الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مسرحية أم سترين والبحث عن مخرج -الاستاذ الناقد محمد عوض الحسين









مسرحية أم سترين والبحث عن مخرج

إعداد وتقديم:- الناقد محمد عوض الحسين
.تعريف بصانعو العرض:-
تأليف/ الأستاذ عبد اللطيف الرشيد
الأشعار/ ضياء الدين إباهيم المصباح
تمثيل/ فرقة عباب للأداب والفنون- هويدا عبد الكيم في دور أم ستين
وليد جبريل عطا المنان في دور شيخ الشريف
عبد الدائم سالم في دور النعيم
محمد عبد الله في دور ابقيقة
مني عثمان في دور انوار
عيسي ملاح في دور سامي
الصورة المشهدية والمؤاثرات الصوتية/ الأستاذ عصام حسن زكي
مساعد مخرج/ تاج السر محمد عبدون

تمهيد:-
جوهر الدراما وخ
إضافة تسمية توضيحية
لودها مربوط ارتباط خاص بمغزاها الفعلي والنفعي وانها قد تخطت كونها أداة للترفيه والاستمتاع وملء الفراغ بل انمغزاها في طرحها لقضايا تدور حول الانسان .سواء كانت هذه القضايا دينية اواقتصادية اوبيئية وبالتالي كان لابد من خلودها –وانها تتطور وتتقدم بتطورالانسان وتتأخر بتأخر الانسان,اذن هي حاضره حضورالانسان ومرشد له فهي مرآةللمجتمع مثل المصباح والشمس التي لا تغيب بل تظل خالدة في انارة الطريق للمجتمع ووجدانة وعقله الجمعي ومن هذا اعيب بعض المتعصين جزافا ضدهذا الفن لعدم فهمهم ما ترمي وتهدف اليه الدراما ومن هنا يمكننا تعريف الدراما بانها الفن الذي يشمل جميع الفنون من موسيقا وشعر ورسم ونحت وخلافه ام منها يمكن اننستخلص جميع العلوم والمعاف مثل الفلسفة وعلم النفسوالاجتماع والسياسة والقانون كما انها تتجاوز العلم الجامد الذي يخاطب العقل فقط بمخابتها للمشاعر والحاسيس وقد ذكر ارسطو من هذا انها تطهر النفس البشرية وتسمو بها وتقودها للكمال الادمي والانساني وقدبدأت عند الاغريغ وساهمت كل التجارب الانسانية في تبلورها وبزوق نظرياتها 
امسترين والبحث عن الجديد في المسرح السوداني :


  يمكننا الدخول لعالم مس حية امسترين من انها مسرحية سودانية وجديدة وتكمن قوتها واهميتها من انها مأخوزة من قصة سودانية حقيقية جرت احداثها ما بين وادي صالح في كردفان وسوق ليبيا في امدرمان ومن هنا فهي تناولت واقعا موضوعيا شحذ لحد ما بخيال الكاتب واشواقة ورأه وبالتالي يمكن ان تقرأ في اطار البحث في الجديد في المسرح السوداني لهذا نلتمس فيها عدم التذام بالمهج الواقعي التقليدي ونماذجه في المسرح الغربي ويمكن ان تقرأ باكثر من مدرسة لتداخل وتشابك المدارس الفنية في هذا الوقت .وعندنا فان مسرحية ام سترين في الذمن الشين رغم ان المزهب الواقعي كان عنوانها كونها قصة حقيقة استمدت احداثها وحكايتها من الواقع المعاش الا ان عبسية وفوضويه الفكرة وعدم كونها افراز اونتاج للحروبات العبسية والغير منطقية حيث اختطت القصة الواقعية باحلام الكاتب ورواة وبحثة للحلول لقضايا مجتمعه .
حكاية المسرحية:

الاستاذة المخرجة والممثلة هويدا عبدالكريم
مجموعة من المشردين أوجدتهم ظروف الحروب والنزاعات لتعيش في انقاض المدية تحولت هذه الفئة الي متسولين واعمال هامشية وبعد مرور الوقت وحلول السلام ترجع هذه المجموعات وتستقر بمناطقها الاصلية ويمتهنو الزراعة مهنتهم الاصل قبل الحرب وتقوم الفكرة اومقولة المخرج حول مد يد العون لهذه الفئة كما انها تدعوا للتسامح والصفح وبزر بزرةالخير فقد عرض مسأة ام سترين التي كانت في حالات بحث مستمرلتوفير العيش لابنائها اليتامي بعد موت اباهم في الحرب لكنها لم تستطيع توفير الغذاء لاطفالها الثمانية للوم الزمن والناس الي تقتنع ببيع احد ابنائها ويعرضو عليها بيع شرفها ايضا وهنا تبقي مابين بيع شفها اوابنها ولكن يتدخل عامل خير وينقذ الموقف 
التمثيل يعتبر التمثيل اذا ماقون بعناصر العرض الخرى فوق الوسط لا الصور المشهدية كانت معبرة اكثر من التمثيل ما سنوغرافيا العرض فقد كان لها الدور الاكبر والابرز فدعونا نحي الوسيقي والمؤثرات للتنفيذ المباشد والمتقد ورغم هذا هنالك اشراقات في التمثيل لبعض الشخصيات فشخصية ام سترين التي قامت بأدائها المخرجه (هويدا عبد الكريم)فقد كانت اكثر حضورا وبروزا وقد اظهرت قدرات في التغمص كما تميزت بعض الشخصيات الاخرى
 



 مقولة المخرج
إضافة تسمية توضيحية

:القول النهائي للمسرحية هي حلول السلام والعودة التطوعية للنازحين الجديرذكرةه ان المسرحيه في الاصل كانتقصيدة من تأليف الاستاذ ضياء الدين ابراهيم المصباح وهي مثلها مثل جاجة آمنة والسرةبت عوض الكريم وست الدارلمحمد الحسن سالم حميد وويبقي لابد من شكر ادرة منتدي مهرجان المسرح الحر التي شجعتني ودفعتنى لكتابة هذة الورقة وهي اول ورقة لي بعد التخرج واتمنى ان تكون نالت رضاكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق