الخميس، 27 يونيو 2013

استغالة فرقة المسرح الوطني...الكذبوالتطاول على الرجل الاخطبوطي

إستغالة فرقة المسرح الوطني.... الكذب والتطاول على الرجل الاخطبوطي

قراءات تحليلية ( 2)
كتب يوسف أرسطو أشارت النقطة الاولى من الاستغالة العشرية (تري المجموعة قد استنفزت اغراضها الفنية وذلك بتقديمها لكل الرؤى والاعمال التي ساهمت في رفع وتعريف البقعة محليا وعالميا واصبحت بعد ذلك بغير اهمية وليس هنالك ما تقدمه من اضافة)
واول الكذب والتطاول هو اعتباركم قدمتم كل الرؤى والاعمال ..فبالنسبة للاعمال لم تقدم فرقة المسرح الوطني غير عمليين للتسفار والاحتيال باسم المسرح الاحتفالي شرقا وغربا .
- الاول على حسب ما اعلم واذكر من تأليف البروفيسر عثمان جمال الدين وهو (اسماعيل صاحب الربابة) اومعالجة مسرحية  من كتاب الطبقات لود ضيف الله وقدم في باريس وربما دول اخرى وشارك  في التمثيل بعض الاساتذة من كلية الموسيقا والدراما ..ولم تكونوا من ذلك التاريخ البعيد وجزور المشروع.
ثانيا كلمة الرؤي تتضمن الفلسفة والتنظير ولا اعتقد اي منكم له مساهمة في ذلك وحتى مشروع المسرح الاحتفالي الذي تقدمونه ليس بفكرة علي مهديه اصيلة وانما هو امتداد للتفكير والطموحات القومية وامتداتها في المشرق والمغرب العربي
وفيها كثيرا من التكتيك والمراوغة لاقناع الدول العربية بقبول فكرة المسرح من اساسه’ فحكوماتنا الحالية وبعض الحكومات العربية ما كانت لتدعم المسرح لولم يتم التحايل عليها بان جزوره عربية وارتباط هذا بمشروع التاصيل لمعرفتهم بان المسرح شكلا ومضمونا غربيا ’وفهم ذلك لايجيء الا من متخصصين واكادمييين ومن هنا نذهب الي القول ان فكر ورؤى المسرح الاحتفالي في كلية الموسيقا والدراما’ وارجح ان صاحب الفكرة الاصيل الدكتور عثمان جمال الدين’ لانه متخصص في المسرح العربي ويدرسه منذ اكثر من ثلاثين عاما وحتى علي مهدي وظفه واستخدمه كشخصية برتكولية ومكوكية لان نفسية الاساتذة تنفر من التعامل باكثر من وجه ويمكننا ان ندعم هذة الفكره اكثر بان شخصية عثمان جمال الدين اختيرت للامانه العامه للخرطوم عاصمة الثقافة العربية وضراعه اليمين كان عادل الحربي ولم تكونوا شيئا.

فانتم ايها المستغيليين حلقة من حلقات مشروعات المسرح الاحتفالي وفرقة المسرح الوطني ومهرجان البقعة وفي وجهة نظري اضعف الحلقات وخصما عليها ’كنتم مجرد ادوات تستخدم للتكريس لظاهره المسرح, فكرستم لذاتكم ولعلي مهدي، والمؤسف انكم في كثير من الاوقات كرستم لذواتكم فحاربتم وعطلتم كثيرا من التجارب الجادة، منها على سبيل المثال تجربة وليد الالفي والتي كانت ولازالت وسوف تكون  رافدا اصيلا ومجددا في المسرح السوداني، فماذا جددتم انتم برقصة عروسكم والنوبه الفكرة القديمة شكلا ومضونا واشترك في اخراجها عدد من المخرجين منهم عثمان قبض وابوبكر الشيخ وغيرهم وحتى مشاركتكم في هذا العمل ونسبته لعلي مهدي جريمة لاتغفرفي حقوق الملكيه الفكرية فاين كانت الامانة
اما فهمكم بأنكم ساهمتم فالكل ساهم الفرق والمجموعات والجمهوروالصحافة وحتى وليد الالفي ساهم في رفع اسم مهرجان البقعة دوليا، فقد انتم كنتم مختلفيين عن الاخريين انكم تاخزون مقابل وتسفار ومناصب تنفيذيه لاتستحقونها وجنيتم علي الكثير بالإغصاء، ولم يكن علي مهدي مسؤول مباشرةً، فقد كنتم خصما على تجربة المسرح في احايين كثيرة وقليلا ماكنتم منصفيين وباسم هذه الصلاحيات كم احتكرتم الدراما التلفزيونيه ولان الزمن تغير فعلتم فعلتكم هذه لتكرروا نفس التجربة مع حكايات ولانكم تمثلون منطقة الوسط في ظل الدولة الحالية التي مارست الابعاد لمعظم الاطراف وفتت الوطن وعكستم ذلك دراميا فانتم شاركتم في تفتيت الوطن والانفصال، واذا استمريتم سوف تفتتوا الباقي وأين( النوبة) في الدراما التلفزيونية واين الشرق وأين الدارفوريين وأين الفلاتة ماتقولوا صديق وحسن الشينين وفضل الله معاكم في الشروق لهذا اسمحوا لي بصياغة النقطه الاولي من بيانكم التالي:_
تري المجموعة انها قد استخدمت كل صلاحياتها وظهورها وتسفارها مع علي مهدي للتكريس لذاتها وكانت في احاييين كثيرة خصما على مشروع المسرح في السودان وذلك بالتامر علي تجارب كثيرة منها تجربة اولاد بوتسودان ووليد الالفي وفرق ومجموعات اخري ولان المجموعة شاهد عيان ومشارك في التجارب كلها فهي تري ان مشروع علي مهدي قد حان اجله وظهر نجم ابوبكر الشيخ وحكاياته السودانية ونجاحنا معه في الحكايات السابقة والجاية لاننا حانحتكرهها وحتى علي مهدي (مابنشغلوا معانا) والمسرحية الحالية خير دليل وخصوصا ان ابوبكر لديه صلاحيات اقوي من مدير التلفزيون وممكن يحل محله قريبا ويقيل وزير الثقافة اواي جهة ماتدفع اوتعترض,,, فباي باي للقديم وحباب النافع وكان الله في عونكم مننا...العشره الموقعين علي الاستغالة
عفونا انه دور التحليل والنقد ولوكذب المنجمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق