعة مفهوميا ولابسط خلق الله تعني عدم الاثتسناء والشمول والاحتواء’فهي ليست حكرا لفئة منتمية تتصرف فيها كما تشاء دون ان تعي  معناها وشروطها حتى ولوان تلك الفئة اتت عن طريق الانتخابات المشهود لها بالنزاهة’فكونك حاكما ولو بالديمقراطية  لايمنحك حق الوصايا على الناس خصوصا اذا علمنا ان هولاء الناس هم مشا ريع مبدعين وشرط الابداع الحرية وكذلك الاساتزة بل الطلاب ايضا فهي مكان للفعل والتفاعل والاخذ والعطاءيرفض التميز ويعزز التمايز لغربلت من بزل جهدا عن سواه فالعلم لمن رغبه اىكان هذا الراغب وان كان اميا فمن حقة ان يتعرف علي افكار المختلف معهم وان يبادلهم الحجة بالحجة يقبل مايقبل ويرفض مايرفض ليست هناك من شرط اوشروط الا للايفاء بشروط الجامعة نفسها وهي شروط العلم والحوارالاقناع بالمنطق  وليس بالاقصاء  والتجسس والتخويف والطرد. اما اذا سالتم عن الحرص وماادراك ما الحرص ففي كلية الموسيقا والدراما ’فيفترض اذا استلذم وجوده ’هو ان يهدف لتوفير شروط الجامعة ’وان اطره لاستخدام القوة’ فواجبة الايمان بالاختلاف واسئلة الحريةاللازمة للمعرفة والراي والراي الاخر’ وان يقعد بالمرصاد وليس متجسسا لكل من يترصد بتلكم المبادي الضروية للجامعة. فهل هذا موجودابكلية الموسقا والدراما.؟ للاسف لا ولاباي جامعة منذ مجيء الانقاذ لكن بالموسيقا والدراما اشد لارتباطالابداع بالحرية ومحاصرت التخويف وانتزاع الخوف فالكلية جعلت منها فئة قليلة ملكيةخاصة فبالاضافة لاحتلالها مكاتب بعينها فهي تحدد من يشاهدفي استديو الكلية المخصص للمشاهدة بل ماذا يشاهد  وزمانه لاناس الشوف اساسي ومحاضرات مكملة للمنهج ان مايحث جريمة  ليس في حق الامة والشعب لشحنكم المبدعين ليس بالنظريات والفلسفات والمزاهب والتيارات بل بالخوف واقتيال الابداع فيهم ليس هذا فحسب   وانما في حق اناس ينتموا اليكم تنظيميا من حرمانهم ان يسمعوا حجةالمختلف معهم انماتفعلونه بعد كل هذا التفاف على مفهوم الجامعة واقتيال لمفهوم الحرية وتلك في الجامعة لجريمه كبرى لانها ضد مفهوم الجامعة ونواصل