مسرحية أم سترين والبحث عن مخرج
إعداد وتقديم:- الناقد محمد عوض الحسين
.تعريف بصانعو العرض:-
تأليف/ الأستاذ عبد اللطيف الرشيد
الأشعار/ ضياء الدين إباهيم المصباح
تمثيل/ فرقة عباب للأداب والفنون- هويدا عبد الكيم في دور أم ستين
وليد جبريل عطا المنان في دور شيخ الشريف
عبد الدائم سالم في دور النعيم
محمد عبد الله في دور ابقيقة
مني عثمان في دور انوار
عيسي ملاح في دور سامي
الصورة المشهدية والمؤاثرات الصوتية/ الأستاذ عصام حسن زكي
مساعد مخرج/ تاج السر محمد عبدون
تمهيد:-
جوهر الدراما وخ
![]() |
إضافة تسمية توضيحية |
امسترين والبحث عن الجديد في المسرح السوداني :
![]() |
يمكننا الدخول لعالم مس حية امسترين من انها مسرحية سودانية وجديدة وتكمن قوتها واهميتها من انها مأخوزة من قصة سودانية حقيقية جرت احداثها ما بين وادي صالح في كردفان وسوق ليبيا في امدرمان ومن هنا فهي تناولت واقعا موضوعيا شحذ لحد ما بخيال الكاتب واشواقة ورأه وبالتالي يمكن ان تقرأ في اطار البحث في الجديد في المسرح السوداني لهذا نلتمس فيها عدم التذام بالمهج الواقعي التقليدي ونماذجه في المسرح الغربي ويمكن ان تقرأ باكثر من مدرسة لتداخل وتشابك المدارس الفنية في هذا الوقت .وعندنا فان مسرحية ام سترين في الذمن الشين رغم ان المزهب الواقعي كان عنوانها كونها قصة حقيقة استمدت احداثها وحكايتها من الواقع المعاش الا ان عبسية وفوضويه الفكرة وعدم كونها افراز اونتاج للحروبات العبسية والغير منطقية حيث اختطت القصة الواقعية باحلام الكاتب ورواة وبحثة للحلول لقضايا مجتمعه .
حكاية المسرحية:
![]() |
الاستاذة المخرجة والممثلة هويدا عبدالكريم |
التمثيل يعتبر التمثيل اذا ماقون بعناصر العرض الخرى فوق الوسط لا الصور المشهدية كانت معبرة اكثر من التمثيل ما سنوغرافيا العرض فقد كان لها الدور الاكبر والابرز فدعونا نحي الوسيقي والمؤثرات للتنفيذ المباشد والمتقد ورغم هذا هنالك اشراقات في التمثيل لبعض الشخصيات فشخصية ام سترين التي قامت بأدائها المخرجه (هويدا عبد الكريم)فقد كانت اكثر حضورا وبروزا وقد اظهرت قدرات في التغمص كما تميزت بعض الشخصيات الاخرى
مقولة المخرج
![]() |
إضافة تسمية توضيحية |
:القول النهائي للمسرحية هي حلول السلام والعودة التطوعية للنازحين الجديرذكرةه ان المسرحيه في الاصل كانتقصيدة من تأليف الاستاذ ضياء الدين ابراهيم المصباح وهي مثلها مثل جاجة آمنة والسرةبت عوض الكريم وست الدارلمحمد الحسن سالم حميد وويبقي لابد من شكر ادرة منتدي مهرجان المسرح الحر التي شجعتني ودفعتنى لكتابة هذة الورقة وهي اول ورقة لي بعد التخرج واتمنى ان تكون نالت رضاكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق