أقلام حرة وأفاعي لازعة ... حول تجاوزات لجنة موسم الخرطوم المسرحي
كتب: ايمن صافي الدين
الأقلام الحرة والنزيهة... ذات المرجعية الفكرية والفلسفية هي التي تكشف عن زيف من يدعون أنهم على حق ويدعون أنهم علي قدر من المسؤلية ويتحدثون عن العدالة والاخلاق ويدعون أمتلاك المنهج وفق درجاتهم العلمية، في بلد أصبحت فيه الدرجات العلمية تباع وتشترى مثل السلع في الاسواق... وقد أدت كتابات المخرج أمين صديق حول تجاوزات لجنة موسم الخرطوم المسرحي والاستاذ ربيع يوسف حول قدرات لجنة التحكيم (اللجنة غير مؤهله علمياً لإدارة هذا المهرجان) وكتابات الناقد أبوطالب حول (لكز الهيكل المتهافت) وكتابات الممثل والمخرج يوسف أرسطو ( الحركات الإحتجاجية) و(نقد الفكر الاغصائي) ... إلى إنهيار جزء من الافاعي صاحبة اللزعات الخفيفة، أما الافاعي صاحبة اللزعات السامة، فقد تفجرت خصوصاً بعد عقد المؤتمر الصفحي لموقعو المذكرة الاحتجاجية ضد لجنة الموسم المسرحي، وسرد تفاصيل وأثار التجاوزات علي الحركة المسرحية، والتي جاءت تحت شعار (طهروا المسرح)، مما أدى إلي زيادة تغلغل وتفجر بعض الأفاعي المتشابكة ذات المآرب الخاصة، من تلك اللعبة البرجماتيه التي تحمل في طياتها إرتكاب اخطاء وتجاوزات فاضحة، ومحاولة منها لتهميش بعض المسرحيين واحتكار فعاليات الموسم المسرحي علي أفراد بعينهم، دون الارتكاز على مرجعيات فكرية أو فلسفية أو بالاحرى مساهمات فعلية تشهد لهم، مع أن معظم أعضاء اللجنة من حملة الدرجات العلمية الرفيعة في المسرح، لماذا يمارسون مثل هذا النهج المعوج، هل وصلت ببعضهم الازمة الاقتصادية إلى ذلك الدرك الاسفل... أم هم يفتقدون الأخلاق المهنية والأمانة العلمية... أم هنالك مصالح متقاطعة...!!؟ أم تعاملت بطريقة غير مدروسة اشبه بتخبط الكفيف في الظلامات من غير دليل... أم هم مسيرين من جهة عليا ...!؟ هذه أسئلة تبحث عن أجوبة.... فاصل ونواصل...!
الأقلام الحرة والنزيهة... ذات المرجعية الفكرية والفلسفية هي التي تكشف عن زيف من يدعون أنهم على حق ويدعون أنهم علي قدر من المسؤلية ويتحدثون عن العدالة والاخلاق ويدعون أمتلاك المنهج وفق درجاتهم العلمية، في بلد أصبحت فيه الدرجات العلمية تباع وتشترى مثل السلع في الاسواق... وقد أدت كتابات المخرج أمين صديق حول تجاوزات لجنة موسم الخرطوم المسرحي والاستاذ ربيع يوسف حول قدرات لجنة التحكيم (اللجنة غير مؤهله علمياً لإدارة هذا المهرجان) وكتابات الناقد أبوطالب حول (لكز الهيكل المتهافت) وكتابات الممثل والمخرج يوسف أرسطو ( الحركات الإحتجاجية) و(نقد الفكر الاغصائي) ... إلى إنهيار جزء من الافاعي صاحبة اللزعات الخفيفة، أما الافاعي صاحبة اللزعات السامة، فقد تفجرت خصوصاً بعد عقد المؤتمر الصفحي لموقعو المذكرة الاحتجاجية ضد لجنة الموسم المسرحي، وسرد تفاصيل وأثار التجاوزات علي الحركة المسرحية، والتي جاءت تحت شعار (طهروا المسرح)، مما أدى إلي زيادة تغلغل وتفجر بعض الأفاعي المتشابكة ذات المآرب الخاصة، من تلك اللعبة البرجماتيه التي تحمل في طياتها إرتكاب اخطاء وتجاوزات فاضحة، ومحاولة منها لتهميش بعض المسرحيين واحتكار فعاليات الموسم المسرحي علي أفراد بعينهم، دون الارتكاز على مرجعيات فكرية أو فلسفية أو بالاحرى مساهمات فعلية تشهد لهم، مع أن معظم أعضاء اللجنة من حملة الدرجات العلمية الرفيعة في المسرح، لماذا يمارسون مثل هذا النهج المعوج، هل وصلت ببعضهم الازمة الاقتصادية إلى ذلك الدرك الاسفل... أم هم يفتقدون الأخلاق المهنية والأمانة العلمية... أم هنالك مصالح متقاطعة...!!؟ أم تعاملت بطريقة غير مدروسة اشبه بتخبط الكفيف في الظلامات من غير دليل... أم هم مسيرين من جهة عليا ...!؟ هذه أسئلة تبحث عن أجوبة.... فاصل ونواصل...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق